يهدم المساجد ويمنع الصلاة ويطالب بالزكاة
بقلم حسام الثورة
من المضحكات المبكيات ان يتحدث النظام السوري اليوم عن الدين وأركانه وفروعه وعن العبادات فهو كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف والفضيلة وكاللص الذي يتحدث عن الأمانة وكالقاتل الذي يتحدث عن حرمة الدماء بل هو كل ذلك ويزيد .
أصدر رأس النظام السوري الفاجر الكافر مرسوما يقضي بإحداث صندوق الزكاة والصدقات ولولا أن الموضوع يستحق بعض التعليق ما تطرقت له ولنعرض لكم بعضاً مما جاء فيه :
وجاء المرسوم في 17 مادة، نصت المادة الثانية منها على إنشاء الصندوق ، واعتباره متمتعا بالاستقلال المالي والإداري، على أن يكون مرتبطا بوزير الأوقاف.
وجاء في المادة الثالثة: يهدف الصندوق إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1-تعظيم فريضة الزكاة وإحيائها من خلال تقديم الخدمة المثلى للمزكين والتوزيع العادل لأموال الزكاة على المستحقين.
2-تذكير المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها وحثهم على وجوب أدائها وتعريفهم بمقاصدها .
3-مساعدة الأسر ذات الحاجة وتقديم العون المادي أو العيني لهم وفق مقتضيات الحالة الاجتماعية ووضع الزكاة في مصارفها الصحيحة.
4-مساعدة الفقراء من طلاب العلم والأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمؤسسات التي ترعاهم من جمعيات خيرية وغيرها.
5-المساهمة في تأمين الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وإيجاد فرص العمل للمحتاجين.
6-المساهمة في مشاريع تنموية ذات نفع عام وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
7-الوصول إلى مجتمع متكافل اجتماعيا ومتلاحم إنسانيا ينشط في مجال تنمية العمل الخيري وخدمة المحتاجين والمعوزين وفق أسس الشريعة الإسلامية.
ونصت المادة الرابعة على تمويل الصندوق من عدة مصادر أبرزها: "أموال الزكاة التي يؤديها المسلمون إليه، الصدقات المادية التي يقدمها المسلمون، المنح والوصايا والهبات والتبرعات والنذور التي يقبلها مجلس الإدارة، ريع الأموال التي يستثمرها الصندوق".
ونص المرسوم على أن المدير العام العام للصندوق هو آمر الصرف فيه، وعلى اعتبار أموال الصندوق من أموال الدولة العامة، في معرض تطبيق قانون العقوبات الاقتصادي.
ما شاء الله على هذه الصحوة الإسلامية العظيمة عند بشار وزبانيته فكيف نسميه كافر فاجر قاتل وهو يبحث عما يعظم أركان الإسلام أليس الزكاة ركن من أركان الإسلام ولكن نسي هذا الزنديق انه منع الصلاة التي هي أهمام الأركان بعد الشهادتين كيف لا وهو أصلاً قد أنكر الشهادتين عندما نادى أتباعه لا إله إلا بشار
ولكن تعظيمه هذا ينطبق عليه تعظيم الثعلب للتوبه حين قال :
وقف الثعلب يوما في لباس الواعظين ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبين
ومنا نفهم موضوع التعظيم لهذا الركن فخزينته فارغة والدعم المجوسي الشيعي الروسي لم يعد كافياً فلا بد له من فرض أتواه جديدة ولكن في وقت لم يعد للناس ما يأكلون منه فما بالك بما يزكون عنه
أما في البند الثاني لا حظوا كم هو حريص على دين المسلمين ووعيهم فالهدف تذكير المسلمين بحكمة الزكاة
أما في 3-4-5-7 فهو حريص كل الحرص على الفقراء والمساكين وطلاب العلم وأظن هنا العلم الشرعي فهو حريص بدون شك على الدين والمثال واضح 1451 مسجد هدم في سوريا وتحولت البقية لملاجئ ومشافي ميدانية ولكن يبدو أن فقه الأولويات عند بشار وحسون وحسن نصر الخنزير يقتضي الاهتمام اليوم بالزكاة
وليت المرسوم انتهى عند هذا لكان غطى على هدفه الخبيث بل ما جاء في 6 وبقية المرسوم بين الهدف هو استثمار الأموال وتشغيل زبانيته واعتبار هذه الأموال من أموال الدولة أي هي ضريبة يفعل بها ما يشاء
وفي الختام أقول هل أعمى انفصال كاتبي المرسوم ومصدريه انفصالهم عن الواقع أن هذا النظام كافر لا يحترم دين أو عقيدة لا يحترم ركن أو فرع أو شعيرة أم اعتبروا أن هذا الشعب الذي يقاتلهم حتى بالصبر على نقص الماء والغذاء هل اعتبروه من الغباء بمكان ليصدقهم
ولكن من الغريب ان يتحدث المرسوم عن الزكاة 2.5 بالمائة اليس دولتهم دولة آل البيت اليس آل البيت في إيران والعراق يجمعون الخمس من حميرهم فهل يعتقدون أنه لا زال سنة يؤمنون بالزكاة تحت حكمهم وسلطتهم
أقول لبشار وعصابته وشيوخه الذين لا يزالون يتصورون أنه حاكم ولكن فقط عليهم أقول لهم لم يتبق في سوريا إلا المزيد من دماء الشهداء لتقدم ليس للنظام ولكن للتخلص من هذا النظام المجرم فحسبي الله ونعم الوكيل والنصر قريب إن شاء الله
25-7-2013
بقلم حسام الثورة
من المضحكات المبكيات ان يتحدث النظام السوري اليوم عن الدين وأركانه وفروعه وعن العبادات فهو كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف والفضيلة وكاللص الذي يتحدث عن الأمانة وكالقاتل الذي يتحدث عن حرمة الدماء بل هو كل ذلك ويزيد .
أصدر رأس النظام السوري الفاجر الكافر مرسوما يقضي بإحداث صندوق الزكاة والصدقات ولولا أن الموضوع يستحق بعض التعليق ما تطرقت له ولنعرض لكم بعضاً مما جاء فيه :
وجاء المرسوم في 17 مادة، نصت المادة الثانية منها على إنشاء الصندوق ، واعتباره متمتعا بالاستقلال المالي والإداري، على أن يكون مرتبطا بوزير الأوقاف.
وجاء في المادة الثالثة: يهدف الصندوق إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1-تعظيم فريضة الزكاة وإحيائها من خلال تقديم الخدمة المثلى للمزكين والتوزيع العادل لأموال الزكاة على المستحقين.
2-تذكير المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها وحثهم على وجوب أدائها وتعريفهم بمقاصدها .
3-مساعدة الأسر ذات الحاجة وتقديم العون المادي أو العيني لهم وفق مقتضيات الحالة الاجتماعية ووضع الزكاة في مصارفها الصحيحة.
4-مساعدة الفقراء من طلاب العلم والأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمؤسسات التي ترعاهم من جمعيات خيرية وغيرها.
5-المساهمة في تأمين الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وإيجاد فرص العمل للمحتاجين.
6-المساهمة في مشاريع تنموية ذات نفع عام وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
7-الوصول إلى مجتمع متكافل اجتماعيا ومتلاحم إنسانيا ينشط في مجال تنمية العمل الخيري وخدمة المحتاجين والمعوزين وفق أسس الشريعة الإسلامية.
ونصت المادة الرابعة على تمويل الصندوق من عدة مصادر أبرزها: "أموال الزكاة التي يؤديها المسلمون إليه، الصدقات المادية التي يقدمها المسلمون، المنح والوصايا والهبات والتبرعات والنذور التي يقبلها مجلس الإدارة، ريع الأموال التي يستثمرها الصندوق".
ونص المرسوم على أن المدير العام العام للصندوق هو آمر الصرف فيه، وعلى اعتبار أموال الصندوق من أموال الدولة العامة، في معرض تطبيق قانون العقوبات الاقتصادي.
ما شاء الله على هذه الصحوة الإسلامية العظيمة عند بشار وزبانيته فكيف نسميه كافر فاجر قاتل وهو يبحث عما يعظم أركان الإسلام أليس الزكاة ركن من أركان الإسلام ولكن نسي هذا الزنديق انه منع الصلاة التي هي أهمام الأركان بعد الشهادتين كيف لا وهو أصلاً قد أنكر الشهادتين عندما نادى أتباعه لا إله إلا بشار
ولكن تعظيمه هذا ينطبق عليه تعظيم الثعلب للتوبه حين قال :
وقف الثعلب يوما في لباس الواعظين ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبين
ومنا نفهم موضوع التعظيم لهذا الركن فخزينته فارغة والدعم المجوسي الشيعي الروسي لم يعد كافياً فلا بد له من فرض أتواه جديدة ولكن في وقت لم يعد للناس ما يأكلون منه فما بالك بما يزكون عنه
أما في البند الثاني لا حظوا كم هو حريص على دين المسلمين ووعيهم فالهدف تذكير المسلمين بحكمة الزكاة
أما في 3-4-5-7 فهو حريص كل الحرص على الفقراء والمساكين وطلاب العلم وأظن هنا العلم الشرعي فهو حريص بدون شك على الدين والمثال واضح 1451 مسجد هدم في سوريا وتحولت البقية لملاجئ ومشافي ميدانية ولكن يبدو أن فقه الأولويات عند بشار وحسون وحسن نصر الخنزير يقتضي الاهتمام اليوم بالزكاة
وليت المرسوم انتهى عند هذا لكان غطى على هدفه الخبيث بل ما جاء في 6 وبقية المرسوم بين الهدف هو استثمار الأموال وتشغيل زبانيته واعتبار هذه الأموال من أموال الدولة أي هي ضريبة يفعل بها ما يشاء
وفي الختام أقول هل أعمى انفصال كاتبي المرسوم ومصدريه انفصالهم عن الواقع أن هذا النظام كافر لا يحترم دين أو عقيدة لا يحترم ركن أو فرع أو شعيرة أم اعتبروا أن هذا الشعب الذي يقاتلهم حتى بالصبر على نقص الماء والغذاء هل اعتبروه من الغباء بمكان ليصدقهم
ولكن من الغريب ان يتحدث المرسوم عن الزكاة 2.5 بالمائة اليس دولتهم دولة آل البيت اليس آل البيت في إيران والعراق يجمعون الخمس من حميرهم فهل يعتقدون أنه لا زال سنة يؤمنون بالزكاة تحت حكمهم وسلطتهم
أقول لبشار وعصابته وشيوخه الذين لا يزالون يتصورون أنه حاكم ولكن فقط عليهم أقول لهم لم يتبق في سوريا إلا المزيد من دماء الشهداء لتقدم ليس للنظام ولكن للتخلص من هذا النظام المجرم فحسبي الله ونعم الوكيل والنصر قريب إن شاء الله
25-7-2013