شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 25/7/2013







• استهلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية افتتاحيتها في الشأن السوري بالقول إنه في الوقت الذين يبدو فيه بشار الأسد يزداد ثقة تبدو بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضعيفة، مشيرة إلى أنه قبل أسابيع قليلة فقط في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية، كان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون يطالب بإقالة الرئيس السوري زاعما أن "يديه ملطختان بالدماء" وأنه لا يمكن تصور إمكانية أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا، لكن يبدو من المرجح الآن بشكل متزايد أن الأسد سيبقي سيطرته على جزء كبير من البلاد، ورأت الصحيفة أن النجاحات الأخيرة التي سجلتها القوات الموالية للأسد كان لها تأثير كارثي على معنويات المقاتلين الثوار، حيث قرر المئات منهم الاستفادة من العفو المقدم من دمشق ليضعوا أسلحتهم ويتخلوا عن القتال، موضحة أن هذا التحول الملحوظ هو في جزء منه نتيجة للدعم غير المحدود الذي تلقته دمشق من حلفائها روسيا وإيران، سواء من حيث الدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي، خاصة رفض موسكو لفرض أي عقوبات أممية تجيز التدخل، ولفتت الصحيفة إلى أن قضية الثوار في الوقت نفسه تقوضت بسبب القتال المستمر ومحاولات ما وصفتهم بالمتشددين الإسلاميين لخطف برنامج المعارضة، مبينة أن وجود مقاتلين لهم صلات بتنظيم القاعدة كان من الأسباب الرئيسية التي جعلت أولئك الذين أرادوا تسليح الثوار يصيرون أكثر حذراً، وختمت الصحيفة بأنه بدلاً من عقد المؤتمرات الدولية لبحث مستقبل سوريا يجب البدء الآن في التفكير في كيفية التعامل مع نظام يتشبث بالسلطة بعناد.







• نطالع على الصحفة الأولى لصحيفة الغارديان تقريراً أعده كل من مارتين كولوف ومارك رايس أوكسلي من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، بعنوان "أزمة لاجئين عالمية"، ونقل كاتبا التقرير تصريح مدير مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة الذي قال إنه قد يترتب على بريطانيا ودول غربية أخرى قبول بضعة آلاف من اللاجئين بعد أن فاق تدفقهم طاقة الدولة المجاورة لاستيعابهم، وأشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب في سوريا فإن مليوني مواطن سوري يتحولون إلى لاجئين في أماكن أخرى، وهو ما يذكر بأزمة اللجوء الفلسطيني عام 1948 و 1967 وما يترتب عنها من أعباء يتحملها الأردن ولبنان، ولفت التقرير إلى أنه، واحد من كل ستة أشخاص في لبنان هو لاجئ سوري، أما مخيم الزعتري في الأردن فقد أصبح رابع أكبر مدينة في البلاد، ونسب التقرير إلى أنطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين قوله أن وضع اللاجئين السوريين لم يعد قضية إنسانية بحتة، وإذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة السورية خلال شهور فإن الأمم المتحدة ستتطلع إلى إرسال بضعة عشرات آلاف من اللاجئين إلى دول أوروبية بينها بريطانيا، وأضاف أن ألمانيا قد عرضت استيعاب خمسة آلاف منهم.







• أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن اللاجئين السوريون في مصر يتحملون عبءً كبيرًا من موجة مفاجئة من كراهية الأجانب، في واحدة من أكثر الأثار الجانبية غير المتوقعة للإطاحة بمرسي، وقالت الصحيفة إنه منذ سقوط مرسي والحكومة المصرية استبعدت مئات السوريين من حدودها، وقامت في بعض الأحيان بإرسال طائرات محملة باللاجئين وتوصيلهم لمنشآتهم ، مشيرة إلى أن العديد من السوريين يخشون الآن ترحيلهم بعد جولة مفاجئة من اعتقال اللاجئين السوريين الذين سمحت الأوراق الخاصة بهم إلى الانزلاق أثناء تراخي إدارة مرسي، وذكرت الصحيفة أن عدد الأفراد الذين فروا من سوريا لمصر جراء الحرب الأهلية في سوريا هم 90 ألف شخص وفقاً للأرقام الرسمية للأمم المتحدة، في حين يقول البعض أن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون أعلى من 300 ألف، ، مضيفة أنه تحت حكم مرسي سمح للسوريين بدخول مصر بجوازات سفرهم فقط، وكان في استقبالهم بأذرع مفتوحة، وأشارت إلى أن الترحيب الحار أدى بالعديد من السوريين إلى اتخاذ نهج سياسة عدم التدخل وعدم تسجيلهم كلاجئين في الأمم المتحدة، أو لطلب الإقامة الرسمية من الحكومة المصرية، ولفتت الصحيفة إلى انتشار شائعات بأن السوريين كانوا متورطين بشدة في الحركة المؤيدة لمرسي، وتفاقم الوضع بعد الإطاحة بمرسي، عندما ألقي القبض على مراهق سوري بتهمة مشاركته في مظاهرات الإسلاميين.







• قالت صحيفة "مليت" التركية إن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أجرى يوم الأربعاء اجتماعاً مغلقاً لرؤساء أجهزة الأمن التركية لبحث الوضع المتوتر على الحدود مع سورية بعد تفاقم الوضع الأمني في شمال شرق سورية على خلفية اشتباكات عنيفة بين الأكراد والإسلاميين، وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع الطارئ بحث مختلف السيناريوهات بما فيها السيناريو العسكري، وأوضحت أن المشاركين في الاجتماع أكدوا أهمية تعزيز حراسة الحدود ومنع التهريب، مبينة أن الاجتماع تناول إمكانية إقامة "منطقة عازلة" و"منطقة حظر جوي"، كما نوهت الصحيفة إلى أن اجتماع قادة أجهزة الأمن التركية بحث مسألة تمديد قرار البرلمان، الذي منح الحكومة صلاحيات إرسال قوات تركية إلى الخارج، لمدة عام آخر.







• تحت عنوان "السقوط من «القصير»" كتب عبدالرحمن الطريري مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر فيه أن سقوط القصير لم يكن حجر زاوية في الأزمة السورية فقط، ولكنه كان تغييراً بالغ الأثر في الوضع اللبناني كذلك، موضحاً أن سقوطها عُد سقوطاً كاملاً لمقدرات الدولة اللبنانية في حضن "حزب الله"، ورأى الطريري أن "حزب الله" بدخوله السافر في سورية، والحديث بفخر عن إنجاز سقوط القصير، وهي المنطقة المركزية في خط الإمدادات الجنوبي لبشار، ثم الاحتفال في الضاحية عبر توزيع الحلوى، لم يمر عربياً ولا دولياً مرور الكرام، مشيراً إلى أن دول الخليج العربية قد جمدت أنشطة "حزب الله" على أراضيها للمرة الأولى، وتلا ذلك الاتحاد الأوروبي عبر ضم الجناح العسكري لـ"حزب الله" إلى لائحة الإرهاب، وربما ذلك لإبقاء الجناح السياسي لاسيما الوزراء في موقف يمكنهم من التواصل أوروبياً، وأكد الطريري أن "حزب الله" بدخوله طرفاً في المعركة السورية، لم يكن يثبت ولاءه للولي الفقيه فقط، ولا حتى وفاءه لبشار الأسد الذي دعمه طويلاً في التنكيل بلبنان، بل جعل مساره متلازماً مع مسار كرسي بشار،لافتاً إلى أن بقاؤهما لا يكون إلا معاً، وزوالهما لا يكون إلا معاً، وأن بقاء بشار هو إعلان لبنان محافظة إيرانيه تماماً.







• "هل قتلت مصر سوريا؟" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه في أول أسبوعين من شهر رمضان، قتل 1262 سورياً من دون أن يشغل ذلك عنواناً رئيساً، أو يثير غضب الناس، موضحاً أن هذا يدفعنا لنتساءل إن كانت الثورة السورية قد أصيبت في مقتل بسبب ما يجري في القاهرة، أم أنها تتوارى كما جرى للعراق، بعد أن صارت التفجيرات التي تقتل المئات كل يوم حدثاً عادياً؟، ورأى الراشد أن السبب في تجاهل الثورة السورية ليس لامبالاة الناس، بل أحداث مصر منذ الثلاثين من يونيو (حزيران) الماضي، رغم أن من قضى في مصر نحو مائة قتيل خلال أسبوعي رمضان، معتبراً أن هذا التطور السلبي سيضع سوريا في الظل بعيداً عن اهتمام دول المنطقة، وسيعطي فرصة لنظام الأسد، وحلفائه من الإيرانيين والروس و"حزب الله"، لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة في الظلام، بأعظم مما شهدناه في العامين الماضيين، ونوّه الراشد إلى أن نظام بشار استغل التفاتة العالم نحو المشهد المصري الدامي ليعقد المقارنة الخاطئة ويضعها وصيفة لأزمته، زاعماً أن الإرهابيين هنا هم الإرهابيون هناك، وشرعية "النظام السوري" مثل شرعية النظام المصري هناك، وشدد الراشد على أن الحقيقة أنه شتان بين الحالتين شكلاً وموضوعاً، مبرزاً أن النزاعان مختلفان جذراً وشكلاً، ففي مصر هو سياسي بالدرجة الأولى، أما في سوريا فنحن نرى نظاماً إجرامياً، مكروهاً شعبياً، ارتكب من القتل ما لم يفعل مثله نظام من قبل، بشكل متعمد ويومي، وعلى مدى عامين متتاليين.




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 25/7/2013     1006271_598571640193414_1465144656_n