نداء عاجل لوقف الانتهاكات بحق النشطاء المدنيين في المناطق المحررة
قامت مجموعة مسلحة مجهولة مكونة من خمسة عشر مسلحا ملثما قدموا بسيارتين في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بتاريخ اليوم 24-7-2013 باقتحام المكتب الإعلامي لمدينة سراقب بمحافظة ادلب والكائن بالقرب من ساحة جامع الأوضة، واعتدت بالضرب على الناشط "منهل باريش" وقامت بخطف صحفي بولندي الجنسية " مارتن سودر" الذي كان يقوم بتدريب الناشطين على التصوير ويقوم بتغطية الأحداث، إضافة إلى سرقة جميع محتويات المكتب من أجهزة محمول وآلات تصوير وأموال، كما قاموا أيضا بتكسير الأثاث الموجود حسبما أفادنا به أحد النشطاء الميدانيين من مدينة سراقب. وأكدّ الناشط أن المجموعة المسلحة قامت باقتحام المكتب ومحاولة خطف الصحفي؛ وعندما حاول الناشط باريش منعهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة أخمص البندقية واصابته برضوض متعددة في كافة أنحاء الجسم ، وتم اسعاف الناشط الاعلامي منهل باريش الى المشفى وحالته الان جيدة .
وأضاف الشاهد أن الجهة اقتادت الصحفي إلى جهة مجهولة لم تُحدد بعد.
تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة حوادث خطف واعتقال واحتجاز لعدد من النشطاء والشخصيات العامة شهدتها عدة مناطق، كان آخرها ما جرى في محافظة الرقة من اختطاف للناشط "فراس الحاج صالح" والناشط ابراهيم الغازي وكان قد تمّ قبل الحادثة بعدة أيام احتجاز جميع أعضاء المجلس المحلي لمدينة تل أبيض على يد "دولة العراق والشام الإسلامية" ليتمّ الافراج عن بعضهم ويتمّ الاحتفاظ بالناشط أحمد الحاج صالح والناشط وائل الحمدو.
إن الموقعين أدناه، إذ يستنكرون بأشد العبارات ما حدث في مدينة سراقب اليوم وما حصل قبل ذلك في مدينة الرقة ومنطقة تل ابيض وسواها من مناطق محررة تعرض فيها النشطاء للاعتداء والتوقيف والخطف على يد مسلحين دخلاء على ثورتنا وأهدافها ومسارها، يطالبون الجهات الخاطفة الإفراج الفوري عن جميع المخطوفين من النشطاء والصحفيين، ويتوجهون للمجالس العسكرية في المناطق المحررة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها، وللفعاليات المدنية بالوقوف يدا واحدة في وجه تلك الممارسات وإعادة الاعتبار لنشطاء ثورتنا وحفظ حقوقهم في الحرية والكرامة والعدالة.
الموقعون:
مركز توثيق الإنتهاكات في سوريا
لجان التنسيق المحلية في سوريا
تجمع انصار الثورة السورية
-البيان مفتوح لتوقيع الجهات والأفراد
قامت مجموعة مسلحة مجهولة مكونة من خمسة عشر مسلحا ملثما قدموا بسيارتين في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بتاريخ اليوم 24-7-2013 باقتحام المكتب الإعلامي لمدينة سراقب بمحافظة ادلب والكائن بالقرب من ساحة جامع الأوضة، واعتدت بالضرب على الناشط "منهل باريش" وقامت بخطف صحفي بولندي الجنسية " مارتن سودر" الذي كان يقوم بتدريب الناشطين على التصوير ويقوم بتغطية الأحداث، إضافة إلى سرقة جميع محتويات المكتب من أجهزة محمول وآلات تصوير وأموال، كما قاموا أيضا بتكسير الأثاث الموجود حسبما أفادنا به أحد النشطاء الميدانيين من مدينة سراقب. وأكدّ الناشط أن المجموعة المسلحة قامت باقتحام المكتب ومحاولة خطف الصحفي؛ وعندما حاول الناشط باريش منعهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة أخمص البندقية واصابته برضوض متعددة في كافة أنحاء الجسم ، وتم اسعاف الناشط الاعلامي منهل باريش الى المشفى وحالته الان جيدة .
وأضاف الشاهد أن الجهة اقتادت الصحفي إلى جهة مجهولة لم تُحدد بعد.
تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة حوادث خطف واعتقال واحتجاز لعدد من النشطاء والشخصيات العامة شهدتها عدة مناطق، كان آخرها ما جرى في محافظة الرقة من اختطاف للناشط "فراس الحاج صالح" والناشط ابراهيم الغازي وكان قد تمّ قبل الحادثة بعدة أيام احتجاز جميع أعضاء المجلس المحلي لمدينة تل أبيض على يد "دولة العراق والشام الإسلامية" ليتمّ الافراج عن بعضهم ويتمّ الاحتفاظ بالناشط أحمد الحاج صالح والناشط وائل الحمدو.
إن الموقعين أدناه، إذ يستنكرون بأشد العبارات ما حدث في مدينة سراقب اليوم وما حصل قبل ذلك في مدينة الرقة ومنطقة تل ابيض وسواها من مناطق محررة تعرض فيها النشطاء للاعتداء والتوقيف والخطف على يد مسلحين دخلاء على ثورتنا وأهدافها ومسارها، يطالبون الجهات الخاطفة الإفراج الفوري عن جميع المخطوفين من النشطاء والصحفيين، ويتوجهون للمجالس العسكرية في المناطق المحررة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها، وللفعاليات المدنية بالوقوف يدا واحدة في وجه تلك الممارسات وإعادة الاعتبار لنشطاء ثورتنا وحفظ حقوقهم في الحرية والكرامة والعدالة.
الموقعون:
مركز توثيق الإنتهاكات في سوريا
لجان التنسيق المحلية في سوريا
تجمع انصار الثورة السورية
-البيان مفتوح لتوقيع الجهات والأفراد