شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 16/7/2013




• قالت صحيفة واشنطن بوست من خلال مقال للكاتب الأميركي مايكل غيرسون إن انتصار بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا يعتبر شأناً يثير المخاوف لدى إسرائيل، وذلك لأنه لم يعد مجرد الشيطان الذي تعرفه إسرائيل، بل صار أسوأ من الشيطان، في ظل تحالفه مع إيران و"حزب الله" اللبناني، وأضافت الصحيفة أن السلام بين إسرائيل ومصر يعتبر سلاماً هشاً، وأن ما أسمته التهاء الجيش المصري بأزمة البلاد الداخلية قد يسمح لمن وصفتهم بالجهاديين بالعمل في سيناء، والتسبب بالتالي بالمشاكل لإسرائيل، واعتبرت الصحيفة أن نتائج الربيع العربي لا تعتبر جميعها سيئة بالنسبة لإسرائيل، موضحة أن الربيع العربي قد تسبب في دمار "الجيش السوري" الذي كان يعتبر قوة مقاتلة، وأن "حزب الله" فقد شعبيته في العالم العربي، وذلك بعد وقوفه إلى جانب الأسد في الحرب ضد السنة، وأضافت الصحيفة أن قلق إسرائيل آخذ في التزايد، وخاصة في ظل السلبية التي تتصف بها الولايات المتحدة إزاء الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والتي تنذر بانتشار شررها إلى المنطقة برمتها.







• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعاً تحت عنوان "الجيش الحر يريد محاكمة شرعية لقتلة كمال حمامي"، وتقول الصحيفة إن قيادات المجلس العسكري للجيش السوري الحر طالبت بعقد محاكمة شرعية لمن قالت إنهم مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة، واتهمتهم بقتل كمال حمامي أحد قادة الجيش الحر، ونقلت الإندبندنت تصريحات عن بعض قيادات الجيش الحر قالوا فيها إن أبو أيمن البغدادي قائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام الذي يتهمونه بقتل حمامي مختبىء حالياً ولا توجد أي إشارة إلى نية تسليمه إلى المحكمة في حلب، وعرّجت الصحيفة على تصريحات قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش الحر التي قال فيها إن المحكمة الشرعية مستعدة للنظر في القضية ولذلك طلبوا وسيطلبون تسليم القتلة للمثول أمام المحكمة، وأضافت أن عملية قتل حمامي تسببت في نشوب معارك بين فصائل المقاتلين المعارضين لنظام الأسد، لكن يبدو مؤخراً أن الجيش السوري الحر بدأ في التراجع عن لهجته التصعيدية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام.







• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في حديثها عن تأثير الحرب في سوريا على النشاط الاقتصادي في الأردن، أن الاقتصاد الأردني إنتعش إثر انتقال العديد من السوريين إلى الأردن وقيامهم بالاستثمار في السوق عبر مجموعة لا تعد ولا تحصى من المتاجر والمحال المتنوعة، وأضافت الصحيفة أن عام 2012 شهد تسجيل 388 شركة جديدة، وخلال الفترة من يناير إلى مايو هذا العام أصبح السوريون في المرتبة الثانية بعد الأردنيين من حيث حجم رأس المال باستثمارات تبلغ مليار دولار أميركي، ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي يوسف منصور تأكيده أنه مع معاناة الاقتصاد السوري ازدهر نظيره الأردني على عدة مستويات، على سبيل المثال استفاد ميناء العقبة الأردني من نقص العمل في ميناء طرطوس، كما انتعشت السياحة في الأردن، لاسيَّما من دول الخليج العربي، حيث فضل المواطنون الاتجاه إلى الأردن بدلاً من سوريا أو حتى جارتها المتقلبة لبنان، وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى فيما يتعلق بتدفق اللاجئين، فعلى الرغم مما يشكله من عبء اجتماعي على الأردن، إلا أنه كان يحمل جانباً إيجابياً، موضحة أن الاقتصاد الأردني يعتمد اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية، التي تشكل %6.6 من الناتج الإجمالي المحلي البالغ 31 مليار دولار، وقد أسهمت الأزمة السورية في ضخ المزيد من المليارات عبر المساعدات الدولية سواء الموجهة للاجئين أو المساعدات العسكرية، لكن الصحيفة تعود لتؤكد أن الصورة ليست إيجابية تماماً، مبينة أنه بحسب تقرير صادر عن منظمة الأسكوا تبدو الصورة أكثر سوءاً لاسيَّما مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإيجارات، وهي جزء من التأثير السلبي الشامل على الاقتصاد الأردني.







• تناول تقرير لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية في الشأن السوري اتهام قيادة الثوار رئيس الوزراء ديفد كاميرون بخيانتهم بعد نبذه خططاً لتسليح المعارضة السورية، ونقلت الصحيفة عن قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس قوله إن هذا القرار "سيتركنا وحدنا ليقتلنا بشار الأسد ويمهد الطريق لتنظيم القاعدة كي يهيمن على صفوف الثوار"، وأشارت الصحيفة إلى تحذير قيادات الجيش البريطاني للحكومة في مجلس الأمن القومي بأن الصراع الآن تطور بشكل كبير ويتعذر معه أن تُحدث إمدادات الأسلحة الأساسية اختلافاً كثيراً، وذكرت الصحيفة أن تغير الموقف البريطاني قوبل بغضب من قبل إدريس الذي يعتبر تنظيمه واحداً من جماعات الثوار الرئيسية المعتدلة التي تقاتل الأسد والذي قضى جل العامين الماضيين يحاول إقناع الغرب بتزويده بالدعم العسكري، لافتة إلى أن هذا التحرك يأتي وسط إشارات قوية إلى أن الصراع السوري بدأ يتحول الآن لصالح الأسد حيث استعادت قواته سيطرتها على حي القابون بدمشق وكثفت جهودها لطرد المعارضة من العاصمة، ووفقاً للصحيفة فقد حذر إدريس أيضاً من أن رفض الغرب تسليح العناصر الأكثر اعتدالاً في الثورة السورية سيسلمها للجماعات المتطرفة التي لديها بالفعل أسلحة أفضل، مضيفاً أنه "لن يكون هناك جيش سوري حر لتسليحه والجماعات الإسلامية تسيطر على كل شيء، وهذا ليس من مصلحة بريطانيا".







• وصّت صحيفة دي تيليغراف الهولندية الدول الغربية بتوخي أقصى درجات الحيطة في خططها لتوريد أسلحة للمعارضة السورية، وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم لقد "تم ترسيخ العلاقات بين الجهاديين في سورية وقيادة القاعدة في باكستان بتواجد إرهابيي طالبان (في سورية) ، لذلك فإن خطر وقوع أسلحة غربية في أيدي إسلاميين أصبح أكبر"، ورأت الصحيفة أن تشكك الولايات المتحدة إزاء تسليح المعارضة مبرر، مضيفة أنه "يتعين على دول الاتحاد الأوروبي التي تنوي توريد أسلحة أن تدرك أنه لا يمكن أن يتم ببساطة تحديد المجموعات السورية التي ينبغي تسليحها"، وذكرت الصحيفة أن "خطورة دعم الغرب لحرب مقدسة يتطلب أقصى درجات التحفظ".







• نقلت صحيفة الديار اللبنانية من مصادر دبلوماسية عالية أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند توصل إلى نتيجة بعد اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن تلعب فرنسا دوراً بين سوريا وأميركا لتهدئة الأجواء، وبحسب المصادر فقد نجحت فرنسا في ذلك إذ اوقفت أميركا تسليح المعارضة وأعلنت عنه بعد أن كان الكونغرس والإدارة الاميركية أعلنوا أنهم سيرسلون أسلحة إلى المعارضة السورية وتأتي العودة عن القرار نتيجة موقف الرئيس هولاند، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الفرنسي اقام علاقات مع ضباط الجيش الحر وله علاقات في "الجيش السوري النظامي"، وقد دخل على الخط واتفقا على جنيف 2 لكن جبهة النصرة لحماية أهل السنة والقاعدة رفضوا ذلك وعلى أثرها بدأت اشتباكات في مناطق عديدة من سوريا بين جبهة النصرة والقاعدة والجيش الحر، ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا ضغطت على سوريا من أجل قبول المعارضة للتفاوض معها في جنيف 2، ووافقت سوريا لكن روسيا وأوروبا ترفض أن تشترك مثلما يرفض "النظام السوري" أن تشترك جبهة النصرة لحماية أهل السنة والقاعدة في المفاوضات لأنهما بالتصنيف الدولي والسوري أحزاب وحركات تكفيرية قاتلة.







• نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصدر عسكري رفيع في قيادة منطقة الساحل السوري قوله أن "ما يشاع عن تدمير صواريخ الياخونت، نظرية هوليوودية أكثر مما هي واقعية في المفهوم العسكري"، كاشفاً عن أن "إنفجار هنغار أو أكثر لهذه الصواريخ لا يعني تدمير القوة الصاروخية الحديثة والضاربة في سوريا، والمنتشرة على نحو 193 كيلومتراً من الساحل السوري"، وأوضح المصدر بحسب الصحيفة أن "الياخونت، صاروخ محمول على عربة متنقلة وغير ثابتة، ولا ينتشر إلا وفق استنفار سريع حين يتم إخراج العربة من مكانها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى أقل من 15 دقيقة من لحظة إخراجه إلى توجيهه وإطلاقه"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الروسية الصنع والمتطوّرة منتشرة على امتداد الساحل السوري وقادرة على تدمير البحرية الإسرائيلية"، وفق قوله، وبحسب الصحيفة، أكد المصدر أن "ضرب واحد من عشرات المستودعات الصاروخية من قبل يسمى الجيش السوري الحر أو من قبل غواصة إسرائيلية اقتربت من مسافة 10 أميال من أحد المخازن التكتيكية السورية، يشكل دليلاً على تناغُم معلوماتي وتنسيق استخباراتي بين الجانبين"، ورأى في استهداف أسلحة روسية متطوّرة داخل سوريا "رسالة إلى روسيا تريد منها تل أبيب القول إنها لن تدع وصول صواريخ إس 300 وانتشارها في سوريا من دون أن تصبح هدفاً لإسرائيل".




شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 16/7/2013 1070008_594277200622858_573777163_n