شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 2/8/2013




• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية مقالة مشتركة لوزيرا الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، والبوسني، زلاتكو لاغومجيا بعنوان "سوريا تظهر أننا لا زلنا لا نعني عبارة (لن نعيد الكرة)"، دعيا فيها المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وقالا "آن الأوان ليؤدي السوريون والمجتمع الدولي دورهم ويقفوا إلى الجانب الصحيح من التاريخ"، معتبرين أن "التاريخ سيستمر بإعادة نفسه، في نهاية المطاف، في حال لم يتعلم أحد من أخطائه"، وأشار الوزيران في الصحيفة إلى أن "المدنيين، في البوسنة والهرسك، تعرضوا لاعتداء بالأسلحة والأعتدة الثقيلة"، معتبرين أن "المدنيين في سوريا تمكنوا من النجاة من صواريخ بالستية تم إطلاقها في المناطق السكنية"، وتابعا أن "التطهير العرقي كان العنوان المثير للاشمئزاز للصراع في البوسنة والهرسك"، مضيفين أن "النظام في سوريا ذبح من دون رحمة أو خجل مئات المدنيين أمام أعين العالم"، وتساءل الوزيران في المقالة "لماذا يسمح المجتمع الدولي المؤلف من جهات عطوفة ومسالمة بتكرار سيناريو البوسنة والهرسك في سوريا"، مشيرين إلى أن عقيدة "مسؤولية الحماية" التي تبناها المجتمع الدولي تمت صياغتها رداً على المأساة التي وقعت في البوسنة والهرسك"، وأضافا أنه في حال لم تطبق عقيدة "مسؤولية الحماية" في سوريا، فأين تطبق إذاً؟، كما تساءل الوزيران في المقالة "إلى متى سيبقى المجتمع الدولي متكتماً في الوقت الذي يخسر فيه 5 آلاف سوري حياتهم في كل شهر، على يد النظام في دمشق؟"، مضيفين "هل ينتظر العالم اعتذاراً آخر من أمين عام للأمم المتحدة لعدم تحرك (الأمم المتحدة) إزاء كارثة إنسانية (في سوريا) من صنع الإنسان، كالتي حدثت في البوسنة والهرسك؟".







• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً عن استعداد فريق من خبراء الأمم المتحدة للذهاب إلى سوريا للبحث عن قرائن تثبت استخدام غاز السارين هناك، وقالت الصحيفة إن الترخيص بدخول فريق الخبراء إلى سوريا جاء بعد شهور من المفاوضات، بدأت عندما دعا النظام الأمم المتحدة إلى التحقيق في هجوم يقول إن المعارضة المسلحة نفذته على قرية خان العسل قرب حلب في التاسع عشر من مارس/آذار، ولفتت الصحيفة إلى أن فكرة إرسال فريق خبراء الأمم المتحدة إلى سوريا تعطلت في المرة الأولى بعدما رفضت "الحكومة السورية" الترخيص للخبراء بزيارة مواقع معينة ، يشتبه في أنها تعرضت لهجمات بالأسلحة الكيمياوية، وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن حصل على تقارير بحدوث ثلاثة عشر هجوماً بالأسلحة الكيمياوية في سوريا منذ اندلاع النزاع المسلح، وسيتحقق فريق الخبراء الأمميين من استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن استخدامها، مضيفة أن فريق الخبراء سيواجه مصاعب في إنجاز مهمته نظراً للعدد الكبير من المواقع التي ينبغي البحث فيها







• تحت عنوان "حزب الله: التنظيم الإرهابي المدلل!" كتب رضوان السيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ماكادت تصدر قرارها باعتبار «الجناح العسكري» في "حزب الله" تنظيماً إرهابياً، حتى سارع الطرفان (الاتحاد الأوروبي والحزب)، كل على طريقته إلى التقليل والتهوين من شأن ذاك القرار، مشيراً إلى أن ممثلة الاتحاد الأوروبي في بيروت طافت على كل من يريد الاستماع ومن لا يريد من "حزب الله" وغيره لتخبرهم أن القرار لا يعني الكثير، وأن لبنان لن يتضرر أبداً وسيظل شريكاً مهماً للاتحاد، ولفت السيد إلى أن الأوروبيون والأميركيون يعرفون أن رهانات الحزب تكاثرت وتعاظمت تبعاً لتعاظم الدور الإيراني والاعتماد على الحزب بالمنطقة؛ موضحاً أنه يريد مساعدة بشار الأسد في إعادة الاستيلاء على سوريا، وهو يريد الاحتفاظ بقبضته على لبنان، وهو ما يزال يمارس أعمالا أمنية واستخبارية لصالح إيران في الخليج وعدة بلدان أخرى، وكل هذه الرهانات يدمرها التفكير بالحرب على إسرائيل أو حتى التحرش بالقوات الدولية، ورأى السيد أن التقدير الاستراتيجي لإيران والحزب أنهما ما يزالان يحققان تقدما ببقاء "النظام السوري"، وببقاء المالكي، وبقاء سيطرتهما في لبنان، مبيناً أن "حزب الله" سيظل ودوداً تجاه أميركا وأوروبا وإسرائيل رغم مماحكتهم له بسبب ضخامة الأعباء التي يتحملها مع تزعزع سيطرة الأسد وتزعزع سيطرة المالكي وعدم حصول الانفراج الأميركي - الإيراني، لكنه لن يكون ودوداً ولا هادئاً بالداخل اللبناني، ولا في الأزمة السورية، أو في الخليج.







• تناولت صحيفة "السفير" اللبنانية في تقرير لها لقاء الأمير السعودي "بندر بن سلطان" بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتن" خلال زيارته لموسكو، موضحة أن الأمير بندر ليس رجلاً عادياً في السعودية، وأن الأمير كبعض قادة السعودية الحاليين، تماماً، يضعون نصب أعينهم هدف ضرب "حزب الله" وإضعاف إيران، وينعتون الطرفين بأقسى النعوت، وإذا كان ضرب نظام الأسد ينفع في ذلك فهم لن يتوانوا عن القيام بأي شيء لإنجاز هذا الهدف، وتساءلت الصحيفة ماذا تغير إذاً حتى تتغير السعودية، وترسل الأمير بندر إلى روسيا؟، منوهة إلى أن ثمة قلق فعلي عند بعض دول الخليج من احتمال حصول تقارب بين طهران وواشنطن، ورأت الصحيفة أنه من الطبيعي أمام هذه التحولات أن تبحث السعودية عن مخارج، حيث كان المخرج العسكري وربما لا يزال إلى حد ما أولوية، مشيرة إلى أن السعودية تحاول إقناع موسكو بتغيير المعادلة، لكن بوتين لا يزال أكثر صلابة من الآمال السعودية، وأكدت الصحيفة على أهمية أن يستقبل بوتين بنفسه بندر بن سلطان، مبينة أن موسكو سعت لإفهام الزائر السعودي بأن أبوابها مفتوحة للصفقات والتسويات، ولكن ليس بأي ثمن، واختتمت الصحيفة أن كل ما قيل هو أن الأمير بندر حاول معرفة حقيقة التفكير الروسي ليس حيال سوريا وإنما بشأن إيران و"حزب الله" وكل ما تعتبره السعودية، قبل أمريكا، شيطانها الأكبر.







• أوردت صحيفة السياسة الكويتية أن إيران و"حزب الله" قررا الإبقاء على "شعرة معاوية" مع حركة حماس بعد اصطفافها إلى جانب الثورة السورية ضد النظام، استناداً إلى رؤية ترتكز على تلاقيهما معها على المقاومة في انتظار التطورات في بلاد الشام، وأضافت الصحيفة إنّه "بعد سقوط نظام الإخوان في مصر وفشل "الإسلام السياسي" في تولي السلطة بدول الربيع العربي، باتت حماس في موقف لا تحسد عليه بعد خسارتها مراكز القوة التي كانت تنوي الاعتماد عليها بدلاً من إيران وفي مقدمها مصر، لافتة إلى أنّه عندما تناوب قادة حماس خلال الأشهر القليلة الماضية على إعلان مواقفهم المؤيدة للثورة السورية والمنددة بنظام الأسد الاستبدادي الذي عاشوا في كنفه نحو عقدين من الزمن لم يخطر ببالهم أن حليفهم الجديد، نظام الإخوان في مصر سيسقط بهذه السرعة بفعل ثورة شعبية بعد عام من توليه السلطة، ونقلت الصحيفة عن مصادر لبنانية مطلعة قولها إن العلاقات بين حماس من جهة وبين "حزب الله" وإيران من جهة ثانية لم تنقطع يوماً وإن كانت تراجعت إلى الحد الأدنى خلال العامين الماضيين على خلفية "الهوة السحيقة" في المواقف من الأزمة السورية قبل أن تتكثف اللقاءات والاجتماعات في الأسابيع القليلة الماضية بناء على وجود مصلحة للطرفين في وصل ما انقطع وإعادة ترميم العلاقات، وبحسب الصحيفة لفتت المصادر إلى أن الحركة باتت بحاجة إلى إعادة إحياء تحالفاتها القديمة، في حين أن إيران و"حزب الله" يحرصان على إبقاء العلاقة معها لسبيين رئيسيين: الأول يتمثل باستمرار التذرع بورقة "القضية الفلسطينية" في تنفيذ مشروع الهيمنة على المنطقة، والثاني التخفيف من حدة الاحتقان السني - الشيعي في المنطقة.




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 2/8/2013 995132_602675829782995_1563441076_n