شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 28/7/2013




• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى تصاعد حدة الاقتتال الداخلي في الأيام الأخيرة بين قوات الثوار في سوريا بعد اشتباك مقاتلي المعارضة مع الأكراد الساعين إلى اقتطاع منطقة إدارية مستقلة شمال شرقي سوريا، وقالت الصحيفة إن ما يؤكد التوتر، تعهد ائتلاف جماعات الثوار الإسلاميين الأربعاء «بتطهير» بلدة رأس العين شمال شرقي سوريا، من المقاتلين التابعين لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي"، واتهامه الجماعات الكردية بالعمل لصالح الحكومة السورية، وهو الاتهام الذي نفاه زعيم الحزب، مضيفة أنه رغم تلقي قوات بشار الأسد الدعم المسلح من إيران و"حزب الله" الشيعي اللبناني، للسيطرة على مناطق في وسط وجنوب سوريا، يبدو أن المتمردين سيضطرون إلى الدخول في مناورات استراتيجية ونزاعات بين الفصائل في المناطق الشمالية الخارجة عن سيطرة الحكومة، وذكرت الصحيفة إن التناحر جغرافياً انتشر ليشمل بلدة تل الأبيض في محافظة الرقة، حيث يقول حزب "الاتحاد الديمقراطي" إنه أجبر على إطلاق سراح أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام المرتبطة بـ"القاعدة" في عملية تبادل للأسرى هذا الأسبوع بعد اختطاف مقاتلين من الجماعة مئات المدنيين الأكراد رداً على ذلك، ونقلت الصحيفة عن محللين إنه رغم أن كلا الجانبين يصورون المعركة باعتبارها صراع إيديولوجيا، فإنها معركة على الموارد التي تميزت بها الهجمات الانتقامية المتبادلة بين السنة والشيعة.







• قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن الثوار في سوريا لجؤوا إلى استخدام أسلحة مؤقتة مصنوعة محلياً بأيدي حرفيين في مهن النجارة والسباكة، لسد عجز التسليح الذي يعانون منه خلال المعارك مع جيش الأسد و"حزب الله" اللبناني، وذكرت الصحيفة في تقرير مصور أن ثوار سوريا صنعوا أسلحة بجهود فردية من النجارين والسباكين المحليين، وبعضها يشبه إلى حد كبير ما كان يستخدم في العصر الروماني والعصور الوسطى، مشيرة إلى أن سوء توزيع الأسلحة المهربة إلى داخل سوريا، والذي تضاعف في الفترة الأخيرة، أحد أهم أسباب بحث الثوار عن خيارات بديلة لمواجهة نيران الجيش النظامي، ولفتت الصحيفة إلى تنوع الأسلحة المستخدمة ما بين نماذج مصغرة من "المنجنيق"، وقنابل يدوية من كرات الزينة، إضافة إلى تسليح السيارات بمواسير حديدية تستخدم كمنصات لإطلاق ذخائر محلية الصنع.







• كشف الموقع البحثي الفرنسي "فولتير. نت" عن أن النقاش الذي دار في الكونجرس الأمريكي أثناء جلسة استجواب قائد أركان الجيش الأمريكي مارتن دمبسي، أثبت التخبط الكبير والضعف الذي أصاب الإمبراطورية الأمريكية في المشرق العربي خاصة بعد فشل تجهيزاتها ضد سوريا، ولفت الموقع البحثي المهتم بالشؤون العربية والإسلامية إلى أن معركة القصير التي انتصر فيها "النظام السوري" كانت بداية الفشل لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، موضحاً أنه بعد هذه المعركة تلاشت أوهام الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الدول الغربية في القدرة على تغيير موازين القوى على الأرض وفي إمكانية الرجوع إلى ما قبل هذه المعركة، وذكر الموقع أن الخبراء الغرب أنفسهم أكدوا أنه لا يمكن أن يتغير موازين القوى على الأرض لصالحهم مرة أخرى في سوريا إلا من خلال غزو بري، لكن هؤلاء الخبراء شددوا على أن أي غزو للغرب تحت مسمى حلف "الناتو" هو بمثابة انتحار للغرب لأنه يهدد وجود إسرائيل نفسها، مضيفاً أن ذلك سيسهل لـ"الجيش السوري" تشكيل مقاومة شعبية ضد الغزو الغربي بالإضافة إلى تواجد "حزب الله" وإيران، وأشار الموقع إلى أنه أمام هذه الحقائق المؤلمة للغرب والولايات المتحدة، فقد تخلت بريطانيا وفرنسا عن استكمال دعوتها بتسليح المعارضة السورية، منوهاً إلى أن لندن التي كانت متحمسة في موقفها إلى جانب المعارضة لم تستبعد بقاء الأسد في الحكم لعدة أعوام أخرى.







• تحت عنوان "هروب «القاعدة» إلى سوريا"، كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الكشف عن تفاصيل عملية هروب قيادات وعناصر تنظيم القاعدة من سجن أبو غريب العراقي والتباساتها يحتاج إلى مزيد من الوقت، موضحاً أن العملية جاءت في ظل تنامي الحديث عن تصاعد قوة القاعدة وأخواتها في بلدان المنطقة ولا سيما في سوريا والعراق، ورأى سارة أن عملية كهذه يمكن تقديمها برهاناً على تلك الأحاديث، التي تخدم من الناحية السياسية مقولة الحرب على الإرهاب، التي يتبناها النظامان السوري والعراقي، ويزعمان في إطارها محاربة الإرهاب والتطرف في البلدين وفي المنطقة، وأن النظام في البلدين يتصدى لجماعات إرهابية متطرفة، وليس لقوى شعبية وجماعات سياسية معارضة تسعى إلى تغيير عميق في حياة الشعب، ولفت سارة إلى أن هذه العملية جاءت في ظل تحالف معلن بين القيادة العراقية والنظام الحاكم في دمشق، مبيناً أن هذا التحالف كلف العراق تقديم مساعدات مهمة ومتنوعة للنظام في دمشق بينها إرسال متطوعين عراقيين يحاربون إلى جانب قوات النظام، وتسهيل مرور عناصر «جهادية» للقتال في سوريا، مما يزكي دورة العنف هناك، التي يتبناها "النظام السوري" باعتبارها طريقه لمعالجة الأزمة في البلاد ومنهجاً لإعادة إحكام قبضته على سوريا والسوريين في آن معاً، وخلص سارة إلى أن هروب أكثر من خمسمائة من قيادات «القاعدة» وعناصرها في سجن أبو غريب هو عملية مدبرة، لدفع حشد من «القاعدة» للذهاب إلى سوريا والقتال هناك، بما يعزز مسارات العنف والإرهاب، ويقوي الحديث عن الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة التي يحاربها النظام.







• نشرت صحيفة الرياض مقالاً لمحمد الطميحي تحت عنوان "الموقف الأميركي المتردد من سورية"، أشار فيه إلى أنه مع انطلاقة الثورة السورية سارع الجميع للمقارنة بينها وبين ماسبقها من ثورات عربية، ولكن ومع استمرار الأزمة بدا المشهد السوري أكثر تعقيداً وتأثيراً في محيطه الإقليمي والدولي، موضحاً أنه في ظل الموقف الروسي المنحاز منذ بداية الأزمة للنظام في دمشق، تتوجه الأنظار إلى واشنطن بانتظار تدخل سياسي فاعل أو حتى عسكري حاسم يساهم في التقليل من أمد الحرب التي نعيش عامها الثالث، ورأى الطميحي أن الولايات المتحدة لا تريد ذلك الآن مهما تعددت الفرص والمبررات السياسية والعسكرية وحتى الإنسانية، لافتاً إلى أنه قبل أشهر هددت الولايات المتحدة بعواقب وخيمة في حال استخدم "النظام السوري" الأسلحة الكيماوية في حربه مع الثوار، وبعد تجاوز النظام هذا الخط "الأحمر" لم نسمع من واشنطن سوى التنديد، واعتبر الطميحي أن الحل السياسي الذي تتحدث عنه الإدارة الأميركية ممكن إلا أنه مستحيل دون تدخل عسكري قادر على المساهمة في الإطاحة بنظام الأسد، منوهاً إلى أن البيت الأبيض يدرك ذلك ولكنه لا يريد أن يتدخل عسكرياً قبل التأكد من استنزاف طهران التي تراهن على بقاء "النظام السوري" وتبذل في سبيل ذلك المليارات من أموال الشعب الإيراني الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة، وخلص الطميحي إلى أن الولايات المتحدة لا تريد لإيران أن تكون نداً قوياً لها في سورية كما حصل في العراق.




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 28/7/2013   945961_599989330051645_1825002666_n