شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 15/7/2013
• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مقابلات أجرتها مع مسؤولين غربيين وعرب أظهرت أن خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لتسليح الثوار السوريين محدودة، وأنها أقل وأبطأ مما أشيع عنها على المستويين العام والخاص، وأوضحت الصحيفة أن الخطط الأميركية لاستخدام عناصر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتدريب وتسليح الثوار السوريين بشكل سري قد لا يتم تطبيقها على أرض الواقع إلا بعد شهور، ونسبت إلى مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إنه لا يبدو أن الدعم الأميركي للثوار السوريين سيكون كافياً ليمكنهم من إسقاط نظام بشار الأسد.
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مستودع أسلحة للجيش السوري في مدينة اللاذقية، وكتبت في التفاصيل تحت عنوان: "إسرائيل لا تؤكد دورها في هجوم سوريا" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التزم الصمت حيال ما إذا كانت بلاده مسؤولة عن الهجوم، واكتفى بالقول بأن سياسته تقتضي منع نقل أسلحة إلى مليشيات حزب الله، مضيفاً: "ونحن متمسكون بهذه السياسة،" وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أكد بأن حكومته لن تسمح بنقل أسلحة إلى المليشيات اللبنانية، وهي ربما الوجهة التي كانت ستنتهي إليها الأسلحة المستهدفة، وقال في حديث لقناة "سي بي أس": "ليس من عادتي القول ما نفعله أو ما لا نفعله".
• ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في طوفان من اللاجئين إلى دول الجوار، وأن مصر أصبحت أحدث دولة بالمنطقة تتخذ إجراءات لتقييد دخول اللاجئين إليها، بعد الأردن وتركيا والعراق، وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن ما يقرب من ثلث الشعب السوري البالغ تعداده 21 مليون مواطن هم الآن يعيشون كلاجئين في دول أخرى أو مشردين في بلدهم، وأن هذا العدد المذهل بدأ في اجتياح دول الجوار، وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أوردت في تقرير لها أن السوريين الذين كانوا يسافرون إلى مصر يحولون وجهتهم في الوقت الراهن، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يسمح للسوريين الفارين من الصراع بدخول مصر بدون تأشيرات، مبرزة أن العاملين في مجال المساعدات توقعوا ارتفاع عدد السوريين في مصر ليبلغ 300 ألف لاجئ، واستطردت الصحيفة أن مصر بدأت في طلب الحصول على تأشيرة دخول من السوريين بعد فترة وجيزة فقط من عزل مرسي من السلطة في 3 يوليو الجاري، على الرغم من أن سفارة مصر في دمشق تفتقر إلى القدرة لإصدار تلك التأشيرات في الوقت الراهن، ولفتت الصحيفة إلى أن التحول في السياسة المصرية يأتي في أعقاب قيام العراق وتركيا والأردن التي سعت جميعها لتقييد تدفق اللاجئين، وأن هذه التغييرات كان لها أثر على آلاف اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بين الدول ولا يزالون غير آمنين وفي بعض الأحيان لاتصل إليهم المساعدات الإنسانية.
• ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن سامانثا كاميرون تضغط على زوجها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن مصادر بارزة في الحكومة الائتلافية البريطانية أكدت بأن سامانثا هي "أكبر تفسير للموقف المتشدد الذي يتخذه كاميرون بشأن الأزمة في سوريا"، وأضافت، نقلاً عن المصادر، أن زوجة رئيس الوزراء البريطاني "تضغط على الأخير لاتخاذ موقف صارم رداً على الأزمة الإنسانية في سوريا بعد زيارتها لمخيم للاجئين السوريين في لبنان كمبعوثة خيرية مع منظمة (أنقذوا الأطفال) قبل نحو أربعة أشهر"، وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط التي تمارسها سامانثا كاميرون على زوجها لإنهاء الصراع في سوريا، قابلها تحذير أطلقه قادة الجيش البريطاني من أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لن يغيّر ميزان القوى على الأرض في سوريا، وأن تدمير الدفاعات الجوية السورية ستكون مهمة كبيرة يمكن أن تجر القوات البريطانية إلى حرب شاملة مع نظام بشار الأسد.
• ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تخلى عن تسليح من وصفتهم بالمتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة، وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين البريطانيين أبلغوا كاميرون بأن إرسال أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية لقوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً، بعد أن تحول الزخم إلى جانب نظام الأسد، مضيفة أن هناك قلقاً متزايداً أيضاً من احتمال أن تنتهي الأسلحة البريطانية المرسلة بأيدي المتطرفين بدلاً من المعارضة المعتدلة مما سيشكل تهديداً على المدى الطويل للأمن البريطاني، كما أن التدخل العسكري، مثل اقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، يمكن أن يُقحم بريطانيا في نزاع لعدة أشهر بسبب قوة الدفاعات الجوية لـ"النظام السوري"، واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل تراجعاً بارزاً في موقف كاميرون ووزير الخارجية في حكومته، وليام هيغ، الداعم لتسليح المعارضة السورية بعد الضغوط التي مارساها لإنهاء حظر الأسلحة المفروض على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي ومنح بريطانيا المزيد من الخيارات، وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البريطانية ستقوم بدلاً من ذلك بوضع خطط للمساعدة في تدريب العناصر المعتدلة من قوات المعارضة السورية وتقديم المشورة لها، بعد أن أعرب وزراء في الحكومة البريطانية عن خيبة أملهم لكونهم يملكون فكرة بسيطة عن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لدفع المعارضين والنظام إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر (جنيف 2)، موضحة أن الوزراء البريطانيين يعتقدون أن الأمر قد يستغرق 18 شهراً لاقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مع أنه يمكن أن يستغرق وقتاً أطول بعد التقدم الذي أحرزته قواته.
• كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن معارضة إسرائيل لتسليح الدول الغربية للمتمردين الذين يحاربون ضد النظام في سورية قد تراجعت في الأسابيع الأخيرة، وقالت الصحيفة إن تراجع معارضة إسرائيل لتسليح المتمردين نابع من تخوفها من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى مزيد من الانتصارات التي حققها مقاتلو "حزب الله" ومليشيات أخرى مدعومة من إيران وتحارب إلى جانب الأسد، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل حذرت، حتى الفترة الأخيرة، من احتمال أن تصل أسلحة تزود للمتمردين، وخاصة أنواع أسلحة حديثة، إلى أيدي تنظيمات جهادية تحارب في سورية ومقربة من تنظيم القاعدة وأن هذه الأسلحة قد توجه في المستقبل ضد إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية قررت قبل شهرين تزويد المتمردين بالسلاح، بينما قرر الاتحاد الأوروبي عدم تمديد الحظر على تزويد السلاح للمتمردين في سورية، وفي موازاة ذلك تراجعت إسرائيل عن معارضتها، خاصة بسبب التدخل المتزايد والعلني لـ"حزب الله" وجهات شيعية أخرى من العراق في الحرب الأهلية في سورية، لافتة إلى أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن الحرب الأهلية في سورية ما زالت بعيدة عن نهايتها وأن كلا طرفي النزاع لا يتقدم نحو الحسم.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن زعيم التيار "السلفي الجهادي" في جنوب الأردن محمد الشلبي المعروف بـ "أبو سياف" ارتفاع وتيرة المواجهة في سورية بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين، واحتدامها بعد إطاحة بشار الأسد، ووفقاً للصحيفة قال أبو سياف إن "الاشتباكات المسلحة التي وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر، شر لا بد منه، لاختلاف الطريقة والمنهاج"، واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات، قائلاً: "هم الذين يبدؤون القتال، ولقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق"، واعتبر أبو سياف بحسب الصحيفة أن "ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف"، موضحاً أن "الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطي العلماني، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي"، وقال إنه في حال الإطاحة بالأسد، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".
• كشفت صحيفة ما وراء الخبر الأسبوعية المغربية أن نائب "الرئيس السوري" فاروق الشرع طلب مؤخراً تمكينه من الإقامة في منفى اختياري بالمملكة المغربية، وذلك بعد عزله من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا"، مشيرة إلى أن "الشرع، ناقش مع بشار الأسد فكرة أن يلجأ هو وعائلته للعيش في المغرب في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "فكرة لجوء الشرع للمغرب لاقت دعماً كبيراً لدى شقيق الأسد، ماهر الأسد، لكن الفكرة لم تلق قبولاً عند بشار الأسد الذي رفضها وبكل عنف، لا من حيث فكرة المنفى الاختياري أصلاً، ولا حتى من حيث اختيار المغرب، الذي يعيش معه "النظام السوري" توتراً ديبلوماسياً منذ بدء الثورة السورية"، ولفتت إلى أن "رفض الأسد لفكرة الشرع يأتي بسبب أنباء تتحدث عن محاولات حثيثة لاستنساخ التجربة الانتقالية في اليمن".
• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مقابلات أجرتها مع مسؤولين غربيين وعرب أظهرت أن خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لتسليح الثوار السوريين محدودة، وأنها أقل وأبطأ مما أشيع عنها على المستويين العام والخاص، وأوضحت الصحيفة أن الخطط الأميركية لاستخدام عناصر من وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتدريب وتسليح الثوار السوريين بشكل سري قد لا يتم تطبيقها على أرض الواقع إلا بعد شهور، ونسبت إلى مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إنه لا يبدو أن الدعم الأميركي للثوار السوريين سيكون كافياً ليمكنهم من إسقاط نظام بشار الأسد.
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مستودع أسلحة للجيش السوري في مدينة اللاذقية، وكتبت في التفاصيل تحت عنوان: "إسرائيل لا تؤكد دورها في هجوم سوريا" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التزم الصمت حيال ما إذا كانت بلاده مسؤولة عن الهجوم، واكتفى بالقول بأن سياسته تقتضي منع نقل أسلحة إلى مليشيات حزب الله، مضيفاً: "ونحن متمسكون بهذه السياسة،" وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أكد بأن حكومته لن تسمح بنقل أسلحة إلى المليشيات اللبنانية، وهي ربما الوجهة التي كانت ستنتهي إليها الأسلحة المستهدفة، وقال في حديث لقناة "سي بي أس": "ليس من عادتي القول ما نفعله أو ما لا نفعله".
• ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في طوفان من اللاجئين إلى دول الجوار، وأن مصر أصبحت أحدث دولة بالمنطقة تتخذ إجراءات لتقييد دخول اللاجئين إليها، بعد الأردن وتركيا والعراق، وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن ما يقرب من ثلث الشعب السوري البالغ تعداده 21 مليون مواطن هم الآن يعيشون كلاجئين في دول أخرى أو مشردين في بلدهم، وأن هذا العدد المذهل بدأ في اجتياح دول الجوار، وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أوردت في تقرير لها أن السوريين الذين كانوا يسافرون إلى مصر يحولون وجهتهم في الوقت الراهن، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يسمح للسوريين الفارين من الصراع بدخول مصر بدون تأشيرات، مبرزة أن العاملين في مجال المساعدات توقعوا ارتفاع عدد السوريين في مصر ليبلغ 300 ألف لاجئ، واستطردت الصحيفة أن مصر بدأت في طلب الحصول على تأشيرة دخول من السوريين بعد فترة وجيزة فقط من عزل مرسي من السلطة في 3 يوليو الجاري، على الرغم من أن سفارة مصر في دمشق تفتقر إلى القدرة لإصدار تلك التأشيرات في الوقت الراهن، ولفتت الصحيفة إلى أن التحول في السياسة المصرية يأتي في أعقاب قيام العراق وتركيا والأردن التي سعت جميعها لتقييد تدفق اللاجئين، وأن هذه التغييرات كان لها أثر على آلاف اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بين الدول ولا يزالون غير آمنين وفي بعض الأحيان لاتصل إليهم المساعدات الإنسانية.
• ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن سامانثا كاميرون تضغط على زوجها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن مصادر بارزة في الحكومة الائتلافية البريطانية أكدت بأن سامانثا هي "أكبر تفسير للموقف المتشدد الذي يتخذه كاميرون بشأن الأزمة في سوريا"، وأضافت، نقلاً عن المصادر، أن زوجة رئيس الوزراء البريطاني "تضغط على الأخير لاتخاذ موقف صارم رداً على الأزمة الإنسانية في سوريا بعد زيارتها لمخيم للاجئين السوريين في لبنان كمبعوثة خيرية مع منظمة (أنقذوا الأطفال) قبل نحو أربعة أشهر"، وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط التي تمارسها سامانثا كاميرون على زوجها لإنهاء الصراع في سوريا، قابلها تحذير أطلقه قادة الجيش البريطاني من أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لن يغيّر ميزان القوى على الأرض في سوريا، وأن تدمير الدفاعات الجوية السورية ستكون مهمة كبيرة يمكن أن تجر القوات البريطانية إلى حرب شاملة مع نظام بشار الأسد.
• ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تخلى عن تسليح من وصفتهم بالمتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة، وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين البريطانيين أبلغوا كاميرون بأن إرسال أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية لقوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً، بعد أن تحول الزخم إلى جانب نظام الأسد، مضيفة أن هناك قلقاً متزايداً أيضاً من احتمال أن تنتهي الأسلحة البريطانية المرسلة بأيدي المتطرفين بدلاً من المعارضة المعتدلة مما سيشكل تهديداً على المدى الطويل للأمن البريطاني، كما أن التدخل العسكري، مثل اقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، يمكن أن يُقحم بريطانيا في نزاع لعدة أشهر بسبب قوة الدفاعات الجوية لـ"النظام السوري"، واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل تراجعاً بارزاً في موقف كاميرون ووزير الخارجية في حكومته، وليام هيغ، الداعم لتسليح المعارضة السورية بعد الضغوط التي مارساها لإنهاء حظر الأسلحة المفروض على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي ومنح بريطانيا المزيد من الخيارات، وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البريطانية ستقوم بدلاً من ذلك بوضع خطط للمساعدة في تدريب العناصر المعتدلة من قوات المعارضة السورية وتقديم المشورة لها، بعد أن أعرب وزراء في الحكومة البريطانية عن خيبة أملهم لكونهم يملكون فكرة بسيطة عن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لدفع المعارضين والنظام إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر (جنيف 2)، موضحة أن الوزراء البريطانيين يعتقدون أن الأمر قد يستغرق 18 شهراً لاقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، مع أنه يمكن أن يستغرق وقتاً أطول بعد التقدم الذي أحرزته قواته.
• كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن معارضة إسرائيل لتسليح الدول الغربية للمتمردين الذين يحاربون ضد النظام في سورية قد تراجعت في الأسابيع الأخيرة، وقالت الصحيفة إن تراجع معارضة إسرائيل لتسليح المتمردين نابع من تخوفها من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى مزيد من الانتصارات التي حققها مقاتلو "حزب الله" ومليشيات أخرى مدعومة من إيران وتحارب إلى جانب الأسد، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل حذرت، حتى الفترة الأخيرة، من احتمال أن تصل أسلحة تزود للمتمردين، وخاصة أنواع أسلحة حديثة، إلى أيدي تنظيمات جهادية تحارب في سورية ومقربة من تنظيم القاعدة وأن هذه الأسلحة قد توجه في المستقبل ضد إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية قررت قبل شهرين تزويد المتمردين بالسلاح، بينما قرر الاتحاد الأوروبي عدم تمديد الحظر على تزويد السلاح للمتمردين في سورية، وفي موازاة ذلك تراجعت إسرائيل عن معارضتها، خاصة بسبب التدخل المتزايد والعلني لـ"حزب الله" وجهات شيعية أخرى من العراق في الحرب الأهلية في سورية، لافتة إلى أن التقديرات في إسرائيل تفيد بأن الحرب الأهلية في سورية ما زالت بعيدة عن نهايتها وأن كلا طرفي النزاع لا يتقدم نحو الحسم.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن زعيم التيار "السلفي الجهادي" في جنوب الأردن محمد الشلبي المعروف بـ "أبو سياف" ارتفاع وتيرة المواجهة في سورية بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين، واحتدامها بعد إطاحة بشار الأسد، ووفقاً للصحيفة قال أبو سياف إن "الاشتباكات المسلحة التي وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السوري الحر، شر لا بد منه، لاختلاف الطريقة والمنهاج"، واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات، قائلاً: "هم الذين يبدؤون القتال، ولقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدي عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام في دمشق"، واعتبر أبو سياف بحسب الصحيفة أن "ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف"، موضحاً أن "الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطي العلماني، وليست لديه أي مشكلة في أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع صدام حتمي"، وقال إنه في حال الإطاحة بالأسد، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".
• كشفت صحيفة ما وراء الخبر الأسبوعية المغربية أن نائب "الرئيس السوري" فاروق الشرع طلب مؤخراً تمكينه من الإقامة في منفى اختياري بالمملكة المغربية، وذلك بعد عزله من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا"، مشيرة إلى أن "الشرع، ناقش مع بشار الأسد فكرة أن يلجأ هو وعائلته للعيش في المغرب في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "فكرة لجوء الشرع للمغرب لاقت دعماً كبيراً لدى شقيق الأسد، ماهر الأسد، لكن الفكرة لم تلق قبولاً عند بشار الأسد الذي رفضها وبكل عنف، لا من حيث فكرة المنفى الاختياري أصلاً، ولا حتى من حيث اختيار المغرب، الذي يعيش معه "النظام السوري" توتراً ديبلوماسياً منذ بدء الثورة السورية"، ولفتت إلى أن "رفض الأسد لفكرة الشرع يأتي بسبب أنباء تتحدث عن محاولات حثيثة لاستنساخ التجربة الانتقالية في اليمن".