مبروك للائتلاف السوري رئاسة ميشيل كيلو
بقلم حسام الثورة
منذ عام تماما وفي برنامج نقطة نظام مع المناضل الشرس ميشيل كيلو هاجم كيلو الثوار وهاجم الإسلاميين وخوف من مستقبل سوريا وفي ذلك الوقت كتبت مقالاً بعنوان " ميشيل كيلو معارض على الطراز الأسدي " من المفيد العودة لهذا المقال لما فيه من بيان لمشاركات ميشيل بسمير أميس واحد وأثنىن الذي كان برعاية النظام وبينت في هذا المقال دفاع ميشيل كيلوا عن روسيا وإيران والأموال غير السياسية التي يتحرك بها .
وقبل فترة وعندما لم يوافق الائتلاف على ضم ميشيل كيلوا قام السيد كيلوا ومجموعة من مناضليه برفع طلب إلى الجامعة العربية بعدم الاعتراف بالائتلاف فهو لا يمثل الشعب السوري سموها وثيقة القاهرة .
أما اليوم فما الذي حدث فقد ضم ميشيل كيلو وعصابته إلى الائتلاف بل أصبح فعلياً رئيس الائتلاف حيث أحمد جربا هو أحد عناصر تجمعه .
هل تغير ميشيل كيلوا وأصبح وطنيا على رأي الائتلاف أم تغير الائتلاف فأصبح معارضا أسديا على طريقة ميشيل كيلو السابقة ؟ من الذي تغير يا ترى ؟؟
أقول أن أحدا لم يتغير فهما وجهان لعملة واحدة إنها عملة الخيانة والخسة والنذالة , يكفينا نظرة سريعة إلى الصف الأول في اجتماعات الائتلاف لنرى فيه برهان غليون وبسمة قضماني وأحمد رمضان .......وعصابة العلمانيين والرافضة والعلوية والحق هنا مع وثيقة القاهرة فهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري بل لا ينتمون إليه من قريب أو بعيد , هؤلاء الخونة الذين ينتقلون من فندق إلى فندق ومن عاصمة إلى عاصمة يتاجرون بدماء السوريين , هؤلاء الخونة لم يقدموا حتى اليوم سوى الخذلان للثورة السورية ومما يثير السخرية اجتماعاتهم الهزلية التي لا يسيطر عليها إلا عناوين تثير القرف –انتخاب الرئيس – توسيع الائتلاف – التنظيم ...... إما الداخل فما هو إلا عنوان يطرح ولكن سامحونا أوجل لاجتماع آخر لأن الوقت لم يسمح .
في العديد من المقالات كتبت حول برهان غليون وبسمة قضماني واحمد رمضان وغيرهم من الرموز القذرة العفنة بالائتلاف وهذه الرموز لا يمكن ولا بشكل من الأشكال أن تمثل مخلصا على تراب الوطن بل لا يمكن أن تكون منتمية أصلاً لهذا الوطن .
هذا هو الوجه الأول القذر للائتلاف الوطني واليوم يكتمل بوجهه الثاني القذر ميشيل كيلو وعصابته , الآن اكتمل الائتلاف الوطني وأصبح يمثل الشعب السوري كما يراه ميشيل كيلو وبرهان غليون وبسمة قضماني ...........
الآن اكتمل تمثيل قضية الشعب السوري كيف لا والممثلون على خشبة المهزلة السورية يمثلون كافة أعداء الشعب السوري من الصليبين الحاقدين إلى الروس المجرمين إلى الرافضة الحاقدين حتى ممثلين الخونة السورين المتمثلين بمجموعة من الضباط المكلفين بمهام في الخارج تحت غطاء اسم المعارضة انتظارا لدور مستقبلي يخطط لهم وحتى ممثلين للمجرم بشار الأسد .
هؤلاء الحثالة يتحدثون باسم الوطنية والوطن منهم براء .
أيها الثوار على الأرض أيها السوريون في كل مكان من كان منكم يعلق أملا ومهما كان صغيراً على هذه العصابة مع أسفي للبسطاء المنضويين تحت اسم الائتلاف الوطني , أقول من كان يعلق أملا بسيطا على هذا الائتلاف فقد أضاع البوصلة فطريق النصر لا ولن يكون بعقد الأمل على مثل هؤلاء فلتكن لكم قياداتكم ممن يحملون السلاح معكم وممن يقاسمكم الألم بالجوع والجراح , وقولوا للعالم من أراد إن يناقش القضية السورية فليأتي إلى حمص إلى غوطة دمشق وليعقد الاجتماع في القصير أو تلكلخ أو دير بعلبة أو الحولة أو الرستن أو ...... هناك يمكن حقاً مناقشة القضية السورية بحق هناك حيث لا فنادق ولا مشروبات كما يسمونها روحية ولا وجبات شهية ولا كمرات وصحفيين هناك حيث يعرف الصادق من الكاذب والشريف من الخائن .
إن من يقبل منهم أن يأتي إلى الخالدية لمناقشة الوضع هو الذي نثق به وأنه سيمثل الثورة السورية والسوريين أما من يتسلل منهم لبعض المواقع الآمنة ليأخذ صوراً تذكارية مع مجموعة من الصغار ممن هم مثله فنقول له خذ صورك التذكارية وعد إلى وكرك الذي قدمت منه فإن تراب سوريا سيلعنك وإن أطفال سورية سيرفضون رؤيتك وإن دماء الشهداء ستلاحقك في نومك ويقظتك وسيلعنك التاريخ
بل نقول لجميع الخونة والمتآمرين على شعبنا ودماء شهداؤنا إن مثلكم كثمل أبي رغال الذي لم ينسى التاريخ غدره وخيانته مع مرور السنيين ولا يزال يلعن ويرجم قبره ولا يزال رمزاً من رموز الخيانة ولكن عجباً للتاريخ ولمن سيكتب التاريخ فإن هؤلاء المجرمون فاقوا ابا رغال خسة ونذالة وغدر
فلنعد أيها الشعب الطيب للتوكل على الله وطلب النصرة والنصر من الله وهو على كل شيء قدير
11-7-2013
بقلم حسام الثورة
منذ عام تماما وفي برنامج نقطة نظام مع المناضل الشرس ميشيل كيلو هاجم كيلو الثوار وهاجم الإسلاميين وخوف من مستقبل سوريا وفي ذلك الوقت كتبت مقالاً بعنوان " ميشيل كيلو معارض على الطراز الأسدي " من المفيد العودة لهذا المقال لما فيه من بيان لمشاركات ميشيل بسمير أميس واحد وأثنىن الذي كان برعاية النظام وبينت في هذا المقال دفاع ميشيل كيلوا عن روسيا وإيران والأموال غير السياسية التي يتحرك بها .
وقبل فترة وعندما لم يوافق الائتلاف على ضم ميشيل كيلوا قام السيد كيلوا ومجموعة من مناضليه برفع طلب إلى الجامعة العربية بعدم الاعتراف بالائتلاف فهو لا يمثل الشعب السوري سموها وثيقة القاهرة .
أما اليوم فما الذي حدث فقد ضم ميشيل كيلو وعصابته إلى الائتلاف بل أصبح فعلياً رئيس الائتلاف حيث أحمد جربا هو أحد عناصر تجمعه .
هل تغير ميشيل كيلوا وأصبح وطنيا على رأي الائتلاف أم تغير الائتلاف فأصبح معارضا أسديا على طريقة ميشيل كيلو السابقة ؟ من الذي تغير يا ترى ؟؟
أقول أن أحدا لم يتغير فهما وجهان لعملة واحدة إنها عملة الخيانة والخسة والنذالة , يكفينا نظرة سريعة إلى الصف الأول في اجتماعات الائتلاف لنرى فيه برهان غليون وبسمة قضماني وأحمد رمضان .......وعصابة العلمانيين والرافضة والعلوية والحق هنا مع وثيقة القاهرة فهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري بل لا ينتمون إليه من قريب أو بعيد , هؤلاء الخونة الذين ينتقلون من فندق إلى فندق ومن عاصمة إلى عاصمة يتاجرون بدماء السوريين , هؤلاء الخونة لم يقدموا حتى اليوم سوى الخذلان للثورة السورية ومما يثير السخرية اجتماعاتهم الهزلية التي لا يسيطر عليها إلا عناوين تثير القرف –انتخاب الرئيس – توسيع الائتلاف – التنظيم ...... إما الداخل فما هو إلا عنوان يطرح ولكن سامحونا أوجل لاجتماع آخر لأن الوقت لم يسمح .
في العديد من المقالات كتبت حول برهان غليون وبسمة قضماني واحمد رمضان وغيرهم من الرموز القذرة العفنة بالائتلاف وهذه الرموز لا يمكن ولا بشكل من الأشكال أن تمثل مخلصا على تراب الوطن بل لا يمكن أن تكون منتمية أصلاً لهذا الوطن .
هذا هو الوجه الأول القذر للائتلاف الوطني واليوم يكتمل بوجهه الثاني القذر ميشيل كيلو وعصابته , الآن اكتمل الائتلاف الوطني وأصبح يمثل الشعب السوري كما يراه ميشيل كيلو وبرهان غليون وبسمة قضماني ...........
الآن اكتمل تمثيل قضية الشعب السوري كيف لا والممثلون على خشبة المهزلة السورية يمثلون كافة أعداء الشعب السوري من الصليبين الحاقدين إلى الروس المجرمين إلى الرافضة الحاقدين حتى ممثلين الخونة السورين المتمثلين بمجموعة من الضباط المكلفين بمهام في الخارج تحت غطاء اسم المعارضة انتظارا لدور مستقبلي يخطط لهم وحتى ممثلين للمجرم بشار الأسد .
هؤلاء الحثالة يتحدثون باسم الوطنية والوطن منهم براء .
أيها الثوار على الأرض أيها السوريون في كل مكان من كان منكم يعلق أملا ومهما كان صغيراً على هذه العصابة مع أسفي للبسطاء المنضويين تحت اسم الائتلاف الوطني , أقول من كان يعلق أملا بسيطا على هذا الائتلاف فقد أضاع البوصلة فطريق النصر لا ولن يكون بعقد الأمل على مثل هؤلاء فلتكن لكم قياداتكم ممن يحملون السلاح معكم وممن يقاسمكم الألم بالجوع والجراح , وقولوا للعالم من أراد إن يناقش القضية السورية فليأتي إلى حمص إلى غوطة دمشق وليعقد الاجتماع في القصير أو تلكلخ أو دير بعلبة أو الحولة أو الرستن أو ...... هناك يمكن حقاً مناقشة القضية السورية بحق هناك حيث لا فنادق ولا مشروبات كما يسمونها روحية ولا وجبات شهية ولا كمرات وصحفيين هناك حيث يعرف الصادق من الكاذب والشريف من الخائن .
إن من يقبل منهم أن يأتي إلى الخالدية لمناقشة الوضع هو الذي نثق به وأنه سيمثل الثورة السورية والسوريين أما من يتسلل منهم لبعض المواقع الآمنة ليأخذ صوراً تذكارية مع مجموعة من الصغار ممن هم مثله فنقول له خذ صورك التذكارية وعد إلى وكرك الذي قدمت منه فإن تراب سوريا سيلعنك وإن أطفال سورية سيرفضون رؤيتك وإن دماء الشهداء ستلاحقك في نومك ويقظتك وسيلعنك التاريخ
بل نقول لجميع الخونة والمتآمرين على شعبنا ودماء شهداؤنا إن مثلكم كثمل أبي رغال الذي لم ينسى التاريخ غدره وخيانته مع مرور السنيين ولا يزال يلعن ويرجم قبره ولا يزال رمزاً من رموز الخيانة ولكن عجباً للتاريخ ولمن سيكتب التاريخ فإن هؤلاء المجرمون فاقوا ابا رغال خسة ونذالة وغدر
فلنعد أيها الشعب الطيب للتوكل على الله وطلب النصرة والنصر من الله وهو على كل شيء قدير
11-7-2013