وفاة خالد بن الوليد .. 18 رمضان

-------------------------------
يعتبر خالد بن الوليد حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 من أجلّ الصحابة وأبرعهم وأشجعهم، فهو سيف الله المسلول الذي لم يُقهر في جاهلية ولا إسلام. أبوه الوليد بن المغيرة سيِّد قريش في عصره، وأمه لبابة بنت الحارث أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين. أسلمحدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 بعد الحديبية في العام الثامن الهجري، وشهد مؤتة، وانتهت إليه الإمارة يومئذٍ من غير إمرة، فقاتل يومئذ قتالاً شديدًا لم يُرَ مثله، وقد قال رسول الله حدث في الثامن عشر من رمضـان  R_20: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها سيفٌ من سيوف الله، ففتح الله على يديه". ومن يومئذٍ سُمِّي "سيف الله"، وشهد خيبر وحنينًا، وفتح مكة وأبلى بلاءً حسنًا.
وقد بعثه رسول الله حدث في الثامن عشر من رمضـان  R_20 إلى العُزَّى -وكانت لهوازن- فكسر قمتها أولاً ثم دعثرها وجعل يقول: يا عزى كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك. ثم حرقها. واستعمله أبو بكر الصديق حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 على قتال أهل الردة، ولما أمَّره الصديق قال: سمعت رسول الله حدث في الثامن عشر من رمضـان  R_20 يقول: "فنعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، خالد بن الوليد سيف من سيوف الله"
ترك خالد بن الوليد حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 آثارًا مشهورة في قتال الروم بالشام والفرس بالعراق، وافتتح دمشق، وقد روي له عن رسول الله حدث في الثامن عشر من رمضـان  R_20 ثمانية عشر حديثًا. وقد ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال: "لقد اندقَّ في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية"
ولما حضرته حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 الوفاة قال: "لقد شهدت مائة زحف أو نحوها وما في بدني موضع شبرٍ إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية، وهـا أنا أموت على فراشي، فلا نامت أعين الجبناء! وما لي من عملٍ أرجى من لا إله إلا الله وأنا متترِّس بها"
وفي الثامن عشر من رمضان من عام 21هـ توفي خالد حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20، فحزن عليه عمر حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 والمسلمون حزنًا شديدًا، حتى قال عمر حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 للرجل الذي طلب من عمر حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 أن ينهى نساء قريش عن البكاء، فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان!". وقد جعل حدث في الثامن عشر من رمضـان  T_20 سلاحه وفرسه في سبيل الله.
------------
المصدر \ موقع قصة الاسلام