شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 14/7/2013
• أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن تزايد حدة الاقتتال الداخلي بين فصائل الثوار المتناحرة في سوريا، في سلسلة من عمليات القتل والاختطاف وقطع الرؤوس، يقوض جهود الصراع لإسقاط نظام الأسد، موضحة أن "الاقتتال الداخلي" يعد عقبة جديدة تواجه المعارضة التي لم تتمكن على الإطلاق من توحيد عملياتها العسكرية أو المدنية، ونسبت الصحيفة إلى الملازم في الجيش الحر أحمد فرزات قوله إن "الدولة الإسلامية تريد القضاء على الجيش السوري الحر، أو بعبارة أخرى، تهميشه كي تحل بديلاً له"، ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما تحولت الاحتجاجات السورية إلى ثورة قبل عامين، كان الجيش السوري الحر يضم مجموعة غير مترابطة من الوحدات المكونة من المدنيين والمنشقين عن الجيش، مبينة أن المعارضة في المنفى حاولت توحيد هذه الوحدات، وكانت آخر تلك المحاولات تحت قيادة الجنرال العلماني سليم إدريس، غير أن المقاتلين الأجانب الذين يحصلون على تدفق مستمر للأسلحة والأموال من الجهات الإسلامية الراديكالية المانحة قد جذبوا كثيراً من السوريين إلى جبهة النصرة، التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية لعلاقتها بفرع تنظيم القاعدة في العراق، وأبرزت الصحيفة أن بروز جبهة النصرة واستعداد الجيش السوري الحر للعمل معها أدى إلى تلكؤ الغرب في تقديم المساعدات العسكرية، وهو ما أعطى الأسد فرصة لتصوير المعارضة على أنها مدفوعة من جانب المتطرفين المدعومين من الخارج.
• تحت عنوان "الأميركيون سربوا معلومات حول المسؤول عن قصف الصواريخ الروسية"، قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية في خبرها الرئيس إن محافل سياسية إسرائيلية وصفتها بأنها رفيعة لم تستطب التسريب الأميركي عن الهجوم، وأضافت أن ملابسات الهجوم ظلت مغلفة بالغموض إلى أن سربت أمس محافل أميركية رسمية لشبكة "سي أن أن" أن إسرائيل هي التي تقف خلف قصف مخازن للسلاح في منطقة اللاذقية فيها صواريخ شاطئ -بحر روسية من طراز ياخونت دقيقة يصل مداها إلى 300 كم، ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الصواريخ يعرّض سفن سلاح البحرية وطوافات الغاز الإسرائيلية للخطر، مشيرة إلى أن الثوار السوريين كانوا هم الوحيدين الذين اتهموا إسرائيل بالهجوم، واعتبرت الصحيفة أن الغرض من تسريب الخبر قد يكون الضغط على إسرائيل بسبب نجاح تجربتها لمحرك صاروخ بالستي قد تستعمله لضرب إيران، مشيرة إلى ما سمته تشويشاً في علاقات الثقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأبرزت الصحيفة أن العجيب في الأمر أن منظومات سلاح روسية هي التي أصيبت في حين أن الروس لم يتأثروا، وفسرت ذلك بأن "الصفقة هي التي تعنيهم" وبعد أن نقلوا السلاح وحصلوا على المال أصبحت إسرائيل قادرة على أن تفعل ما تشاء.
• "من يقتل قادة «الجيش الحر»؟" بهذا السؤال عنون عبد الله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى تمكن "النظام السوري" من ايهام الغرب وأميركا، بأن ثمة إرهابيين يقاتلون لإسقاطه، وأن نجاح هؤلاء الإرهابيين يعني تحول سورية إلى أفغانستان أخرى، لكن على أبواب الغرب هذه المرة ومن دون قدرة لأي كان على ضبطها، موضحاً أنه في الوقت الذي اندلع فيه ذلك النقاش السياسي المغشوش عن جبهة "النصرة" ومدى قربها أو بعدها عن "القاعدة"، وفي الوقت الذي كانت ألوية الجيش الحر تتلمس سبل التنظيم والتسلح، من دون أي مساعدة، كان النظام يسلط كل آلاته العسكرية من أجل إخضاع السوريين، تدميراً وقتلاً وتشريداً، حيث لعبت صورة "النصرة" دوراً مهماً في اكتساب النظام لهذا الوقت الثمين، ولفت إسكندر إلى عاملين سهلا المهمة على النظام، الأول هو الموقف الغربي المتردد في حسم استراتيجيته إزاء سورية، والآخر هو استمرار فئة من ذوي القدرة المالية على التبرع، لقناعات دينية، خصوصاً في الخليج لمثل هذه التنظيمات الإرهابية، مبيناً أنه عندما بدأ التعاطي بجدية أكثر في مسألتي الاعتراف بالتمثيل السياسي للمعارضة وضرورة تعويض الجيش الحر بأسلحة تعيد حداً من التوازن على الأرض مع "قوات النظام" وحلفائه، عادت آلة القتل الممثلة بـ"الجماعات" المرتبطة بـ"القاعدة" باستهداف قادة الجيش الحر، وشدد إسكندر على أن انهاك الجيش الحر بهذا النوع من الاستنزاف، يصب ميدانياً وسياسياً في مصلحة النظام، مبرزاً أن هذه التنظيمات التي تعلن ارتباطها بـ"القاعدة" لعبت دوراً مهماً في ضرب خصوم "النظام السوري" وخصوم حلفائه، في العراق ولبنان، وهذا ما تفعله اليوم باستهداف قادة الجيش الحر في سورية.
• تحت عنوان "رمضان السوري" كتب أكرم البني مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى المفارقة المؤلمة، بين رمضان، شهر الورع والتقوى، وإعلاء قيم التسامح والرحمة، وبين رمضان في المشهد السوري، المكتظ بالضحايا والخراب والتشرد والعوز الشديد، جراء عنف منفلت أمعن فتكاً وتدميراً في حياة الناس وممتلكاتهم، ولفت إلى أنه مع إطلالة الشهر الفضيل، تتحدث الأرقام، عن عشرات الألوف من القتلى ومثلهم من الجرحى والمشوهين، وتفوقهم أعداد المفقودين والمعتقلين ثم أضعافاً مضاعفة من الهاربين نزوحاً داخلياً إلى أماكن أقل عنفاً أو لجوءاً إلى بلدان الجوار، ناهيكم عن مئات الألوف باتوا اليوم بلا مأوى والملايين في حالة قهر وعوز شديدين وقد فقدوا كل ما يملكون أو يدخرون، مضيفاً أن الصورة المأساوية تكتمل بوضع اجتماعي واقتصادي لم يعد يحتمل، إنْ لجهة انهيار كثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية وتهتك الشبكات التعليمية والصحية، أو لجهة صعوبة الحصول على السلع الأساسية وتردي المعيشة مع تراجع شديد في القدرة الشرائية وتفشي غلاء فاحش لا ضابط له، ربطاً بتدهور غير مسبوق لقيمة الليرة السورية أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية!، وشدد البني على أن النظام دأب ومنذ انطلاق الثورة، على توسيع وتشديد عملياته الأمنية والعسكرية في شهر رمضان، كمحاولة استباقية، لقطع الطريق على الحراك المعارض من استثمار ما يوفره هذا الشهر الفضيل من تقاليد جمعية وعبادات وشعائر تعزز التعاضد وتقوي الروح المعنوية للناس وتمكنها من الصمود.
• تحت عنوان "صمت مريب حول جنيف 2" قالت صحيفة البيان الإماراتية إن الحدث المصري سيطر على مشهد الأحداث في المنطقة منذ مطلع الشهر الجاري، إثر ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي ومع عودة الأضواء نسبياً إلى الملف السوري فإن شيئاً ما أصبح مفقوداً وبالكاد يمكن ملاحظة ذلك في سياق الضخ الإخباري المتعدد الجوانب حول سوريا، وأشارت إلى أن المفقود هو "جنيف2" الذي كان محور التغطيات الإعلامية لأسابيع طويلة وكانت أساس الحل السياسي المرتقب بعد فشل مبادرات عديدة سابقة، وأكدت الصحيفة أن الصمت المريب حول آخر التطورات المتعلقة بـ "جنيف 2" لا يدعم سوى خيار الحسم العسكري سواء من جانب المعارضة التي بدأت بتلقي سلاح يقال إنه نوعي أو من جانب النظام الذي حقق هو الآخر تقدما ميدانياً في بعض المناطق وتراجعاً في مناطق أخرى، وتساءلت "البيان" في ختام إفتتاحيتها أنه طالما كانت الأطراف الدولية تراهن على الخيار العسكري لتعديل موازين القوى فكيف نفسر حشد التأييد حول "جنيف 2" طيلة أسابيع ليتبين في النهاية أنه ربما لن يعقد المؤتمر إطلاقاً وهو ما لا نتمناه وتعود بالخسارة على القوى التي رحبت مبدئيا بصيغة الحل السياسي وليكون الرابح من ذلك كل القوى الرافضة للحل السياسي والمعولة على الحسم العسكري الذي يعني استمرار الكارثة الإنسانية في سوريا ودول الجوار.
• نشرت صحيفة عكاظ السعودية مقالاً لأنور ماجد عشقي بعنوان "الجربا .. هل يصحح المعادلة؟"، أشار فيه إلى ما اتفق عليه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول اختيار أحمد الجربا رئيساً جديداً له بعد شد وجذب في أروقة فندق عونان بمدينة إسطنبول، واختيار فريق رئاسي مكون من 19 شخصية ليكون واجهة للثورة الساعية إلى إسقاط النظام خلال الأشهر الستة القادمة، ولفت عشقي إلى أن الجربا أكد على أن متابعة المستجدات في الداخل خاصة في حمص هي أول اهتماماته، موضحاً أن أول مبادراته كانت عبر دخوله لمسرح الأحداث والتقائه بقيادات بالجيش الحر ،لتنسيق المواقف، وتجذير الثقة، مطلقاً عدة تصريحات جعلت المحللين الدوليين يطمئنون إلى توجهاته، وتساءل عشقي هل يتمكن الجربا من تصحيح المعادلة؟ مشدداً على أن التوقعات تشير إلى أنه سوف يلقى نجاحاً يمكنه من تحقيق أهداف الشعب والعمل على إيقاف شلال الدم والدمار في سورية.
• أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن تزايد حدة الاقتتال الداخلي بين فصائل الثوار المتناحرة في سوريا، في سلسلة من عمليات القتل والاختطاف وقطع الرؤوس، يقوض جهود الصراع لإسقاط نظام الأسد، موضحة أن "الاقتتال الداخلي" يعد عقبة جديدة تواجه المعارضة التي لم تتمكن على الإطلاق من توحيد عملياتها العسكرية أو المدنية، ونسبت الصحيفة إلى الملازم في الجيش الحر أحمد فرزات قوله إن "الدولة الإسلامية تريد القضاء على الجيش السوري الحر، أو بعبارة أخرى، تهميشه كي تحل بديلاً له"، ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما تحولت الاحتجاجات السورية إلى ثورة قبل عامين، كان الجيش السوري الحر يضم مجموعة غير مترابطة من الوحدات المكونة من المدنيين والمنشقين عن الجيش، مبينة أن المعارضة في المنفى حاولت توحيد هذه الوحدات، وكانت آخر تلك المحاولات تحت قيادة الجنرال العلماني سليم إدريس، غير أن المقاتلين الأجانب الذين يحصلون على تدفق مستمر للأسلحة والأموال من الجهات الإسلامية الراديكالية المانحة قد جذبوا كثيراً من السوريين إلى جبهة النصرة، التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية لعلاقتها بفرع تنظيم القاعدة في العراق، وأبرزت الصحيفة أن بروز جبهة النصرة واستعداد الجيش السوري الحر للعمل معها أدى إلى تلكؤ الغرب في تقديم المساعدات العسكرية، وهو ما أعطى الأسد فرصة لتصوير المعارضة على أنها مدفوعة من جانب المتطرفين المدعومين من الخارج.
• تحت عنوان "الأميركيون سربوا معلومات حول المسؤول عن قصف الصواريخ الروسية"، قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية في خبرها الرئيس إن محافل سياسية إسرائيلية وصفتها بأنها رفيعة لم تستطب التسريب الأميركي عن الهجوم، وأضافت أن ملابسات الهجوم ظلت مغلفة بالغموض إلى أن سربت أمس محافل أميركية رسمية لشبكة "سي أن أن" أن إسرائيل هي التي تقف خلف قصف مخازن للسلاح في منطقة اللاذقية فيها صواريخ شاطئ -بحر روسية من طراز ياخونت دقيقة يصل مداها إلى 300 كم، ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الصواريخ يعرّض سفن سلاح البحرية وطوافات الغاز الإسرائيلية للخطر، مشيرة إلى أن الثوار السوريين كانوا هم الوحيدين الذين اتهموا إسرائيل بالهجوم، واعتبرت الصحيفة أن الغرض من تسريب الخبر قد يكون الضغط على إسرائيل بسبب نجاح تجربتها لمحرك صاروخ بالستي قد تستعمله لضرب إيران، مشيرة إلى ما سمته تشويشاً في علاقات الثقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأبرزت الصحيفة أن العجيب في الأمر أن منظومات سلاح روسية هي التي أصيبت في حين أن الروس لم يتأثروا، وفسرت ذلك بأن "الصفقة هي التي تعنيهم" وبعد أن نقلوا السلاح وحصلوا على المال أصبحت إسرائيل قادرة على أن تفعل ما تشاء.
• "من يقتل قادة «الجيش الحر»؟" بهذا السؤال عنون عبد الله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى تمكن "النظام السوري" من ايهام الغرب وأميركا، بأن ثمة إرهابيين يقاتلون لإسقاطه، وأن نجاح هؤلاء الإرهابيين يعني تحول سورية إلى أفغانستان أخرى، لكن على أبواب الغرب هذه المرة ومن دون قدرة لأي كان على ضبطها، موضحاً أنه في الوقت الذي اندلع فيه ذلك النقاش السياسي المغشوش عن جبهة "النصرة" ومدى قربها أو بعدها عن "القاعدة"، وفي الوقت الذي كانت ألوية الجيش الحر تتلمس سبل التنظيم والتسلح، من دون أي مساعدة، كان النظام يسلط كل آلاته العسكرية من أجل إخضاع السوريين، تدميراً وقتلاً وتشريداً، حيث لعبت صورة "النصرة" دوراً مهماً في اكتساب النظام لهذا الوقت الثمين، ولفت إسكندر إلى عاملين سهلا المهمة على النظام، الأول هو الموقف الغربي المتردد في حسم استراتيجيته إزاء سورية، والآخر هو استمرار فئة من ذوي القدرة المالية على التبرع، لقناعات دينية، خصوصاً في الخليج لمثل هذه التنظيمات الإرهابية، مبيناً أنه عندما بدأ التعاطي بجدية أكثر في مسألتي الاعتراف بالتمثيل السياسي للمعارضة وضرورة تعويض الجيش الحر بأسلحة تعيد حداً من التوازن على الأرض مع "قوات النظام" وحلفائه، عادت آلة القتل الممثلة بـ"الجماعات" المرتبطة بـ"القاعدة" باستهداف قادة الجيش الحر، وشدد إسكندر على أن انهاك الجيش الحر بهذا النوع من الاستنزاف، يصب ميدانياً وسياسياً في مصلحة النظام، مبرزاً أن هذه التنظيمات التي تعلن ارتباطها بـ"القاعدة" لعبت دوراً مهماً في ضرب خصوم "النظام السوري" وخصوم حلفائه، في العراق ولبنان، وهذا ما تفعله اليوم باستهداف قادة الجيش الحر في سورية.
• تحت عنوان "رمضان السوري" كتب أكرم البني مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى المفارقة المؤلمة، بين رمضان، شهر الورع والتقوى، وإعلاء قيم التسامح والرحمة، وبين رمضان في المشهد السوري، المكتظ بالضحايا والخراب والتشرد والعوز الشديد، جراء عنف منفلت أمعن فتكاً وتدميراً في حياة الناس وممتلكاتهم، ولفت إلى أنه مع إطلالة الشهر الفضيل، تتحدث الأرقام، عن عشرات الألوف من القتلى ومثلهم من الجرحى والمشوهين، وتفوقهم أعداد المفقودين والمعتقلين ثم أضعافاً مضاعفة من الهاربين نزوحاً داخلياً إلى أماكن أقل عنفاً أو لجوءاً إلى بلدان الجوار، ناهيكم عن مئات الألوف باتوا اليوم بلا مأوى والملايين في حالة قهر وعوز شديدين وقد فقدوا كل ما يملكون أو يدخرون، مضيفاً أن الصورة المأساوية تكتمل بوضع اجتماعي واقتصادي لم يعد يحتمل، إنْ لجهة انهيار كثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية وتهتك الشبكات التعليمية والصحية، أو لجهة صعوبة الحصول على السلع الأساسية وتردي المعيشة مع تراجع شديد في القدرة الشرائية وتفشي غلاء فاحش لا ضابط له، ربطاً بتدهور غير مسبوق لقيمة الليرة السورية أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية!، وشدد البني على أن النظام دأب ومنذ انطلاق الثورة، على توسيع وتشديد عملياته الأمنية والعسكرية في شهر رمضان، كمحاولة استباقية، لقطع الطريق على الحراك المعارض من استثمار ما يوفره هذا الشهر الفضيل من تقاليد جمعية وعبادات وشعائر تعزز التعاضد وتقوي الروح المعنوية للناس وتمكنها من الصمود.
• تحت عنوان "صمت مريب حول جنيف 2" قالت صحيفة البيان الإماراتية إن الحدث المصري سيطر على مشهد الأحداث في المنطقة منذ مطلع الشهر الجاري، إثر ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي ومع عودة الأضواء نسبياً إلى الملف السوري فإن شيئاً ما أصبح مفقوداً وبالكاد يمكن ملاحظة ذلك في سياق الضخ الإخباري المتعدد الجوانب حول سوريا، وأشارت إلى أن المفقود هو "جنيف2" الذي كان محور التغطيات الإعلامية لأسابيع طويلة وكانت أساس الحل السياسي المرتقب بعد فشل مبادرات عديدة سابقة، وأكدت الصحيفة أن الصمت المريب حول آخر التطورات المتعلقة بـ "جنيف 2" لا يدعم سوى خيار الحسم العسكري سواء من جانب المعارضة التي بدأت بتلقي سلاح يقال إنه نوعي أو من جانب النظام الذي حقق هو الآخر تقدما ميدانياً في بعض المناطق وتراجعاً في مناطق أخرى، وتساءلت "البيان" في ختام إفتتاحيتها أنه طالما كانت الأطراف الدولية تراهن على الخيار العسكري لتعديل موازين القوى فكيف نفسر حشد التأييد حول "جنيف 2" طيلة أسابيع ليتبين في النهاية أنه ربما لن يعقد المؤتمر إطلاقاً وهو ما لا نتمناه وتعود بالخسارة على القوى التي رحبت مبدئيا بصيغة الحل السياسي وليكون الرابح من ذلك كل القوى الرافضة للحل السياسي والمعولة على الحسم العسكري الذي يعني استمرار الكارثة الإنسانية في سوريا ودول الجوار.
• نشرت صحيفة عكاظ السعودية مقالاً لأنور ماجد عشقي بعنوان "الجربا .. هل يصحح المعادلة؟"، أشار فيه إلى ما اتفق عليه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول اختيار أحمد الجربا رئيساً جديداً له بعد شد وجذب في أروقة فندق عونان بمدينة إسطنبول، واختيار فريق رئاسي مكون من 19 شخصية ليكون واجهة للثورة الساعية إلى إسقاط النظام خلال الأشهر الستة القادمة، ولفت عشقي إلى أن الجربا أكد على أن متابعة المستجدات في الداخل خاصة في حمص هي أول اهتماماته، موضحاً أن أول مبادراته كانت عبر دخوله لمسرح الأحداث والتقائه بقيادات بالجيش الحر ،لتنسيق المواقف، وتجذير الثقة، مطلقاً عدة تصريحات جعلت المحللين الدوليين يطمئنون إلى توجهاته، وتساءل عشقي هل يتمكن الجربا من تصحيح المعادلة؟ مشدداً على أن التوقعات تشير إلى أنه سوف يلقى نجاحاً يمكنه من تحقيق أهداف الشعب والعمل على إيقاف شلال الدم والدمار في سورية.