شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 22/7/2013




• اهتمت صحيفة كريستيان ساينس مونيتر الأمريكية بتطورات الحرب الأهلية في سوريا، وذكرت أن مقاتلين أكراد أطلقوا سراح "أبو مصعب"، الذي يعرف بأمير "دولة العراق والشام"، مقابل 300 من المدنيين الأكراد، كانوا محتجزين لدى الفصيل الموالي لتنظيم القاعدة، موضحة أنه تم اعتقال خلف الذياب - أبو مصعب - خلال مواجهات عنيفة بين الجيش الحر وعناصر حزب العمال الكردستاني، جرت في وقت متأخر السبت، فقام مقاتلون متشددون باحتجاز المدنيين الذين يعتقد بأنهم أقارب بعض المقاتلين الأكراد، كورقة للتفاوض، وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأسابيع المنصرمة، تزايدت المواجهات بين الأجنحة المتشددة والمعتدلة والعرب والأكراد، وجميعهم يقاتلون في خندق واحد ضد النظام، مشددة على أن صراع القوى هذا يقوض جهود الإطاحة بالأسد.







• أشارت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية إلى ما وصفته بأكثر تقييمات الرأي العام الأميركي كآبة بشأن الصراع السوري التي قدمها ديفد شيد نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع عندما وصف القوة المتزايدة للمتطرفين الإسلاميين هناك، وذكرت الصحيفة أن تحليل شيد الحذر ردده رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أول أمس في لقاء بالإذاعة البريطانية عندما قال إن "سوريا تمثل صورة كئيبة للغاية وهي صورة على المسار الخطأ، مضيفاً أن هناك الكثير من التطرف في صفوف الثوار، وما زال هناك أيضاً سلوك مروع من هذا النظام الرهيب باستخدام الأسلحة الكيمياوية، وهناك امتداد هائل للمشاكل في الدول المجاورة"، ونقلت الصحيفة عن كاميرون اعتقاده بأن بشار الأسد قد يكون أقوى مما كان عليه قبل بضعة أشهر، واصفاً الوضع بأنه طريق مسدود"، أما شيد فقد استعرض بحسب الصحيفة النتائج الدموية سواء أُطيح بالأسد أم لا، قائلاً إنه إذا تعلق الأسد بالسلطة "فسيكون الزعيم الأشد قسوة الذي سيعيش مع تركة من عشرات آلاف القتلى المدنيين، وتكهن شيد بأنه إذ أُطيح به فإن الصراع الطائفي المتفاقم بين السنة والشيعة سيمزق سوريا "لسنوات قادمة"، ووفقاً للصحيفة فقد أشار شيد إلى أن تنظيم القاعدة في العراق قد تم إحياؤه من خلال دوره في الصراع، ولفت إلى أن "قاعدة العراق ستبرز أقوى نتيجة لخبراتها داخل سوريا"، معترفاً بصعوبة تحديد ومساعدة قوات الثوار السوريين المعتدلين.







• ذكرت صحيفة حرييت التركية أن الحكم الذاتي للأكراد فى سوريا ليس خبراً جيداً لحكومة أردوغان، موضحة أنه بعد يومين من الاستيلاء على الحدود السورية مع تركيا بالقرب من بلدة رسولين يوم 17 يوليو، أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا عن أن كل المواطنين الأكراد فى البلاد قد تحرروا فى الذكرى السنوية الأولى لحكمهم الذاتي، ورأت الصحيفة أن تقدم حزب العمال الكردستاني فى سوريا قد يكون مضراً لمبادرات أردوغان قبل عام تقريباً في السعي لتحقيق السلام مع الحزب من خلال الحوار من أجل تسوية سياسية للمشكلة الكردية في البلاد، وأشارت إلى أن الرئيس التركي "عبد الله جول" ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" ورئيس الأركان "نجدت أوزيل" اجتمعوا يوم 18 يوليو في أنقرة ناقشوا فيها قضيتي سوريا والأكراد، لافتة إلى أنه فى اليوم التالي، حذر كبير مستشاري "أردوغان" للشؤون الأمنية من الحكم الذاتي لحزب الاتحاد الديمقراطي، والذي يمكن أن يكون له انعكاسات عبر الحدود التركية، ونوّهت الصحيفة إلى أن الأكراد اكتسبوا الحكم الذاتي فى العراق بعد احتلاله بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، مبينة أن مقر القيادة العسكرية لحزب العمال الكردستاني على الحدود مع حكومة اقليم كردستان فى العراق بقيادة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود برزانى".







• تحت عنوان "جنيف بعيدة والحسم أبعد... وتفكك سورية هو الأقرب!" كتب جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه إذا كان انعقاد مؤتمر "جنيف 2" رهناً بتحقيق المعارضة السورية توازناً عسكرياً على الأرض بعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام في الشهرين الماضيين، فعلى المتفائلين ألا يحددوا له موعداً، موضحاً أنه عليهم أن ينتظروا مزيداً من التصعيد الذي لم يفض حتى الآن سوى إلى مزيد من التدمير للحواضر والمدن السورية، وإلى تعميق الشرخ بين مكوناته البشرية، ورأى سمعان أنه إذا كان هناك من ينتظرون تفاهماً إقليمياً ودولياً على تسوية ما، فعليهم ألا يتوقعوا مثل هذه التسوية قبل حلول موعد انتهاء ولاية بشار الأسد في تموز (يوليو) من السنة المقبلة، مبيناً أن تحقيق التوازن العسكري على الأرض ليس رهناً بتسليح لفصائل الجيش الحر، واعتبر أنه أياً كان نوع هذا السلاح، قد يحسن شروط المواجهة لكنه لن يغير في المعادلة، ما دام النظام يتلقى كل ما تحتاج إليه ترسانته من روسيا وإيران، ولا يعوزه الرجال في الداخل ولا من خارج الحدود، من لبنان والعراق و "الحرس الثوري"، ونوّه سمعان إلى الوهم الذي يعوق التقدم نحو حل سياسي للأزمة، سواء كانت في جنيف أو خارجها، مبرزاً أن النظام يعتقد بأنه قادر بقوته العسكرية والدعم الثابت من حلفائه الإقليميين والدوليين على هزيمة خصومه وفرض عناصر التسوية وشروطها بأقل الخسائر السياسية الممكنة.







• قالت صحيفة الحياة اللندنية إن قادة في الجيش السوري الحر أكدوا لها بأن قواتهم تحقق تقدماً سريعاً في مناطق جنوب سورية منذ بداية شهر رمضان، بسبب زيادة الأسلحة القادمة إليها عبر الأردن، ونقلت الصحيفة عن هؤلاء، بعد أن اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، أن بعض الأسلحة القادمة عبر الحدود الأردنية غير الشرعية تقدمها دولتان خليجيتان لم يحددوها، فيما بعضها الآخر يصل من خلال مهربين أردنيين، يتلقون أجوراً باهظة من قبل الجيش الحر لقاء شرائها وتهريبها، وأشاروا بحسب الصحيفة إلى أن الأسلحة القادمة عبر القرى والبلدات الأردنية لا تشكل دعماً فعالاً، لأن كمياتها لا تزال دون المستوى المطلوب" مشددين على أن وعود الإدارة الأميركية "لا تزال حبراً على ورق"، ونسبت الصحيفة إلى قائد الجبهة الجنوبية ولواء اليرموك التابع للجيش الحر بشار الزعبي قوله إن قوات المعارضة السورية "تتقدم سريعاً في العديد من مدن وبلدات الجنوب السوري، حيث باتت تسيطر على نحو 60 في المئة من مجمل هذه المناطق، التي تنتشر فيها قوات كبيرة للجيش النظامي"، وعزا الزعبي وفقاً للصحيفة أسباب تقدم قوات المعارضة في الجنوب إلى "ارتفاع عزيمة المقاتلين في شهر رمضان، والتحضير المحكم والسري الذي أدى إلى مباغتة النظام وشل حركته على الأرض، إضافة إلى حصول المقاتلين على كميات من الأسلحة"، مؤكداً للصحيفة "أننا نسعى مع نهاية الشهر الفضيل إلى إعلان جنوب سورية منطقة محررة بالكامل".




شبكة ‫شام‬ الإخبارية - الجولة ‫الصحفية‬ 22/7/2013 1003481_597225373661374_1332150449_n