نداء إلى شرفاء الائتلاف – السير مع الخونة خيانة
بقلم حسام الثورة
تشكل المجلس الوطني فاستبشرنا خيراً ولكن بالنسبة للكثير منا وجد أن الوجوه الخائنة التي تصدرت المشهد لا تبشر بخير ولا يمكن أن تقود معارضة لا تتقاسم معه أي شيء مجلس وطني يترأسه علماني ملحد صنيع المخابرات الفرنسية وإلى جانبه والناطقة باسمة صهيونية تجاهر بولائها لليهود وتعتبرهم ضرورة ولا بد من التعايش معهم .
ومع هذا المشهد القاتم كنا على ثقة أن هناك من الشرفاء انضموا لهذا المجلس وربما على أمل أن يستطيعوا العمل ثم بدأت أصواتهم تقول إننا مهمشون حتى في حضور الاجتماعات , بدأت الصورة تتوضح بأن رئيس المجلس مفروض على المجلس , كنا نقول ربما يستطيعون التغير وحرف دفة السفينة باتجاه هدف الثورة , كنا نسمع بعض الأصوات هنا وهناك بين الفينة والأخرى وإن كانت أصوات ضعيفة باهتة .
بعدها تشكل الائتلاف الوطني وعدنا للتفاؤل وقلنا ربما يصل إلى دفة القيادة شريف مخلص يوجه هذا المجلس باتجاه مصلحة الثورة والوطن ولكن حقيقة ما يجري إن مجموعة الخونة أصبحت أكبر ومجموعة الشرفاء أصبحت أضعف, الأصوات الشريفة خفتت وأصوات الخونة ارتفعت .
هل من شريف يتصور ان برهان غليون سيقود مسيرة حرية أم هل من عاقل يتصور أن بسمة قضماني تعمل ضد إسرائيل وهل من عاقل يتصور أن ميشيل كيلو سيعمل ضد مصالح روسيا وإيران ومجموعة الفساد وخونة النظام , هذا ليس كلام واتهامات بدون حقائق فالحقائق واضحة والوثائق موجودة .
للأسف كل من يجلس على المنصة الرئيسية باجتماعات الائتلاف اللاوطني هو رمز من رموز الخيانة والغدر إلا من وضعوه في هذا الموقع لينقل صورة كاذبة عن حقيقة ما يجري في الائتلاف . أحمد الخطيب ولا أزكي أحدا ولكنه قال إذا لم أستطيع تقديم شيء للثورة فسأترك وقد فعل فأحترمه لهذا أما بقية العصابة الغادرة والذين يتقاتلون على كراسي من ورق لم نسمع من أحد منهم حتى ولو اعتذار كاذب بأنه لم يقدم للثورة ما يستحق الذكر بل الحقيقة إنهم يقدمون لبشار الأسد وللغرب كل ما يريد من تقديم أعذار حتى أن السيد سمير نشار أمين مال المجلس الوطني بدأ يؤكد على وجود القاعدة قبل أن يؤكد ذلك النظام , الأموال التي تقدم لهذا المجلس أو لهذا الائتلاف ولا نعلم مقدارها قد لا تكون كافية للفنادق والمطاعم وبطاقات الطائرات وغيرها أما حاجة الشعب السوري فلا يتسع وقت الائتلاف لمناقشتها
بعد هذا الزمن خفتت بشكل كامل أصوات الشرفاء ولم نعد نسمع إلا أصوات الخونة والغوغاء فهل فقد الشرفاء الأمل ورضوا أن يجلسوا في زاوية بعيدا عن الأضواء والإعلام هل تعبوا أم أن ابتعاد وسائل الإعلام عنهم أحبطتهم كل هذا لا يعطيهم أي عذر للاستسلام والابتعاد عن المشهد وحتى بقاءهم تحت راية هؤلاء الخونة ليس له مبرر وإنما نقول لهم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضي عمل قوم كان شريك من عمل به " فهل رضيتم أيها الشرفاء ان تكثروا سواد الخونة , لذا أقول لكم وربما انا صوت واحد من أصوات الملايين في الشارع اقول لكم عندما خرجتم لم تكونوا تخططون لزعامات فلم تكن هذه الزعامات تنقصكم وأنا أعني ولا أريد إعطاء أسماء حتى لا يظن
البعض أنني أقوم بدعاية لأحد ما بل أنا أقوم بدعاية لكافة الشرفاء , اقول لكم غردوا خارج سرب هذا المجلس والائتلاف الخائنين وعودوا إلى صفوف جماهير الشعب الحقيقية وإذا أهملتكم وسائل الإعلام فالفضاء الإعلامي كبير لا يمكن اليوم لأحد أن يغلقه وثقوا أن أصواتكم قادرة على إختراق الجدران مهما كانت سميكة والوصول لأصحابها مهما كانوا بعيدين عنكم .
ايها الشرفاء ما دعاني اليوم لكتابة هذا المقال هو إنتشار دعوات على الفيس بوك لتشكيل مجلس حكماء للثورة ومجالس قيادة ثورة ويتنادون من كل جانب وعندما حاولت ألتعرف على بعض هذه الأسماء وجدتها لا تقل خيانة عن برهان غليون وبسمة قضماني وغيرهم تصوروا أن يكون هيثم مناع بين المرشحين تصوروا ان يقود هذه الحملة أحد رجالات ضاحي خلفان سهيل العيد علماني متطرف يهاجم الثورة السورية تحت اسم المعارضة ويعتبر الثوار كلهم إرهابيين سلفيين اخوان وطبعا سوريا المستقبل بالنسبة له يجب ان تكون خالية من كل هؤلاء , لم أقرأ لهذا الخبيث إلا التعليقات والكتابات الخبيثة ولو أحببت أن أقدم لكم بعض ما كتب لطال المقال وطبعا كل هذا الحقد يغطيه الهجوم على جبهة النصرة وللأسف ان الكثير ممن يكتبون على الفيس بوك يعتبرونه مفكر ومنقذ وهؤلاء بعضهم من عصابته وبعضهم ممن يكذب على نفسه وعلينا بحجة استيعاب الآخر هذا الاستيعاب الذي كانت نتيجته مئات الآلاف من الشهداء وتدمير البلد .
لذا أعود وأنادي الشرفاء سواء من هم داخل الائتلاف أو خارج الائتلاف التنادي لهدفين الأول فضح هؤلاء الخونة وعدم التوقف عن فضحهم لأنهم يخنسون كما يخنس الشيطان ثم يتحركون في الوقت المناسب والثاني قطع الطرق عليهم والتنادي مع الشرفاء لتشكيل تجمعات وأن تكون هذه التجمعات مبنية بالدرجة الأولى على من يحمل السلاح في الداخل وأقول لأخوتي في الداخل أنتم ليسوا بحاجة لتمثيل الخارج فقوتكم وانتصاراتكم هي التي ستمثلكم بالخارج وهي التي سترغم أعداء الأمة أن يزحفوا ليقبلوا أقدامكم فالسياسة هي فوهات بنادقكم والأمم المتحدة ومجلس الأمن تحت أقدامكم وقد قال الشاعر :
لا حق إلا ما تؤيده الظبا ..... ما دام حب الظلم في الإنسان
واعلموا أن العداء الأول والأخير لدينكم وعقيدتكم ولن يسلحكم وينصركم من يحارب دينكم وعقيدتكم بكل ما أوتي من قوه تحت شعارات كاذبة ومن خلفه ورهن إشارته جميع الخونة من حكام بلادنا المغتصبة فاعتمدوا على الله وما النصر إلا من عند الله
25-7-2013
بقلم حسام الثورة
تشكل المجلس الوطني فاستبشرنا خيراً ولكن بالنسبة للكثير منا وجد أن الوجوه الخائنة التي تصدرت المشهد لا تبشر بخير ولا يمكن أن تقود معارضة لا تتقاسم معه أي شيء مجلس وطني يترأسه علماني ملحد صنيع المخابرات الفرنسية وإلى جانبه والناطقة باسمة صهيونية تجاهر بولائها لليهود وتعتبرهم ضرورة ولا بد من التعايش معهم .
ومع هذا المشهد القاتم كنا على ثقة أن هناك من الشرفاء انضموا لهذا المجلس وربما على أمل أن يستطيعوا العمل ثم بدأت أصواتهم تقول إننا مهمشون حتى في حضور الاجتماعات , بدأت الصورة تتوضح بأن رئيس المجلس مفروض على المجلس , كنا نقول ربما يستطيعون التغير وحرف دفة السفينة باتجاه هدف الثورة , كنا نسمع بعض الأصوات هنا وهناك بين الفينة والأخرى وإن كانت أصوات ضعيفة باهتة .
بعدها تشكل الائتلاف الوطني وعدنا للتفاؤل وقلنا ربما يصل إلى دفة القيادة شريف مخلص يوجه هذا المجلس باتجاه مصلحة الثورة والوطن ولكن حقيقة ما يجري إن مجموعة الخونة أصبحت أكبر ومجموعة الشرفاء أصبحت أضعف, الأصوات الشريفة خفتت وأصوات الخونة ارتفعت .
هل من شريف يتصور ان برهان غليون سيقود مسيرة حرية أم هل من عاقل يتصور أن بسمة قضماني تعمل ضد إسرائيل وهل من عاقل يتصور أن ميشيل كيلو سيعمل ضد مصالح روسيا وإيران ومجموعة الفساد وخونة النظام , هذا ليس كلام واتهامات بدون حقائق فالحقائق واضحة والوثائق موجودة .
للأسف كل من يجلس على المنصة الرئيسية باجتماعات الائتلاف اللاوطني هو رمز من رموز الخيانة والغدر إلا من وضعوه في هذا الموقع لينقل صورة كاذبة عن حقيقة ما يجري في الائتلاف . أحمد الخطيب ولا أزكي أحدا ولكنه قال إذا لم أستطيع تقديم شيء للثورة فسأترك وقد فعل فأحترمه لهذا أما بقية العصابة الغادرة والذين يتقاتلون على كراسي من ورق لم نسمع من أحد منهم حتى ولو اعتذار كاذب بأنه لم يقدم للثورة ما يستحق الذكر بل الحقيقة إنهم يقدمون لبشار الأسد وللغرب كل ما يريد من تقديم أعذار حتى أن السيد سمير نشار أمين مال المجلس الوطني بدأ يؤكد على وجود القاعدة قبل أن يؤكد ذلك النظام , الأموال التي تقدم لهذا المجلس أو لهذا الائتلاف ولا نعلم مقدارها قد لا تكون كافية للفنادق والمطاعم وبطاقات الطائرات وغيرها أما حاجة الشعب السوري فلا يتسع وقت الائتلاف لمناقشتها
بعد هذا الزمن خفتت بشكل كامل أصوات الشرفاء ولم نعد نسمع إلا أصوات الخونة والغوغاء فهل فقد الشرفاء الأمل ورضوا أن يجلسوا في زاوية بعيدا عن الأضواء والإعلام هل تعبوا أم أن ابتعاد وسائل الإعلام عنهم أحبطتهم كل هذا لا يعطيهم أي عذر للاستسلام والابتعاد عن المشهد وحتى بقاءهم تحت راية هؤلاء الخونة ليس له مبرر وإنما نقول لهم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضي عمل قوم كان شريك من عمل به " فهل رضيتم أيها الشرفاء ان تكثروا سواد الخونة , لذا أقول لكم وربما انا صوت واحد من أصوات الملايين في الشارع اقول لكم عندما خرجتم لم تكونوا تخططون لزعامات فلم تكن هذه الزعامات تنقصكم وأنا أعني ولا أريد إعطاء أسماء حتى لا يظن
البعض أنني أقوم بدعاية لأحد ما بل أنا أقوم بدعاية لكافة الشرفاء , اقول لكم غردوا خارج سرب هذا المجلس والائتلاف الخائنين وعودوا إلى صفوف جماهير الشعب الحقيقية وإذا أهملتكم وسائل الإعلام فالفضاء الإعلامي كبير لا يمكن اليوم لأحد أن يغلقه وثقوا أن أصواتكم قادرة على إختراق الجدران مهما كانت سميكة والوصول لأصحابها مهما كانوا بعيدين عنكم .
ايها الشرفاء ما دعاني اليوم لكتابة هذا المقال هو إنتشار دعوات على الفيس بوك لتشكيل مجلس حكماء للثورة ومجالس قيادة ثورة ويتنادون من كل جانب وعندما حاولت ألتعرف على بعض هذه الأسماء وجدتها لا تقل خيانة عن برهان غليون وبسمة قضماني وغيرهم تصوروا أن يكون هيثم مناع بين المرشحين تصوروا ان يقود هذه الحملة أحد رجالات ضاحي خلفان سهيل العيد علماني متطرف يهاجم الثورة السورية تحت اسم المعارضة ويعتبر الثوار كلهم إرهابيين سلفيين اخوان وطبعا سوريا المستقبل بالنسبة له يجب ان تكون خالية من كل هؤلاء , لم أقرأ لهذا الخبيث إلا التعليقات والكتابات الخبيثة ولو أحببت أن أقدم لكم بعض ما كتب لطال المقال وطبعا كل هذا الحقد يغطيه الهجوم على جبهة النصرة وللأسف ان الكثير ممن يكتبون على الفيس بوك يعتبرونه مفكر ومنقذ وهؤلاء بعضهم من عصابته وبعضهم ممن يكذب على نفسه وعلينا بحجة استيعاب الآخر هذا الاستيعاب الذي كانت نتيجته مئات الآلاف من الشهداء وتدمير البلد .
لذا أعود وأنادي الشرفاء سواء من هم داخل الائتلاف أو خارج الائتلاف التنادي لهدفين الأول فضح هؤلاء الخونة وعدم التوقف عن فضحهم لأنهم يخنسون كما يخنس الشيطان ثم يتحركون في الوقت المناسب والثاني قطع الطرق عليهم والتنادي مع الشرفاء لتشكيل تجمعات وأن تكون هذه التجمعات مبنية بالدرجة الأولى على من يحمل السلاح في الداخل وأقول لأخوتي في الداخل أنتم ليسوا بحاجة لتمثيل الخارج فقوتكم وانتصاراتكم هي التي ستمثلكم بالخارج وهي التي سترغم أعداء الأمة أن يزحفوا ليقبلوا أقدامكم فالسياسة هي فوهات بنادقكم والأمم المتحدة ومجلس الأمن تحت أقدامكم وقد قال الشاعر :
لا حق إلا ما تؤيده الظبا ..... ما دام حب الظلم في الإنسان
واعلموا أن العداء الأول والأخير لدينكم وعقيدتكم ولن يسلحكم وينصركم من يحارب دينكم وعقيدتكم بكل ما أوتي من قوه تحت شعارات كاذبة ومن خلفه ورهن إشارته جميع الخونة من حكام بلادنا المغتصبة فاعتمدوا على الله وما النصر إلا من عند الله
25-7-2013