شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 23/7/2013
• قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إنه بينما يحتفل البريطانيون والعالم بقدوم المولود الملكي الجديد، نجل الأمير وليام حفيد ملكة إنجلترا، فإن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن كان ينتظر مولد 15 طفلاً في نفس اليوم، وتوضح الصحيفة أن مخيم الزعتري مؤهل لاستيعاب 60 ألف شخص من المشردين بسبب الصراع السوري، لكن حتى الآن يزدحم المخيم بـ 160 ألف شخص، مما يجعله خامس أكبر المدن الأردنية، وأشارت الصحيفة إلى وجود عيادة واحدة في الزعتري، حيث يوجد بها طبيب واحد وقابلتين "دايتين" في كل الأوقات، مضيفة أن هناك أيضاً مستشفى لإجراء الولادات القيصرية يديرها الجيش المغربي، حيث يوجد طبيب نساء واحد وطبيب تخدير يشرفان على حوالي خمس ولادات في اليوم الواحد، وذكرت الصحيفة أنه بينما كان العالم يترقب قدوم وريث العرش البريطاني في لندن، كانت هناك تقديرات بولادة ما بين 13 إلى 15 طفلاً في مخيم الزعتري وحده، ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور للأطفال المولدون حديثاً في مخيم اللاجئين، في محاولة لتسليط الضوء على الفارق الشاسع في الاهتمام الذي يحظى به ابن مدلتون لكونه وريث العرش، بينما يتجاهل العالم مأساة هؤلاء الأطفال الذين شردت عائلاتهم بسبب الصراع في سوريا.
• تحدثت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن الخلفية التاريخية لنشأة "حزب الله" عام 1982 وأنه منذ ذلك الحين تفرع ليصير مزيجاً من الكيانات: فصيل سياسي له وزراء بمجلس الوزراء في بيروت، وجمعية خيرية لمساعدة الشيعة، وحركة دينية مكرسة لبناء دولة دينية، وأنه بين كل هذا ذراع السياسة الخارجية الإيرانية المرتبطة إلى حد بعيد بالحرس الثوري الإيراني، وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" اكتسب كثيراً من قدرات الجيش التقليدي ولهذا السبب يقاتل عملاؤه في سوريا متحالفين مع نظام الأسد، ورأت الصحيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي أمس إدراج المنظمة على القائمة السوداء مبني على فرضية أن الجناح العسكري للحزب يمكن تطويقه بطريقة ما، وفصله بطريقة نظيفة عن بقية الحركة، موضحة أن التسمية لن تنطبق على المنظمة ككل، ودول الاتحاد ستكون حرة في الإبقاء على أي اتصالات مع الأعضاء المدنيين للحزب، وقالت الصحيفة إن واقع الأمر هو أن مثل هذه الفوارق بين الحركة وجناحها العسكري لا يمكن تمييزها لأن معظم أعضاء "حزب الله" يمكن تعبئتهم لعمل عسكري إذا تطلب الأمر ذلك، لافتة إلى أنهم لا يرون أنفسهم كجزء من منظمة لها أفرع منفصلة تسمى عسكرية ومدنية، بل يرى "حزب الله" نفسه حركة واحدة، وأضافت الصحيفة أنه بناء على تلك الخلفية فإن هناك خيارين منطقيين للقوى الخارجية، إما أن تتمكن من إتباع مثال أميركا وإسرائيل وتصنيف كامل الصرح كمنظمة إرهابية، وبهذه الطريقة تحييد "حزب الله" تماماً، وإما يمكنها الإبقاء على الاتصال بالحركة، معترفة بأهميتها في السياسة اللبنانية، وختمت الصحيفة بأن قرار الاتحاد الأوروبي بفرض تمييز مصطنع وانتقاء الجناح العسكري قد تكون له أهمية رمزية لكنه لا يشكل منطقاً عملياً كبيراً.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن أسر اللاجئين والسكان السوريين أن مليشيات بشار الأسد تقوم بتطهير طائفي لبلدات وقرى المسلمين السنة في جميع أنحاء محافظة حمص، وقالت الصحيفة إن الشبيحة ينهبون ثم يدمرون بطريقة منهجية منزل أي سني فرَّ من المحافظة التي تمثل ساحة معركة رئيسة في الحرب الأهلية التي تعم البلاد، مضيفة أنه بعد كل حملة كان المدنيون العلويون والجنود الموالون شبه النظاميين من قوة الدفاع الوطني يقتحمون البلدات والقرى التي تمت استعادتها مجدداً، وينهبون بيوت أهل السنة وغالباً ما كانوا يضرمون النار فيها بهدف ضمان عدم وجود شيء يعود إليه أصحابها على ما يبدو، وأشارت الصحيفة إلى أن السكان المحليين يعتقدون أن النظام يحاول تطهير المنطقة من سكانها السنة بهدف تشكيل دولة رديفة للأقلية العلوية تمتد من العاصمة دمشق إلى اللاذقية معقل العلويين، وتشكل حمص حلقة وصل حيوية تربط المنطقتين،
وذكرت الصحيفة أن معظم أهل السنة في تلكلخ فروا من ديارهم، وأولئك الذين بقوا يُمنحون حوافز للمغادرة، مبينة أن رجال الأعمال العلويون من القرى المجاورة يعرضون شراء بيوت السنة بشرط مغادرتهم،، وأضافت أن البضائع المسروقة من المتاجر تنقل إلى حي العلويين وتباع هناك فيما أصبح يعرف الآن باسم "سوق السنة".
• علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على إدراج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ"حزب الله" اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية بأن الإسرائيليين، الذين من المفترض أن يستفيدوا من القرار، سيظلون رغم ذلك على اتصال بالجناح المسلح للحزب كلما أرادوا مقايضة جثة ما، لافتة إلى أن معدل تبادل جثتين إسرائيليتين عادة يساوي 300 أو 400 جثة لـ"حزب الله"، وفندت الصحيفة ادعاء أن ألمانيا لن تقدم خدماتها الجيدة للإسرائيليين إذا كان هذا يعني التحدث إلى الجناح العسكري لـ"حزب الله" بما أنها عضو في الاتحاد الأوروبي، موضحة أن قيادة الاستخبارات الألمانية -مثلها مثل البريطانيين والأميركيين وأي جهة أخرى- ستواصل تحدثها إلى الأشرار إذا كانت المصالح الوطنية تقتضي ذلك، وخاصة إذا كانت المصالح الإسرائيلية تقتضي ذلك.
• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "حزب الله أضحى دولة، فوق القانون"، وقال غاردنير إن الاتحاد الأوروبي أدرج أخيراً الجناح العسكري لـ"حزب الله" اللبناني على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، مضيفاً أن قوة "حزب الله" في لبنان لا تكمن فقط في القوة العسكرية أو القوة السياسية، بل في النفوذ الاقتصادي والاجتماعي بدءاً من الصحة إلى التعليم، وصولاً إلى أموال التقاعد وتأمين المنازل للمحتاجين، كل ذلك في استقلالية تامة عن الدولة اللبنانية، مما جعلها دولة فوق القانون، واعتبر غاردنير أن هذا الأمر أصبح أكثر وضوحاً، حين أرسل "حزب الله" عناصره للقتال في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد بناء على طلب إيران ومرشدها الأعلى علي خامنئي، موضحاً أن هذا القرار يتعارض مع السياسة اللبنانية الملتزمة بـ"النأي بالنفس" عن الصراع الدائر في سوريا، إذ إنها ما زالت تلملم جراحها من جراء الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد في عام 1975 واستمرت إلى التسعينيات، وختم غاردنير مقاله بالقول إن هدف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هو إرساء الأمن والاستقرار في لبنان، إضافة إلى إضعاف إيران وحلفائها، لذا وضع الجناح العسكري للحزب في قائمة المنظمات الإرهابية وليس "الجناح السياسي" للحزب، في خطوة وصفها دبلوماسيون أوروبيون بأنه "تصنيف مفيد".
• بعنوان "الأسد يفقد استقلاليته؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الأسد فقد استقلاليته عندما ارتمى بأحضان إيران، لافتاً إلى أنه على عكس والده الذي لعب بالورقة الإيرانية، فإن الأسد الابن تحول إلى مجرد ورقة بيد طهران، مع هامش محدود للحرية، إلى أن سلم الأسد رقبته تماماً لإيران بعد اغتيال الحريري، رغم محاولات السعودية وقتها المتكررة لمنحه فرصة، ومحاولة جلبه للجانب العربي، إلا أن الأسد كان مقتنعا بأنه لا نجاة له إلا مع إيران، ورأى الحميد أن الأسد لا يقاتل بجيشه الذي يقدر بأعداد كبيرة، متطوعين ونظاميين قبل الثورة، بل إنه يقاتل بمجموعات صغيرة من ميليشيات إيران و"حزب الله"، وشيعة العراق، التي تتفوق على الثوار بالتدريب، وكذلك بالغطاء الجوي التابع للنظام، بينما تفرغ الحرس الجمهوري لحماية الأسد شخصياً من أي انقلاب قد يدبر ضده من الدوائر المقربة، وأبرز الحميد أن شأن هذه المعادلة أن تنقلب رأساً على عقب بمجرد تزويد الثوار بأسلحة نوعية، أو التحرك الدولي الخارجي، جراحياً، ضد الأسد المنتهي فعلياً، كما انتهت استقلاليته تماما حيث بات زعيما من زعماء الحرب بسوريا الآن، وخَلص الحميد إلى أن الوقت الآن ليس لحساب خسائر الأسد، بل لحساب خسائر إيران و"حزب الله" ونظام المالكي، وبكل المنطقة، جراء تورطهم بالقتال دفاعاً عنه، مؤكداً أن خسائرهم فادحة، وما هي إلا مسألة وقت ليكتشفوا ذلك بأنفسهم.
• قالت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية إنه بينما يحتفل البريطانيون والعالم بقدوم المولود الملكي الجديد، نجل الأمير وليام حفيد ملكة إنجلترا، فإن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن كان ينتظر مولد 15 طفلاً في نفس اليوم، وتوضح الصحيفة أن مخيم الزعتري مؤهل لاستيعاب 60 ألف شخص من المشردين بسبب الصراع السوري، لكن حتى الآن يزدحم المخيم بـ 160 ألف شخص، مما يجعله خامس أكبر المدن الأردنية، وأشارت الصحيفة إلى وجود عيادة واحدة في الزعتري، حيث يوجد بها طبيب واحد وقابلتين "دايتين" في كل الأوقات، مضيفة أن هناك أيضاً مستشفى لإجراء الولادات القيصرية يديرها الجيش المغربي، حيث يوجد طبيب نساء واحد وطبيب تخدير يشرفان على حوالي خمس ولادات في اليوم الواحد، وذكرت الصحيفة أنه بينما كان العالم يترقب قدوم وريث العرش البريطاني في لندن، كانت هناك تقديرات بولادة ما بين 13 إلى 15 طفلاً في مخيم الزعتري وحده، ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور للأطفال المولدون حديثاً في مخيم اللاجئين، في محاولة لتسليط الضوء على الفارق الشاسع في الاهتمام الذي يحظى به ابن مدلتون لكونه وريث العرش، بينما يتجاهل العالم مأساة هؤلاء الأطفال الذين شردت عائلاتهم بسبب الصراع في سوريا.
• تحدثت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن الخلفية التاريخية لنشأة "حزب الله" عام 1982 وأنه منذ ذلك الحين تفرع ليصير مزيجاً من الكيانات: فصيل سياسي له وزراء بمجلس الوزراء في بيروت، وجمعية خيرية لمساعدة الشيعة، وحركة دينية مكرسة لبناء دولة دينية، وأنه بين كل هذا ذراع السياسة الخارجية الإيرانية المرتبطة إلى حد بعيد بالحرس الثوري الإيراني، وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" اكتسب كثيراً من قدرات الجيش التقليدي ولهذا السبب يقاتل عملاؤه في سوريا متحالفين مع نظام الأسد، ورأت الصحيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي أمس إدراج المنظمة على القائمة السوداء مبني على فرضية أن الجناح العسكري للحزب يمكن تطويقه بطريقة ما، وفصله بطريقة نظيفة عن بقية الحركة، موضحة أن التسمية لن تنطبق على المنظمة ككل، ودول الاتحاد ستكون حرة في الإبقاء على أي اتصالات مع الأعضاء المدنيين للحزب، وقالت الصحيفة إن واقع الأمر هو أن مثل هذه الفوارق بين الحركة وجناحها العسكري لا يمكن تمييزها لأن معظم أعضاء "حزب الله" يمكن تعبئتهم لعمل عسكري إذا تطلب الأمر ذلك، لافتة إلى أنهم لا يرون أنفسهم كجزء من منظمة لها أفرع منفصلة تسمى عسكرية ومدنية، بل يرى "حزب الله" نفسه حركة واحدة، وأضافت الصحيفة أنه بناء على تلك الخلفية فإن هناك خيارين منطقيين للقوى الخارجية، إما أن تتمكن من إتباع مثال أميركا وإسرائيل وتصنيف كامل الصرح كمنظمة إرهابية، وبهذه الطريقة تحييد "حزب الله" تماماً، وإما يمكنها الإبقاء على الاتصال بالحركة، معترفة بأهميتها في السياسة اللبنانية، وختمت الصحيفة بأن قرار الاتحاد الأوروبي بفرض تمييز مصطنع وانتقاء الجناح العسكري قد تكون له أهمية رمزية لكنه لا يشكل منطقاً عملياً كبيراً.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن أسر اللاجئين والسكان السوريين أن مليشيات بشار الأسد تقوم بتطهير طائفي لبلدات وقرى المسلمين السنة في جميع أنحاء محافظة حمص، وقالت الصحيفة إن الشبيحة ينهبون ثم يدمرون بطريقة منهجية منزل أي سني فرَّ من المحافظة التي تمثل ساحة معركة رئيسة في الحرب الأهلية التي تعم البلاد، مضيفة أنه بعد كل حملة كان المدنيون العلويون والجنود الموالون شبه النظاميين من قوة الدفاع الوطني يقتحمون البلدات والقرى التي تمت استعادتها مجدداً، وينهبون بيوت أهل السنة وغالباً ما كانوا يضرمون النار فيها بهدف ضمان عدم وجود شيء يعود إليه أصحابها على ما يبدو، وأشارت الصحيفة إلى أن السكان المحليين يعتقدون أن النظام يحاول تطهير المنطقة من سكانها السنة بهدف تشكيل دولة رديفة للأقلية العلوية تمتد من العاصمة دمشق إلى اللاذقية معقل العلويين، وتشكل حمص حلقة وصل حيوية تربط المنطقتين،
وذكرت الصحيفة أن معظم أهل السنة في تلكلخ فروا من ديارهم، وأولئك الذين بقوا يُمنحون حوافز للمغادرة، مبينة أن رجال الأعمال العلويون من القرى المجاورة يعرضون شراء بيوت السنة بشرط مغادرتهم،، وأضافت أن البضائع المسروقة من المتاجر تنقل إلى حي العلويين وتباع هناك فيما أصبح يعرف الآن باسم "سوق السنة".
• علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على إدراج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ"حزب الله" اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية بأن الإسرائيليين، الذين من المفترض أن يستفيدوا من القرار، سيظلون رغم ذلك على اتصال بالجناح المسلح للحزب كلما أرادوا مقايضة جثة ما، لافتة إلى أن معدل تبادل جثتين إسرائيليتين عادة يساوي 300 أو 400 جثة لـ"حزب الله"، وفندت الصحيفة ادعاء أن ألمانيا لن تقدم خدماتها الجيدة للإسرائيليين إذا كان هذا يعني التحدث إلى الجناح العسكري لـ"حزب الله" بما أنها عضو في الاتحاد الأوروبي، موضحة أن قيادة الاستخبارات الألمانية -مثلها مثل البريطانيين والأميركيين وأي جهة أخرى- ستواصل تحدثها إلى الأشرار إذا كانت المصالح الوطنية تقتضي ذلك، وخاصة إذا كانت المصالح الإسرائيلية تقتضي ذلك.
• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "حزب الله أضحى دولة، فوق القانون"، وقال غاردنير إن الاتحاد الأوروبي أدرج أخيراً الجناح العسكري لـ"حزب الله" اللبناني على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، مضيفاً أن قوة "حزب الله" في لبنان لا تكمن فقط في القوة العسكرية أو القوة السياسية، بل في النفوذ الاقتصادي والاجتماعي بدءاً من الصحة إلى التعليم، وصولاً إلى أموال التقاعد وتأمين المنازل للمحتاجين، كل ذلك في استقلالية تامة عن الدولة اللبنانية، مما جعلها دولة فوق القانون، واعتبر غاردنير أن هذا الأمر أصبح أكثر وضوحاً، حين أرسل "حزب الله" عناصره للقتال في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد بناء على طلب إيران ومرشدها الأعلى علي خامنئي، موضحاً أن هذا القرار يتعارض مع السياسة اللبنانية الملتزمة بـ"النأي بالنفس" عن الصراع الدائر في سوريا، إذ إنها ما زالت تلملم جراحها من جراء الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد في عام 1975 واستمرت إلى التسعينيات، وختم غاردنير مقاله بالقول إن هدف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هو إرساء الأمن والاستقرار في لبنان، إضافة إلى إضعاف إيران وحلفائها، لذا وضع الجناح العسكري للحزب في قائمة المنظمات الإرهابية وليس "الجناح السياسي" للحزب، في خطوة وصفها دبلوماسيون أوروبيون بأنه "تصنيف مفيد".
• بعنوان "الأسد يفقد استقلاليته؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الأسد فقد استقلاليته عندما ارتمى بأحضان إيران، لافتاً إلى أنه على عكس والده الذي لعب بالورقة الإيرانية، فإن الأسد الابن تحول إلى مجرد ورقة بيد طهران، مع هامش محدود للحرية، إلى أن سلم الأسد رقبته تماماً لإيران بعد اغتيال الحريري، رغم محاولات السعودية وقتها المتكررة لمنحه فرصة، ومحاولة جلبه للجانب العربي، إلا أن الأسد كان مقتنعا بأنه لا نجاة له إلا مع إيران، ورأى الحميد أن الأسد لا يقاتل بجيشه الذي يقدر بأعداد كبيرة، متطوعين ونظاميين قبل الثورة، بل إنه يقاتل بمجموعات صغيرة من ميليشيات إيران و"حزب الله"، وشيعة العراق، التي تتفوق على الثوار بالتدريب، وكذلك بالغطاء الجوي التابع للنظام، بينما تفرغ الحرس الجمهوري لحماية الأسد شخصياً من أي انقلاب قد يدبر ضده من الدوائر المقربة، وأبرز الحميد أن شأن هذه المعادلة أن تنقلب رأساً على عقب بمجرد تزويد الثوار بأسلحة نوعية، أو التحرك الدولي الخارجي، جراحياً، ضد الأسد المنتهي فعلياً، كما انتهت استقلاليته تماما حيث بات زعيما من زعماء الحرب بسوريا الآن، وخَلص الحميد إلى أن الوقت الآن ليس لحساب خسائر الأسد، بل لحساب خسائر إيران و"حزب الله" ونظام المالكي، وبكل المنطقة، جراء تورطهم بالقتال دفاعاً عنه، مؤكداً أن خسائرهم فادحة، وما هي إلا مسألة وقت ليكتشفوا ذلك بأنفسهم.