شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 17/7/2013
• قالت صحيفة واشنطن بوست من خلال مقال للكاتب الأميركي مايكل غيرسون إن انتصار بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا يعتبر شأناً يثير المخاوف لدى إسرائيل، وذلك لأنه لم يعد مجرد الشيطان الذي تعرفه إسرائيل، بل صار أسوأ من الشيطان، في ظل تحالفه مع إيران و"حزب الله" اللبناني، وأضافت الصحيفة أن السلام بين إسرائيل ومصر يعتبر سلاماً هشاً، وأن ما أسمته التهاء الجيش المصري بأزمة البلاد الداخلية قد يسمح لمن وصفتهم بالجهاديين بالعمل في سيناء، والتسبب بالتالي بالمشاكل لإسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الربيع العربي لا تعتبر جميعها سيئة بالنسبة لإسرائيل، موضحة أن الربيع العربي قد تسبب في دمار الجيش السوري الذي كان يعتبر قوة مقاتلة، وأن "حزب الله" فقد شعبيته في العالم العربي، وذلك بعد وقوفه إلى جانب الأسد في الحرب ضد السنة، ولفتت الصحيفة إلى أن قلق إسرائيل آخذ في التزايد، وخاصة في ظل السلبية التي تتصف بها الولايات المتحدة إزاء الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والتي تنذر بانتشار شررها إلى المنطقة برمتها.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن الولايات المتحدة اقتطعت 50 مليون دولار من المساعدات المقررة للمسلحين في سوريا، مرجعة السبب في ذلك إلى أن الإدارة الأمريكية والكونجرس لم يتمكنا من إيجاد مسلحين لا علاقة لهم بتنظيم القاعدة، ونقلت الصحيفة عن السيناتور سوزان كولينز عضو لجنة استخبارات مختارة من قبل مجلس الشيوخ قولها " ليس واضحاً لي أن الإدارة الأمريكية لديها خطة قابلة للتنفيذ "، وقالت بحسب الصحيفة إن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.أي.إيه) خصصت مساعدات لتدريب المسلحين منذ نوفمبر 2012 لكنه على مدار الأشهر الستة الماضية توقف الكثير من الثوار السنة عن القتال وحلت محلهم مليشيات أجنبية تابعة لتنظيم القاعدة، وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة بدأت المساعدات إلى المسلحين وسط هجوم يشنه عليهم نظام بشار الأسد، غير أن مصادر أخرى اعترفت بأنه لم يتم تقديم مساعدات إضافية أو تدريبات منذ ذلك الحين، وهو أمر أقر به البعض في الإدارة الأمريكية.
• ذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية، أن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أصرّ على أن بلاده ما تزال قادرة على تسليح ثوار سوريا، ما أثار اتهامات بوجود حالة من الارتباك على أعلى المستويات في حكومته، وقالت الصحيفة إن تصريحات هيغ تتناقض مع التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "تخلى عن تسليح المتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة"، مضيفة أن هيغ أبلغ لجنة برلمانية أن بريطانيا "لم تستبعد خيار إرسال أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، لكن حكومته لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن كما أنها لم تستبعد أي خيار، وأي تقارير اقترحت بأننا استبعدنا أي شيء غير صحيحة"، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني تحدث إلى اللجنة البرلمانية رداً على التقارير الاثنين الماضي بأن قادة الجيش في مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الائتلافية نصح مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) بأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة "لن يحدث أي فرق في ميزان القوى لأن النزاع في سوريا أصبح متقدماً جداً، فضلاً عن مخاوف وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ"، وذكرت الصحيفة أن هيغ أبلغ اللجنة البرلمانية أيضاً أن بريطانيا "تحتاج إلى مستوى عالٍ من الثقة عن الجماعات التي ستحصل على أسلحتها وهياكل قياداتها".
• تحت عنوان "بشار الأسد (الإخواني)" كتب إيلي عبدو مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، قال فيه إنه من المسلّي جداً الاستماع إلى تصريحات بشار الأسد حول ما حصل في مصر من عزلٍ للرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين من جانب المؤسسة العسكرية، موضحاً أن ما يتراءى للأسد من وقائع ومعطيات تظهر وكأنها تدعم بقاء نظامه الديكتاتوري واستمراره، تبدو في مسارها الموضوعي عناصر تزيد من زخم الثورة المندلعة ضده، ولفت عبدو إلى أن الأسد لم ينتبه خلال تصريحاته الأخيرة الى أن محاولة أخونة الدولة في مصر عبر الجماعة الحاكمة قد تمّت بالفعل في سورية عبر البعثنة وإفراغ المؤسسات التشريعية والتنفيذية من أي فاعلية تذكر، لمصلحة النفوذ الحزبي والأمني، مبيناً أن الدولة الفئوية التي رفضها السواد الأعظم من الشعب المصري قائمة في سورية منذ عقود، لا سيما أن البعثنة التي اعتمدها حافظ الأسد في بداية حكمه داخل الدولة قد تحولت مع أواخر الثمانينات من القرن الماضي إلى التطييف والمذهبة، إذ ارتفعت نسبة العلويين داخل المؤسسات الحكومية في مختلف المناصب والمواقع الرسمية، واعتبر عبدو أن بشار الأسد بهذا المعنى يصبح إخوانياً يعتمد أسلوب الاقصاء كآلية في حكمه، لكنه اقصاء أقلوي، نازعه الأساس استبعاد الأكثرية إبتلاع الدولة ومؤسساتها لمصلحة أقلية فئوية، وخُلص عبدو إلى أن معركة المصريين مع مرسي وجماعته سياسية دستورية بالمطلق، تحتمل عودة الإخوان إلى المشاركة السياسية من جديد، لكن معركة السوريين مع نظام الأسد أخلاقية بالدرجة الأولى لن تنتهي إلا بأزمة وطنية ونهاية غير سعيدة للديكتاتور الشاب، على عكس نظيره المنتخب.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقد المعارضة السورية لإحجام بريطانيا عن تسليحها، واتهام إدريس لكاميرون بالخيانة، وذكرت الصحيفة، أن المعارضة السورية لم تبد حماسة لإعلان الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، عزمها على تقديم معدات "على وجه عاجل" لمقاتلي الجيش السوري الحر لحماية أنفسهم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يستخدمها نظام الأسد، أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة انتقدت بشدة تخلف الدول الأوروبية والإدارة الأمريكية حتى اليوم عن الوفاء بتعهداتها بتسليح المعارضة في صراعها مع نظام الأسد، لافتة إلى أن الإعلان البريطاني أمس الثلاثاء، يأتي إثر تأكيد لندن تخلي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن نية تسليح المعارضة السورية، استجابة لتوصيات القيادة العسكرية، مع وصول الصراع في سوريا إلى مرحلة متقدمة، وهو ما أثار غضب رئيس هيئة الأركان في "الحر" اللواء سليم إدريس، الذي اتهم كاميرون بـ"خيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها"، وعلى صعيد أخر، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني أكد لنظيره السوري بشار الأسد، مواصلة طهران تقديم الدعم لدمشق، ونقلت عن وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أمس الثلاثاء، أن روحاني بعث برسالة إلى الأسد أكد فيها أن إيران ستظل إلى جانب سوريا في مواجهة أعداء المنطقة، ولا سيما ضد النظام الصهيوني.
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً لداود البصري تحت عنوان "حزب البعث السوري... إعدام ميت"، أشار فيه إلى أن حزب البعث السوري بأسلوبه العقائدي وبنظريته الثورية و الاجتماعية كان قد مات منذ يوم 23 فبراير عام 1966 حينما قامت اللجنة العسكرية البعثية بإنقلابها الدموي الشهير ضد قيادة الحزب القومية وبروز الصيغة القطرية والقيادية الخاصة لتنظيم حزبي أفرغه العسكر من محتواه ودخلوا في نوبات صرع وصراع عنيفة فيما بينهم انتهت لاحقاً بسيطرة نظام حافظ الأسد على السلطة نهائيا عام 1970 بعد تصفيات دموية شرسة، ورأى البصري أن حزب البعث انتهى نظرياً وواقعياً منذ ذلك التاريخ وتحول على يد آل الأسد خرقة بالية وممسحة سلطوية بائسة، مضيفاً أنه أضحى بقيادتيه القومية والقطرية مجرد فرع آخر من فروع المخابرات العديدة والمرقمة والمشفرة وأضحى مجرد تكتل إداري سلطوي ورقم من الأرقام لايعني شيئاً بالمرة، واعتبر البصري أن السلطة في دمشق لم تعد معنية كثيراً بالصورة القومية بعد أن باع النظام سورية بأسرها لحليفه النظام الصفوي في طهران، وبعد أن أضحى للعصابات الطائفية المريضة دورها الفاعل في حماية النظام وهي عصابات حزب حسن نصر الله العميل وأحزاب العراق الطائفية من "صدريين" و"عصائب" و"جيوش المختار" و"أبو الفضل" وغيرها من التسميات والعناوين الخرافية.
• قالت صحيفة واشنطن بوست من خلال مقال للكاتب الأميركي مايكل غيرسون إن انتصار بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا يعتبر شأناً يثير المخاوف لدى إسرائيل، وذلك لأنه لم يعد مجرد الشيطان الذي تعرفه إسرائيل، بل صار أسوأ من الشيطان، في ظل تحالفه مع إيران و"حزب الله" اللبناني، وأضافت الصحيفة أن السلام بين إسرائيل ومصر يعتبر سلاماً هشاً، وأن ما أسمته التهاء الجيش المصري بأزمة البلاد الداخلية قد يسمح لمن وصفتهم بالجهاديين بالعمل في سيناء، والتسبب بالتالي بالمشاكل لإسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الربيع العربي لا تعتبر جميعها سيئة بالنسبة لإسرائيل، موضحة أن الربيع العربي قد تسبب في دمار الجيش السوري الذي كان يعتبر قوة مقاتلة، وأن "حزب الله" فقد شعبيته في العالم العربي، وذلك بعد وقوفه إلى جانب الأسد في الحرب ضد السنة، ولفتت الصحيفة إلى أن قلق إسرائيل آخذ في التزايد، وخاصة في ظل السلبية التي تتصف بها الولايات المتحدة إزاء الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والتي تنذر بانتشار شررها إلى المنطقة برمتها.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن الولايات المتحدة اقتطعت 50 مليون دولار من المساعدات المقررة للمسلحين في سوريا، مرجعة السبب في ذلك إلى أن الإدارة الأمريكية والكونجرس لم يتمكنا من إيجاد مسلحين لا علاقة لهم بتنظيم القاعدة، ونقلت الصحيفة عن السيناتور سوزان كولينز عضو لجنة استخبارات مختارة من قبل مجلس الشيوخ قولها " ليس واضحاً لي أن الإدارة الأمريكية لديها خطة قابلة للتنفيذ "، وقالت بحسب الصحيفة إن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.أي.إيه) خصصت مساعدات لتدريب المسلحين منذ نوفمبر 2012 لكنه على مدار الأشهر الستة الماضية توقف الكثير من الثوار السنة عن القتال وحلت محلهم مليشيات أجنبية تابعة لتنظيم القاعدة، وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة بدأت المساعدات إلى المسلحين وسط هجوم يشنه عليهم نظام بشار الأسد، غير أن مصادر أخرى اعترفت بأنه لم يتم تقديم مساعدات إضافية أو تدريبات منذ ذلك الحين، وهو أمر أقر به البعض في الإدارة الأمريكية.
• ذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية، أن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أصرّ على أن بلاده ما تزال قادرة على تسليح ثوار سوريا، ما أثار اتهامات بوجود حالة من الارتباك على أعلى المستويات في حكومته، وقالت الصحيفة إن تصريحات هيغ تتناقض مع التقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "تخلى عن تسليح المتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة"، مضيفة أن هيغ أبلغ لجنة برلمانية أن بريطانيا "لم تستبعد خيار إرسال أسلحة إلى قوات المعارضة السورية، لكن حكومته لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن كما أنها لم تستبعد أي خيار، وأي تقارير اقترحت بأننا استبعدنا أي شيء غير صحيحة"، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني تحدث إلى اللجنة البرلمانية رداً على التقارير الاثنين الماضي بأن قادة الجيش في مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الائتلافية نصح مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت) بأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة "لن يحدث أي فرق في ميزان القوى لأن النزاع في سوريا أصبح متقدماً جداً، فضلاً عن مخاوف وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ"، وذكرت الصحيفة أن هيغ أبلغ اللجنة البرلمانية أيضاً أن بريطانيا "تحتاج إلى مستوى عالٍ من الثقة عن الجماعات التي ستحصل على أسلحتها وهياكل قياداتها".
• تحت عنوان "بشار الأسد (الإخواني)" كتب إيلي عبدو مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، قال فيه إنه من المسلّي جداً الاستماع إلى تصريحات بشار الأسد حول ما حصل في مصر من عزلٍ للرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين من جانب المؤسسة العسكرية، موضحاً أن ما يتراءى للأسد من وقائع ومعطيات تظهر وكأنها تدعم بقاء نظامه الديكتاتوري واستمراره، تبدو في مسارها الموضوعي عناصر تزيد من زخم الثورة المندلعة ضده، ولفت عبدو إلى أن الأسد لم ينتبه خلال تصريحاته الأخيرة الى أن محاولة أخونة الدولة في مصر عبر الجماعة الحاكمة قد تمّت بالفعل في سورية عبر البعثنة وإفراغ المؤسسات التشريعية والتنفيذية من أي فاعلية تذكر، لمصلحة النفوذ الحزبي والأمني، مبيناً أن الدولة الفئوية التي رفضها السواد الأعظم من الشعب المصري قائمة في سورية منذ عقود، لا سيما أن البعثنة التي اعتمدها حافظ الأسد في بداية حكمه داخل الدولة قد تحولت مع أواخر الثمانينات من القرن الماضي إلى التطييف والمذهبة، إذ ارتفعت نسبة العلويين داخل المؤسسات الحكومية في مختلف المناصب والمواقع الرسمية، واعتبر عبدو أن بشار الأسد بهذا المعنى يصبح إخوانياً يعتمد أسلوب الاقصاء كآلية في حكمه، لكنه اقصاء أقلوي، نازعه الأساس استبعاد الأكثرية إبتلاع الدولة ومؤسساتها لمصلحة أقلية فئوية، وخُلص عبدو إلى أن معركة المصريين مع مرسي وجماعته سياسية دستورية بالمطلق، تحتمل عودة الإخوان إلى المشاركة السياسية من جديد، لكن معركة السوريين مع نظام الأسد أخلاقية بالدرجة الأولى لن تنتهي إلا بأزمة وطنية ونهاية غير سعيدة للديكتاتور الشاب، على عكس نظيره المنتخب.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقد المعارضة السورية لإحجام بريطانيا عن تسليحها، واتهام إدريس لكاميرون بالخيانة، وذكرت الصحيفة، أن المعارضة السورية لم تبد حماسة لإعلان الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، عزمها على تقديم معدات "على وجه عاجل" لمقاتلي الجيش السوري الحر لحماية أنفسهم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يستخدمها نظام الأسد، أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة انتقدت بشدة تخلف الدول الأوروبية والإدارة الأمريكية حتى اليوم عن الوفاء بتعهداتها بتسليح المعارضة في صراعها مع نظام الأسد، لافتة إلى أن الإعلان البريطاني أمس الثلاثاء، يأتي إثر تأكيد لندن تخلي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن نية تسليح المعارضة السورية، استجابة لتوصيات القيادة العسكرية، مع وصول الصراع في سوريا إلى مرحلة متقدمة، وهو ما أثار غضب رئيس هيئة الأركان في "الحر" اللواء سليم إدريس، الذي اتهم كاميرون بـ"خيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها"، وعلى صعيد أخر، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني أكد لنظيره السوري بشار الأسد، مواصلة طهران تقديم الدعم لدمشق، ونقلت عن وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أمس الثلاثاء، أن روحاني بعث برسالة إلى الأسد أكد فيها أن إيران ستظل إلى جانب سوريا في مواجهة أعداء المنطقة، ولا سيما ضد النظام الصهيوني.
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً لداود البصري تحت عنوان "حزب البعث السوري... إعدام ميت"، أشار فيه إلى أن حزب البعث السوري بأسلوبه العقائدي وبنظريته الثورية و الاجتماعية كان قد مات منذ يوم 23 فبراير عام 1966 حينما قامت اللجنة العسكرية البعثية بإنقلابها الدموي الشهير ضد قيادة الحزب القومية وبروز الصيغة القطرية والقيادية الخاصة لتنظيم حزبي أفرغه العسكر من محتواه ودخلوا في نوبات صرع وصراع عنيفة فيما بينهم انتهت لاحقاً بسيطرة نظام حافظ الأسد على السلطة نهائيا عام 1970 بعد تصفيات دموية شرسة، ورأى البصري أن حزب البعث انتهى نظرياً وواقعياً منذ ذلك التاريخ وتحول على يد آل الأسد خرقة بالية وممسحة سلطوية بائسة، مضيفاً أنه أضحى بقيادتيه القومية والقطرية مجرد فرع آخر من فروع المخابرات العديدة والمرقمة والمشفرة وأضحى مجرد تكتل إداري سلطوي ورقم من الأرقام لايعني شيئاً بالمرة، واعتبر البصري أن السلطة في دمشق لم تعد معنية كثيراً بالصورة القومية بعد أن باع النظام سورية بأسرها لحليفه النظام الصفوي في طهران، وبعد أن أضحى للعصابات الطائفية المريضة دورها الفاعل في حماية النظام وهي عصابات حزب حسن نصر الله العميل وأحزاب العراق الطائفية من "صدريين" و"عصائب" و"جيوش المختار" و"أبو الفضل" وغيرها من التسميات والعناوين الخرافية.