[b style="font-size: 13px; text-align: center;"]هل أعجب الخونة العرب دخول المجوس إلى مسجد خالد بن الوليد في حمص[/b]
بقلم حسام الثورة
اللهم أني مقهور لا أجد ما أفعله إلا ما أكتبه لتوضيح موقف أو كشف حقيقة ولي في قول الإمام الشافعي رضي الله عنه مثل: ترك اللئيم ولم يهتك ستره ....... عيب على الرجل الكريم وعار
صورة تجعل الحليم حيران ومن في قلبة ذرة من الإيمان يتفطر ومن في دمه نقطة دم عربية تتفجر , صورة المجوس وهم يدخلون إلى ضريح الصحابي الجليل وسيف الله المسلول ليقولوا له كما قال غوروا لصلاح الدين قم يا صلاح الدين ها قد أتينا والفرس في حمص يقولون قم يا خالد قم يا قاهر الفرس ها قد عدنا فهل وصلت الكلمة إلى سمع أدعياء العروبة والإسلام أو أن بهم طرش أم هل رؤوا ميكرفون قناة المنار المجوسية وقناة العالم المجوسية وهي تدنس المسجد أم أن بهم عمى أما انه صدق بهم قول الله تعالى ) فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(
مليار من المليارت التي أرسلت لقتل المصريين في صلاة الفجر كانت كافية لتأمين سلاح للدفاع عن حمص وعن قبر خالد وعن أحفاد خالد ولكن يبدو أننا نحن المخدوعون ونحن الذين نقف في أعتاب من لا يهمهم دين أو عروبة وما هم إلا أعداء بثوب أصدقاء وهنا أعود لقول الشافعي رضي الله عنه :
صديق ليس ينفع يوم بأس ............. قريب من عدو في القياس
ولقد بين لنا الشافعي رضي الله عنه الفرق بين العدو والصديق وبما لا يدع مجال للشك:
صديقك من يعادي من تعادي ........ بطول الدهر ما سجع الحمام
فإن صافى صديقك من تعادي ........ويفرح حين ترشقك السهام
فذاك هو العدو بغير شك ........ تجنبه فصحبته حرام
فإنا قد سمعنا بيت شعر ......... شبيه الدر زينه النظام
إذا وافى صديقك من تعادى ........فقد عاداك وانفصل الكلام
فإنا قد سمعنا بيت شعر ......... شبيه الدر زينه النظام
إذا وافى صديقك من تعادى ........فقد عاداك وانفصل الكلام
أترك لمن يحب أن يضع أخوتنا العرب على مقياس هذه الأبيات التي يجب أن تكتب بماء الذهب عله يريحنا من تصنيفنا لبعض الحكام التي قد لا تروق للبعض فهل العلاقات الودية لبعض العرب بإيران وأعداء والترحيب بروحاني والتضييق على السوريين يأتي ضمن هذا السياق أم لا ؟
وأنا أقول لكم أيها الأحرار في سوريا بل في عالمنا العربي والإسلامي عودوا للشعار الذي رفعه السوريون وهو " ما لنا غيرك يا ألله " وأعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يطلبوا يوما النصرة من الكفرة والظلمة لان هذا يلحقنا إهانة للنفوس فيكفينا ما نحن فيه وقد قال الشافعي رضي الله عنه مبينا لنا الوقوف بأبواب الخونة : وأكل ضب وصيد دب ........... وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار ........ وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف .........وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا باب نحس
كما بين لنا أن من يقف بأبواب هؤلاء يستحق الصفع :
أحق بالصفع في الدنيا ثمانية ......... لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
وطالب العون ممن لا خلاق له .......... وطالب النصر من أعدائه طمعا
رحمك الله أيها الإمام الكبير وكأنك ترى ما نعاني اليوم فأرسلتها لنتأسى بها
وأنا أقول لأخوتي الثوار في كل بقعة من وطننا الحبيب عودوا إلى شعاركم مالنا غيرك يا الله وأقول لكم ما قال الله تعالى " )ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين 140 ) ((وأبشر إخوتي أولا وليعلم المجوس ثانيا قول الصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده،والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله . البخاري (
وما النصر إلا من عند الله وعسى أن يكون ذلك قريباً إن شاء الله
28-7-2013
بقلم حسام الثورة
اللهم أني مقهور لا أجد ما أفعله إلا ما أكتبه لتوضيح موقف أو كشف حقيقة ولي في قول الإمام الشافعي رضي الله عنه مثل: ترك اللئيم ولم يهتك ستره ....... عيب على الرجل الكريم وعار
صورة تجعل الحليم حيران ومن في قلبة ذرة من الإيمان يتفطر ومن في دمه نقطة دم عربية تتفجر , صورة المجوس وهم يدخلون إلى ضريح الصحابي الجليل وسيف الله المسلول ليقولوا له كما قال غوروا لصلاح الدين قم يا صلاح الدين ها قد أتينا والفرس في حمص يقولون قم يا خالد قم يا قاهر الفرس ها قد عدنا فهل وصلت الكلمة إلى سمع أدعياء العروبة والإسلام أو أن بهم طرش أم هل رؤوا ميكرفون قناة المنار المجوسية وقناة العالم المجوسية وهي تدنس المسجد أم أن بهم عمى أما انه صدق بهم قول الله تعالى ) فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(
مليار من المليارت التي أرسلت لقتل المصريين في صلاة الفجر كانت كافية لتأمين سلاح للدفاع عن حمص وعن قبر خالد وعن أحفاد خالد ولكن يبدو أننا نحن المخدوعون ونحن الذين نقف في أعتاب من لا يهمهم دين أو عروبة وما هم إلا أعداء بثوب أصدقاء وهنا أعود لقول الشافعي رضي الله عنه :
صديق ليس ينفع يوم بأس ............. قريب من عدو في القياس
ولقد بين لنا الشافعي رضي الله عنه الفرق بين العدو والصديق وبما لا يدع مجال للشك:
صديقك من يعادي من تعادي ........ بطول الدهر ما سجع الحمام
فإن صافى صديقك من تعادي ........ويفرح حين ترشقك السهام
فذاك هو العدو بغير شك ........ تجنبه فصحبته حرام
فإنا قد سمعنا بيت شعر ......... شبيه الدر زينه النظام
إذا وافى صديقك من تعادى ........فقد عاداك وانفصل الكلام
فإنا قد سمعنا بيت شعر ......... شبيه الدر زينه النظام
إذا وافى صديقك من تعادى ........فقد عاداك وانفصل الكلام
أترك لمن يحب أن يضع أخوتنا العرب على مقياس هذه الأبيات التي يجب أن تكتب بماء الذهب عله يريحنا من تصنيفنا لبعض الحكام التي قد لا تروق للبعض فهل العلاقات الودية لبعض العرب بإيران وأعداء والترحيب بروحاني والتضييق على السوريين يأتي ضمن هذا السياق أم لا ؟
وأنا أقول لكم أيها الأحرار في سوريا بل في عالمنا العربي والإسلامي عودوا للشعار الذي رفعه السوريون وهو " ما لنا غيرك يا ألله " وأعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يطلبوا يوما النصرة من الكفرة والظلمة لان هذا يلحقنا إهانة للنفوس فيكفينا ما نحن فيه وقد قال الشافعي رضي الله عنه مبينا لنا الوقوف بأبواب الخونة : وأكل ضب وصيد دب ........... وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار ........ وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف .........وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا باب نحس
كما بين لنا أن من يقف بأبواب هؤلاء يستحق الصفع :
أحق بالصفع في الدنيا ثمانية ......... لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
وطالب العون ممن لا خلاق له .......... وطالب النصر من أعدائه طمعا
رحمك الله أيها الإمام الكبير وكأنك ترى ما نعاني اليوم فأرسلتها لنتأسى بها
وأنا أقول لأخوتي الثوار في كل بقعة من وطننا الحبيب عودوا إلى شعاركم مالنا غيرك يا الله وأقول لكم ما قال الله تعالى " )ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين 140 ) ((وأبشر إخوتي أولا وليعلم المجوس ثانيا قول الصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده،والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله . البخاري (
وما النصر إلا من عند الله وعسى أن يكون ذلك قريباً إن شاء الله
28-7-2013