رثاء الأندلس
بقلم حسام الثورة
رحم الله أبا البقاء الرندي لقد رثا سقوط الأندلس بكلام لا يزال يتردد صداه حتى اليوم وأخاف أن يستمر . أين أنت يا أبا البقاء وأنت تقول :
دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدّ ثهلانُ
سامحك الله يا أبا البقاء فكيف ينهد أحد وثهلان ولم يكن هناك صواريخ سكود وطائرات وبراميل متفجرة فماذا كنت ستقول لو كنت تشاهد ما يقوم المجرم بشار به اليوم على مسمع ونظر الحكام العرب والعالم لا شك أنك ستقول لقد بالغت ,
ثم تقول
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفة ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ** فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
يا أبا البقاء مهلاً وابحث عن عذر لأهل زمانك فربما لم يسمع الكثير في زمانكم بسقوط الأندلس إلا بعد أشهر طويلة فالبحر يحتاج لسفن لتعبره والصحراء تحتاج لجمال وخيول لتقطعها وخيال يوصل الإخبار لهذا يا أبا البقاء أظنهم سيجيبونك لا لم يكن عندنا نبأ من أهل أندلس ربما كنت محقاً بالسؤال في زمانك أما اليوم فاسمح لي أن أقول لك هذا سؤال غبي يا أبا البقاء , في زماننا اليوم يا أبا البقاء أدوات جديدة تنقل لك ما يحدث اليوم على أي بقعة من بقاع المعمورة وحين وقوع الحدث وفي لحظة وقوعه حتى ما يتم في المواخير وبيوت الدعارة لذا فهذا السؤال يقال عنه اليوم سؤال غبي ,وهناك أكثر يا أبا البقاء تصور إن في زمانكم كان الحكام الذين أضاعوا الأندلس كانوا بحاجة أن يرسلوا الرسل ليحضروا لهم الداعرات ويطول الوقت ليتكلموا مع المومسات اما اليوم فلا يحتاج إلا أن يرفع يده إلى أذنه ليكلم من يشاء من الداعرات أو من يشاء من شياطين الإنس , تصور لو أن عفريت سليمان كان اليوم لعجز عن إيجاد حل أسرع لإحضار عرش بلقيس لهذا فلا يمكن إيجاد عذر بأن يقولوا سامحنا لم نسمع بما يجري في سوريا والعراق والسودان واليمن ومالي وووووووووووو .
لكنني لأكون منصف هناك بعض الأعذار سأقدمها عنهم
العذر الأول :الرائي كما يسمونه أو التلفاز بلغة العصر له جهاز يتحكم بالتنقل بين قناة وقناة , الحكام العرب وضعوا التلفاز على قنوات الرقص والطرب وللإنصاف قنوات الفروسية الخيل والجمال والبغال وصراع الديكة وصراع الثيران وضاع جهاز التحكم فهم لا يعرفون ما يجري في العالم , أعذرهم يا أبا البقاء .
العذر الثاني : حكامنا قلوبهم ضعيفة ليس من الرحمة لا لا سمح الله بل قلوبهم لا تعرف الرحمة فالرحمة لا تتناسب مع الظلم , يا أخي عندما يعد أحد ما فيديو فيه عنف يكتب عليه لا ننصح أصحاب القلوب الضعيفة من مشاهدة هذا الفيديو و هكذا نصحتهم مشافي فرنسا وأمريكا ولا ندري وربما مشافي إسرائيل أيضاً لذا يا أخي لا يكلف الله نفساً إلا وسعها فهم لا يستطيعون سماع أخبار قصف المدن ولا يستطيعون رؤية الأشلاء أو الأطفال التي تذبح , فكن حسن الظن يا أبا البقاء فحكامنا من هذا الباب لم يتمكنوا من مشاهدة أي فيديو يخرج من سوريا .
العذر الثالث : فقه الأولويات وهل من يجهل فقه الأولويات فما بالك بحكامنا وهم أمير المؤمنين , المجاهد الأكبر , خادم الحرمين .... ............. وأصغر اسم فيهم الأب القائد , ستقول لي قف ذكرتني بالشاعر الأندلسي الذي قال :
مما يضحكني في أهل أندلس .......... أسماء معتمد فيها ومعتضد
أسماء مملكة في غير دولتها ........... كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد
سامحوني يا حكامنا فأنا أنقل ما قيل في حكام الأندلس أما أنتم فقد سبقتموهم فقد تخلى الكثير منكم حتى عن لغته العربية وتخلى الآخر عن سيفه العربي الذي فتح العالم فأصبح سيفا للرقص أو هدية لعلج وربما ينطبق عليكم قول شاعر آخر وهو يقول :
يا عمرو وجهك فيه طول ......... وفي وجوه الكلاب طول
أللكلب وفي وفيك غدر ......... ففيك عن قدره فضول
وأنا حقا أعتذر من الكلب بوضع اسمه مع أسماء الكثير من أبناء جلدتنا كما أعتذر من الكلب عن كل من يشتم شخص فيقول له يا كلب وهو لا يعلم أن الكلب لا يغدر ولا يكذب ولا يغش ولا...... بينما هذه الطباع يتلبسها أكثر أبناء جلدتنا
سامحونا ابتعدنا عن هدف العذر الثالث فحكامنا فقهاء فهم يعرفون أن هذه الثورة ستحمل العديد من أللمخاطر منها على سبيل الذكر وليس الحصر :
- هذه الثورة ستهز كراسي وعروش الحكام فهل من يفهم بالدين يرى أن تدمير سوريا ودماء أبناءها حتى لو لم يبقى سوري واحد حي أهم من استقرار كراسي وعروش الحكام والجواب الفقهي أكيد رجل كرسي بمليون سوري فما بالك بأربعة أرجل
- هذه الثورة ستنجب جيلا من الشباب الذين لا يخافون في الله لومة لائم ولاسيما عندما ينادون قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد , تصوروا كم هم جهلة بالفقه تصوروا أكثر من عشرين زعيم – جلالة - وفخامة ووووو ويريدون أن يستبدلوهم بقائد واحد بالتأكيد هذا يتنافى مع الشرع وفقه الخروج على الحاكم
- هذه الثورة تتحدث عن الإسلام والعروبة والدولة الإسلامية وتعتبر فلسطين محتلة وهذا طبعا يخالف شرعة الأمم المتحدة وهدم المبادرات العربية للسلام والتنازل عن فلسطين تصوروا على هذه المخالفة الشرعية أليس هذا تحدي للعالم وتحدي لقرارات القادة العرب ثم هم سيورطون البلاد بحرب مع إسرائيل وهنا ستراق الدماء وهم حريصون على الدماء
- لو أردتم معرفة المزيد فما عليكم إلا الاتصال بأي مفتي من مفتين الحكام أنا واثق ستجدون عنده آلاف الفتاوى والأسباب وطبعا كلها بالاعتماد على الكتاب والسنة وتقولون بعدها الحكام ظلمة
العذر الرابع : وهذا طبعا ضمن إطار الدين وضمن الأخلاق العربية والمحافظة على العهود والمواثيق فعلى العبد ألا يخرج على قرار سيده مهما كان الوضع فكيف نطالب الحكام العرب بالخروج على قرارات أمريكا وإسرائيل وهي صاحبة الفضل على كل واحد فيهم ثم كيف نطالبهم بالوقوف مع الشعوب الإسلامية أليست هذه الشعوب إرهابية وهؤلاء الحكام ملتزمون بمحاربة الإرهاب فكيف تطالبونهم بالوقوف مع الإرهاب أليس الالتزام بالعهود والمواثيق من الدين ومن العروبة
هل رأيت يا أبا البقاء كم نظلم حكامنا اليوم أما حكامكم أيام زمان فلم يكن لليهود دولة ولم تكن منظمة الصليب العالمية موجودة فأعذارهم بالتأكيد غير مقبولة ولا يمكن مقارنتها بأعذار قادتنا اليوم.
سامحني يا أبا البقاء إن نكبة حمص تعود ثانية وبشكل أبشع مما حدث لحمص الأندلس وقد قلت فيها :
وأين (حْمصُ) وما تحويه من نزهٍ ** ونهرها العَذبُ فياضٌ وملآنُ
وماشياً مرحاً يلهيه موطنهُ ** أبَعْد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
فالحمصي الأندلسي حمى نفسه عندما أعلن أنه مسيحي أما الحمصي اليوم فالطائرة لا تسأله عن دينه , فقط هذه الطائرة تميز بين العلوي وغير العلوي والصواريخ والبراميل تميز فقط بين العلوي وغير العلوي حتى بين العلوي والحجارة والحيوانات والأرض كل ما ليس علوي هو مشروع دمار في حمص أما في حمص الأندلس فلم يحدث واحد من مليار مما يحدث اليوم في حمص
وأقول للحكام العرب والخونة والمتخاذلين إن كانت قلوبكم مقفلة فأقرؤوا هذه الأبيات من الشعر لتروا المستقبل الذي ينتظركم إن لم تصحوا قبل فوات الأوان .
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورٌ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ
31-7-2013
بقلم حسام الثورة
رحم الله أبا البقاء الرندي لقد رثا سقوط الأندلس بكلام لا يزال يتردد صداه حتى اليوم وأخاف أن يستمر . أين أنت يا أبا البقاء وأنت تقول :
دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدّ ثهلانُ
سامحك الله يا أبا البقاء فكيف ينهد أحد وثهلان ولم يكن هناك صواريخ سكود وطائرات وبراميل متفجرة فماذا كنت ستقول لو كنت تشاهد ما يقوم المجرم بشار به اليوم على مسمع ونظر الحكام العرب والعالم لا شك أنك ستقول لقد بالغت ,
ثم تقول
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفة ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ** فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
يا أبا البقاء مهلاً وابحث عن عذر لأهل زمانك فربما لم يسمع الكثير في زمانكم بسقوط الأندلس إلا بعد أشهر طويلة فالبحر يحتاج لسفن لتعبره والصحراء تحتاج لجمال وخيول لتقطعها وخيال يوصل الإخبار لهذا يا أبا البقاء أظنهم سيجيبونك لا لم يكن عندنا نبأ من أهل أندلس ربما كنت محقاً بالسؤال في زمانك أما اليوم فاسمح لي أن أقول لك هذا سؤال غبي يا أبا البقاء , في زماننا اليوم يا أبا البقاء أدوات جديدة تنقل لك ما يحدث اليوم على أي بقعة من بقاع المعمورة وحين وقوع الحدث وفي لحظة وقوعه حتى ما يتم في المواخير وبيوت الدعارة لذا فهذا السؤال يقال عنه اليوم سؤال غبي ,وهناك أكثر يا أبا البقاء تصور إن في زمانكم كان الحكام الذين أضاعوا الأندلس كانوا بحاجة أن يرسلوا الرسل ليحضروا لهم الداعرات ويطول الوقت ليتكلموا مع المومسات اما اليوم فلا يحتاج إلا أن يرفع يده إلى أذنه ليكلم من يشاء من الداعرات أو من يشاء من شياطين الإنس , تصور لو أن عفريت سليمان كان اليوم لعجز عن إيجاد حل أسرع لإحضار عرش بلقيس لهذا فلا يمكن إيجاد عذر بأن يقولوا سامحنا لم نسمع بما يجري في سوريا والعراق والسودان واليمن ومالي وووووووووووو .
لكنني لأكون منصف هناك بعض الأعذار سأقدمها عنهم
العذر الأول :الرائي كما يسمونه أو التلفاز بلغة العصر له جهاز يتحكم بالتنقل بين قناة وقناة , الحكام العرب وضعوا التلفاز على قنوات الرقص والطرب وللإنصاف قنوات الفروسية الخيل والجمال والبغال وصراع الديكة وصراع الثيران وضاع جهاز التحكم فهم لا يعرفون ما يجري في العالم , أعذرهم يا أبا البقاء .
العذر الثاني : حكامنا قلوبهم ضعيفة ليس من الرحمة لا لا سمح الله بل قلوبهم لا تعرف الرحمة فالرحمة لا تتناسب مع الظلم , يا أخي عندما يعد أحد ما فيديو فيه عنف يكتب عليه لا ننصح أصحاب القلوب الضعيفة من مشاهدة هذا الفيديو و هكذا نصحتهم مشافي فرنسا وأمريكا ولا ندري وربما مشافي إسرائيل أيضاً لذا يا أخي لا يكلف الله نفساً إلا وسعها فهم لا يستطيعون سماع أخبار قصف المدن ولا يستطيعون رؤية الأشلاء أو الأطفال التي تذبح , فكن حسن الظن يا أبا البقاء فحكامنا من هذا الباب لم يتمكنوا من مشاهدة أي فيديو يخرج من سوريا .
العذر الثالث : فقه الأولويات وهل من يجهل فقه الأولويات فما بالك بحكامنا وهم أمير المؤمنين , المجاهد الأكبر , خادم الحرمين .... ............. وأصغر اسم فيهم الأب القائد , ستقول لي قف ذكرتني بالشاعر الأندلسي الذي قال :
مما يضحكني في أهل أندلس .......... أسماء معتمد فيها ومعتضد
أسماء مملكة في غير دولتها ........... كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد
سامحوني يا حكامنا فأنا أنقل ما قيل في حكام الأندلس أما أنتم فقد سبقتموهم فقد تخلى الكثير منكم حتى عن لغته العربية وتخلى الآخر عن سيفه العربي الذي فتح العالم فأصبح سيفا للرقص أو هدية لعلج وربما ينطبق عليكم قول شاعر آخر وهو يقول :
يا عمرو وجهك فيه طول ......... وفي وجوه الكلاب طول
أللكلب وفي وفيك غدر ......... ففيك عن قدره فضول
وأنا حقا أعتذر من الكلب بوضع اسمه مع أسماء الكثير من أبناء جلدتنا كما أعتذر من الكلب عن كل من يشتم شخص فيقول له يا كلب وهو لا يعلم أن الكلب لا يغدر ولا يكذب ولا يغش ولا...... بينما هذه الطباع يتلبسها أكثر أبناء جلدتنا
سامحونا ابتعدنا عن هدف العذر الثالث فحكامنا فقهاء فهم يعرفون أن هذه الثورة ستحمل العديد من أللمخاطر منها على سبيل الذكر وليس الحصر :
- هذه الثورة ستهز كراسي وعروش الحكام فهل من يفهم بالدين يرى أن تدمير سوريا ودماء أبناءها حتى لو لم يبقى سوري واحد حي أهم من استقرار كراسي وعروش الحكام والجواب الفقهي أكيد رجل كرسي بمليون سوري فما بالك بأربعة أرجل
- هذه الثورة ستنجب جيلا من الشباب الذين لا يخافون في الله لومة لائم ولاسيما عندما ينادون قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد , تصوروا كم هم جهلة بالفقه تصوروا أكثر من عشرين زعيم – جلالة - وفخامة ووووو ويريدون أن يستبدلوهم بقائد واحد بالتأكيد هذا يتنافى مع الشرع وفقه الخروج على الحاكم
- هذه الثورة تتحدث عن الإسلام والعروبة والدولة الإسلامية وتعتبر فلسطين محتلة وهذا طبعا يخالف شرعة الأمم المتحدة وهدم المبادرات العربية للسلام والتنازل عن فلسطين تصوروا على هذه المخالفة الشرعية أليس هذا تحدي للعالم وتحدي لقرارات القادة العرب ثم هم سيورطون البلاد بحرب مع إسرائيل وهنا ستراق الدماء وهم حريصون على الدماء
- لو أردتم معرفة المزيد فما عليكم إلا الاتصال بأي مفتي من مفتين الحكام أنا واثق ستجدون عنده آلاف الفتاوى والأسباب وطبعا كلها بالاعتماد على الكتاب والسنة وتقولون بعدها الحكام ظلمة
العذر الرابع : وهذا طبعا ضمن إطار الدين وضمن الأخلاق العربية والمحافظة على العهود والمواثيق فعلى العبد ألا يخرج على قرار سيده مهما كان الوضع فكيف نطالب الحكام العرب بالخروج على قرارات أمريكا وإسرائيل وهي صاحبة الفضل على كل واحد فيهم ثم كيف نطالبهم بالوقوف مع الشعوب الإسلامية أليست هذه الشعوب إرهابية وهؤلاء الحكام ملتزمون بمحاربة الإرهاب فكيف تطالبونهم بالوقوف مع الإرهاب أليس الالتزام بالعهود والمواثيق من الدين ومن العروبة
هل رأيت يا أبا البقاء كم نظلم حكامنا اليوم أما حكامكم أيام زمان فلم يكن لليهود دولة ولم تكن منظمة الصليب العالمية موجودة فأعذارهم بالتأكيد غير مقبولة ولا يمكن مقارنتها بأعذار قادتنا اليوم.
سامحني يا أبا البقاء إن نكبة حمص تعود ثانية وبشكل أبشع مما حدث لحمص الأندلس وقد قلت فيها :
وأين (حْمصُ) وما تحويه من نزهٍ ** ونهرها العَذبُ فياضٌ وملآنُ
وماشياً مرحاً يلهيه موطنهُ ** أبَعْد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
فالحمصي الأندلسي حمى نفسه عندما أعلن أنه مسيحي أما الحمصي اليوم فالطائرة لا تسأله عن دينه , فقط هذه الطائرة تميز بين العلوي وغير العلوي والصواريخ والبراميل تميز فقط بين العلوي وغير العلوي حتى بين العلوي والحجارة والحيوانات والأرض كل ما ليس علوي هو مشروع دمار في حمص أما في حمص الأندلس فلم يحدث واحد من مليار مما يحدث اليوم في حمص
وأقول للحكام العرب والخونة والمتخاذلين إن كانت قلوبكم مقفلة فأقرؤوا هذه الأبيات من الشعر لتروا المستقبل الذي ينتظركم إن لم تصحوا قبل فوات الأوان .
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورٌ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ
31-7-2013