شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 1/8/2013
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيون أكدوا أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخزن أسلحة في اللاذقية بسوريا في 5 تموز/ يوليو الماضي لم تنجح في تدمير كلّ صواريخ الكروز المضادة للسفن التي كانت تستهدفها، مضيفة أنه على الرغم من تدمير المخزن، إلا أن محللين استخباراتيين أمريكيين لم يكشفوا عن اسمائهم قالوا إن بعض الصواريخ من طراز (ياخونت) على الأقل كانت قد نقلت من المخزن إلى مكان آخر قبل الهجوم، وقالت الصحيفة إن مسؤولون أمريكيون كانوا قد قالوا أن إسرائيل هي من يقف خلف الغارة التي استهدفت صواريخ باعتها روسيا إلى سوريا، ووفقاً للصحيفة فقد أعطى المسؤولون الأمريكيون تفاصيل جديدة عن طريقة تنفيذ الغارة وقالوا إن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط حيث أطلقت صواريخ جوّ- أرض على المخزن دون أن تدخل المجال الجوي السوري، نافين أن تكون غواصة إسرائيلية قد استخدمت في الهجوم، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قد نفذت عدداً من الغارات المحدودة التي استهدفت شحنات أسلحة تشير تقارير إلى أنها كانت في طريقها إلى "حزب الله" في لبنان، ونقلت عن المسؤولين الأمريكيين أن "السلطات السورية" حاولت إخفاء حقيقة بقاء بعض الصواريخ من خلال اضرام النار في منصات الإطلاق والعربات التي كانت موجودة في المستودع لخلق انطباع وكأن الغارة أدت إلى انفجار هائل.
• سخرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تحريم الثوار في سوريا تناول كعك الكرواسون لأنه رمز للظلم الاستعماري الغربي، قائلة "إن هذه الفتوى هي كوميدية في ظاهرها وتعكس النفوذ المتنامي للجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة"، وأوضحت الصحيفة –في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني– أن لجنة للشريعة في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار من حلب في سوريا حظرت كعك الكرواسون نظراً لأنه رمز للاستعمار، مبينة أن سوريا هي مستعمرة فرنسية سابقة لذلك فإن البعض هناك يربط بوضوح ما بين رمز الطعام الفرنسي وفرنسا وبوجه عام أكثر الاحتلال، وأشارت الصحيفة إلى أنهم استهدفوا الكرواسون على وجه الخصوص لأن الشكل الهلالي للفطيرة يشير إلى احتفال بالنصر الأوروبي على المسلمين، منوهة إلى أنه ومع ذلك فإن هناك جانباً خطيراً للفتوى حيث إن المناطق التي يسيطر عليها الثوار من حلب تهيمن العناصر المتطرفة عليها بشكل متزايد مما يهمش أكثر جماعات الثوار الأكثر اعتدالاً ويضع بعض السوريين تحت رحمة تلك الجماعات، ولفتت الصحيفة إلى أنه "في بعض المناطق تركت الجماعات الإسلامية المتشددة أرض المعركة وبدأت في تأسيس مجالس إدارية وغيرها من الكيانات الحاكمة والخيرية"، وقالت إن جماعتين على وجه الخصوص -هما جبهة النصرة وتنظيم دولة العراق والشام المرتبطتان بالقاعدة– بدأتا الهيمنة على مناطق يسيطر عليها الثوار من المدينة، مع تقديم تفسير صارم للشريعة، مضيفة أن لجان الشريعة في المنطقة حظرت خلال الأسابيع الأخيرة أيضاً وسائل التجميل والملابس الضيقة للنساء وهددوا بعام من السجن لمن لا يصوم خلال شهر رمضان.
• تحت عنوان "الشمال السوري والخيار التركي" كتب سامي كوهين مقاله في صحيفة مللييت التركية، أشار فيه إلى أن موضوع الشمال السوري بات بالنسبة لتركيا هو المسألة الأساسية في القضية السورية، مبيناً أن ما يحصل على الحدود السورية التركية يؤثر على الدولة التركية بشكل مباشر ويضع الحكومة التركية أمام خيارات حرجة، وأوضح كوهين أن النجاح الذي حققه حزب الاتحاد الديمقراطي في استلام زمام الأمور في منطقة الشمال أدت إلى مخاوف جديّة لدى أنقرة، لافتاً إلى أن مسؤولين في الحكومة التركية أفادوا بأنهم لن يسمحوا بسيطرة الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري منفردين، ورأى كوهين أن السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى مخاوف أنقرة من تأسيس حكم نصف ذاتي أو استقلالية في الشمال السوري على شاكلة الحكم الذي تأسس في شمال العراق، مشدداً على أن تخوف أنقرة من هذا الشأن ينطوي على الذهاب نحو تحقيق حلم تأسيس دولة كردستان الكبرى من خلال سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري.
• قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن تحاليل الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي تم تنفيذه مطلع الشهر الجاري على مخزن صواريخ "ياخونت" باللاذقية لم يدمر كل هذه الترسانة الصاروخية، مرجحة أن تشن إسرائيل هجوماً جديداً للقضاء على صواريخ "ياخونت" تماماً، وحسبما نقلته الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة "نيويورك تايمز" مستندة لبعض المسئولين الأمريكيين فإن سوريا نقلت جزءاً من صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن قبل تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على المخزن السوري إلى مكان لم تكشف عنه المصادر الأمريكية، وبحسب الصحيفة فقد أضاف المسئولون الأمريكيون الذين فضلوا عدم نشر أسمائهم نظراً لحساسية القضية أن "السلطات السورية" أضرمت النار في منصات الإطلاق والعرابات التي كانت موجودة في المخزن السوري لإخفاء أن الغارة لم تقض على صواريخ "ياخونت" ولتوهم الجانب الإسرائيلي بأن الهجوم دمر جميع الصواريخ الموجودة بالمخزن.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لصالح القلاب بعنوان "المساومات على رأس الأسد سبب تأجيل الحسم في سوريا"، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة حتى بعد التخلي عن موقفها السابق والإعلان عن دعمها للجيش الحر والمعارضة السورية بالأسلحة المطلوبة فإن الواضح أنها لا تزال لم تحسم أمرها تجاه الأوضاع في سوريا وأنها لا تزال مترددة، سياسياً وعسكرياً، موضحاً أن دافع هذه الخطوة "الدراماتيكية" التي أقدمت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما، بعد طول تردد و"ممانعة"!!، هو الضغط على روسيا في إطار مبارزة تبادل عض أطراف الأصابع وحملها على الالتقاء مع وجهة النظر الأميركية عند نقطة معقولة ليصبح بالإمكان عقد مؤتمر "جنيف2" في أقرب وقت ممكن والاتفاق على حل يضع حداً لهذه الأزمة التي غدت مستفحلة وغدت تهدد الشرق الأوسط كله وفقاً لما كان هدد به بشار الأسد مراراً وتكراراً منذ بدايات انفجار هذا الصراع المرعب الذي اتخذ طابع هذه الحرب التدميرية، ورأى القلاب أن الروس في إطار مبارزة تبادل عض الأصابع هذه هم الذين دفعوا في الآونة الأخيرة في اتجاه كل هذا التصعيد العسكري الذي لجأ إليه هذا النظام بمشاركة "حزب الله" وإيران وبمشاركة المجموعات الطائفية المسلحة التي استقدمت من العراق ومن اليمن وأيضاً من البحرين لإحداث خلل في موازين القوى العسكرية لمصلحة بشار الأسد يُمَكّنهم من فرض وجهة نظرهم على الأميركيين الذين لجأوا هم بدورهم إلى اتخاذ قرار تسليح "الجيش السوري" للغاية إياها وللسبب نفسه.
• تحت عنوان "رهان أكراد سورية الخاسر" كتب حسان حيدر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن المعركة التي يخوضها أكراد سورية تبدو غير موفقة منذ بدايتها، موضحاً أن المعطيات التي يستندون إليها في محاولة الوصول إلى وضع يقترب من وضع الأكراد في العراق ليست كافية للخروج بالنتيجة التي يتوخون، لأسباب عديدة ذاتية وموضوعية، ورأى حيدر أن أشقاءهم العراقيين سبقوهم عقوداً في التمرد على الحكم المركزي، ونالوا درجات من الحكم الذاتي قبل أن يصلوا إلى وضع "الاقليم" أو "الجمهورية غير المعلنة" القائمة في شمال العراق حالياً، نتيجة الظروف الخاصة التي رافقت الاحتلال الاميركي والصفقة التي عقدوها مع المكونات العراقية الأخرى، تحديداً الشيعة ومن ورائهم إيران، وقضت بمشاركتهم في إطاحة نظام صدام حسين في مقابل استقلال غير ناجز، وفي المقابل اعتبر حيدر أن أكراد سورية لم يعرف عنهم رفضهم للسلطة المركزية في دمشق أو خروجهم عن طاعتها، على رغم بعض "المناوشات" التي قمعت بسرعة، ونوه حيدر إلى أنه إذا كانت المعارضة السورية تتهم الأكراد اليوم بأنهم ينفذون خطة النظام لإضعافها واشغالها بمعارك جانبية فيما يصعد هو هجومه عليها، فهذا يعني أن هؤلاء فشلوا في الحصول على غطاء سياسي كافٍ لإقامة إدارتهم الذاتية في مناطق محررة، مبيناً إنهم يفتقدون التحالفات الضرورية لاستمرار مثل هذه الإدارة حتى لو قامت، وسيظل "كيانهم" مُهدداً أياً كانت نتائج التسوية السياسية التي سيخرج بها مؤتمر جنيف-2.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيون أكدوا أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخزن أسلحة في اللاذقية بسوريا في 5 تموز/ يوليو الماضي لم تنجح في تدمير كلّ صواريخ الكروز المضادة للسفن التي كانت تستهدفها، مضيفة أنه على الرغم من تدمير المخزن، إلا أن محللين استخباراتيين أمريكيين لم يكشفوا عن اسمائهم قالوا إن بعض الصواريخ من طراز (ياخونت) على الأقل كانت قد نقلت من المخزن إلى مكان آخر قبل الهجوم، وقالت الصحيفة إن مسؤولون أمريكيون كانوا قد قالوا أن إسرائيل هي من يقف خلف الغارة التي استهدفت صواريخ باعتها روسيا إلى سوريا، ووفقاً للصحيفة فقد أعطى المسؤولون الأمريكيون تفاصيل جديدة عن طريقة تنفيذ الغارة وقالوا إن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط حيث أطلقت صواريخ جوّ- أرض على المخزن دون أن تدخل المجال الجوي السوري، نافين أن تكون غواصة إسرائيلية قد استخدمت في الهجوم، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قد نفذت عدداً من الغارات المحدودة التي استهدفت شحنات أسلحة تشير تقارير إلى أنها كانت في طريقها إلى "حزب الله" في لبنان، ونقلت عن المسؤولين الأمريكيين أن "السلطات السورية" حاولت إخفاء حقيقة بقاء بعض الصواريخ من خلال اضرام النار في منصات الإطلاق والعربات التي كانت موجودة في المستودع لخلق انطباع وكأن الغارة أدت إلى انفجار هائل.
• سخرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تحريم الثوار في سوريا تناول كعك الكرواسون لأنه رمز للظلم الاستعماري الغربي، قائلة "إن هذه الفتوى هي كوميدية في ظاهرها وتعكس النفوذ المتنامي للجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة"، وأوضحت الصحيفة –في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني– أن لجنة للشريعة في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار من حلب في سوريا حظرت كعك الكرواسون نظراً لأنه رمز للاستعمار، مبينة أن سوريا هي مستعمرة فرنسية سابقة لذلك فإن البعض هناك يربط بوضوح ما بين رمز الطعام الفرنسي وفرنسا وبوجه عام أكثر الاحتلال، وأشارت الصحيفة إلى أنهم استهدفوا الكرواسون على وجه الخصوص لأن الشكل الهلالي للفطيرة يشير إلى احتفال بالنصر الأوروبي على المسلمين، منوهة إلى أنه ومع ذلك فإن هناك جانباً خطيراً للفتوى حيث إن المناطق التي يسيطر عليها الثوار من حلب تهيمن العناصر المتطرفة عليها بشكل متزايد مما يهمش أكثر جماعات الثوار الأكثر اعتدالاً ويضع بعض السوريين تحت رحمة تلك الجماعات، ولفتت الصحيفة إلى أنه "في بعض المناطق تركت الجماعات الإسلامية المتشددة أرض المعركة وبدأت في تأسيس مجالس إدارية وغيرها من الكيانات الحاكمة والخيرية"، وقالت إن جماعتين على وجه الخصوص -هما جبهة النصرة وتنظيم دولة العراق والشام المرتبطتان بالقاعدة– بدأتا الهيمنة على مناطق يسيطر عليها الثوار من المدينة، مع تقديم تفسير صارم للشريعة، مضيفة أن لجان الشريعة في المنطقة حظرت خلال الأسابيع الأخيرة أيضاً وسائل التجميل والملابس الضيقة للنساء وهددوا بعام من السجن لمن لا يصوم خلال شهر رمضان.
• تحت عنوان "الشمال السوري والخيار التركي" كتب سامي كوهين مقاله في صحيفة مللييت التركية، أشار فيه إلى أن موضوع الشمال السوري بات بالنسبة لتركيا هو المسألة الأساسية في القضية السورية، مبيناً أن ما يحصل على الحدود السورية التركية يؤثر على الدولة التركية بشكل مباشر ويضع الحكومة التركية أمام خيارات حرجة، وأوضح كوهين أن النجاح الذي حققه حزب الاتحاد الديمقراطي في استلام زمام الأمور في منطقة الشمال أدت إلى مخاوف جديّة لدى أنقرة، لافتاً إلى أن مسؤولين في الحكومة التركية أفادوا بأنهم لن يسمحوا بسيطرة الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري منفردين، ورأى كوهين أن السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى مخاوف أنقرة من تأسيس حكم نصف ذاتي أو استقلالية في الشمال السوري على شاكلة الحكم الذي تأسس في شمال العراق، مشدداً على أن تخوف أنقرة من هذا الشأن ينطوي على الذهاب نحو تحقيق حلم تأسيس دولة كردستان الكبرى من خلال سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على الشمال السوري.
• قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن تحاليل الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي تم تنفيذه مطلع الشهر الجاري على مخزن صواريخ "ياخونت" باللاذقية لم يدمر كل هذه الترسانة الصاروخية، مرجحة أن تشن إسرائيل هجوماً جديداً للقضاء على صواريخ "ياخونت" تماماً، وحسبما نقلته الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة "نيويورك تايمز" مستندة لبعض المسئولين الأمريكيين فإن سوريا نقلت جزءاً من صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن قبل تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على المخزن السوري إلى مكان لم تكشف عنه المصادر الأمريكية، وبحسب الصحيفة فقد أضاف المسئولون الأمريكيون الذين فضلوا عدم نشر أسمائهم نظراً لحساسية القضية أن "السلطات السورية" أضرمت النار في منصات الإطلاق والعرابات التي كانت موجودة في المخزن السوري لإخفاء أن الغارة لم تقض على صواريخ "ياخونت" ولتوهم الجانب الإسرائيلي بأن الهجوم دمر جميع الصواريخ الموجودة بالمخزن.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لصالح القلاب بعنوان "المساومات على رأس الأسد سبب تأجيل الحسم في سوريا"، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة حتى بعد التخلي عن موقفها السابق والإعلان عن دعمها للجيش الحر والمعارضة السورية بالأسلحة المطلوبة فإن الواضح أنها لا تزال لم تحسم أمرها تجاه الأوضاع في سوريا وأنها لا تزال مترددة، سياسياً وعسكرياً، موضحاً أن دافع هذه الخطوة "الدراماتيكية" التي أقدمت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما، بعد طول تردد و"ممانعة"!!، هو الضغط على روسيا في إطار مبارزة تبادل عض أطراف الأصابع وحملها على الالتقاء مع وجهة النظر الأميركية عند نقطة معقولة ليصبح بالإمكان عقد مؤتمر "جنيف2" في أقرب وقت ممكن والاتفاق على حل يضع حداً لهذه الأزمة التي غدت مستفحلة وغدت تهدد الشرق الأوسط كله وفقاً لما كان هدد به بشار الأسد مراراً وتكراراً منذ بدايات انفجار هذا الصراع المرعب الذي اتخذ طابع هذه الحرب التدميرية، ورأى القلاب أن الروس في إطار مبارزة تبادل عض الأصابع هذه هم الذين دفعوا في الآونة الأخيرة في اتجاه كل هذا التصعيد العسكري الذي لجأ إليه هذا النظام بمشاركة "حزب الله" وإيران وبمشاركة المجموعات الطائفية المسلحة التي استقدمت من العراق ومن اليمن وأيضاً من البحرين لإحداث خلل في موازين القوى العسكرية لمصلحة بشار الأسد يُمَكّنهم من فرض وجهة نظرهم على الأميركيين الذين لجأوا هم بدورهم إلى اتخاذ قرار تسليح "الجيش السوري" للغاية إياها وللسبب نفسه.
• تحت عنوان "رهان أكراد سورية الخاسر" كتب حسان حيدر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن المعركة التي يخوضها أكراد سورية تبدو غير موفقة منذ بدايتها، موضحاً أن المعطيات التي يستندون إليها في محاولة الوصول إلى وضع يقترب من وضع الأكراد في العراق ليست كافية للخروج بالنتيجة التي يتوخون، لأسباب عديدة ذاتية وموضوعية، ورأى حيدر أن أشقاءهم العراقيين سبقوهم عقوداً في التمرد على الحكم المركزي، ونالوا درجات من الحكم الذاتي قبل أن يصلوا إلى وضع "الاقليم" أو "الجمهورية غير المعلنة" القائمة في شمال العراق حالياً، نتيجة الظروف الخاصة التي رافقت الاحتلال الاميركي والصفقة التي عقدوها مع المكونات العراقية الأخرى، تحديداً الشيعة ومن ورائهم إيران، وقضت بمشاركتهم في إطاحة نظام صدام حسين في مقابل استقلال غير ناجز، وفي المقابل اعتبر حيدر أن أكراد سورية لم يعرف عنهم رفضهم للسلطة المركزية في دمشق أو خروجهم عن طاعتها، على رغم بعض "المناوشات" التي قمعت بسرعة، ونوه حيدر إلى أنه إذا كانت المعارضة السورية تتهم الأكراد اليوم بأنهم ينفذون خطة النظام لإضعافها واشغالها بمعارك جانبية فيما يصعد هو هجومه عليها، فهذا يعني أن هؤلاء فشلوا في الحصول على غطاء سياسي كافٍ لإقامة إدارتهم الذاتية في مناطق محررة، مبيناً إنهم يفتقدون التحالفات الضرورية لاستمرار مثل هذه الإدارة حتى لو قامت، وسيظل "كيانهم" مُهدداً أياً كانت نتائج التسوية السياسية التي سيخرج بها مؤتمر جنيف-2.