تنسيقية مخيم اليرموك - ‫#‏الثورة_السورية‬ :
اليوم : 21-7-2013
---------------------------------------------------------
هـــــــــــــــــــام ( كل من بقي لديه عقل و ضمير نرجوا أن يقرأ هذا بشكل كامل ) 

ليتذكر الجميع أن في مثل هذه الأيام و اليوم هذا من عام 2012 الذي يصادف ذكرى سيطرة الجيش الحر على قسم اليرموك في 21-7-2012 حيث كان الجيش الحر يسيطر على كامل المناطق المجاورة للمخيم كالسوار و لم يكن هنالك لجان مسلحة داخل المخيم مطلقاً ولا أي تواجد لسطلة النظام بعد طرد جميع عناصره من قسم التضامن و اليرموك و مبنى الناحية بالحجر الاسود 

و رغم ذلك لم يدخل الجيش الحر القادر على ذلك للمخيم و لم يتمركز فيه او يستخدمه منطلقاً لعملياته ضد النظام حتى أن تحرير قسم اليرموك جاء من حي الميدان و التضامن و ليس من داخل المخيم و اعلن الجيش الحر المخيم منطقة للنازحين محترماً خصوصية الوضع الفلسطيني ...

و رغم أن احمد جبريل أعلن من أول الثورة وقوفه الكامل مع النظام بقمع و قتل المتظاهرين السلمين 
و رغم ان مبنى ‫#‏الخالصة‬ التايعة للقيادة العامة معروف وكل قياداته كانت موجودة بالمخيم يومها لم يتعرض لهم الجيش الحر لو بحجر واحد لانه كان يعتبرهم يعبرون عن موقف سياسي و لا يحملون سلاح ...

بينما لم يتورع عناصر القيادة العامة عن قتل المتظاهرين السلمين من أبناء المخيم في ذكرى النكسة امام مبنى الخالصة و لم يتورع عناصر أمن النظام عن قتل 11 شاب من المتظاهرين السلمين في المخيم
في 13-7-2012 بشارع فلسطين و لم يتورع الجيش النظامي عن قصف المدنين في المخيم خلال هذه الفنرة رغم عدم وجود اي مسلح فيه 
--------------------------------------------------------------
و ليتذكر الجميع أن اول من حمل السلاح في المخيم للقاتل لجانب طرف من اطراف الصراع و أخرجه من حياده الأيجابي و ادخله في الصراع المسلح كان القيادة العامة بأوامر من فروع المخابرات و كانوا مجرد غطاء لمجموعات المخابرات الجوية و فرع فلسطين من امثال الشبيحة ماهر المؤذن و سعيد المحاد و احمد تميم و مصطفى تميم و غيرهم من المرتزقة الماجورين من فروع المخابرات ....

و كان اول من قام بأدخال الدبابات و قصف المخيم هو النظام 
ففي 27-7-2012 أقتحمت دبابات شارع فلسطين و شارع 30 و قصفت بمدفعيتها بشكل مباشر نقاط سكنية عند سفريات الكرمل و سوق الصاغة دون أي سبب او اعتبار للمدنين و لم يكن هنالك اي مسلح داخل المخيم
ناهيك عن استمرار قصف الميخم لأكثر من 6 شهور خلال عام 2012 قبل دخول الجيش الحر إليه .

و لم تكتفي القيادة العامة بذلك بل صعدت كل يوم من مشاركتها بالقتال إلى جانب النظام و التضيق على الجيش الحر في المناطق المجاورة و حتى وصل الحد بهم للقصف بالهاون من داخل المخيم على الأحياء السكنية المجاورة بشكل عشوائي و سقوط المدنين بهذا القصف حتى في اطراف المخيم نفسه .

و كما لا تنسوا ان اول من أقام الحواجز داخل مخيم اليرموك هو الجيش النظامي الذي أحتل أبنية عند ملعب حماس في شارع 30 و اصبح يقصف منها حي التضامن و شارع فلسطين و الحجر الاسود من داخل المخيم .

كما لا تسوا ان أول الهاربين من المخيم قبل النساء و الأطفال كانوا عناصر و قيادات القيادة العامة التي لم تنتصر لشعبها بعد قصف المخيم بالطيران الحربي على مسجد و مدرسة للنازحين الفقراء ...

و ليعمل الجميع ان من نشقوا من القيادة العامة انشقوا بعد ما شهدوه من أفعال هؤلاء وانهم لا يهتمون سوى لخدمة اجهزة المخابرات التي جندتهم و بعد مسارعة الجيش النظامي لقصف المدنين بالمخيم بالطيران بدل أرسال جنوده المشاة لدعم القيادة العامة في المعارك مع الجيش الحر .

و بعد كل هذا يخرج علينا أشخاص يبررون قصف وقتل الناس بحجة وجود الجيش الحر و يتهمون قوى الثورة المدنية التي لم تستخدم سوى الكلمة لدعم الحق بتدمير المخيم ....

وكأن النظام كان يحتاج ذريعة او كأنه رحم المخيم قبل دخول الجيش الحر و المصيبة ان هؤلاء بالقيادة العامة الذين جلبوا الوبال على المخيم تحولوا اليوم لقصف و قتل و حصار أهالي مخيم اليرموك نفسه .
و اليوم كان اخر فصولهم السلاح الكيماوي على منطقة فيها عشرات الألاف من المدنين ....
----------------------------------------------------------------------
و اخيراُ نوضح : 
لو كان الجيش النظامي السوري جيش وطني و يحترم القانون و يحترم المدنين و يقوم بحمايتهم لكان جلب جنوده المشاة بمدرعاته و سلاحهم المتوسط و أستعادة المناطق السكنية و اخرج المسلحين منها و لكنه يعمد لسياسة الأرض المحروقة و لضرب المدنين عن قصد و ما حدث من قصف جامع عبد القادر بالطيران شاهد لا يقبل النقاش .
فمن ينادي بدخوله المخيم نقول له أذا حصل هذا و لن يحصل سوف لن تجد المخيم لانه سوف يفعل به ما فعله بالتضامن و غيره 
نذكركم ما حدث بحي التضامن في شهر ايلول 2012 بعد دخول النظام إليه من تفخيخ و تفجير ما تبقى من المباني السكنية التي سلمت من القصف و لم يعود مدني واحد للحي و المجازر التي حصلت فيه