قوات بشار تدمر مساجد سوريا بشكل غير مسبوق عبر التاريخ!
2013-07-24 --- 16/9/1434
المختصر/ تعمدت قوات الأسد استهداف وكسر الهيبة التي يحملها الشعب السوري تجاه المسجد، فقامت بقصفه وتدميره وتخريبه وانتهاك حرمته على نحو همجي لم يسبق له مثيل حتى في أيام الاستعمار الفرنسي الذي كان يراعي حرمة بيوت الله. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تضرر ما لايقل عن 1451 مسجد بينهم ما لايقل عن 348 مدمر بشكل شبه كامل، إثر عمليات القصف بصواريخ سكود و صواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة والمدفعية والدبابات وغيرها من أنواع الأسلحة، وقد لاحظت الشبكة أن استهداف المساجد جاء على نحو ممنهج ومقصود وواسع النطاق شمل كافة المحافظات السورية بأعداد ضخمة جدا حيث توزعت النسبة على المحافظات على النحو التالي:
- ريف دمشق: 387
- إدلب: 308
- درعا: 237
- حمص: 217
- حلب: 158
- حماة: 135
- دمشق: 92
- دير الزور: 67
- اللاذقية: 37
- الرقة: 25
- القنيطرة: 5
قتل أئمة ومشايخ المساجد
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاضافة إلى تدمير المساجد، قتل أئمتها وخطبائها حيث استشهد ما لا يقل عن 48 إمام وخطيب مسجد بمختلف المحافظات السورية على يد قوات وشبيحة الأسد، خلال عمليات القصف والاقتحام، والبعض منها في عمليات تطهر طائفي (مذبحة بانياس و مذبحة جديدة الفضل) حيث تم إعدام 6 منهم إعداما ميدانيا، بينهم إمام تم ذبحه بالسكاكين، كما أن بينهم اثنان اعتقلوا وتعرضوا لتعذيب عنيف جدا حتى استشهدا.
وقام الثوار بتحويل عدد كبير من المساجد إلى ملاجئ بسبب تدمير مئات آلاف المنازل. هذا الأمر دفع بقوات الأسد لقصف وتدمير هذه المساجد لأنها أصبحت ملاذ للنازحين والمشردين ممن دمرت بيوتهم!. كما تحول قرابة الـ 100 مسجد إلى مايشبه مشفى ميداني لعلاج و استقبال الجرحى، وبعض المساجد تحولت إلى مدارس و أماكن تعليمية.
حقد عقائدي تاريخي!
لم يشفع لمساجد سوريا قدمها وعراقتها عند الأسد الذي لا يراعي حرمة الإنسان حتى يراعي حرمة بيوت الله، ودمرت قواته البربرية مساجد تاريخية مبنية منذ مئات السنين، أبرزها الجامع الأموي في حلب، والجامع العمري في درعا، وجامع خالد ابن الوليد في حمص، وليس مصادفة أن تكون هذه المساجد الأكثر تضرراً، خصوصاً وأنها تحمل بعداً رمزياً مهماً عند المسلمين السنّة، كما يضمر "الشيعة" لهذه المساجد تحديداً ولمن بناها أو حملت أسمه كرهاً عقائدياً شديداً، ترجم وبشكل سافر عبر قصفها وتدميرها، ليس آخرها تدمير مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في حمص، واستهداف مقامه داخل الجامع بشكل مباشر وتدميره تماماً.
المصدر: اورينت نت
2013-07-24 --- 16/9/1434
المختصر/ تعمدت قوات الأسد استهداف وكسر الهيبة التي يحملها الشعب السوري تجاه المسجد، فقامت بقصفه وتدميره وتخريبه وانتهاك حرمته على نحو همجي لم يسبق له مثيل حتى في أيام الاستعمار الفرنسي الذي كان يراعي حرمة بيوت الله. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تضرر ما لايقل عن 1451 مسجد بينهم ما لايقل عن 348 مدمر بشكل شبه كامل، إثر عمليات القصف بصواريخ سكود و صواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة والمدفعية والدبابات وغيرها من أنواع الأسلحة، وقد لاحظت الشبكة أن استهداف المساجد جاء على نحو ممنهج ومقصود وواسع النطاق شمل كافة المحافظات السورية بأعداد ضخمة جدا حيث توزعت النسبة على المحافظات على النحو التالي:
- ريف دمشق: 387
- إدلب: 308
- درعا: 237
- حمص: 217
- حلب: 158
- حماة: 135
- دمشق: 92
- دير الزور: 67
- اللاذقية: 37
- الرقة: 25
- القنيطرة: 5
قتل أئمة ومشايخ المساجد
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاضافة إلى تدمير المساجد، قتل أئمتها وخطبائها حيث استشهد ما لا يقل عن 48 إمام وخطيب مسجد بمختلف المحافظات السورية على يد قوات وشبيحة الأسد، خلال عمليات القصف والاقتحام، والبعض منها في عمليات تطهر طائفي (مذبحة بانياس و مذبحة جديدة الفضل) حيث تم إعدام 6 منهم إعداما ميدانيا، بينهم إمام تم ذبحه بالسكاكين، كما أن بينهم اثنان اعتقلوا وتعرضوا لتعذيب عنيف جدا حتى استشهدا.
وقام الثوار بتحويل عدد كبير من المساجد إلى ملاجئ بسبب تدمير مئات آلاف المنازل. هذا الأمر دفع بقوات الأسد لقصف وتدمير هذه المساجد لأنها أصبحت ملاذ للنازحين والمشردين ممن دمرت بيوتهم!. كما تحول قرابة الـ 100 مسجد إلى مايشبه مشفى ميداني لعلاج و استقبال الجرحى، وبعض المساجد تحولت إلى مدارس و أماكن تعليمية.
حقد عقائدي تاريخي!
لم يشفع لمساجد سوريا قدمها وعراقتها عند الأسد الذي لا يراعي حرمة الإنسان حتى يراعي حرمة بيوت الله، ودمرت قواته البربرية مساجد تاريخية مبنية منذ مئات السنين، أبرزها الجامع الأموي في حلب، والجامع العمري في درعا، وجامع خالد ابن الوليد في حمص، وليس مصادفة أن تكون هذه المساجد الأكثر تضرراً، خصوصاً وأنها تحمل بعداً رمزياً مهماً عند المسلمين السنّة، كما يضمر "الشيعة" لهذه المساجد تحديداً ولمن بناها أو حملت أسمه كرهاً عقائدياً شديداً، ترجم وبشكل سافر عبر قصفها وتدميرها، ليس آخرها تدمير مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في حمص، واستهداف مقامه داخل الجامع بشكل مباشر وتدميره تماماً.
المصدر: اورينت نت