أين أنت يا خليفة عثمان بن عفان
أين المتاجرون مع الله
أين عشاق الجنة
أين المجاهدون بالمال
أين من يعيد لنا سيرة سلفنا الصالح
أين أنت يا من تسطر صفحات التاريخ
والله إن في المسلمين.....من يستطيع فعل هذا؟؟
أين أنت يا ميليونير الإسلام؟؟
أين أنت يا ملياردير الإسلام؟؟
أيها المسلم
اقرأ هذه القصة واختر لآخرتك
في العام التاسع الهجري انتابت هرقل رغبة شريرة في العدوان على جزيرة العرب والإسلام
وأمر قواته بالاستعداد وانتظار أمره بالزحف، وترامت الأنباء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فنادى في أصحابه بالتهيؤ للجهاد وكان الصيف حاراً يصهر الجبال، وكانت البلاد تعاني الجدب والعسرة، فإن قاوم المسلمون بإيمانهم وطأة الحر القاتل وخرجوا إلى الجهاد فوق الصحراء الملتهبة المتأججة فمن أين لهم العتاد والنفقات التي يتطلبها الجهاد؟ لقد حض الرسول صلى الله عليه وسلم على التبرع، فأعطى كلٌّ قدرَ وسعه، وسارعت النساء بالحلي يقدمنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعين به في إعداد الجيش، بيد أن التبرعات جميعها لم تكن لتغني كثيراً أمام المتطلبات للجيش الكبير، ونظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصفوف الطويلة العريضة من الذين تهيأوا للقتال وقال:
"من يجهز هؤلاء ويغفر الله له؟"
وما كاد عثمان يسمع نداء الرسول صلى الله عليه وسلم هذا حتى سارع إلى مغفرة من الله ورضوان، وهكذا وجدت العسرة الضاغطة عثمانها المعطاء، وقام رضي الله عنه بتجهيز الجيش حتى لم يتركه بحاجة إلى خطام أو عقال.
يقول ابن شهاب الزهري:
قدّم عثمان لجيش العسرة في غزوة تبوك تسعمائة وأربعين بعيراً، وستين فرساً أتم بها الألف، وجاء عثمان إلى رسول الله في جيش العسرة بعشرة آلاف دينار صبها بين يديه، فجعل الرسول يقلبها بيده ويقول:
((ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)).
أين المتاجرون مع الله
أين عشاق الجنة
أين المجاهدون بالمال
أين من يعيد لنا سيرة سلفنا الصالح
أين أنت يا من تسطر صفحات التاريخ
والله إن في المسلمين.....من يستطيع فعل هذا؟؟
أين أنت يا ميليونير الإسلام؟؟
أين أنت يا ملياردير الإسلام؟؟
أيها المسلم
اقرأ هذه القصة واختر لآخرتك
في العام التاسع الهجري انتابت هرقل رغبة شريرة في العدوان على جزيرة العرب والإسلام
وأمر قواته بالاستعداد وانتظار أمره بالزحف، وترامت الأنباء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فنادى في أصحابه بالتهيؤ للجهاد وكان الصيف حاراً يصهر الجبال، وكانت البلاد تعاني الجدب والعسرة، فإن قاوم المسلمون بإيمانهم وطأة الحر القاتل وخرجوا إلى الجهاد فوق الصحراء الملتهبة المتأججة فمن أين لهم العتاد والنفقات التي يتطلبها الجهاد؟ لقد حض الرسول صلى الله عليه وسلم على التبرع، فأعطى كلٌّ قدرَ وسعه، وسارعت النساء بالحلي يقدمنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعين به في إعداد الجيش، بيد أن التبرعات جميعها لم تكن لتغني كثيراً أمام المتطلبات للجيش الكبير، ونظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصفوف الطويلة العريضة من الذين تهيأوا للقتال وقال:
"من يجهز هؤلاء ويغفر الله له؟"
وما كاد عثمان يسمع نداء الرسول صلى الله عليه وسلم هذا حتى سارع إلى مغفرة من الله ورضوان، وهكذا وجدت العسرة الضاغطة عثمانها المعطاء، وقام رضي الله عنه بتجهيز الجيش حتى لم يتركه بحاجة إلى خطام أو عقال.
يقول ابن شهاب الزهري:
قدّم عثمان لجيش العسرة في غزوة تبوك تسعمائة وأربعين بعيراً، وستين فرساً أتم بها الألف، وجاء عثمان إلى رسول الله في جيش العسرة بعشرة آلاف دينار صبها بين يديه، فجعل الرسول يقلبها بيده ويقول:
((ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم)).