شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 30/7/2013
• رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن انشغال العالم الخارجي بالنزاع السوري حجب الانتباه إلى انزلاق العراق إلى دوامة من العنف، مشيرة إلى أن دولة محفوفة بالمخاطر كما هي الحال مع جارتها، لكن حصيلة الضحايا في العراق في شهر يوليو فاقت مثيلتها في سوريا، وقارنت الصحيفة بالاستناد إلى احصاءات منظمة "بودي أكاونت" المختصة بإحصاء ضحايا العنف في العراق، بين يوم السبت الذي شهد مقتل عدد من الأشخاص فرادي (كأي يوم عراقي عادي) بإطلاق نار أو بعبوات ناسفة أو لاصقة، ويوم الأحد الذي شهد مقتل أكثر من 60 شخصاً بسلسة تفجيرات لسيارات مفخخة، أو الاثنين الذي شهد حصيلة مشابهة، وحذرت الصحيفة من الوضعين السوري والعراقي، مقارنة بطبيعة الحكم في البلدين بالاستناد إلى التوزيع الطائفي، موضحة أن التوازنات القائمة قد تنقلب عبر التحالفات الطائفية العابرة للحدود بين البلدين، فالنزاعان متداخلان الآن، وربما يندمجان يوما ما، حينذاك يظهر احتمال كابوس قد يمد في معاناة كلا الشعبين إلى المستقبل البعيد.
• قالت صحيفة ميلليت التركية إن قياديو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وجهوا نداء لكافة شباب الأكراد، للمشاركة في مقاومة عناصر جبهة النصرة، المنظمة الدينية الراديكالية ذات الصلة بتنظيم القاعدة، لافتة إلى أنها حشدت قواتها ومدفعيتها ودباباتها، لشن هجوم شامل على مقاتلي الحزب بعد سيطرتهم على بلدتي تل عبيد ورأس العين السوريتين المتاخمتين للحدود التركية، وذكرت الصحيفة أن الاتحاد أطلق مبادرة شعبية لغرب كردستان من خلال توجيهه نداء للشباب بالالتحاق بصفوف المقاتلين، للتصدي لهجمات جبهة النصرة التي زعم أنها اختطفت مائة كردي وعذبوا عدداً آخر، وأشارت الصحيفة لمزاعم رددها الأكراد السوريون بأن المئات من الشباب الأكراد من تركيا وشمالي العراق وسوريا وإيران التحقوا بصفوف مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للرد على هجمات مسلحي جبهة النصرة.
• تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، وضع حركة حماس بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، وانعكاساته على علاقات الحركة مع الحلفاء القدامى أمثال طهران ودمشق، وأكدت الصحيفة الصهيونية في مطلع تقريرها أن حماس أدركت حجم خطئها في هجر سوريا وإيران لصالح القيادة المصرية التي وصلت مؤخراً للحكم بقيادة محمد مرسي، مضيفة أنه بعد هذا الإدراك تسعى الحركة خلال هذه الفترة لتعود مرة أخرى لحضن إيران، واعتبرت الصحيفة أن عودة حماس لحضن إيران مرة أخرى ليست بالأمر البسيط، موضحة أنه لابد من تسوية الفجوات التي نشأت بين الطرفين مؤخراً بسبب موقف الحركة من الأزمة السورية، مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت زيارات عديدة لكبار قيادات حماس من أجل تسوية الخلاف، ولفتت الصحيفة إلى أن عملية الجيش المصري في سيناء خاصة تدمير الأنفاق وتقليص الدعم الإيراني لحركة حماس مؤخراً جعلها في وضع اقتصادي متدهور، لذلك تأمل حركة حماس في أن تؤدي المحادثات مع إيران لتجديد العلاقات وتعزيز الدعم المالي والاقتصادي.
• تحت عنوان "سوريا.. معركة المراوغة" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى مسابقة الأسد للوقت، ومن خلفه إيران و"حزب الله"، لاستغلال انشغال المجتمع الدولي، وقبله العربي، بما حدث ويحدث في مصر، من أجل تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، بينما يسابق الائتلاف الوطني السوري بقيادة رئيسه الجديد أحمد الجربا الوقت أيضاً لبناء أرضية صلبة للائتلاف عربياً، ودولياً، بينما يواصل الجيش الحر معركة إسقاط الأسد، ورأى الحميد أن المشهد السوري اليوم يقوم على «المراوغة» من قبل كل الأطراف، موضحاً السبب في ذلك يعود لأن خطوات الحسم في سوريا، وتحديداً من قبل الأميركيين والمجتمع الدولي، معطلة للآن، واعتبر الحميد أن المشهد في سوريا اليوم، ورغم حالة الغرور المصطنع التي يظهرها نظام الأسد، لا يعني أن الأسد يتقدم، بل يعني أنه قادر على إبقاء التوازنات على ما هي عليه الآن بسبب دعم قوات "حزب الله" له، مبيناً أن هذه القوات هي التي تقوم بالهجوم، والقتال، وسط غطاء الأسد الجوي، بينما يستمر الجيش الحر في الصراع من أجل الحفاظ على مكاسبه، وتكبيد قوات الأسد و"حزب الله" الخسائر قدر المستطاع، في ما يمكن أن نسميه حرب استنزاف، على أمل القرار الأميركي، والغربي، بدعم الجيش الحر بالأسلحة النوعية، وخلص الحميد إلى أننا أمام عملية مراوغة، سواء المعارك على الأرض، أو في الجولات السياسية، وحتى في التحقيق الدولي حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، لافتاً إلى إننا أمام مراوغة لن تحسم إلا بتسليح الجيش الحر، لكن الإشكالية هي أن الإدارة الأميركية نفسها شريك في هذه المراوغة، وهذه هي القصة!
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لغسان الإمام بعنوان "حروب حزب الله تؤكد هويته العسكرية"، اعتبر فيه أن معاقبة الأوروبيين "للجناح العسكري" للحزب هي مجرد خرافة، موضحاً أنه لا انفصال بين العسكري والديني، في قيادة الحزب منذ ولادته، وأن خرافة "الجناح العسكري" هي من فذلكة الدبلوماسية البريطانية، لتمرير العقوبة، بأهون أذى ممكن، قد يلحقه "حزب الله" بالقوات الأوروبية المشاركة في حفظ "السلام" بينه وبين إسرائيل في جنوب لبنان، وأشار الإمام إلى أن رهان إيران على "حزب الله" كان ناجحاً، مبيناً أنه ملأ لصالح إيران الفراغ السياسي والديني الذي خلّفه انسحاب الفلسطينيين من لبنان بعد الغزو الإسرائيلي، وخلص الإمام إلى أن أوروبا تسارع لتقديم الاعتذار تلو الاعتذار لـ"حزب الله" على إدراج "جناحه" العسكري (الذي لا ينفصل عن جناحه السياسي) في لائحة الإرهاب، لافتاً إلى أن الحزب يعرف أن تورطه في الحرب السورية بات شديد الوطأة على سمعته وعلاقاته الدولية.
• رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن انشغال العالم الخارجي بالنزاع السوري حجب الانتباه إلى انزلاق العراق إلى دوامة من العنف، مشيرة إلى أن دولة محفوفة بالمخاطر كما هي الحال مع جارتها، لكن حصيلة الضحايا في العراق في شهر يوليو فاقت مثيلتها في سوريا، وقارنت الصحيفة بالاستناد إلى احصاءات منظمة "بودي أكاونت" المختصة بإحصاء ضحايا العنف في العراق، بين يوم السبت الذي شهد مقتل عدد من الأشخاص فرادي (كأي يوم عراقي عادي) بإطلاق نار أو بعبوات ناسفة أو لاصقة، ويوم الأحد الذي شهد مقتل أكثر من 60 شخصاً بسلسة تفجيرات لسيارات مفخخة، أو الاثنين الذي شهد حصيلة مشابهة، وحذرت الصحيفة من الوضعين السوري والعراقي، مقارنة بطبيعة الحكم في البلدين بالاستناد إلى التوزيع الطائفي، موضحة أن التوازنات القائمة قد تنقلب عبر التحالفات الطائفية العابرة للحدود بين البلدين، فالنزاعان متداخلان الآن، وربما يندمجان يوما ما، حينذاك يظهر احتمال كابوس قد يمد في معاناة كلا الشعبين إلى المستقبل البعيد.
• قالت صحيفة ميلليت التركية إن قياديو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وجهوا نداء لكافة شباب الأكراد، للمشاركة في مقاومة عناصر جبهة النصرة، المنظمة الدينية الراديكالية ذات الصلة بتنظيم القاعدة، لافتة إلى أنها حشدت قواتها ومدفعيتها ودباباتها، لشن هجوم شامل على مقاتلي الحزب بعد سيطرتهم على بلدتي تل عبيد ورأس العين السوريتين المتاخمتين للحدود التركية، وذكرت الصحيفة أن الاتحاد أطلق مبادرة شعبية لغرب كردستان من خلال توجيهه نداء للشباب بالالتحاق بصفوف المقاتلين، للتصدي لهجمات جبهة النصرة التي زعم أنها اختطفت مائة كردي وعذبوا عدداً آخر، وأشارت الصحيفة لمزاعم رددها الأكراد السوريون بأن المئات من الشباب الأكراد من تركيا وشمالي العراق وسوريا وإيران التحقوا بصفوف مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للرد على هجمات مسلحي جبهة النصرة.
• تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، وضع حركة حماس بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، وانعكاساته على علاقات الحركة مع الحلفاء القدامى أمثال طهران ودمشق، وأكدت الصحيفة الصهيونية في مطلع تقريرها أن حماس أدركت حجم خطئها في هجر سوريا وإيران لصالح القيادة المصرية التي وصلت مؤخراً للحكم بقيادة محمد مرسي، مضيفة أنه بعد هذا الإدراك تسعى الحركة خلال هذه الفترة لتعود مرة أخرى لحضن إيران، واعتبرت الصحيفة أن عودة حماس لحضن إيران مرة أخرى ليست بالأمر البسيط، موضحة أنه لابد من تسوية الفجوات التي نشأت بين الطرفين مؤخراً بسبب موقف الحركة من الأزمة السورية، مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت زيارات عديدة لكبار قيادات حماس من أجل تسوية الخلاف، ولفتت الصحيفة إلى أن عملية الجيش المصري في سيناء خاصة تدمير الأنفاق وتقليص الدعم الإيراني لحركة حماس مؤخراً جعلها في وضع اقتصادي متدهور، لذلك تأمل حركة حماس في أن تؤدي المحادثات مع إيران لتجديد العلاقات وتعزيز الدعم المالي والاقتصادي.
• تحت عنوان "سوريا.. معركة المراوغة" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى مسابقة الأسد للوقت، ومن خلفه إيران و"حزب الله"، لاستغلال انشغال المجتمع الدولي، وقبله العربي، بما حدث ويحدث في مصر، من أجل تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، بينما يسابق الائتلاف الوطني السوري بقيادة رئيسه الجديد أحمد الجربا الوقت أيضاً لبناء أرضية صلبة للائتلاف عربياً، ودولياً، بينما يواصل الجيش الحر معركة إسقاط الأسد، ورأى الحميد أن المشهد السوري اليوم يقوم على «المراوغة» من قبل كل الأطراف، موضحاً السبب في ذلك يعود لأن خطوات الحسم في سوريا، وتحديداً من قبل الأميركيين والمجتمع الدولي، معطلة للآن، واعتبر الحميد أن المشهد في سوريا اليوم، ورغم حالة الغرور المصطنع التي يظهرها نظام الأسد، لا يعني أن الأسد يتقدم، بل يعني أنه قادر على إبقاء التوازنات على ما هي عليه الآن بسبب دعم قوات "حزب الله" له، مبيناً أن هذه القوات هي التي تقوم بالهجوم، والقتال، وسط غطاء الأسد الجوي، بينما يستمر الجيش الحر في الصراع من أجل الحفاظ على مكاسبه، وتكبيد قوات الأسد و"حزب الله" الخسائر قدر المستطاع، في ما يمكن أن نسميه حرب استنزاف، على أمل القرار الأميركي، والغربي، بدعم الجيش الحر بالأسلحة النوعية، وخلص الحميد إلى أننا أمام عملية مراوغة، سواء المعارك على الأرض، أو في الجولات السياسية، وحتى في التحقيق الدولي حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، لافتاً إلى إننا أمام مراوغة لن تحسم إلا بتسليح الجيش الحر، لكن الإشكالية هي أن الإدارة الأميركية نفسها شريك في هذه المراوغة، وهذه هي القصة!
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لغسان الإمام بعنوان "حروب حزب الله تؤكد هويته العسكرية"، اعتبر فيه أن معاقبة الأوروبيين "للجناح العسكري" للحزب هي مجرد خرافة، موضحاً أنه لا انفصال بين العسكري والديني، في قيادة الحزب منذ ولادته، وأن خرافة "الجناح العسكري" هي من فذلكة الدبلوماسية البريطانية، لتمرير العقوبة، بأهون أذى ممكن، قد يلحقه "حزب الله" بالقوات الأوروبية المشاركة في حفظ "السلام" بينه وبين إسرائيل في جنوب لبنان، وأشار الإمام إلى أن رهان إيران على "حزب الله" كان ناجحاً، مبيناً أنه ملأ لصالح إيران الفراغ السياسي والديني الذي خلّفه انسحاب الفلسطينيين من لبنان بعد الغزو الإسرائيلي، وخلص الإمام إلى أن أوروبا تسارع لتقديم الاعتذار تلو الاعتذار لـ"حزب الله" على إدراج "جناحه" العسكري (الذي لا ينفصل عن جناحه السياسي) في لائحة الإرهاب، لافتاً إلى أن الحزب يعرف أن تورطه في الحرب السورية بات شديد الوطأة على سمعته وعلاقاته الدولية.