شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 21/7/2013
• نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول استخباراتي أميركي تكهناته بشأن الوضع في سوريا والسنياريوهات المحتملة، مشيرة إلى أن ديفد شيد نائب مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية رجح أن يطول أمد الصراع في سوريا أشهراً عديدة أو سنوات، ووصف الوضع بأنه يزداد سوءاً سواء سقط بشار الأسد أم لا، وتحدث شيد في منتدى ترعاه الصحيفة عن سيناريوهان لمستقبل سوريا، ولكن كلاهما ينذر بمزيد من القتل والعنف، فالسيناريو الأولى -كما ذكرت الصحيفة- هو أن الأسد ينجح في حملته العسكرية ضد المعارضة ويصبح بالتالي قائداً أكثر قسوة ولا سيما بعد مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، والسيناريو الثاني هو أن يمتد أمد الصراع الطائفي بين السنة والشيعة إذا ما سقطت حكومة الأسد، وهو ما يثير القلق بشأن مزيد من الخسائر البشرية وتدفق اللاجئين، محذراً أيضاً من توسيع نطاق الصراع في سوريا إلى الدول المجاورة مثل العراق والأردن.
• قالت مجلة نيو ريبابليك الأمريكية إنه يتعين على الولايات المتحدة والقوى الداعمة للمعارضة السورية تحديد هدف واضح لتغيير معادلة القوى على الأرض حتى يمكن الحديث عن عملية انتقال عبر تفاوض سياسي، ولفتت -في تعليق على موقعها الإلكتروني- إلى أن ما كان يعتبره البعض "دور سوريا" في أدوار الربيع العربي، قد تطور إلى واحدة من أكبر تراجيديات القرن الحادي والعشرين، وأن المعارضة التي كانت ذات يوم سلمية في وجه نظام البعث في سوريا قد باتت مقاومة مسلحة منخرطة في حرب أهلية وحشية أزهقت أرواح نحو 100 ألف إنسان، موضحة أن هذا التصعيد يفرض تهديداً خطيراً ليس على الجوار السوري فقط، ولكن على المجتمع الدولي بفضل وجود السلاح الكيماوي، ورأت الصحيفة أن تردد الولايات المتحدة في التدخل المباشر له ما يبرره في ظل انقسام المعارضة على الأرض، ولكنها حذرت في الوقت ذاته من أن ثمن الإخفاق في تغيير معادلة القوى بين المعارضة والنظام في سوريا قد يكون باهظاً؛ ليس فقط على صعيد أعداد الضحايا ولكن أيضاً على صعيد الجوار السوري، واعتبرت الصحيفة أن الأوان قد فات فيما يبدو حتى تمارس الولايات المتحدة نفوذاً على الأزمة السورية، مستبعدة أن يتمخض تزويد المعارضة ببعض الكميات الضئيلة من الأسلحة المدمرة عن تغيير كبير في الموقف، في ظل إصرار إيران و "حزب الله" على إبقاء الأسد في السلطة حتى ولو اضطرا في سبيل ذلك إلى استخدام قواتهما الخاصة، مبينة أن الولايات المتحدة في المقابل تحتاج إلى عمل المزيد للتأكد من أن التزويد بالأسحلة المدمرة قادر على تغيير معادلة القوى، وهو ما يتطلب الاضطلاع الفعلي بإدارة توجيه كافة المساعدات إلى المعارضة.
• ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعيش اليوم فى عزلة اقتصادية و سياسية بعد قيام الجيش المصرى بإغلاق معبر رفح، و قالت: إن قادة حركة حماس لا يعرفون – رسميًا – السبب وراء شروع الحكومة الجديدة فى مصر فى الانتقام منهم و محاسبتهم على أخطاء الرئيس المعزول محمد مرسي، و لفتت الصحيفة إلى أن حماس تعرف أن خياراتها السياسية و الاستراتيجية أدت بها إلى مأزق شديد، حيث قامت بقطع العلاقات مع نظام الأسد مما جعلها تخسر بذلك دعم سوريا و إيران و "حزب الله"، موضحة أن قادة حماس اعتمدوا على محور (مصر – قطر – تركيا) إلا أن الجيش المصرى قام بعزل مرسي، ولا يوجد ما يؤكد أن أمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثانى سيلتزم بالوعود المالية التى عزم والده على تقديمها إلى قطاع غزة، و التى تصل إلى ما يزيد عن 400 مليون دولار، وأشارت الصحيفة إلى أن حماس تبدو – للمرة الأولى منذ سنوات – مفتقرة الى الدعم السياسى و المالى و العسكرى، ونقلت عن أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بأن حماس فقدت دعم ايران عندما قطعت علاقاتها مع سوريا و أنها ضعفت بسبب الأحداث التى وقعت فى مصر. مشيراً إلى أن روابط العلاقات مع طهران ضعفت و لكنها لم تقطع.
• "هل انتصر الأسد حقا؟" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن ما يزيد الوضع قساوة في سوريا انقسام المقاتلين، وخلافاتهم على القيادة، في الوقت الذي يصل إليهم فيه القليل من مدد السلاح والذخيرة، ولفت إلى أن ما هو أفظع من ذلك، تفرغ جماعات جهادية لسوم أهالي المناطق المحررة العذاب، حتى باتوا يتظاهرون ضدهم ويطالبون بطردهم كما سبق أن تظاهروا ضد قوات الأسد وشبيحته، موضحاً أن جماعات «القاعدة» طعنت الثوار السوريين في ظهورهم وألهتهم عن واجبهم، واستهدفت قيادتهم، وقال الراشد إنه صحيح أن الثوار في أزمة وعاجزون عن التقدم، لكن ليس صحيحاً أن نظام الأسد في وضع المنتصر، وإن كانت قواته قد كسبت بعض المواقع التي خسرتها، مبيناً أن الحقيقة هي أن الثوار صامدون في ظروف باتت أكثر صعوبة، ولا يزالون يمسكون بمعظم المناطق التي غنموها في العام الماضي، في شمال وجنوب وشرق سوريا، ولم تضعف قدرتهم بقدر ما تحسنت قدرات النظام، بسبب عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الإضافيين الذين أرسلتهم إيران وحلفاؤها، ورأى الراشد أنه رغم هذا الدعم الهائل بالرجال والعتاد، فإن نظام الأسد عاجز عن حسم المعركة، وفشل في الحصول على انتصارات كبيرة، بدليل أن بلدة القصير هي أعظم مكاسبه، مشدداً على أن هذه الثورة للسوريين ضد نظام الأسد ويجب ألا يخطفها أصحاب الأجندات الأخرى مثل «القاعدة» و«النصرة»، وبالتالي سحب الذريعة التي تحججت بها الدول بائعة السلاح النوعي التي تقول إنها تخشى من وقوع سلاحها في أيدي جماعات تستخدمه غداً لإسقاط طائراتها المدنية، ومهاجمة سفاراتها، ونحوه.
• أشار منذر الكاشف في صحيفة الشرق السعودية إلى اتهام رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالخيانة بعد تخليه عن خطط تسليح المعارضة السورية، معتبراً أن هذا القرار يمهّد الطريق أمام تنظيم «القاعدة» للسيطرة على صفوف المقاتلين المعارضين، ولفت الكاشف إلى أن الوعود الغربية أصبحت طرفة الآن، حسب تعبير إدريس الذي تساءل في حديث مع صحيفة غربية ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ هل ينتظرون أن تقوم إيران وحزب الله بقتل الشعب السوري؟، وورأى الكشف أن القرار الغربي بيد إسرائيل والدولة العبرية لن تتخلى عن آل الأسد، وستضرب سوريا ومقدرات شعبها كما تشاء ومتى تشاء ولن يرد نظام المقاومة والممانعة لأنه يعرف أن قرار بقائه في تل أبيب، معتبراً أنه مهما طال عمر هذه الثورة وتعقدت مسالكها فإن وراءها أمة من المحيط إلى الخليج لن تتوانى في مناصرتها والوقوف إلى جانبها ولن يعود هذا النظام مرة أخرى ليحكم كل سوريا ويتحكم بلبنان والقضية الفلسطينية، وسيعرف العالم أن انتصار الثورة السورية دون مساعدة الغرب أهم وأقوى للأمة العربية وإن كان أصعب.
• نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول استخباراتي أميركي تكهناته بشأن الوضع في سوريا والسنياريوهات المحتملة، مشيرة إلى أن ديفد شيد نائب مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية رجح أن يطول أمد الصراع في سوريا أشهراً عديدة أو سنوات، ووصف الوضع بأنه يزداد سوءاً سواء سقط بشار الأسد أم لا، وتحدث شيد في منتدى ترعاه الصحيفة عن سيناريوهان لمستقبل سوريا، ولكن كلاهما ينذر بمزيد من القتل والعنف، فالسيناريو الأولى -كما ذكرت الصحيفة- هو أن الأسد ينجح في حملته العسكرية ضد المعارضة ويصبح بالتالي قائداً أكثر قسوة ولا سيما بعد مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، والسيناريو الثاني هو أن يمتد أمد الصراع الطائفي بين السنة والشيعة إذا ما سقطت حكومة الأسد، وهو ما يثير القلق بشأن مزيد من الخسائر البشرية وتدفق اللاجئين، محذراً أيضاً من توسيع نطاق الصراع في سوريا إلى الدول المجاورة مثل العراق والأردن.
• قالت مجلة نيو ريبابليك الأمريكية إنه يتعين على الولايات المتحدة والقوى الداعمة للمعارضة السورية تحديد هدف واضح لتغيير معادلة القوى على الأرض حتى يمكن الحديث عن عملية انتقال عبر تفاوض سياسي، ولفتت -في تعليق على موقعها الإلكتروني- إلى أن ما كان يعتبره البعض "دور سوريا" في أدوار الربيع العربي، قد تطور إلى واحدة من أكبر تراجيديات القرن الحادي والعشرين، وأن المعارضة التي كانت ذات يوم سلمية في وجه نظام البعث في سوريا قد باتت مقاومة مسلحة منخرطة في حرب أهلية وحشية أزهقت أرواح نحو 100 ألف إنسان، موضحة أن هذا التصعيد يفرض تهديداً خطيراً ليس على الجوار السوري فقط، ولكن على المجتمع الدولي بفضل وجود السلاح الكيماوي، ورأت الصحيفة أن تردد الولايات المتحدة في التدخل المباشر له ما يبرره في ظل انقسام المعارضة على الأرض، ولكنها حذرت في الوقت ذاته من أن ثمن الإخفاق في تغيير معادلة القوى بين المعارضة والنظام في سوريا قد يكون باهظاً؛ ليس فقط على صعيد أعداد الضحايا ولكن أيضاً على صعيد الجوار السوري، واعتبرت الصحيفة أن الأوان قد فات فيما يبدو حتى تمارس الولايات المتحدة نفوذاً على الأزمة السورية، مستبعدة أن يتمخض تزويد المعارضة ببعض الكميات الضئيلة من الأسلحة المدمرة عن تغيير كبير في الموقف، في ظل إصرار إيران و "حزب الله" على إبقاء الأسد في السلطة حتى ولو اضطرا في سبيل ذلك إلى استخدام قواتهما الخاصة، مبينة أن الولايات المتحدة في المقابل تحتاج إلى عمل المزيد للتأكد من أن التزويد بالأسحلة المدمرة قادر على تغيير معادلة القوى، وهو ما يتطلب الاضطلاع الفعلي بإدارة توجيه كافة المساعدات إلى المعارضة.
• ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعيش اليوم فى عزلة اقتصادية و سياسية بعد قيام الجيش المصرى بإغلاق معبر رفح، و قالت: إن قادة حركة حماس لا يعرفون – رسميًا – السبب وراء شروع الحكومة الجديدة فى مصر فى الانتقام منهم و محاسبتهم على أخطاء الرئيس المعزول محمد مرسي، و لفتت الصحيفة إلى أن حماس تعرف أن خياراتها السياسية و الاستراتيجية أدت بها إلى مأزق شديد، حيث قامت بقطع العلاقات مع نظام الأسد مما جعلها تخسر بذلك دعم سوريا و إيران و "حزب الله"، موضحة أن قادة حماس اعتمدوا على محور (مصر – قطر – تركيا) إلا أن الجيش المصرى قام بعزل مرسي، ولا يوجد ما يؤكد أن أمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثانى سيلتزم بالوعود المالية التى عزم والده على تقديمها إلى قطاع غزة، و التى تصل إلى ما يزيد عن 400 مليون دولار، وأشارت الصحيفة إلى أن حماس تبدو – للمرة الأولى منذ سنوات – مفتقرة الى الدعم السياسى و المالى و العسكرى، ونقلت عن أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية بأن حماس فقدت دعم ايران عندما قطعت علاقاتها مع سوريا و أنها ضعفت بسبب الأحداث التى وقعت فى مصر. مشيراً إلى أن روابط العلاقات مع طهران ضعفت و لكنها لم تقطع.
• "هل انتصر الأسد حقا؟" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن ما يزيد الوضع قساوة في سوريا انقسام المقاتلين، وخلافاتهم على القيادة، في الوقت الذي يصل إليهم فيه القليل من مدد السلاح والذخيرة، ولفت إلى أن ما هو أفظع من ذلك، تفرغ جماعات جهادية لسوم أهالي المناطق المحررة العذاب، حتى باتوا يتظاهرون ضدهم ويطالبون بطردهم كما سبق أن تظاهروا ضد قوات الأسد وشبيحته، موضحاً أن جماعات «القاعدة» طعنت الثوار السوريين في ظهورهم وألهتهم عن واجبهم، واستهدفت قيادتهم، وقال الراشد إنه صحيح أن الثوار في أزمة وعاجزون عن التقدم، لكن ليس صحيحاً أن نظام الأسد في وضع المنتصر، وإن كانت قواته قد كسبت بعض المواقع التي خسرتها، مبيناً أن الحقيقة هي أن الثوار صامدون في ظروف باتت أكثر صعوبة، ولا يزالون يمسكون بمعظم المناطق التي غنموها في العام الماضي، في شمال وجنوب وشرق سوريا، ولم تضعف قدرتهم بقدر ما تحسنت قدرات النظام، بسبب عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الإضافيين الذين أرسلتهم إيران وحلفاؤها، ورأى الراشد أنه رغم هذا الدعم الهائل بالرجال والعتاد، فإن نظام الأسد عاجز عن حسم المعركة، وفشل في الحصول على انتصارات كبيرة، بدليل أن بلدة القصير هي أعظم مكاسبه، مشدداً على أن هذه الثورة للسوريين ضد نظام الأسد ويجب ألا يخطفها أصحاب الأجندات الأخرى مثل «القاعدة» و«النصرة»، وبالتالي سحب الذريعة التي تحججت بها الدول بائعة السلاح النوعي التي تقول إنها تخشى من وقوع سلاحها في أيدي جماعات تستخدمه غداً لإسقاط طائراتها المدنية، ومهاجمة سفاراتها، ونحوه.
• أشار منذر الكاشف في صحيفة الشرق السعودية إلى اتهام رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالخيانة بعد تخليه عن خطط تسليح المعارضة السورية، معتبراً أن هذا القرار يمهّد الطريق أمام تنظيم «القاعدة» للسيطرة على صفوف المقاتلين المعارضين، ولفت الكاشف إلى أن الوعود الغربية أصبحت طرفة الآن، حسب تعبير إدريس الذي تساءل في حديث مع صحيفة غربية ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ هل ينتظرون أن تقوم إيران وحزب الله بقتل الشعب السوري؟، وورأى الكشف أن القرار الغربي بيد إسرائيل والدولة العبرية لن تتخلى عن آل الأسد، وستضرب سوريا ومقدرات شعبها كما تشاء ومتى تشاء ولن يرد نظام المقاومة والممانعة لأنه يعرف أن قرار بقائه في تل أبيب، معتبراً أنه مهما طال عمر هذه الثورة وتعقدت مسالكها فإن وراءها أمة من المحيط إلى الخليج لن تتوانى في مناصرتها والوقوف إلى جانبها ولن يعود هذا النظام مرة أخرى ليحكم كل سوريا ويتحكم بلبنان والقضية الفلسطينية، وسيعرف العالم أن انتصار الثورة السورية دون مساعدة الغرب أهم وأقوى للأمة العربية وإن كان أصعب.