شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 18/7/2013
• كتبت صحيفة واشنطن بوست أن واحدة من أسوأ السمات المتكررة للسياسة الخارجية الأميركية هي العملية التي يمكن أن توصف بصراحة بأنها "الإغواء والهجر"، وقالت إن هذا ما يحدث في سوريا الآن، وأفاضت الصحيفة في شرح عبارة الإغواء والهجر من واقع الموقف الأميركي بدءاً بخطاب أوباما المتحمس جداً بأن "الوقت قد حان لكي يتنحى الأسد"، وتكرار فكرة "الأسد يجب أن يرحل"، مروراً بالمرحلة التالية التي اتسمت بالتودد لفترات طويلة ووعود وتعهدات أميركية بالعمل مع المعارضة، وآخرها تقديم معونة عسكرية للمعارضة السورية لأن نظام الأسد تجاوز "الخط الأحمر" باستخدامه أسلحة كيمياوية، وبدأ الثوار يجهزون المستودعات لاستقبال شحنات الأسلحة الموعودة، ثم انتهت قصة الحب التعيسة هذه بالهجر، عندما تبين أن خطط الإدارة الأميركية أكثر محدودية بكثير مما أشارت إليه سراً وعلانية، وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث في سوريا ليس مشهداً جميلاً لأن الثوار المعتدلين هناك يصارعون الحياة بدون المعونة الغربية المتوقعة، موضحة أن القصة الدائرة في سوريا الآن مألوفة جداً لدرجة أنها تكاد تكون فكرة مهيمنة للسياسة الخارجية الأميركية.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اتجاه قوة الدفع فى الحرب الدائرة بين النظام والمعارضة فى سوريا انقلب حالياً ليدعم موقف الأسد، وأشارت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، إلى أن جماعات الثوار فى الأسابيع الأخيرة تقتل بعضها البعض بشراسة متزايدة وتفقد أرضاً فى ميدان المعركة وتنفر المواطنين الذين تقول إنها تريد تحريرهم، لافتة إلى أنه فى نفس الوقت أظهرت الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية التي طالبت الأسد بالتنحي، تردداً جديداً فى تزويد الثوار بأسلحة هم فى أمس الحاجة إليها، ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم توقع القليل من المتابعين بأن الأسد يمكنه بسط سيطرته من جديد على سوريا بالكامل، إلا أن البعض حتى وإن كانوا من أشد أعدائه يعترفون بأن موقفه أقوى مما كان عليه منذ أشهر، ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر، وهو خبير سوري فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله إنه "بوجه عام تعيش نسبة 60 % من سكان سوريا فى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، فى حين يسيطر الثوار بشكل فعال على نسبة 60 % إلى 70 % من الأرض الحقيقية"، مرجعاً السبب فى ذلك إلى أن الثوار هم الأقوى فى المناطق الريفية الأقل كثافة سكانية، وأوضحت الصحيفة أنه ومع ذلك فإن حالة التوقف التام التي قسمت البلاد لأشهر بدأت فى التحول حيث إن قوات الأسد معززة بدعم منتظم من حلفائه، أعادت مكاسب الثوار للوضع السابق وخففت الضغط على العاصمة.
• نقلت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية عن رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته الجنرال ديفيد ريتشاردز قوله إنه "يتعين على بريطانيا الاستعداد للحرب إذا كانت ترغب في كبح جماح "النظام السوري" من خلال اقامة مناطق حظر للطيران، وتسليح المتمردين"، مضيفاً أنه "إذا كانت بريطانيا راغبة في أن يكون لها تأثير جوهري على حسابات "النظام السوري"، كما يسعى إليه البعض، فعليها ضرب أهداف على الأرض، لكنها تحتاج إلى توضيح هدفها السياسي في سورية قبل وضع خطة عسكرية متماسكة للتعامل مع نظام الأسد"، وبحسب الصحيفة أشار الجنرال ريتشاردز إلى أن "هناك غياب للإجماع الدولي حول طرق التعامل مع الأزمة في سورية، ونحن نسعى حالياً للجمع بين فصائل المعارضة لكن هناك صعوبات تحيل دون ذلك بسبب الاختلافات الواسعة بينها، لافتاً إلى أنه كان واضحاً في المشورة العسكرية التي قدمها للحكومة البريطانية لتحديد الهدف السياسي قبل تقديم التوصية بشأن الجهود العسكرية المطلوبة"، وحذّر ريتشاردز وفقاً للصحيفة من أن "مجرد اقامة منطقة حظر الطيران بمفردها لن تكون فعالة وهناك حاجة لتدابير عسكرية أخرى لإحداث تأثير جوهري على حسابات النظام السوري".
• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "السيناريو السوري في مصر!"، أشار فيه إلى الحديث الذي يكثر حالياً عن احتمالية تكرار السيناريو السوري في مصر، لافتاً إلى أنه إن حدث ذلك، وهو مستبعد تماماً، فإنه سيكون بسبب من خلق السيناريو السوري نفسه حين لم يقف مع ثورة السوريين ضد جرائم بشار الأسد المدعوم من إيران و"حزب الله"، ورأى الحميد أن الجيش المصري جنب السيناريو السوري، وربما أسوأ مرتين، مبيناً أنه بالنسبة للسيناريو السوري نفسه فقد كان يمكن تجنبه لو وجد الأسد مجتمعاً دولياً يعلي قيمة الإنسان والمبادئ والقوانين الدولية، ويعي أن من حق الشعوب العيش بكرامة، ومن دون وصاية خارجية، خصوصاً حين نسمع الغرب وهو يتحدث عن إمكانية التفاوض مع إيران حول سوريا، أو نسمع أصواتاً تبرر تدخل "حزب الله" السافر في سوريا، وشدد الحميد على أنه لو كانت هناك وقفة جادة ضد الأسد لحماية السوريين من القتل، وتجنيبهم ثقافة الكراهية، والرغبة بالانتقام، لما كان هناك السيناريو السوري نفسه، ولما سمعنا الأمم المتحدة تتحدث عن خمسة آلاف قتيل سوري شهرياً، وأن حجم الجرائم في سوريا قد تجاوز حجم جرائم رواندا، موضحاً أن الحديث عن السيناريو السوري في مصر ما هو إلا أمر معيب، ومجحف وتزوير، الأسوأ منه هو السماح أساساً باستمرار هذا السيناريو المقيت في سوريا نفسها، وخلص الحميد إلى أنه لا خوف على مصر من سيناريو سوريا إلا إذا سمح المجتمع الدولي بتكرار ذلك من خلال اتباع سياسات أنصاف الحلول، والميل لما يفرق وليس ما يعزز الاستقرار والسلم الاجتماعي، وكما يحدث في سوريا نفسها الآن بسبب الموقف الدولي المتخاذل.
• تحت عنوان "استحقاقات اللعب بدماء السوريين" كتب علي حمادة مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، أشار فيه إلى استمرار مسلسل استدراج حرب سوريا إلى لبنان بعد تورط "حزب الله" في مقاتلة السوريين على أرضهم مع أكثر الأنظمة وحشية واجراماً في تاريخ المنطقة الحديث، موضحاً أنه بعد معركة القصير كان معلوماً أن الحرب لن تقتصر على الأراضي السورية فحسب، بل إنها عاجلاً أم آجلاً ستمتد بطريقة أو بأخرى إلى قلب لبنان، واعتبر حمادة أن ما تسرب من جهات أمنية لبنانية ومفاده أنه تم تفكيك العديد من العبوات الناسفة خلال الأسبوعين الماضيين في العديد من مناطق "حزب الله"، أمر يستدعي وقفة تعقل من"تكفيريي الضاحية"وعودة إلى الوجدان في شأن صوابية الخيارات المدمرة التي جرى اتخاذها، ورأى حمادة أن اننا نقف اليوم لنتفرج عاجزين على مشهد انهيار الدولة اللبنانية بمؤسساتها، مبيناً أن آخر المؤسسات التي نلمس تداعيها المتسارع في الأشهر الماضية هو الجيش اللبناني الذي جرى اختراقه بشكل لم يسبق له مثيل، من "حزب الله"، بالسياسة وبالأمن وبالمذهبية، وأشار حمادة إلى أن الجيش اللبناني اليوم في خطر كبير، لافتاً إلى أن الأمر قد بان في "فخ" صيدا، وألاعيب طرابلس، وربما لاحقاً في عرسال التي نتوقع أن تُستهدف بـ"فخ" جديد من أجل اسقاطها كقلعة استقلالية في قلب البقاع المحاذي للأراضي السورية.
• نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية مقالاً لجاد يوسف بعنوان "إسرائيل تُساوي سوريا بغزّة ولبنان"، اعتبر فيه أن الوضع في سوريا سيشهد مرواحة سياسية على رغم المشهد العسكري فيها، موضحاً أن قدرة النظام على حسم المعركة ضد معارضيه دونها عقبات ومصاعب، ولا شي يضمن احتفاضه بالمواقع التي يستردها، ناهيك عن عجزه عن استثمار انتصاراته سياسياً، في ضل غياب أي مشاريع للحلول، وأشار يوسف إلى أن أوساط أمريكية تقول أن انهيار الدولة السورية بفعل الحرب الطاحنة فيها حولها إلى دولة شبه فاشلة، وإخراجها مما هي عليه يحتاج لسنوات، لافتاً إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مخازن وقواعد صواريخ ياخونت الروسية المضادة للسفن وللأهداف البحرية عموماً على ساحل اللاذقية ماهي إلا إعلان إسرائيلي عن تطبيق قواعد تل أبيب الأمنية فوق سوريا، في ظل تحولها إلى دولة عاجزة ومفتتة، ومنطق الصراع فيها بات محكوماً بقوانين التوازنات الإقليمية التى تعد دمشق واحدة من قواها.
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً بعنوان "الأوروبي يناقش مجدداً إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب"، قالت فيه إن دول الاتحاد الأوروبي تُناقش مجدداً اليوم الخميس، مسألة إدراج الجَناح العسكري لـ"حزب الله" على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أنها مسألة لا تزال موضوعَ خلاف بين الدول الأعضاء، وذكرت الصحيفة إن هذا الموضوع سيناقش خلال اجتماعٍ لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومن الممكنِ أن يُناقش أيضاً خلال الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الثاني والعشرين من يوليو الجاري في بروكسل، موضحة أنه لإدراجِ "حزب الله" على قائمةِ المنظمات الإرهابية لا بد من موافقةِ جميع دولِ الاتحاد الأوروبي، ولفتت الصحيفة إلى ما أعلنه مسؤولون في الأمم المتحدة أن خمسةَ آلاف شخصٍ يُقتلون شهرياً في سورية، وأن أزمة اللاجئين في هذا البلد تُعتبر الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاماً، وأبرزت الصحيفة ما اقترحته مسؤولة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس على المجتمع الدولي، حول القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات إلى سورية، وإشارتها إلى أن المنظمة الدولية تحتاج إلى ثلاثة مليار دولار أخرى للعمليات في سورية.
• كتبت صحيفة واشنطن بوست أن واحدة من أسوأ السمات المتكررة للسياسة الخارجية الأميركية هي العملية التي يمكن أن توصف بصراحة بأنها "الإغواء والهجر"، وقالت إن هذا ما يحدث في سوريا الآن، وأفاضت الصحيفة في شرح عبارة الإغواء والهجر من واقع الموقف الأميركي بدءاً بخطاب أوباما المتحمس جداً بأن "الوقت قد حان لكي يتنحى الأسد"، وتكرار فكرة "الأسد يجب أن يرحل"، مروراً بالمرحلة التالية التي اتسمت بالتودد لفترات طويلة ووعود وتعهدات أميركية بالعمل مع المعارضة، وآخرها تقديم معونة عسكرية للمعارضة السورية لأن نظام الأسد تجاوز "الخط الأحمر" باستخدامه أسلحة كيمياوية، وبدأ الثوار يجهزون المستودعات لاستقبال شحنات الأسلحة الموعودة، ثم انتهت قصة الحب التعيسة هذه بالهجر، عندما تبين أن خطط الإدارة الأميركية أكثر محدودية بكثير مما أشارت إليه سراً وعلانية، وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث في سوريا ليس مشهداً جميلاً لأن الثوار المعتدلين هناك يصارعون الحياة بدون المعونة الغربية المتوقعة، موضحة أن القصة الدائرة في سوريا الآن مألوفة جداً لدرجة أنها تكاد تكون فكرة مهيمنة للسياسة الخارجية الأميركية.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اتجاه قوة الدفع فى الحرب الدائرة بين النظام والمعارضة فى سوريا انقلب حالياً ليدعم موقف الأسد، وأشارت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، إلى أن جماعات الثوار فى الأسابيع الأخيرة تقتل بعضها البعض بشراسة متزايدة وتفقد أرضاً فى ميدان المعركة وتنفر المواطنين الذين تقول إنها تريد تحريرهم، لافتة إلى أنه فى نفس الوقت أظهرت الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية التي طالبت الأسد بالتنحي، تردداً جديداً فى تزويد الثوار بأسلحة هم فى أمس الحاجة إليها، ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم توقع القليل من المتابعين بأن الأسد يمكنه بسط سيطرته من جديد على سوريا بالكامل، إلا أن البعض حتى وإن كانوا من أشد أعدائه يعترفون بأن موقفه أقوى مما كان عليه منذ أشهر، ونقلت الصحيفة عن أندرو تابلر، وهو خبير سوري فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله إنه "بوجه عام تعيش نسبة 60 % من سكان سوريا فى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، فى حين يسيطر الثوار بشكل فعال على نسبة 60 % إلى 70 % من الأرض الحقيقية"، مرجعاً السبب فى ذلك إلى أن الثوار هم الأقوى فى المناطق الريفية الأقل كثافة سكانية، وأوضحت الصحيفة أنه ومع ذلك فإن حالة التوقف التام التي قسمت البلاد لأشهر بدأت فى التحول حيث إن قوات الأسد معززة بدعم منتظم من حلفائه، أعادت مكاسب الثوار للوضع السابق وخففت الضغط على العاصمة.
• نقلت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية عن رئيس أركان الجيش البريطاني المنتهية خدمته الجنرال ديفيد ريتشاردز قوله إنه "يتعين على بريطانيا الاستعداد للحرب إذا كانت ترغب في كبح جماح "النظام السوري" من خلال اقامة مناطق حظر للطيران، وتسليح المتمردين"، مضيفاً أنه "إذا كانت بريطانيا راغبة في أن يكون لها تأثير جوهري على حسابات "النظام السوري"، كما يسعى إليه البعض، فعليها ضرب أهداف على الأرض، لكنها تحتاج إلى توضيح هدفها السياسي في سورية قبل وضع خطة عسكرية متماسكة للتعامل مع نظام الأسد"، وبحسب الصحيفة أشار الجنرال ريتشاردز إلى أن "هناك غياب للإجماع الدولي حول طرق التعامل مع الأزمة في سورية، ونحن نسعى حالياً للجمع بين فصائل المعارضة لكن هناك صعوبات تحيل دون ذلك بسبب الاختلافات الواسعة بينها، لافتاً إلى أنه كان واضحاً في المشورة العسكرية التي قدمها للحكومة البريطانية لتحديد الهدف السياسي قبل تقديم التوصية بشأن الجهود العسكرية المطلوبة"، وحذّر ريتشاردز وفقاً للصحيفة من أن "مجرد اقامة منطقة حظر الطيران بمفردها لن تكون فعالة وهناك حاجة لتدابير عسكرية أخرى لإحداث تأثير جوهري على حسابات النظام السوري".
• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "السيناريو السوري في مصر!"، أشار فيه إلى الحديث الذي يكثر حالياً عن احتمالية تكرار السيناريو السوري في مصر، لافتاً إلى أنه إن حدث ذلك، وهو مستبعد تماماً، فإنه سيكون بسبب من خلق السيناريو السوري نفسه حين لم يقف مع ثورة السوريين ضد جرائم بشار الأسد المدعوم من إيران و"حزب الله"، ورأى الحميد أن الجيش المصري جنب السيناريو السوري، وربما أسوأ مرتين، مبيناً أنه بالنسبة للسيناريو السوري نفسه فقد كان يمكن تجنبه لو وجد الأسد مجتمعاً دولياً يعلي قيمة الإنسان والمبادئ والقوانين الدولية، ويعي أن من حق الشعوب العيش بكرامة، ومن دون وصاية خارجية، خصوصاً حين نسمع الغرب وهو يتحدث عن إمكانية التفاوض مع إيران حول سوريا، أو نسمع أصواتاً تبرر تدخل "حزب الله" السافر في سوريا، وشدد الحميد على أنه لو كانت هناك وقفة جادة ضد الأسد لحماية السوريين من القتل، وتجنيبهم ثقافة الكراهية، والرغبة بالانتقام، لما كان هناك السيناريو السوري نفسه، ولما سمعنا الأمم المتحدة تتحدث عن خمسة آلاف قتيل سوري شهرياً، وأن حجم الجرائم في سوريا قد تجاوز حجم جرائم رواندا، موضحاً أن الحديث عن السيناريو السوري في مصر ما هو إلا أمر معيب، ومجحف وتزوير، الأسوأ منه هو السماح أساساً باستمرار هذا السيناريو المقيت في سوريا نفسها، وخلص الحميد إلى أنه لا خوف على مصر من سيناريو سوريا إلا إذا سمح المجتمع الدولي بتكرار ذلك من خلال اتباع سياسات أنصاف الحلول، والميل لما يفرق وليس ما يعزز الاستقرار والسلم الاجتماعي، وكما يحدث في سوريا نفسها الآن بسبب الموقف الدولي المتخاذل.
• تحت عنوان "استحقاقات اللعب بدماء السوريين" كتب علي حمادة مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، أشار فيه إلى استمرار مسلسل استدراج حرب سوريا إلى لبنان بعد تورط "حزب الله" في مقاتلة السوريين على أرضهم مع أكثر الأنظمة وحشية واجراماً في تاريخ المنطقة الحديث، موضحاً أنه بعد معركة القصير كان معلوماً أن الحرب لن تقتصر على الأراضي السورية فحسب، بل إنها عاجلاً أم آجلاً ستمتد بطريقة أو بأخرى إلى قلب لبنان، واعتبر حمادة أن ما تسرب من جهات أمنية لبنانية ومفاده أنه تم تفكيك العديد من العبوات الناسفة خلال الأسبوعين الماضيين في العديد من مناطق "حزب الله"، أمر يستدعي وقفة تعقل من"تكفيريي الضاحية"وعودة إلى الوجدان في شأن صوابية الخيارات المدمرة التي جرى اتخاذها، ورأى حمادة أن اننا نقف اليوم لنتفرج عاجزين على مشهد انهيار الدولة اللبنانية بمؤسساتها، مبيناً أن آخر المؤسسات التي نلمس تداعيها المتسارع في الأشهر الماضية هو الجيش اللبناني الذي جرى اختراقه بشكل لم يسبق له مثيل، من "حزب الله"، بالسياسة وبالأمن وبالمذهبية، وأشار حمادة إلى أن الجيش اللبناني اليوم في خطر كبير، لافتاً إلى أن الأمر قد بان في "فخ" صيدا، وألاعيب طرابلس، وربما لاحقاً في عرسال التي نتوقع أن تُستهدف بـ"فخ" جديد من أجل اسقاطها كقلعة استقلالية في قلب البقاع المحاذي للأراضي السورية.
• نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية مقالاً لجاد يوسف بعنوان "إسرائيل تُساوي سوريا بغزّة ولبنان"، اعتبر فيه أن الوضع في سوريا سيشهد مرواحة سياسية على رغم المشهد العسكري فيها، موضحاً أن قدرة النظام على حسم المعركة ضد معارضيه دونها عقبات ومصاعب، ولا شي يضمن احتفاضه بالمواقع التي يستردها، ناهيك عن عجزه عن استثمار انتصاراته سياسياً، في ضل غياب أي مشاريع للحلول، وأشار يوسف إلى أن أوساط أمريكية تقول أن انهيار الدولة السورية بفعل الحرب الطاحنة فيها حولها إلى دولة شبه فاشلة، وإخراجها مما هي عليه يحتاج لسنوات، لافتاً إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مخازن وقواعد صواريخ ياخونت الروسية المضادة للسفن وللأهداف البحرية عموماً على ساحل اللاذقية ماهي إلا إعلان إسرائيلي عن تطبيق قواعد تل أبيب الأمنية فوق سوريا، في ظل تحولها إلى دولة عاجزة ومفتتة، ومنطق الصراع فيها بات محكوماً بقوانين التوازنات الإقليمية التى تعد دمشق واحدة من قواها.
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً بعنوان "الأوروبي يناقش مجدداً إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب"، قالت فيه إن دول الاتحاد الأوروبي تُناقش مجدداً اليوم الخميس، مسألة إدراج الجَناح العسكري لـ"حزب الله" على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أنها مسألة لا تزال موضوعَ خلاف بين الدول الأعضاء، وذكرت الصحيفة إن هذا الموضوع سيناقش خلال اجتماعٍ لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومن الممكنِ أن يُناقش أيضاً خلال الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الثاني والعشرين من يوليو الجاري في بروكسل، موضحة أنه لإدراجِ "حزب الله" على قائمةِ المنظمات الإرهابية لا بد من موافقةِ جميع دولِ الاتحاد الأوروبي، ولفتت الصحيفة إلى ما أعلنه مسؤولون في الأمم المتحدة أن خمسةَ آلاف شخصٍ يُقتلون شهرياً في سورية، وأن أزمة اللاجئين في هذا البلد تُعتبر الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاماً، وأبرزت الصحيفة ما اقترحته مسؤولة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس على المجتمع الدولي، حول القيام بعمليات عبر الحدود لنقل مساعدات إلى سورية، وإشارتها إلى أن المنظمة الدولية تحتاج إلى ثلاثة مليار دولار أخرى للعمليات في سورية.