بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
خلاصة المقال:
أخي/ أختي
أكملوا صلاة التراويح والشفع والوتر مع الإمام، ولا تنصرفوا حتى ينصرف الإمام، حتى لو أردتم القيام مرة أخرى.
النتيجة:
حتى تحصلوا على ثواب قيام ليلة كاملة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التفاصيل:
في العشر الأواخر، كثير من الإخوة والأخوات، يحافظون على صلاة التراويح، ثم يذهبون إلى صلاة القيام مرة أخرى. وهذا شيء طيب..
ولكن البعض يخسر ثوابا عظيما بسبب انصرافه قبل الإمام..
ذلك أنه يصلي التراويح مع الإمام، ثم إذا قام الإمام لصلاة الوتر يتركه ويخرج من المسجد، لأنه سيصليها بعد صلاة القيام الثاني، وهذا خطأ كبير ومخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
((إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)). هذا الحديث صحيح، صححه الترمذي وغيره.
والمقصود: يبقى مع الإمام حتى ينتهي من القيام أي: صلاة التراويح، والوتر.
قال في تحفة الأحوذي:
وقيل لأحمد بن حنبل: يعجبك أن يصلي الرجل مع الناس في رمضان، أو وحده؟ قال: يصلي مع الناس، قال: ويعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل إذا قام مع الامام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته)).
قال أحمد رحمه الله: يقوم مع الناس حتى يوتر معهم، ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام.
ركز معي أخي/ أختي: يقوم مع الناس حتى يوتر معهم، ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام.
قال أبو داود: شهدته يعني أحمد رحمه الله شهر رمضان يوتر مع إمامه إلا ليلة لم أحضرها.
فترك الإيتار (صلاة الوتر) مع الإمام، يفوت هذا الفضل المذكور في الحديث.
طريقة لمن يريد صلاة القيام بعد منتصف الليل:
للذين يريدون الصلاة بعد صلاة الإمام أن يشفعوا وتر الإمام، ثم يصلون بعد ما شاءوا ويوترون في آخر صلاتهم؛ ليجمعوا بين الفضيلتين: فضيلة الصلاة مع الإمام حتى ينصرف، وفضيلة جعل آخر صلاة الليل وترا.
قال في كشاف القناع: "فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده" استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا)) "وإلا" أي وإن لم يكن له تهجد "صلاها" أي الوتر مع الإمام؛ لينال فضيلة الجماعة "فإن أحب" من له تهجد "متابعة الإمام" في وتره "قام إذا سلم الإمام فشفعها" أي ركعة الوتر "بأخرى" ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته.
معنى يشفع وتره:
يتابع الإمام في التراويح، ثم يصلي معه الوتر، فإذا سَلَّم الإمام من ركعة الوتر الأخيرة، قام فأتى بركعة وسَلَّم، فيكون صَلَّى ركعتين، أي: لم يُوتر، فإذا تهجَّد في آخر الليل أوتر بعد التهجُّد، فيحصُل له في هذا العمل أمران:
1- متابعة الإمام حتى ينصرف.
2- جعل آخر صلاته بالليل وِتراً، وهذا عمل طيب.
والله أعلم.
السلام عليكم
خلاصة المقال:
أخي/ أختي
أكملوا صلاة التراويح والشفع والوتر مع الإمام، ولا تنصرفوا حتى ينصرف الإمام، حتى لو أردتم القيام مرة أخرى.
النتيجة:
حتى تحصلوا على ثواب قيام ليلة كاملة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التفاصيل:
في العشر الأواخر، كثير من الإخوة والأخوات، يحافظون على صلاة التراويح، ثم يذهبون إلى صلاة القيام مرة أخرى. وهذا شيء طيب..
ولكن البعض يخسر ثوابا عظيما بسبب انصرافه قبل الإمام..
ذلك أنه يصلي التراويح مع الإمام، ثم إذا قام الإمام لصلاة الوتر يتركه ويخرج من المسجد، لأنه سيصليها بعد صلاة القيام الثاني، وهذا خطأ كبير ومخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول:
((إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)). هذا الحديث صحيح، صححه الترمذي وغيره.
والمقصود: يبقى مع الإمام حتى ينتهي من القيام أي: صلاة التراويح، والوتر.
قال في تحفة الأحوذي:
وقيل لأحمد بن حنبل: يعجبك أن يصلي الرجل مع الناس في رمضان، أو وحده؟ قال: يصلي مع الناس، قال: ويعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل إذا قام مع الامام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته)).
قال أحمد رحمه الله: يقوم مع الناس حتى يوتر معهم، ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام.
ركز معي أخي/ أختي: يقوم مع الناس حتى يوتر معهم، ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام.
قال أبو داود: شهدته يعني أحمد رحمه الله شهر رمضان يوتر مع إمامه إلا ليلة لم أحضرها.
فترك الإيتار (صلاة الوتر) مع الإمام، يفوت هذا الفضل المذكور في الحديث.
طريقة لمن يريد صلاة القيام بعد منتصف الليل:
للذين يريدون الصلاة بعد صلاة الإمام أن يشفعوا وتر الإمام، ثم يصلون بعد ما شاءوا ويوترون في آخر صلاتهم؛ ليجمعوا بين الفضيلتين: فضيلة الصلاة مع الإمام حتى ينصرف، وفضيلة جعل آخر صلاة الليل وترا.
قال في كشاف القناع: "فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده" استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا)) "وإلا" أي وإن لم يكن له تهجد "صلاها" أي الوتر مع الإمام؛ لينال فضيلة الجماعة "فإن أحب" من له تهجد "متابعة الإمام" في وتره "قام إذا سلم الإمام فشفعها" أي ركعة الوتر "بأخرى" ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته.
معنى يشفع وتره:
يتابع الإمام في التراويح، ثم يصلي معه الوتر، فإذا سَلَّم الإمام من ركعة الوتر الأخيرة، قام فأتى بركعة وسَلَّم، فيكون صَلَّى ركعتين، أي: لم يُوتر، فإذا تهجَّد في آخر الليل أوتر بعد التهجُّد، فيحصُل له في هذا العمل أمران:
1- متابعة الإمام حتى ينصرف.
2- جعل آخر صلاته بالليل وِتراً، وهذا عمل طيب.
والله أعلم.