ومناشدات المتظاهرين لتركيا بالتدخل
قالت مصادر موثوق بها في جبل الزاوية وشهود عيان لـ سوريون نت أن أحد عشر شهيدا سقطوا بسبب القصف العشوائي الذي ينفذه عناصر الجيش السوري على مدن جبل الزواية مستخدما الأسلحة الثقيلة، وكان عدد من الضباط والجنود انشقوا عن الجيش بينهم ضابط برتبة عميد ودخلوا في مواجهات بالأسلحة الثقيلة مع العناصر الموالية للنظام، وتردد أن مئات من المسلحين الذين جلبهم الجيش من اللاذقية قد أخذهم المنشقون رهائن لديهم، وعلم أيضا أن الجيش السوري دخل اليوم مدينة دركوش على الحدود التركية تماما وبدأ الجيش يسير وحدات عسكرية على الحدود التركية لاستفزاز الجيش التركي، والذي قام بدوره بتسيير دوريات على الحدود تحسبا لأي تحرك للجيش السوري سيما وأن ذلك يأتي بعد نشر الجيش التركي لـ ٣٠٠ من عناصر النخبة في الجندرمة التركية على الحدود السورية..
في غضون ذلك تواصلت المظاهرات في أربعاء حرق الفواتير تمهيدا للعصيان المدني وسارت مظاهرات في دمشق منددة بالنظام ومطالبة بإسقاطه، بالإضافة إلى مظاهرات في ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وإدلب وحلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام اللاشرعي..
ولاحظ مراقبون ارتفاع لهجة ونبرة الشعب السوري مطالبة بالتدخل التركي لإنقاذ الشعب السوري من المجازر والمذابح التي يتعرض لها، من جهة أخرى سخر بيان لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية من تصريحات الخارجية الأميركية والفرنسية بالتعليق على مؤتمر المعارضين في دمشق بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح وقال البيان إن ذلك غطاء على المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه..
قالت مصادر موثوق بها في جبل الزاوية وشهود عيان لـ سوريون نت أن أحد عشر شهيدا سقطوا بسبب القصف العشوائي الذي ينفذه عناصر الجيش السوري على مدن جبل الزواية مستخدما الأسلحة الثقيلة، وكان عدد من الضباط والجنود انشقوا عن الجيش بينهم ضابط برتبة عميد ودخلوا في مواجهات بالأسلحة الثقيلة مع العناصر الموالية للنظام، وتردد أن مئات من المسلحين الذين جلبهم الجيش من اللاذقية قد أخذهم المنشقون رهائن لديهم، وعلم أيضا أن الجيش السوري دخل اليوم مدينة دركوش على الحدود التركية تماما وبدأ الجيش يسير وحدات عسكرية على الحدود التركية لاستفزاز الجيش التركي، والذي قام بدوره بتسيير دوريات على الحدود تحسبا لأي تحرك للجيش السوري سيما وأن ذلك يأتي بعد نشر الجيش التركي لـ ٣٠٠ من عناصر النخبة في الجندرمة التركية على الحدود السورية..
في غضون ذلك تواصلت المظاهرات في أربعاء حرق الفواتير تمهيدا للعصيان المدني وسارت مظاهرات في دمشق منددة بالنظام ومطالبة بإسقاطه، بالإضافة إلى مظاهرات في ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وإدلب وحلب، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام اللاشرعي..
ولاحظ مراقبون ارتفاع لهجة ونبرة الشعب السوري مطالبة بالتدخل التركي لإنقاذ الشعب السوري من المجازر والمذابح التي يتعرض لها، من جهة أخرى سخر بيان لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية من تصريحات الخارجية الأميركية والفرنسية بالتعليق على مؤتمر المعارضين في دمشق بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح وقال البيان إن ذلك غطاء على المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه..