شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الجولة ‫#‏الصحفية‬ 12/7/2013


• رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن فشل خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية من شأنها أن تؤثر سلباً على مكانة واشنطن في منطقة الشرق الأوسط ، وأن تطيل أمد دوامة العنف وسفك الدماء في سوريا، واعتبرت الصحيفة أن عدم البدء في تسليم الأسلحة لقوات المعارضة السورية حتى هذه اللحظة، على رغم من أن مسئولين في واشنطن أعلنوا في وقت سابق أن تزويد قوات المعارضة بالأسلحة سيتم "في غضون أسابيع"، إنما يدل على فشل خطة أوباما بشأن سوريا، وعزت الصحيفة التأخر في تسليم الأسلحة للمعارضة جزئياً إلى مقاومة الكونجرس؛ موضحاً أن خطة الإدارة الأمريكية واجهت اعتراضات من أعضاء مجلس النواب واللجان الاستخباراتية في مجلس الشيوخ المسؤولة عن مراجعة العمليات السرية، ومن ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن ماوصفته باستهتار أوباما بشأن سوريا أثار ارتباك وقلق حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تركيا وإسرائيل، والذين تساءلوا عما إذا كانت الولايات المتحدة لا يزال يمكن الاعتماد عليها كقوة في المنطقة أم لا، وأكدت الصحيفة أن سياسة أوباما هذه لم تصب في مصلحة الأسد فقط بل أيضاً إيران، والتي صعدت من تدخلها في سوريا بطريقة لن يتم التصدى لها، مشددة على أن فشل أوباما في تنفيذ قراره سيؤثر بالسلب على مكانة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ويطيل أمد سفك الدماء في سوريا.


• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن خطة إدارة أوباما لتسليح مقاتلي المعارضة السورية قد تعثرت نتيجة خلافات في الكونغرس حول ما إذا كان يمكن تمرير هذه الخطة وكيفية مساعدة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالأسد، وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الخميس أن مشاعر الإحباط بدأت بالتسلل إلى صفوف الأطراف الداعمة للخطة بعد وقت قصير من نجاحها بحسم جدال طويل داخل الإدارة الأميركية لصالح مدّ المعارضة السورية بالأسلحة، نتيجة استمرار انقسام أعضاء لجان الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب حول إرسال أسلحة خفيفة وذخيرة إلى مقاتلي المعارضة، وأكدت الصحيفة أنه لم يبدأ حتى اللحظة تسليم قوات المعارضة السورية بالأسلحة على رغم من أن مسؤولين في واشنطن أعلنوا في وقت سابق أن تزويد قوات المعارضة بالأسلحة سيتم "في غضون أسابيع"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس قولهم إن الاجتماعات والاتصالات التي أجراها مسؤولون كبار في واشنطن ومن بينهم نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري بقادة الكونغرس لم تفلح في زحزحتهم عن مواقفهم المتصلبة، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين يريدون التزاماً أكبر من جانب الولايات المتحدة، قائلين إن اقتراح الإدارة يأتي متأخرا، فيما يبدى آخرون مخاوف من أن تقع الأسلحة في نهاية المطاف بأيدي إسلاميين متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات المعارضة، وذلك على الرغم من تطمينات الإدارة الأميركية.


• قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه "من المتوّقع أن تسقط وفي غضون أيام، آخر المناطق المسيطر عليها في حمص من قبل المعارضة السورية، مضيفة أنه وبحسب مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة، قررّت المجموعات المقاتلة في ثالث أكبر مدينة سورية تسليمها لـ"الجيش النظامي"، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة ستمثل نصراً استراتيجياً كبيراً ودعائياً لـ"النظام السوري"، وهي ستعزز سيطرته على الطريق التي تربط دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط، موضحة أنّ الخبر أكده لها أيضاً دبلوماسي أوروبي على اتصال بـ"النظام السوري" والمعارضة على حدّ سواء، ونسبت إلى الدبلوماسي الأوروبي قوله "إن فقدان الإرتباط مع لبنان، يمثّل بالنسبة إلى المتمردين ضربة أكثر خطورة من سقوط حمص، وإستيلاء النظام و"حزب الله" على منطقة يبرود، يعني أن خسارة طرق إمدادات السلاح ستكون فادحة جداً.”


• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى تقارير إحصائية بأن نحو 50 مليون طفل وشاب في مناطق الصراعات محرومون من المدارس وأكثر من نصفهم في سن المرحلة الابتدائية، كما أن تقارير الهجمات على المرافق التعليمية في تزايد، ولفتت الصحيفة إلى تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) وتقرير منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية الذي كشف أن الحرب الأهلية في سوريا ساهمت في زيادة حدة الحوادث المسجلة للأطفال الذين يُمنعون من الوصول إلى المدارس أو التعلم أو مهاجمتهم بدنياً لمجرد محاولة الذهاب للمدرسة أو قصف مدارسهم أو تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، وبين التقرير بحسب الصحيفة أنه من بين أكثر من 3600 حادثة سجلت العام الماضي كان نصيب سوريا أكثر من 70% من هذه الحوادث، ووفقاً للصحيفة فقد أفاد التقرير بأن 48.5 مليون طفل بين سن 6 و15 سنة يعيشون في مناطق الصراع، خارج الدراسة، مبرزاً أنه من هذا العدد هناك 28.5 مليون بين سن 6 و11 سنة وأكثر من نصف هذا العدد من الفتيات، وأن هناك 57 مليون طفل خارج الدراسة الابتدائية عالمياً.


• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً لداود البصري بعنوان "نظام دمشق والرد على الضربة الإسرائيلية؟"، أشار فيه إلى صمت النظام صمت الموتى عن أي رد فعل على الضربة البحرية الصاروخية الإسرائيلية التي دمرت صواريخه الجديدة التي تسلمها من "المافيا" الروسية، موضحاً أن الإسرائيليين حينما ضربوا ضربتهم التي تضاف إلى ضربات استراتيجية عديدة كانوا يعلمون علم اليقين أنه لن يكون هناك رد سوى بوابل مكثف من القصف بالكلمات الساخنة والعبارات اللفظية المطاطة التي تعوّد إعلام النظام على صياغتها ودبلجتها دائماً وأبداً، ولفت البصري إلى أن مؤتمرات أصدقاء سورية والوعود الدولية والأوروبية لم تحرك السواكن ولم تترجم عملياً في ساحات القتال، مبيناً أن أحرار الشام ظلوا في حالة اعتماد كامل على إمكانياتهم الذاتية في ملحمة صمود وطني تاريخية قل نظيرها في التاريخ المعاصر، وأبرز البصري أن النظام يتحدث عن مؤامرة صهيونية بينما تحجم قواته عن رد الإهانات الدائمة التي يوجهها الإسرائيليون ضد قواته ويتحول رد الفعل الإرهابي ضد الشعب السوري الذي يحاول وحتى النهاية اقتلاع نظام ماجاء للسلطة وما تمسك بها إلا لمصلحة إسرائيلية واضحة المباني والمعاني.


• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي أن "الوضع السوري ينعكس مباشرة على الوضع الأمني في لبنان سواء في الأمور اليومية من خلال ارتفاع نسبة الأعمال الجرمية، أو على المستوى الاستراتيجي البالغ الخطورة"، ونسبت الصحيفة إلى ريفي قوله أنه عندما يعلن "حزب الله" الجهاد في سوريا، عليه أن يتوقع جهاداً مضاداً، وأن يدرك أنه لا يستطيع أن يتحكم بمفاصل اللعبة لوحده، موضحاً أن الطرف الآخر سيفكر عندها بنقل المعركة إلى لبنان، خصوصاً أنه لا حواجز ولا حدود ولا بحار أو محيطات بين لبنان وسوريا، ولأن حدودنا مع سوريا وهمية، وهي لا تعوق دخول مجموعات متطرفة من سوريا، لتحول لبنان الى أرض جهاد"، ووفقاً للصحيفة توقع ريفي أن "تكون الأمور تطورت وأخذت منحى أكثر خطورة وتعقيداً بعد سقوط القصير وتمدد جهاد "حزب الله" إلى حمص وحلب ودمشق وغيرها من المناطق السورية، مبيناً أن الوضع يبدو معقداً وبالغ الصعوبة، ما لم يُتخذ قرار سياسي بتحصين الساحة الداخلية، وإقناع "حزب الله" بالانسحاب من سوريا"، وشدد ريفي بحسب الصحيفة على أنه "إذا لم نتدارك الأمور سريعاً، فإننا نسير بإرادتنا إلى الخراب وهذا ما يجب أن يقرأه "حزب الله" إذا كان يعنيه البلد وأمنه واستقراره".