شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 29/7/2013




• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أحمد الجربا، الرئيس الجديد للائتلاف السوري، قال إنه مستعد لحضور مؤتمر السلام فى جينيف مع ممثلين عن "بشار الأسد" دون شروط مسبقة، مضيفة أنه شدد على أنه يريد ضمانات بأنه سيكون هناك موعد نهائي لتحقيق تقدم، ونقلت الصحيفة عن الجربا قوله "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك إطار زمنى دقيق، النظام اعتاد على إضاعة الوقت"، وقالت الصحيفة إن "كيري" يستمر فى ضغطه من أجل عقد مؤتمر دولي فى جنيف بعد تجاوز عدد القتلى فى صفوف الجانبين فى سوريا المئة ألف قتيل، وهو الاقتراح الذى يواجه عقبات هائلة، بما فيها إصرار روسيا على حضور مسئولين إيرانيين، الأمر الذي ترفضه واشنطن، مضيفة أن مسئولين أمريكيين قالوا إنه من المهم للمعارضة أن تحضر المؤتمر للحفاظ على الدعم الغربي، ولأنهم يأملون في أن يقدم المنتدى فى نهاية المطاف إطاراً لاتفاق حول تشكيل حكومة انتقالية، على الرغم من أن ذلك قد يستغرق شهوراً وربما سنوات، وبحسب الصحيفة فقد أشارت المجموعة إلى أن الجلوس مع ممثلي "الأسد" لا يزال قضية حساسة بالنسبة للمجموعة، والتي تؤمن بأن تعاونها على الجبهة السياسية يقوى نداءاتها بالحصول على الدعم العسكري الغربي، ولكنها تسعى أيضاً إلى بناء مصداقيتها فى سوريا.







• تحت عنوان "تزايد المخاوف بعد إقبال مسلمي أوروبا على سوريا،" أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن عدداً كبيراً من المسلمين المتشددين يسافرون من أوروبا إلى سوريا للقتال ضد نظام بشار الأسد، موضحة أن هذا الأمر يثير المخاوف في أوساط الاستخبارات الأمريكية والأوروبية بشأن ما أطلقوا عليه اسم "التهديد الإرهابي" حال عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم، ولفتت الصحيفة إلى أن سوريا شهدت قدوم مقاتلين من أوروبا بشكل يفوق أعداد من قاتلوا سابقاً في العراق، وأفغانستان، والصومال، واليمن، وفقاً لمسؤولين، مبينة أن هؤلاء المقاتلون يهدفون إلى المشاركة في مساعدة السوريين على التخلص من نظام الأسد، ولكن الخوف يكمن في أن يعودوا وهم يحملون فكراً تكفيرياً جهادياً، قد يكون أيضاً مصحوباً بدوافع لقتل مدنيين.







• نشر موقع "ديبكا" الإسرائيلي تقريراً له اليوم، حول الحرب الدائرة في سوريا، مؤكداً أن المعركة تتجه لصالح "الجيش النظامي السوري" هناك، وتشهد الجماعات المسلحة تراجعاً واسعاً، وأوضح "ديبكا" أنه بعد الانتصار الاستراتيجي الذي حققه "الجيش النظامي" بمساندة "حزب الله" في معركة القصير خلال شهر مايو الماضي، حقق الجيش انتصاراً استراتيجياً آخر في معركة حمص، معتبراً أن هذين الانتصارين يشيران إلى أن نهاية الحرب الدائرة ستكون لصالح "الجيش السوري"، وأضاف "ديبكا" أن منطقة الخالدية شهدت مؤخراً تقدماً ملحوظاً لـ"قوات النظام السوري" بدعم من عناصر "حزب الله"، مؤكداً أن كل هذا التقدم والانتصارات لـ"قوات الجيش النظامي" ستحسم معركة حلب القادمة أيضاً، وأشار "ديبكا" إلى أنه بانتصار "الجيش النظامي السوري" في معركة حلب المقبلة بمساندة "حزب الله" سوف يعزز من محور المقاومة "إيران، سوريا، حزب الله" في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن "الجيش النظامي" بدأ فعلياً منذ صباح اليوم الاستعداد لمعركة حلب القادمة، وتساءل "ديبكا" هل ستسمح واشنطن بقيادة باراك أوباما، أو تركيا بزعامة رجب أوردغان، بجانب إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، أن يسيطر "الجيش النظامي السوري" بمعاونة "حزب الله" على حلب، موضحاً أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي تحدث الأسبوع الماضي عن تكلفة التدخل العسكري في سوريا وحسب "ديبكا" فإن القرار الآن بيد أوباما وعليه الاختيار هل يسمح لـ"الرئيس السوري" بالانتصار أم لا؟.







• أشارت صحيفة الشرق الأوسط في افتتاحيتها إلى أن الجنرال مارتن دمبسي رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية قد أضاف ذريعة جديدة لتبرير التقاعس عن تقديم الدعم الضروري للانتفاضة الشعبية السورية، وهي أن أي تدخل يهدد بتحويل سوريا إلى "دولة فاشلة"!، ورأت الصحيفة أن سوريا أضحت حقا "دولة فاشلة"، معتبرة أن هذا المصطلح ربما يصدق أيضاً على بعض الدول المتاخمة لسوريا، حيث يتعذر تشكيل الحكومات وتتعادى القيادات ويصدر بعضها بحق البعض الآخر أحكام الإعدام، وتتكاثر الميليشيات العرقية والدينية والطائفية، وتتحول أجزاء من أرض الوطن إما إلى "مناطق محررة" وإما إلى "أحياء محاصرة" وإما إلى "مربعات أمنية"، ولفتت الصحيفة إلى أن دولة واحدة ما زالت متماسكة وصامدة في وجه هذه الفوضى التمزيقية، وهي الأردن، ونوهت الصحيفة إلى أن المأساة السورية خلقت كارثة حقيقية للأردن، وقالت إنه بخلاف الأزمة الاقتصادية الخانقة الناجمة عن تعطيل تجارة الترانزيت، والنقل، والسياحة الإقليمية، تتفاقم اليوم معاناة الأردن مع الشق الإنساني من تلك المأساة، موضحة أن عدد اللاجئين السوريين يساوي اليوم عشر سكان البلاد، بل إن مخيم «الزعتري» غدا، رسمياً، ثاني أكبر مخيم لاجئين في العالم، وشددت الصحيفة على أن هذا خبر مقلق جداً، وبالأخص نظراً إلى الوضع الاقتصادي الحرج للدولة التي تحتضنه، ولوقوع المخيم على مسافة كيلومترات قليلة من الحدود السورية - الأردنية، وتزايد التقارير عن اندساس جماعات تزعم أنها لاجئة لافتعال أحداث مخطط لها وارتكاب جرائم داخل المخيم وخارجه في المدن الأردنية.







• "هل تتصالح حماس مع الأسد؟" بهذا السؤال عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى شروع حماس في إنجاز مصالحة مع إيران و"حزب الله"، وذلك إثر سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر، ولفت الحميد إلى أنه رغم قول حماس سابقاً إن علاقتها بإيران و"حزب الله" قد تأثرت بسبب موقف الحركة من الثورة السورية!، ها هي تعود من جديد لأحضان إيران و"حزب الله"، وبسرعة رغم أن القتل مستمر في سوريا، بل وتجاوز عدد القتلى السوريين على يد قوات الأسد المائة ألف قتيل، مما يثبت كذب حماس التي لا تتعاطف مع الثورة السورية بقدر ما أنها تبحث عن الاستمرار بحكم غزة، ولو على حساب القضية الفلسطينية نفسها، وليس الثورة السورية وحسب، ورأى الحميد أن عودة العلاقات بين حماس وإيران و"حزب الله" الآن هي أشبه بحلف المضطر، موضحاً أن حماس تريد الاستمرار بحكم غزة، وهي التي لم تقم بانتخابات هناك منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية، وتريد أيضاً من الارتماء بأحضان إيران ضمان الممول والعودة لنفس الوضع أيام حكم مبارك، بحيث تصبح غزة الطعنة في خاصرة مصر،وأضاف الحميد أنه بالنسبة للعلاقة مع "حزب الله" فإن حماس تريد ضمان بقاء مكتبها في بيروت، والذي هددت بالطرد منه بعد إعلان تعاطفها مع الثورة السورية، ويوم ما ظنت حماس أن القاهرة أصبحت الحديقة الخلفية لغزة!، أما بالنسبة لإيران و"حزب الله" فقد رأى الحميد أن التصالح مع حماس يخدم عدة قضايا منها تبييض وجه طهران و"حزب الله" من التهمة الطائفية بسوريا، وقطع الطريق على المفاوضات المزمع عقدها حول السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك الاستفادة من حماس في مناكفة مصر الجديدة، ومحاولة تصوير القاهرة في قادم الأيام كحليف لإسرائيل بعد سقوط الإخوان.







• تحت عنوان "لجان لتقصي الحقائق في مصر.. وسورية" كتب يوسف الكويليت مقاله في صحيفة الرياض السعودية، أشار فيه إلى الزيارة إلى سوريا التي قام بها وفد من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاعات الدائرة، ورأى الكوبليت أن الأمم المتحدة تبقى شاهداً ولكنه مقيد الخطوات، موضحاً أننا شهدنا ذلك في حالة تفتيش المفاعلات النووية الإيرانية، وقبلها فضيحة غزو العراق بناء على تقارير أمريكية افترضت أن صدام حسين يعد نفسه لامتلاك سلاح نووي، واعتبر الكوبليت أن عملية أن يخادع "النظام السوري" بالهروب من المسؤولية، وتحت غطاء الدعم السياسي الروسي، فإن مفتشي الأمم المتحدة قد لا يصلون إلى الحقائق الصحيحة نتيجة التضليل أو اتهام المعارضة وإلصاق الأمر بها، مبيناً أن تمييع قضية كهذه يعطي المبرر في حال غموضه أن لا توجه ضغوط عسكرية للنظام كالحظر الجوي، أو خلق مناطق آمنة، أو تزويد الجيش الحر بالقوة الرادعة لقوة النظام، ونوه الكوبليت أن هذا التوجه مبيت سلفاً لأن التراخي في إنقاذ الشعب السوري بات مجال منازعات وتسويفات، وكل طرف يريد أن يرحل القضية لمؤتمر جنيف الذي أساساً لن ينعقد لأن الرغبة بين كل الأطراف تؤيد تأجيله، وخلص إلى أن الأمم المتحدة ليست إلا هيئة اجراءات لا محل لها من قيمة، سواء بظهور حقائق تدين الأسد ونظامه، أو تعليقها على الطرف الآخر.




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 29/7/2013 935109_600443626672882_718385447_n