منظمات يهودية في مخيم الزعتري فما برامجها وأين المنظمات العربية والإسلامية
بقلم حسام الثورة
الشعب السوري الذي تعود على مدى العصور أن يستضيف شعوب أخرى وأن تعيش هذه الشعوب على التراب السوري مرحب بها لم تذل ولم تستغل ولم تمتهن كرامتها أما اليوم فالشعب السوري اصبح منديل زفر كما يقول مثلنا الشعبي يتمسح به كل قذر من حثالة الأمة في لبنان ومصر والعراق والأردن ونحن الآن ينطبق علينا قول الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مرارة .............على النفس من وقع الحسام المهند
وليت الوضع يقف عند هذا الحد بل هناك خطر أكبر ألا وهو دخول المنظمات اليهودية وتحت نظر العرب وربما بمباركتهم حيث تأخذ الشفقة والرحمة المنظمات اليهودية على أوضاع السوريين فتصوروا كم الثعلب صديق الدجاج والذئب صديق الغنم وليت هذا فقط بل تصوروا حب اليهود للمسلمين وأطفالهم .
ولنتأمل الخبر التالي :
ذكرت " هآرتس " الخميس وبعد أن ازداد السوريين في الأردن أن "منظمات إنسانية يهودية تنوي أن تعمل في الزعتري لأول مرة ، وأن تقدم برنامج مساعدة للناجين من الحرب في سوريا ".
وأوضحت "هآرتس" أن "أعضاء هذا البرنامج يعتزمون العمل بشكل رئيسي مع أطفال اللاجئين على أن تبدأ خطة العمل من مخيم الزعتري " .
برنامج المساعدة ستنفّذه ١٤ منظمة يهودية أبرزها منظمة "غوينت"، وعلى الرغم من أن المنظمة المذكورة لم تعلق بشكل رسمي على هذا الموضوع، إلا أن مسؤولين في نيويورك والقدس أكدوا أنهم ينوون فعلاً أن يخصصوا في الأسابيع القادمة مبالغ مالية للمنظمات التي تعمل مع اللاجئين من سوريا.
ائتلاف المنظمات اليهودية الأربعة عشر التي يعمل معظمها في الولايات المتحدة تآلفت فيما بينها في الأشهر الاخيرة بغية العمل لمساعدة متضرري الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين
بعد هذا الخبر الإنساني من قبل قاتلين الأطفال والنساء مغتصبين الأرض والعرض والمقدسات ما رأيكم بهذه أللفتة الإنسانية من قبل العصابات الصهيونية والمهم هنا دعونا نتسآل ما هو برنامج هذه المنظمات ولا سيما فإنها تبدي حرصها على الأطفال فما السر بالشفقة على الأطفال فهل يمكن أن نتصور البرنامج المعد .
لا شك أن هناك بعض الاحتمالات من المفيد أن نذكر بعضها
- أحسن الاحتمالات هي تحسين صورة وجه الصهيونية القبيح وهذا احتمال أستبعده لأنها غير مضطرة لهذا العمل مع أن بعض المنطق يؤيد هذا الاحتمال وذلك لدعم الخونة المدافعين عن حضارة الصهاينة وإنسانيتهم وديمقراطيتهم ومع هذا فأنا استبعد هذا الاحتمال لإن هؤلاء الخونة يدافعون عنها وهي تقتل الأطفال وتهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها فهم عبيد وليسوا بحاجة لتبرير عبوديتهم
- الاحتمال الأكثر ترجيحا هي عطاء هؤلاء الأطفال أغذية تشكل معهم بعد فترة أمراض مختلفة تؤثر على أجسامهم وعقولهم وتجعل منهم مصائب للأهل والوطن وإخراج جيل من شباب المستقبل من دائرة الصراع مع إسرائيل كيف لا وهم أطفال لأهل معارضين لحبيبهم بشار الأسد
- الاحتمال الثالث وهو يترافق مع الاحتمال الثاني وهو اختراق جزء كبير من شرفاء المجتمع السوري واستغلال حاجتهم لتجنيد عملاء فالمستقبل يحتاج عملاء من شكل جديد مضفى عليه ثوب الثورة
- احتمال الحصول على معلومات عن الجيش الحر وتزويد النظام بها ولا سيما أن من في المخيمات لهم شباب على الأرض
- احتمالات كثيرة يمكن أن تكون مطروحة ولكن بالتأكيد لن يكون فيها واحدا فيه مصلحة أطفال سوريا
بعد هذا أقول بالتأكيد ان هذه المنظمات لن تدخل تحت شعار صهيوني واضح ولا سيما أن جميع المجالات مفتوحة ولا سيما وأن الحكومة الهاشمية متعاونة مع الكيان الصهيوني ولا تدخر جهدا في التخلص من السوريين لذا أقول أنه على المخيمات ن تتبع الخطوات التالية :
- التأكد من جنسية المنظمات التي تسمى إنسانية
- أن يكون في هذه المخيمات مرجعيات صحية تتأكد من الأدوية والأغذية التي تقدم كمساعدات
- التأكد من سلامة الألعاب التي يمكن أن تقدم للأطفال ولا سيما بعد فضيحة الألعاب الصينية من حوالي عامين فيمكن وضع مواد مشعة أو مسرطنة أو ... في المواد التي تصنع منها الألعاب
أنا لا أشك أن بين أهلنا في الأردن وفي غير الأردن من هو حريص أكثر مني واعلم مني ولكن كان علي التنبيه وربما هذه الحملة الخبيثة تكون موجهة ضد السورين في مواقع أخرى مثل لبنان أو العراق ومصر وربما في تركيا لذا يجب أخذ الأمر على محمل الجد والعمل على نشره ولا حول ولا قوة إلا بالله
28-7-2013
بقلم حسام الثورة
الشعب السوري الذي تعود على مدى العصور أن يستضيف شعوب أخرى وأن تعيش هذه الشعوب على التراب السوري مرحب بها لم تذل ولم تستغل ولم تمتهن كرامتها أما اليوم فالشعب السوري اصبح منديل زفر كما يقول مثلنا الشعبي يتمسح به كل قذر من حثالة الأمة في لبنان ومصر والعراق والأردن ونحن الآن ينطبق علينا قول الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مرارة .............على النفس من وقع الحسام المهند
وليت الوضع يقف عند هذا الحد بل هناك خطر أكبر ألا وهو دخول المنظمات اليهودية وتحت نظر العرب وربما بمباركتهم حيث تأخذ الشفقة والرحمة المنظمات اليهودية على أوضاع السوريين فتصوروا كم الثعلب صديق الدجاج والذئب صديق الغنم وليت هذا فقط بل تصوروا حب اليهود للمسلمين وأطفالهم .
ولنتأمل الخبر التالي :
ذكرت " هآرتس " الخميس وبعد أن ازداد السوريين في الأردن أن "منظمات إنسانية يهودية تنوي أن تعمل في الزعتري لأول مرة ، وأن تقدم برنامج مساعدة للناجين من الحرب في سوريا ".
وأوضحت "هآرتس" أن "أعضاء هذا البرنامج يعتزمون العمل بشكل رئيسي مع أطفال اللاجئين على أن تبدأ خطة العمل من مخيم الزعتري " .
برنامج المساعدة ستنفّذه ١٤ منظمة يهودية أبرزها منظمة "غوينت"، وعلى الرغم من أن المنظمة المذكورة لم تعلق بشكل رسمي على هذا الموضوع، إلا أن مسؤولين في نيويورك والقدس أكدوا أنهم ينوون فعلاً أن يخصصوا في الأسابيع القادمة مبالغ مالية للمنظمات التي تعمل مع اللاجئين من سوريا.
ائتلاف المنظمات اليهودية الأربعة عشر التي يعمل معظمها في الولايات المتحدة تآلفت فيما بينها في الأشهر الاخيرة بغية العمل لمساعدة متضرري الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين
بعد هذا الخبر الإنساني من قبل قاتلين الأطفال والنساء مغتصبين الأرض والعرض والمقدسات ما رأيكم بهذه أللفتة الإنسانية من قبل العصابات الصهيونية والمهم هنا دعونا نتسآل ما هو برنامج هذه المنظمات ولا سيما فإنها تبدي حرصها على الأطفال فما السر بالشفقة على الأطفال فهل يمكن أن نتصور البرنامج المعد .
لا شك أن هناك بعض الاحتمالات من المفيد أن نذكر بعضها
- أحسن الاحتمالات هي تحسين صورة وجه الصهيونية القبيح وهذا احتمال أستبعده لأنها غير مضطرة لهذا العمل مع أن بعض المنطق يؤيد هذا الاحتمال وذلك لدعم الخونة المدافعين عن حضارة الصهاينة وإنسانيتهم وديمقراطيتهم ومع هذا فأنا استبعد هذا الاحتمال لإن هؤلاء الخونة يدافعون عنها وهي تقتل الأطفال وتهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها فهم عبيد وليسوا بحاجة لتبرير عبوديتهم
- الاحتمال الأكثر ترجيحا هي عطاء هؤلاء الأطفال أغذية تشكل معهم بعد فترة أمراض مختلفة تؤثر على أجسامهم وعقولهم وتجعل منهم مصائب للأهل والوطن وإخراج جيل من شباب المستقبل من دائرة الصراع مع إسرائيل كيف لا وهم أطفال لأهل معارضين لحبيبهم بشار الأسد
- الاحتمال الثالث وهو يترافق مع الاحتمال الثاني وهو اختراق جزء كبير من شرفاء المجتمع السوري واستغلال حاجتهم لتجنيد عملاء فالمستقبل يحتاج عملاء من شكل جديد مضفى عليه ثوب الثورة
- احتمال الحصول على معلومات عن الجيش الحر وتزويد النظام بها ولا سيما أن من في المخيمات لهم شباب على الأرض
- احتمالات كثيرة يمكن أن تكون مطروحة ولكن بالتأكيد لن يكون فيها واحدا فيه مصلحة أطفال سوريا
بعد هذا أقول بالتأكيد ان هذه المنظمات لن تدخل تحت شعار صهيوني واضح ولا سيما أن جميع المجالات مفتوحة ولا سيما وأن الحكومة الهاشمية متعاونة مع الكيان الصهيوني ولا تدخر جهدا في التخلص من السوريين لذا أقول أنه على المخيمات ن تتبع الخطوات التالية :
- التأكد من جنسية المنظمات التي تسمى إنسانية
- أن يكون في هذه المخيمات مرجعيات صحية تتأكد من الأدوية والأغذية التي تقدم كمساعدات
- التأكد من سلامة الألعاب التي يمكن أن تقدم للأطفال ولا سيما بعد فضيحة الألعاب الصينية من حوالي عامين فيمكن وضع مواد مشعة أو مسرطنة أو ... في المواد التي تصنع منها الألعاب
أنا لا أشك أن بين أهلنا في الأردن وفي غير الأردن من هو حريص أكثر مني واعلم مني ولكن كان علي التنبيه وربما هذه الحملة الخبيثة تكون موجهة ضد السورين في مواقع أخرى مثل لبنان أو العراق ومصر وربما في تركيا لذا يجب أخذ الأمر على محمل الجد والعمل على نشره ولا حول ولا قوة إلا بالله
28-7-2013