abou imad كتب: أعتقد أن الخطر الحقيقي على المسلمين هو المسلمين أنفسهم , ان التطرف والإنقسام والتوجه الى معتفدات مختلفة والإيمان المطلق للطائفة ومعادات والحقد للطوائف الإخرى كل هذا يساهم في التخلف , والأهم من كل ذلك غياب الوعي والثقافة العامة . أعتقد أن الحل الوحيد هو الإنطلاق من القاعدة القائلة الدين لله والوطن للجميع , كل انسان يحاسب على أفعاله ولا أحد يحاسب بمكان آخر
أخي الفاضل أبو عماد اولا حيّاك الله بين إخوانك. ثانيا ياأخي كلامك عسل في أوله وبصل في اخره! كلنا نتفق معك في أن المسلم أشد عداوة على أخيه المسلم لو عاداه من دون سواه من اصحاب الملل والنحل الأخرى وهذا ليس كلامي ولا كلامك بل هذا ما ورثناه من إخبار من الله ورسوله أن بأسنا شديد عللى بعضنا . ثالثا لقد أخطأت في توجيه الإتهام لأهل السنة والجماعة وهم من حكم الأمتين العربية والإسلامية قرابة ال- 14 قرنا ومع ذلك لم يعملوا بما ذكرت من المعادات والحقد للطوائف الأخرى ولو كانو كذلك لأبادوا جميع مخالفيهم في الدين والطائفة عبر التاريخ بل بالعكس اهل السنة هم من حافظوا على مقدسات النصارى واليهود وحموها عبر التاريخ وذلك بشهادة اليهود والنصارى أنفسهم إقرأ عن تاريخ مصر قبل وبعد الإسلام او لك أن تقرأ عن تاريخ القدس وفلسطين قبل الإسلام وبعده الخ. وفي المقابل عليك الحياد بأن تقرأ ماذا فعلت الطوائف الأخري كالرافضة والباطنيين عموما عندما تسللوا في غفلة من الزمان وقدّر لهم الحكم ماذا فعلوا بأهل السنة. إقرأ عن القرامطة واجرامهم
فقط في مكة وفي موسم الحج قتلوا مايقارب 30 الف حاج ورموا جثثهم في بئر زمزم وسرقوا الحجر الأسود انظر أيضا في تاريخ الفاطميين وإذا أردت العصر الحديث أنظر ماذا فعل الرافضة المجوس في العراق بأهل السنة بالعراق بعد إستشهاد صدام حسين رحمه الله قتلوا ما يزيد عن 2 مليون سني عراقي ولا زال القتل قائم الى الان. حتى اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من بطش اليهود في فلسطين ولجأوا لإخوانهم في العراق الشقيق انظر ماذا فعل مقتدى القذر وجبش المهدي بهم قتلوهم بالالاف ولم يرحموا فيهم الا ولا ذمة حتي الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين ذبحوا بالسكاكين كالشياه ورموا جثثهم في الشوارع واما في سورية فحدّث ولا حرج أعتقد أنك أعلم مني بما يحدث في سوريا الجريحة .
أما رابعا فالقاعدة التي ذكرت غير صحيحة بل فاسدة والصحيح أن القاعدة هي" الدين لله والوطن لله" بل كل شئ لله رضي من رضي وأبى من أبى.
شكرا لك على مداخلتك وأهلا بك معنا أخي والسلام ختام.