home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 718 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 718 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )
بقلم : أبو ياسر السوري
كثر الحديث حول هذا الموضوع ، وقد قرأت فيه لأكثر من كاتب ، فلاحظت أن أغلب من كتبوا فيه ، لم يكونوا على إلمام بمداخله ومخارجه  ، ولا مطلعين حتى على أبجدياته الأولية ، وحري بمن يخوض في هذا البحث أن يكون مطلعاً على علمين اثنين ، أحدهما : علم السياسة المعاصر الذي أجهله ، وثانيهما : علم أصول الفقه الإسلامي الذي لا أجهله . وبداية أعتذر للقارئ الكريم ، إذا اضطررت إلى الإطالة قليلا ، لأن الموضوع رحب واسع ، لا يمكن اختزاله في اليسير من الكلام ، بيد أني أعد بأن لا أجمع بين الإطالة وتعقيد العبارة ، لتكون هذه بتلك . فأقول وبالله التوفيق :
 
( الحلقة الأولى )
ـ 1ـ

أهبط الله تعالى آدم عليه السلام إلى الأرض ، واستخلفه فيها ، قال تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وشرفه بالوحي والرسالة . ليدعو إلى الله ذريته وأبناءه .. فالأرض كلها موطن خلافته ، وهو أول خليفة فيها . وهي ميراثه لأبنائه من بعده .. ولا ينبغي أن يستشكل هنا أحد في معنى قوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة ) فيقول مثلا : عن مَنْ كان آدم خليفة .؟ فإن كان عن الله . فالاستخلاف لا يكون إلا عن غائب ، والله حاضر لا يغيب . وإن كان خليفة عن أحد قبله ، فمن هو السابق الراحل ، الذي خلفه آدم في شأن الأرض ؟ ولماذا سكت عنه القرآن الكريم ؟ ولكن الراغب الأصفهاني ، حل لنا هذا الإشكال ، حين توسع في تفسير معنى الخلافة فقال : ( الخلافة هي النيابة عن الغير ، إما لغيبة المنوب عنه ، أو لموته ، وإما لعجزه ، وإما لتشريف المستخلَف ) بفتح اللام . ولهذا أجاز ابن جرير الطبري ، أن يكون آدم خليفة عن الله بهذا المعنى ، فقال ( إني جاعل في الأرض خليفة عني ، يخلفني في الحكم بين خلقي ، وذلك الخليفة هو آدم ، ومن قام مقامه في طاعة الله ، والحكم بالعدل بين خلقه ) . وعليه فاستخلاف آدم إنما هو تشريف له وتكريم .. واستخلاف ذريته من بعده جارٍ على نفس النسق من هذا التكريم الإلهي قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ) . وقال تعالى ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) . ولكنَّ الناس يتفاوتون في هذا الإكرام ، فأكرم على الله هم أنبياؤه ورسله . فهم الذين اختارهم الله لتلقي وحي السماء ، وكلفهم بتبليغه لأهل الأرض . لهذا كانت النبوَّةُ أعلى درجات التشريف ، وكانت الرسالة أرفع مقامات التكريم ، فالرسولُ على قدر المُرسِل ، وشرفُ المكلَّفِ مِنْ شرَفِ التكليف .. والرُّسلُ مكلفون بالدعوة إلى الله ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين .؟ ) ثم اقتضت مشيئته سبحانه وتعالى أن تختم النبوات بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن تكون رسالته خاتمة الرسالات ، قال تعالى : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) وقال صلى الله عليه وسلم ( كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ .. قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ : فُوا ( من الوفاء ) بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ ) .
ـ 2ـ
فلما توفي عليه الصلاة والسلام ، واصطلح المسلمون على أن يقوم أبو بكر مقامه في تدبير أمر المسلمين .. أطلقوا عليه لقب ( خليفة  رسول الله ) فكانوا يخاطبونه بها . فلما توفي أبو بكر ، واستخلف عليهم عمر بن الخطاب ، أطلقوا عليه لقب : ( خليفة ، خليفةِ رسول الله ) فكان عمر يراها تسمية ستكون فيما بعدُ طويلة المبنى .. فألهم الله عمرو بن العاص يوما فقال ( يا أمير المؤمنين ) فاستحسنها عمر ، فقال : ما بدا لك في هذه التسمية يا ابن العاص .؟ قال عمرو : نحن المؤمنون وأنت أميرنا .. فأقره عليها عمر ، ثم درجت على ألسنة الناس ، وصار يخاطب بها كل خليفة جاء من بعدُ على مدار التاريخ ..

وعلى هذا فـ ( الخليفة ) كلمة تطلق ويراد بها مَنْ يخلُفُ رسول الله في الأمة ، ويقوم مقامه في إصلاح ما يهمهم من أمور دينهم ودنياهم ..

وقال أبو بكر الأنباري : الأصل في الخليفة لغة ( الخليف ) بغير هاء ، فدخلت الهاء للمبالغة في مدحه بهذا الوصف . كما قالوا : علَّامة ونسَّابة وراوية ، لمَّا أرادوا أن يبالغوا في المدح ، ولو لم يريدوا المبالغة لقالوا : رجل راوٍ ، وعلّامٌ ، ونسّابٌ .
ـ 3 ـ
ولو تتبعنا تعريف الخلافة لدى علماء الأمة ، لوجدنا أنها لا تخرج عن معنى واحد ، إنها ( حراسة الدين و سياسة الدنيا ) .

قال الإمام الماوردي : ( الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به ) وقال إمام الحرمين الجُوَيْني ( الإمامة رياسة تامة ، وزعامة تتعلق بالخاصة والعامة ، في مهمات الدين والدنيا ) .

ومن هذه التعريفات نجد أن كُلّاً من الماوردي والجُوَيني ، عبَّرا عن الخلافة بالإمامة ، تأسياً بالقرآن الكريم ، قال تعالى : ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) أي أمراء وملوكا . وقال تعالى ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) . على أنه من المنظور الإسلامي ، لا  فرق بين الخلافة والإمامة في الأثر ، وإنما الخلاف بينهما من حيث النظر.. فإذا نظرنا إلى ما سبق أسميناها ( خلافة ) لأن الخليفة يخلف من سبقه في مهمته . وإذا نظرنا إلى واقع الحال أسميناها : ( إمامة ) لأن الإمام الأعظم ، هو مَنْ يتقدم الناسَ ويأتمُّون به في أمر دنياهم وآخرتهم .
ـ 4 ـ
الإمام والخليفة وأمير المؤمنين : ذكر النووي ، أن الخلافة والإمامة العظمى وإمرة المؤمنين ، مترادفات لمعنى واحد . فالخليفة هو إمام المسلمين في الصلاة ، وإمامهم في المواقف المصيرية ، وهو قائدهم الذي يسير أمامهم في الشؤون العامة ويتبعونه ، يأمرهم ويطيعونه ، لقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ، وأطيعوا الرسول ، وأولي الأمر منكم ) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني . ومن عصى أميري فقد عصاني ) .
ـ 5 ـ
الفرق بين الإمامة والخلافة : ويرى بعض الكتاب الإسلاميين ، أن الشيعة يفرقون ما بين الإمامة والخلافة ، فالإمامة عندهم خاصة برئاسة الدين . والخلافة خاصة برئاسة الدنيا . لذلك يصرون على وصف عليٍّ بها فيقولون ( الإمام عليّ ) لأنهم يعتبرونه الإمام الديني الأعظم ، مع وجود أبي بكر وعمر وعثمان . فلما آلت إليه الخلافة أخيرا ، زعموا أن الله جمع له ما بين الإمامة والخلافة . ولا دليل على هذا من كتاب ولا سنة ... ورأيهم هذا ، يفهم منه أنهم يقولون بفصل الدين عن الدولة . وهو رأي فاسد لا يتفق مع نصوص الشريعة ، وتكذبه وقائع التاريخ الإسلامي على مر العصور .
ـ 6 ـ
الفرق ما بين الخلافة والملك : كان الملك لدى الفرس والرومان ، يتمتع بسلطات قريبة من سلطة الإله في عباده . يفعل بهم ما يشاء من غير نكير . فما كان كسرى يُسأل عما يفعل ، ولا كان قيصر يُراجَعُ فيما يأمُرُ . فلما كان الإسلام وأكرم الله العرب بقيادة البشرية ، لم تكن تلك سيرتهم في الناس ، وإنما قال أبو بكر لمن استخلفوه ( لقد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني . وإن أسأت فقوّمُوني ) . وكذلك كانت سيرة عمر ، فقد سأل الناس يوما ( ما أنتم فاعلون لو أن عمر مال هكذا او هكذا .؟ ) فقام إليه رجل منهم بالسيف مصلتا وقال : لو ملت هكذا أو هكذا ، قومناك بسيوفنا هذه . فقال أحدهم : مه لا تخاطب أمير المؤمنين بهذه الغلظة . فقال عمر : بل مه أنت . لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا . ولا خير فينا إن لم نسمعها منكم . ) . ولعل هذا الفارق الجوهري بين الثقافتين ، الإسلامية وغير الإسلامية هو الذي جعل المسلمين يبتعدون عن تسمية حكامهم ، بـ كسرى المسلمين ، أو قيصر المسلمين ، أو ملك المسلمين . وعدولهم إلى تسميتهم بـ ( خليفة وإمام وأمير المؤمنين ) كان هو الأحب إليهم .

خصوصا وأنهم سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تفرق ما بين الخلافة والملك . من ذلك قوله : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عضوضا ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه. ثم يكون ملكا جبريا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه إذا شاء أن يرفعه. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ..

وسئل سلمان الفارسي ، وهو الخبير بما كان عليه ملوك فارس : ما الفرق بين الملك والخليفة .؟ فقال : إذا أنت جبيت من المسلمين درهما أو أقل أو أكثر ، ثم وضعته في غير حقه ، فأنت ملك من ملوك الدنيا . وأما الخليفة فهو الذي يعدل في الرعية ، ويقسم بينهم بالسوية ، ويقضي بكتاب الله ...             يتبع .

 

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

 جزاك الله كل خير ..
قرأت لك على عجالة وبإذن الله لي عوده لهذا الموضوع المهم والموضح لكثير من المسائل التي نجهلها ويجهلها كثير من الناس ..
جزاك الله كل خير ونفع بك الإسلام والمسلمين .

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

 
الأخت الثائرة مدى :

دائمة أنت سباقة إلى الخير . تقرئين وتنقدين وتثنين وربما تختلفين مع من تقرئين لهم .. مما يكسب المنتدى حيوية ونشاطا ، ويحول بينه وبين الركود .. فإليك وإلى كل المشاركين في كتابة الردود شكري وامتناني .

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

اخي ابو ياسر ...هو موضوع جميل ان كان دافعه معرفي وثقافي  وغير جميل ان كان دعوة يرددها البعض لعودة الخلافة
وجهة نظري الخاصة ان عودة الخلافة هي دعوة تتجاهل تراكم التجربة البشرية في اسلوب الحكم فالخلافة في زمنها كانت قمة التطور البشري في اسلوب الحكم وعليها بنت الشعوب تطوير اساليب حكمها حتى وصلنا الى اساليب الحكم المتخصصة التي تنتهجها اكثر دول العالم تقدما ......... مايحز في النفس ان فهمنا القاصر لاسلوب الحكم وخلطنا بين شخص الحاكم والحكم سبب لنا كوارث نعاني منها بعمق .........لازلنا نرى في الحاكم انه شخص يملك الحقيقة ويملك التغيير وهذا مايحوله الى الامر المستبد ..............ان لم تتغير ذهنيتنا في تناول الحاكم سيظل يركب على ظهورنا ويلعب بساقيه ....علينا ان ندفن قدسية الحاكم مرة واحدة والى الابد ............. دمت

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )


وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ

هذه الاية حسب قراءتي تدل انه كان يوجد قبل ادم مخلوقات على الارض وخلفهم ادم بأمر الله
شكرا على المقالة المميزة واسف على المداخلة المقطوعة.. تحياتي

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

أخي عمر .. أحييك وبعد : فأحيلك إلى مقال لي كنت كتبته بعنوان ( الحل الديمقراطي هو الممكن الآن لا الحل الإسلامي ) فدار بسببه حوار بيني وبين أخ يوقع على ردوده باسم ( المجاهد ) وأظنه من جماعة النصرة .. ومن خلال ذلك الحوار ستعرف رأيي في هذا الموضوع .
وبغض النظر عن كوني أوافق الداعين إلى عودة الخلافة ، أم أخالفهم . فإنني لم أكتب هذا الموضوع إلا ردا على بعض الكتاب ، الذين يتحدثون في قضية ، ليسوا منها في عير ولا في نفير . فأحببت أن أعطيهم فكرة عن صورة من صور الحكم كانت لنا في يوم ما .. لم نقلد بها الفرس ولا الرومان .. ولم نحذُ فيها حَذْوَ كسرى ولا قيصر .. وإنما هدينا إليها بإيماننا . فكانت الخلافة الراشدة أرقى وأجمل وأكمل من كل صور الحكم التي كانت آنذاك ...
الخلافة العثمانية على علاتها ، كانت تخيف الغرب والشرق ، وما زالت محاولاتهم لإسقاطها تتكرر حتى تمكنوا أخيرا من إسقاطها .. وتحرروا من كابوس ، كان يجثم على صدورهم ، اسمه الخلافة الإسلامية . لهذا أسقطوها واتفقوا على أن لا تعود أبدا .. وعلى أن لا يسمحوا بأي وحدة عربية أو إسلامية ، مخافة أن تكون الوحدة ممرا إلى الخلافة التي يخشون عودتها .. فالوحدة يعتبرونها خطا أحمر .. لن يسمحوا بها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
 

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

 
الأخ أبو الحمزة بارك الله فيك : هذا مجرد رأي ينسب إلى بعض المفسرين ، لم يثبت فيه نقل صحيح ... ثم إن القرآن كما تعلم ( حمَال وجوه ) لا تتناهى معانيه ، ولا ينضب معينه .. ولكن القول بوجود بشر في الأرض قبلنا ، هذا من الغيب الذي علمه عند الله ، وليس بين أيدينا عنه سوى أقوال غير مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فالأسلم تفويض العلم بذلك إلى الله  ... شكرا لك أخي على مرورك الذي يسعدني ..

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty الخلافة و منها الوحدة السياسية للعرب هي جوهر السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة هي ما يميز المسلم السني عن المسلم الشيعي
هنا أفترض أن المسلمين بريئان من شوائب و سموم النصب و الرفض.

ليس الشيعي هو المطلع على علوم الأئمة من آل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، ربما يكون جاهلا لا يعرف اسم كتاب "غرر الحكم"، لكن مجرد زيادة تعلقه بالآئمة و حبه للفقهاء و بخس شأن الصالحين من الملوك، يجعله شيعيا، بينما السني حتى المطلع على هذه العلوم الشريفة إذا احتفظ بفكرة الخلافة و اختارها مشروعا له يحلم به و يسعى إليه يبقى سنيا، و لو لم يطلع على امهات التراث السني.

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

أخي أبو ياسر تحية طيبة لك . تعقيبا على كلامك أنا لم أقل أنه كان هنالك بشر على الأرض قبل ادم وذريته . لكن التفاسير تقول أن الجن او بعض المخلوقات الغير بشرية ( ذات الدم) كانت تعيش في الارض وكانت تفسد في الأرض وتسفك الدماء وكان الله عزوجل من حين لاخر يرسل الملائكة لقتالهم ومعاقبتهم وايضا في إحدى المعارك قامت الملائكة بأسر إبليس وكان طفلا صغيرا حينها وحملوه معهم الى السماء وعاش بينهم كأنه ملك منهم.

هذا ليس موضوعنا فقط حبيت الإضافة من باب المؤانسة وقد كتبت بالامس ردا مطوّلا لكنني لم أتمكن من إدراجه بسبب جهلي بالتحديثات الجديدة التي طرات على نوافذ المشاركات.

فقط أود اقول لأخونا عمر الحكيم : نعم ياأخي القادم هو زمن الخلافة والخلافة قادمة وهذا ليس كلامنا بل كلام من لاينطق عن الهوى سيد المرسلين محمد بن عبدالله صلوات ربي عليه وسلامه.

تحياتي

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

أخي أبو الحمزة :

التأويل الذي أشرت إليه أنت ، مروي عن ابن عباس ، وعليه يكون تأويل ( الخليفة ) في قوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة ) هو آدم عليه السلام وذريته ، يَخْلُفُونَ الْجِنِّ فِي سكنى الأرض وعمارتها .

 وهنالك تأويل مروي عن إمام التابعين الحسن البصري ، وهو أفضل ما جاء في تفسير معنى ( الخليفة ) في هذه الآية . قال الحسن : أي : إني جاعل في الأرض خلفاء ، يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَهُمْ وَلَدُ آدَمَ الَّذِينَ يَخْلُفُونَ أَبَاهُمْ آدَمَ ، وَيَخْلُفُ كُلُّ قَرْنٍ مِنْهُمُ الْقَرْنَ الَّذِي سَلَفَ قَبْلَهُ .

والمروي ابن عباس خبر مرسل . والمروي عن الحسن خبر موقوف . وكلاهما من أقسام الضعيف. ولا يصلحان حجة قاطعة في تفسير الآية .

 ولما لم يثبت خبر قاطع في الموضوع ، ملت إلى الأخذ بظاهر النص ، وهو تفسير الخليفة بمعنى الخليفة عن الله في الحكم بن الخلق بالحق .

أما قصة إقامة الخلافة في سوريا ، فهذا شأن آخر .. فمما لا شك فيه أن صورة الحكم في نهاية المطاف سيكون خلافة على منهاج النبوة ، رضي بذلك الناس أم أبوا ... والأخ عمر ، يتحدث عمن يطالب الآن بإقامة الخلافة الإسلامية .؟؟ وهو ينكر على جماعة القاعدة مطالبتهم بالخلافة الآن ، لأن هذه المطالبة سابقة لأوانها ، والمطالبون بها عاجزون عن إقامتها بالقوة ، لأن العالم كله يقف ضدهم في ذلك .. وسوف يعتبره كثير من السوريين انحرافا عن أهداف الثورة ، المتمثلة بإسقاط النظام أولا ، وإقامة دولة المؤسسات ، على أسس ديمقراطية ، يرضى بها المسلم وغير المسلم ...

ولو سألتني ما رأيك : لقلت : المطالبة بإقامة دولة الخلافة الآن ، لا يخدم ثورتنا ، وإنما يخدم النظام النصيري ، ويتسبب في تكثير عدد أعدائنا ، والعاقل لا يكثر أعداءه في وقت الحرب .!! ولعلك تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، استشار الأنصار أن يفاوض اليهود على إعطائهم ربع ثمر النخيل في المدينة ، ثمنا لعدم وقوفهم مع المشركين يوم غزوة الأحزاب . فرفض ذلك الأنصار وقالوا : ليس لهم عندنا إلا السيف ، أو ما أخذوه من ذلك ببيع أو ضيافة .  

أشكرك أخي لمرورك .. وفتح الباب لمزيد من الفائدة حول الموضوع .

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

 
الأخ محمد عفارة :

حديثي عن الخلافة ، لا يعني أني أطالب بها الآن ، وليس هذا أوان المطالبة بها ، لأن المسلمين لا يملكون قرارهم الآن ، فالعالم كله يتدخل في قراراتنا بالحق وبالباطل . وأكثر تدخلاتهم بالباطل .ونحن عاجزون عن صده .


أما الحلم بالخلافة مستقبلا ، فهذه أمنية لا يزهد بها مسلم . وليس من الحكمة الآن أن نتحدث عن صورة الحكم في سوريا ، ونحن ما زلنا نمزق أشلاء ببراميل الـ ( تي . إن . تي ) التي يمطرنا بها الطيران الأسدي الخائن .

 

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

لا تزعل مني يا أبا ياسر ولا تعتبرني متشائم : أنا أرى أن النظام زائل في سورية خلال الأشهر القليلة القادمة ولكن ستستمر النزاعات في سورية ومصر الى ماشاء الله وايضا في ليبيا وتونس وقريبا في المغرب والجزائر وايضا سوف تعم الفوضى عما قريب في الخليج وعلى ارها سوف تكون هنالك ثلاثة خلافات إسلامية واحدة في المغرب والأخرى في الشام والثالثة في جزيرة العرب وسوف تعم الفوضى والظلم والفساد والجور أنحاء البلدان الإسلامية الى أن يأذن الله بظهور المهدي في بلاد الحرمين ويوحد الأمة ويزيل الغمة ويحرر القدس . وهذه الامور قريبة جدا جدا وإرهاصاتها هو ما نشاهده اليوم.

يارب سلّم يارب سلّم... تحياتي

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

 
أخي : أبو الحمزة

وفيم الزعل .؟؟؟؟ إن كان الأمر كما تقول .. فنسأل الله أن يجعلنا في فسطاط أهل الإيمان ... فهم يومها جند الله ، وبهم ينصر الدين ، وتُقام في الأرض دولة الحق ، ويذهب الباطلُ أدراج الرياح ...

شكرا لمرورك أخي .. وبارك الله فيك

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

بسم الله الرحمن الرحيم

واحسرتاه عليك يا أبا الحمزة
وقد صرت تفكر مثل الشيعة

كل هذه الكوارث ستحصل قبل مجيء المهدي و سيدنا المسيح معه على فكرة، كيف يفوتك ذلك،

أعتقد بالعكس أن الأمور سوف تتحسن باضطراد،
أي سقوم الخلاقة العربية تمهيدا لظهور دولة المهدي و المسيح،
مجلس تعاون دول الخليج العربي، يمكن تتحول إلى دولة خلافة،
جبهة النصرة يمكن أن تسيطر على العراق و الشام و تؤسس لخلافة ثانية
دول المغارب العربية يمكنها تأسيس دولة كبيرة
لكن كيف مصر و هي تملك أشد الجيوش العربية قوة لا تستطيع تأسيس دولة كبيرة مع السودان و ليبيا؟
أعتقد أن هذه الدول الأربع الكبيرات لن تتصارع، و كيف تتصارع و العرب محاطون بالخصوم و الأعداء و المنافسين، بل ستعزز المؤسسات القومية مثل مؤتمر القمة العربية و جامعة الدول العربية، و إتحاد المجالس العربية.

  1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام ) Empty رد: 1 - ( الخلافة أو الإمامة العظمى في الإسلام )

الأخ محمد رجب عفارة :
أستأذن الأخ أبو الحمزة في إجابتك ، فليس التفكير في قضية المهدي تفكيرا شيعيا وحسب . فهذه الفكرة تقول بها كل الملل والنحل تقريبا ، سوى النحل التي تؤمن بالتقمص والتناسخ وتعتقد بأبدية هذه الحياة ..
ولكن المهدي الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة ، مختلف عن مهدي الشيعة الضال المجرم الذي يسفك الدماء حتى تجري أنهارا . وغير مهدي النصارى الذين يؤمنون بملحمة الهرمجدون ودمار الكرة الأرضية على يد مهديهم .. مهدينا يا صاحبي يملأ الأرض عدلا وسلاما وغنى وثراء ..
أما كلامك عن الوحدة العربية الشاملة ، والسيناريو الذي طرحته لها ، فأظن أنك كنت تطل على المنطقة العربية من منطاد يسبح في عنان الفضاء بعيدا جدا عن الأرض . لذلك غاب عنك أن هذه الأمة لم تزل متناحرة ، يكيد بعضها لبعض ، ويحنق بعضها على بعض ، فأنى يتحدون .؟ ومتى سيتحقق هذا الاتحاد المنشود .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما الذين تراهم خصوما للأمة العربية ، فهم بالنسبة لقادتنا أعز الأصدقاء ، وأخلصهم ودا ، وأوفاهم عهدا .. هؤلاء أصدقاء لحكامنا ، أعداء لشعوبنا . تلك هي الصورة يا عزيزي . فأرجو تقريب ( الزوم ) قليلا لتتضح لديك الرؤيا على حقيقتها .. وشكرا من الأعماق .
 
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى