شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 24/7/2013




• تناولت صحيفة الديلي تلغراف الشأن السوري، في تقرير بعنوان "مسلحون محبطون ومتعبون يعودون لصفوف قوات الأسد"، أعدته روث شيرلوك مراسلة الصحيفة في بيروت، أشارت فيه إلى أن المئات من المسلحين الذين انشقوا عن قوات النظام بدأوا بالعودة وفقاً لاتفاقية عفو خاصة لإحساسهم بالإحباط لعدم تحقيق أهداف الثورة وتغلغل "الإسلاميين" في صفوفها، والإجهاد بعد مضي أكثر من سنتين على الحرب، ولفتت الصحيفة إلى أن عائلات هؤلاء الشبان أيضاً قد انتقلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "القوات الحكومية" بسب توفر الأماكن فيها بدرجة أكبر، ورأت الصحيفة أن هذا التطور يشير إلى تزايد الثقة بالنظام، الذي أسس وزارة جديدة إسمها "وزارة المصالحة" مهمتها تسهيل عودة هؤلاء الشبان، ونسبت إلى "الوزير" علي حيدر الذي يقف على رأس الوزارة المذكورة قوله أن هناك ترتيباً يتخلى المقاتلون بموجبه عن أسلحتهم مقابل عبور آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة، ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء العائدين قوله "كنت أقاتل في صفوف الثورة، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وقد انتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة"، لكن عدد العائدين إلى صفوف النظام ما زال قليلا، مقارنة بعدد الذين بقوا مع قوات المعارضة، كما تقول مراسلة الصحيفة.







• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن وكالة الاستخبارات الأميركية يمكن أن تبدأ في شحن أسلحة لثوار سوريا خلال الأسابيع القادمة، بعد أن تمهد لجنتا الاستخبارات بالمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ الطريق لنقل الأسلحة المثير للجدل، وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين في اللجنتين المذكورتين عبروا عن مخاوفهم من إمكانية وقوع الأسلحة في أيدي من وصفتهم بالمتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون في المنطقة، أو أنها لا تقوم بما يكفي لترجيح كفة الميزان في الحرب الأهلية الدائرة، وأوضحت الصحيفة أن الجدول الزمني لنقل الأسلحة غير واضح، لكن هناك تقارير تشير إلى أن العملية يمكن أن تتم على مدى الأسابيع المقبلة.







• أبرزت صحيفة الإندبندنت البريطانية تحذير وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بأن التدخل في سوريا يمكن أن يكلف الولايات المتحدة مليار دولار شهرياً، وأشارت إلى أن هذا التحذير يأتي في وقت تعترف فيه أميركا وبريطانيا بإمكانية بقاء الأسد في السلطة لفترة زمنية طويلة، ولو كان مسيطراً على جزء فقط من البلاد، وذكرت الصحيفة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، عرض خمس خيارات تتراوح من تدريب وتسليح المعارضة إلى إنشاء مناطق أو منطقة حظر الطيران وتوجيه ضربات مباشرة لأهداف النظام، وقال إن تكلفة هذا الأمر تتفاوت من خمسمائة مليون دولار سنوياً إلى مليار دولار شهرياً، بالإضافة إلى آلاف الجنود، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تأخير كبير وضغط من البعض في المجلس التشريعي من أجل إجراء أكثر قوة، وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على شحنات أسلحة خفيفة فقط وذخيرة في عملية سرية لوكالة الاستخبارات، ومن المتوقع أن تبدأ الشحنات في القريب العاجل، لافتة إلى أن ديمبسي حذر من أن أي شيء أكثر من ذلك يمكن أن يكون له "عواقب غير متوقعة" لواشنطن أقلها انفجار النظام من الداخل، الأمر الذي قد يفتح الباب لمتطرفين أو "يطلق العنان للأسلحة الكيميائية التي نسعى للسيطرة عليها"، مضيفاً أن الاستخدام المباشر للقوة يمكن فضلاً عن ذلك أن يضر بالجاهزية القتالية للولايات المتحدة في أماكن أخرى.







• خصصت صحيفة "لو موند" الفرنسية مقالها الافتتاحي حول قيام الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية، وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن أوروبا التي عجزت تماماً عن اتخاذ أي مبادرة تجاه الأزمة السورية، قررت أن تهاجم "حزب الله" اللبناني أحد القوى الرئيسية في بلاد الأرز، مشيرة أن هذا القرار يعكس غياب القدرة السياسية الأوروبية تجاه سوريا، وأبرزت الصحيفة أن الاتحاد الأوربي لم يوافق على ذلك إلا لأن "حزب الله" شارك في الحرب السورية إلى جانب الأسد الذي تدعمه إيران، ولفتت إلى أنه ربما يُقصد بهذا العمل معاقبة إيران أيضاً، مشددة على أن هذا يعكس جيداً بإن إدراج "حزب الله" ضمن المنظمات الإرهابية ما هو إلا رسالة رمزية تخفي حرج وحيرة أوروبا في التعامل مع المأساة السورية، ورأت الصحيفة أن الثماني وعشرين دولة الأوروبية لا يعلمون أي طريق يجب أن ينتهجوه فيما يتعلق بالأزمة السورية، منوهة إلى أن أغلبية دول الاتحاد لا يرغبون في أي تدخل عسكري في سوريا، وحتى فرنسا وبريطانيا أكثر الدول التوسعية في أوروبا تتردد في الوقت الحالي فى تسليح المعارضة السورية، واختتمت الصحيفة بسؤال ساخر: فرض عقوبات على حزب الله؟ ولما لا، مشيرة إلى أن هذا لن يغير من مجريات الأمور سواء في لبنان المضطربة أو سوريا التي تشهد مأساة كبيرة، فتقف أوربا مكتوفة الأيدي لا تعلم ماذا تفعل.







• كتبت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن الولايات المتحدة نشرت لأول مرة وثيقة تقدم سيناريوهات التدخل الأمريكي في الشؤون السورية وتحتوي على تقدير تكلفة العدوان وأخطاره، وأشارت إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي توصل إلى استنتاج مفاده أن التدخل العسكري المباشر في سورية سيكلف مليارات الدولارات دون أن يضمن نجاحاً، مضيفة أن هناك 5 سيناريوهات للتدخل في الشؤون الداخلية السورية، وهي التدريب والإمداد وغيرهما من المعونات المقدمة للثوار وتوجيه ضربات جوية محدودة وإقامة منطقة حظر جوي و تشكيل مناطق عازلة على الحدود مع الأردن وتركيا وفرض السيطرة على السلاح الكيمياوي، وقالت الصحيفة إن الأخطار كبيرة والسعر باهظ، وسيقتضي السيناريو الأول أي التدريب والإمداد إرسال قوات يتراوح تعدادها من بضع مئات إلى بضعة آلاف من الأفراد وتوظيف ما يربو على 500 مليون دولار كل سنة، موضحة أن توجيه الضربات الجوية المحدودة بمشاركة مئات الطائرات والسفن سيقتضي تخصيص مليارات الدولارات خلال فترة طويلة، وذكرت الصحيفة أن فرض منطقة الحظر الجوي سيتطلب تنفيذ عملية تهدف إلى تدمير الطائرات الحربية والمطارات والمستودعات، وسيكلف تطبيق هذا السيناريو 500 مليون دولار في المرحلة الإبتدائية وتخصيص مليار دولار كل شهر على مدى سنة واحدة، وبينت أن تشكيل مناطق عازلة يتطلب توظيف مليار دولار كل سنة، ناهيك عن نفقات إضافية تخصص في حال ظهور قواعد للمتطرفين فيها، أما فرض السيطرة الأمريكية على السلاح الكيمياوي فسيقضي ذلك تنفيذ عملية برية ستتطلب بدورها ما يربو على مليار دولار كل شهر.







• نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً للمحلل العسكري "عاموس هرئيل" تناول فيه جاهزية الجبهة الداخلية للتصدي لأي هجوم مستقبلي أو دخول إسرائيل في حرب مستقبلية، وأوضح المحلل الصهيوني أن الجبهة الداخلية ليست مستعدة لأي حرب مستقبلية سواء مع "حزب الله" اللبناني أو "الجيش السوري"، مرجعاً السبب في ذلك إلى نقص صواريخ إسرائيل الدفاعية، وأشار المحلل العسكري إلى أن هذه المعلومات استقاها من دراسة أعدها معهد الأمن القومي، حذر فيها من خطورة ضعف منظومة الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية لصد أي هجوم صاروخي من الجهات المعادية، ونقل المحلل العسكري تصريحات العميد "مائير ألورن" رئيس هيئة تقييم جاهزية الجبهة الداخلية والتي أكد فيها على أن الجبهة غير مستعدة لصد أكثر من 1500 صاروخ تطلق عليها يومياً حال دخول أي حرب مستقبلية، مضيفاً أنه يتوجب على الجبهة الداخلية الاستعداد لأي تطورات تحدث خاصة في الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، معتبراً البطاريات الخمس التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي بمنظومة القبة الحديدية غير كافين للدفاع عن إسرائيل في الحرب المستقبلية.







• تحت عنوان "في ما خصّ ثوابت الصراع السوري" كتب أكرم البني مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن من يتأمل الأحداث السورية وما يرافقها من تحولات سياسية وعسكرية لا يصعب عليه فرز بعض الظواهر التي تتكرر في المشهد وتبدو أشبه بالثوابت، ورأى البني أن أول هذه الثوابت هو استعصاء الصراع على الحسم والحل في آن، مخلفاً مع كل يوم يمر المزيد من الضحايا والمعذبين والهاربين من أتون العنف، مبيناً أن الأمر لا يغيره تكرار التصريحات والدعوات الخجولة لإيجاد حل سياسي، ولا ما يحققه النظام مرة، والمعارضة مرة، من مكاسب عسكرية هنا أو بعض التقدم هناك، فهذه أشبه بعمليات كر وفر يتناوب الطرفان عليها، تبعاً للتباينات المستجدة في توازنات القوى واختلاف المدن والمناطق، ولفت البني إلى أن الثابت الثاني في المشهد السوري هو أن الحدث السوري لم يعد مجرد ثورة محلية بين المطالبين بالتغيير وبين حماة الوضع القائم، موضحاً أن حالة العنف المفرط والإنهاك الذي أصاب القوى العسكرية والأمنية وتسارع التدهور الاقتصادي قد أفضت إلى استجرار دعم خارجي واسع، وإلى تحويل الصراع الداخلي إلى صراع ذي بعدين إقليمي ودولي، أما الثابت الثالث، بحسب البني فهو أن كل شيء يتراجع بسرعة في سورية ونحو الأسوأ، من مؤسسات الدولة والنظام والمعارضة، والأمن وشروط الحياة، وكذلك شكل الصراع وحدته وطريق الخلاص، وتماسك المجتمع والاحتقانات الأهلية والطائفية، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وشدة ما يكابده الناس.







• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد بعنوان "حزب الله الإرهابي"، أشار فيه إلى أنه على عكس ما كان يردد حسن نصر الله بأن حزبه لا يكترث بالعقوبات الدولية، و«بلوها واشربوا مويتها»، فها هو "حزب الله" يهدد الاتحاد الأوروبي بعد إدراجه للذراع العسكرية للحزب على قائمة الإرهاب بالقول إن من شأن ذلك أن يؤدي «إلى انعدام ثقة بين القوة الدولية وسكان الجنوب»!، ورأى الحميد أن إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" على قائمة الإرهاب، وليس الحزب ككل، ما هو إلا عملية تنقية لتجنيب لبنان الشلل السياسي، موضحاً أنه لو تم إدراج الحزب كاملاً فحينها سيدخل لبنان كله في نفق دولي مظلم، حيث يصعب التعامل حينها مع الدولة اللبنانية من قبل أي دولة أوروبية؛ لأن الحزب عضو في الحكومة اللبنانية، واعتبر الحميد أن إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" على قائمة الإرهاب الأوروبية ليس القصة، وإن كان قراراً مهماً، مبيناً أن الأهم هو اعتبار الرأي العام بالمنطقة للحزب كحزب إرهابي بعد تدخله في سوريا، ودفاعه عن الأسد، وتورطه بالدماء السورية، ونوّه الحميد إلى أنه إذا كان "حزب الله" يعتقد أن من شأن قرار الاتحاد الأوروبي أن يؤدي «إلى انعدام ثقة بين القوة الدولية وسكان الجنوب» فإن "حزب الله" نسي، أو يتناسى، أن تدخله في سوريا قد أدى إلى خسارة الحزب لكل ما اكتسبه من دعاية مضللة بالمنطقة طوال سنوات، وبات الآن حزباً إرهابياً بنظر الرأي العام، لافتاً إلى أن "حزب الله" هو من وضع نفسه على قوائم الإرهاب في نظر الرأي العام العربي يوم حركه الدافع الطائفي لإنقاذ الأسد!.




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 24/7/2013 1005463_598139426903302_1319707371_n