شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 10/7/2013
• في صحيفة الشرق الأوسط نطالع مقالاً لميشيل كيلو تحت عنوان "حزب الله وسوريا!"، أشار فيه إلى أن "حزب الله" ربط مصيره بمصير نظام أحمق ينتحر في كل مكان من وطنه وينحر شعبه، معتبراً أن الحزب ليس بحاجة لأن يضع نفسه في هذه المعادلة المميتة، أقله لكونه جهة مقبولة نسبياً من قسم لا بأس به من اللبنانيين، وغير مهددة من أحد داخل لبنان، ولفت كيلو إلى أن ما وصل إليه الأسد من ضعف يستدعي ليس فقط انخراط الحزب في الحرب دفاعاً عنه، وإنما كذلك رفع معنوياته بالقوة والسلاح، بعد أن غدا دمية تحتاج إلى حماية إيران وحزبها، موضحاً أن "حزب الله" الذي نذر نفسه منذ سبعة أعوام للحرب على اللبنانيين وينخرط اليوم في حرب ضد السوريين، فقد حظوته لدى الناس، وأن اسمه في الشارع السوري صار حزب الشيطان أو اللات، ورموزه صارت عرضة لإهانات وشتائم لا أرضاها لها، وأن السوري العادي يرى فيهم اليوم طواغيت وظلمة يشاركون في قتله دونما سبب، ورأى كيلو أنه ليس هناك في سوريا من يشعر اليوم بالاحترام حيال "حزب الله"، الذي كانت غالبية البشر تكنه له، مبرزاً أنه إذا كان الحزب لا يحسب حساباً لشعب سوريا ولموقفه منه، فهذا معناه أنه دخل في مرحلة حدها أن يكون قاتلاً أو مقتولاً، تمثل أخطر ما يمكن لحزب أن يورط نفسه فيه، قبل أن يموت معنوياً ويتلاشى مادياً!.
• قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قيادة الجيش الإسرائيلي استحداث فرقة جديدة لتأمين الوضع في منطقة الجولان والتصدي لأي اتساع لرقعة القتال في سورية، والحيلولة دون تخطيه الحدود السورية، مشيرة إلى أن الجنرال بني غانتز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا بهذا الشأن، ولفتت الصحيفة إلى أن الفرقة الجديدة ستعمل في الشمال لمنع اختراق خط الفصل بين القوات في الجولان، وبينت أن الفرقة الجديدة ستضم قوات من الفرقة رقم 36 الاحتياطية، وسيتولى قيادتها الجنرال أوفيك بوخريس القائد السابق للواء "جولاني"، مبرزة أن الفرقة رقم 36 هي الكبرى في قوام الجيش الإسرائيلي، وتتولى المسؤوليات الأمنية في المنطقة وعلى الحدود، وذكرت الصحيفة أن الجنرال بني غانتز الذي كان على رأس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي خلال فترة طويلة، والذي كان قائد الفرقة رقم 36 تحت أمره، يعتقد بأنه حان الوقت لتركز الفرقة اهتمامها على مهام أخرى، مضيفة أن غانتز يرى أن منطقة الجولان تحولت إلى جبهة حقيقية في الفترة الأخيرة بسبب المعارك الدائرة بين "القوات الحكومية" ومقاتلي المعارضة في سورية، ولذلك فإن على الجيش الإسرائيلي تأمين الوضع على الحدود.
• تطرق عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية لحالة الإرباك التي تعيشها إسرائيل حيال تطورات سوريا ومصر، موضحاً أن تتابع الأحداث في سوريا والتوتر في مصر يجعلان إسرائيل تواجه معضلة بين تدخل محدود بنية اعتراض خطر محدد، والخشية من الانجرار إلى قلب الأحداث، ونقل الكاتب عن وزير الدفاع موشيه يعالون قوله أمس إن حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان هادئة، ومع ذلك تجري متابعة الأحداث دون تدخل، خاصة في سوريا، وأضاف يعالون أن لإسرائيل خطوطاً حمراء ستتدخل إذا تم تجاوزها، وهي: نقل سلاح كيمياوي من نظام الأسد إلى أيدٍ أخرى، ونقل سلاح متقدم آخر إلى حزب الله، أما على الحدود المصرية فإن الجهد الإسرائيلي الرئيسي -حسب الكاتب- هو منع عمليات منظمات إسلامية من سيناء، مع الحفاظ على التواصل الأمني مع القاهرة.
• وصف عبد الله الغضوي في صحيفة عكاظ السعودية خروج فاروق الشرع من القيادة القطرية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" بالتأخر المدروس، موضحاً أن خروجه يشبه التصفية السياسية السلمية لشخصية بارزة طالما كانت «أفضل السيئين» في "نظام البعث السوري"، وأشار الغضوي إلى أنه كان متوقعاً أن يقدم النظام على خطوة من هذا النوع في يناير 2011 بعد مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة السورية والتي أوصت بضرورة تسليم الأسد صلاحياته الكاملة لنائبه فاروق الشرع، والدخول في مرحلة انتقالية، مبيناً أنه حينها لم تكن الصورة الدولية والإقليمية ولا حتى مشهد العمليات العسكرية على الأرض متبلورة بالنسبة للنظام، وبقي يحتفظ بورقة الشرع كحل أخير فيما لو مورست ضغوطات روسية وأمريكية عليه، ولفت الغضوي إلى أنه من يعرف طبيعة "النظام السوري" الأمني يدرك أنه من الاستحالة أن يقبل بوجود شخصية مدنية سنية تحكم مرحلة انتقالية يخرج فيها القادة الأمنيون والعسكريون من معادلة الحكم، وأوضح أنه بعد مساندة ميليشيا "حزب الله" لقوات الأسد، يعتقد النظام بعد التقدم في القصير والتحضير لاقتحام حمص، وسط التغاضي الدولي عما يجري أنه يفرض سيطرة على مناطق واسعة وينتزع مناطق من المعارضة، تزامنا مع مؤتمر جنيف 2، مبرزاً أنه في هذه اللحظة تبدد الضباب وبدا المشهد واضحاً أنه لا أمل في مرحلة انتقالية بدون وجود الأسد، ولم تعد ورقة الشرع طوق النجاة، وبالتالي جاء وقت تصفية الحل السياسي الذي يمثله الشرع ليقرر النظام إخراجه من أروقة القيادة القطرية، تمهيداً للخروج الكلي من المشهد السياسي، وخلص الغضوي إلى أنه إذا اعتبرنا أن الشرع كان عامل التوازن السني في بحر الحكم العلوي، فإن الأسد قرر تغيير خارطة الحكم في سوريا مع تغيير سوريا بالكامل.
• رأت صحيفة الوطن القطرية أنه من المشكوك فيه أن يمتثل "النظام السوري" للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة في سوريا خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أنه على الرغم من أن الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، قد رحب بهذه الدعوة، إلا أن "النظام السوري" واصل جرائمه في حمص رغم الوضع الإنساني بالغ السوء في هذه المدينة ويلوذ بصمت ليوفر لقواته غطاء، وليستأنف الهجمات الدموية التي لا تميز بين مقاتلين ونساء وأطفال محاصرين داخل هذه المدينة، واعتبرت الصحيفة أنه من اللافت أن تأتي هذه الدعوة من الأمين العام للمنظمة الدولية ليذكّر النظام بواجب ديني تجاهله، وضرورات تناساها، بينما كان يتعين على النظام أن يستوفي التزاماته تجاه شعبه الذي طالت معاناته، داعية الدول التي تؤيد "النظام السوري" إلى أن تمارس ضغطاً عليه، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حمص، واحترام هذا الواجب الديني على الأقل لشهر رمضان المبارك، ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من العدل ولا الحكمة أن يترك الحبل على الغارب للنظام، فيقتل وقتما يريد، ويمارس عربدة ضد شعبه وقتما وأينما يشاء، حتى إن هدنة خلال الشهر الفضيل لا يريدها لشعبه المعذب والمحاصر في مسارح قتال ضارية، مشددة أنه على العالم أن يتابع سلوك هذا النظام الذي يصور نفسه بين آونة وأخرى بأنه ضحية، في حين أنه أخطر الجلادين لشعبه المعذب بقيادته.
• في صحيفة الشرق الأوسط نطالع مقالاً لميشيل كيلو تحت عنوان "حزب الله وسوريا!"، أشار فيه إلى أن "حزب الله" ربط مصيره بمصير نظام أحمق ينتحر في كل مكان من وطنه وينحر شعبه، معتبراً أن الحزب ليس بحاجة لأن يضع نفسه في هذه المعادلة المميتة، أقله لكونه جهة مقبولة نسبياً من قسم لا بأس به من اللبنانيين، وغير مهددة من أحد داخل لبنان، ولفت كيلو إلى أن ما وصل إليه الأسد من ضعف يستدعي ليس فقط انخراط الحزب في الحرب دفاعاً عنه، وإنما كذلك رفع معنوياته بالقوة والسلاح، بعد أن غدا دمية تحتاج إلى حماية إيران وحزبها، موضحاً أن "حزب الله" الذي نذر نفسه منذ سبعة أعوام للحرب على اللبنانيين وينخرط اليوم في حرب ضد السوريين، فقد حظوته لدى الناس، وأن اسمه في الشارع السوري صار حزب الشيطان أو اللات، ورموزه صارت عرضة لإهانات وشتائم لا أرضاها لها، وأن السوري العادي يرى فيهم اليوم طواغيت وظلمة يشاركون في قتله دونما سبب، ورأى كيلو أنه ليس هناك في سوريا من يشعر اليوم بالاحترام حيال "حزب الله"، الذي كانت غالبية البشر تكنه له، مبرزاً أنه إذا كان الحزب لا يحسب حساباً لشعب سوريا ولموقفه منه، فهذا معناه أنه دخل في مرحلة حدها أن يكون قاتلاً أو مقتولاً، تمثل أخطر ما يمكن لحزب أن يورط نفسه فيه، قبل أن يموت معنوياً ويتلاشى مادياً!.
• قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قيادة الجيش الإسرائيلي استحداث فرقة جديدة لتأمين الوضع في منطقة الجولان والتصدي لأي اتساع لرقعة القتال في سورية، والحيلولة دون تخطيه الحدود السورية، مشيرة إلى أن الجنرال بني غانتز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا بهذا الشأن، ولفتت الصحيفة إلى أن الفرقة الجديدة ستعمل في الشمال لمنع اختراق خط الفصل بين القوات في الجولان، وبينت أن الفرقة الجديدة ستضم قوات من الفرقة رقم 36 الاحتياطية، وسيتولى قيادتها الجنرال أوفيك بوخريس القائد السابق للواء "جولاني"، مبرزة أن الفرقة رقم 36 هي الكبرى في قوام الجيش الإسرائيلي، وتتولى المسؤوليات الأمنية في المنطقة وعلى الحدود، وذكرت الصحيفة أن الجنرال بني غانتز الذي كان على رأس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي خلال فترة طويلة، والذي كان قائد الفرقة رقم 36 تحت أمره، يعتقد بأنه حان الوقت لتركز الفرقة اهتمامها على مهام أخرى، مضيفة أن غانتز يرى أن منطقة الجولان تحولت إلى جبهة حقيقية في الفترة الأخيرة بسبب المعارك الدائرة بين "القوات الحكومية" ومقاتلي المعارضة في سورية، ولذلك فإن على الجيش الإسرائيلي تأمين الوضع على الحدود.
• تطرق عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية لحالة الإرباك التي تعيشها إسرائيل حيال تطورات سوريا ومصر، موضحاً أن تتابع الأحداث في سوريا والتوتر في مصر يجعلان إسرائيل تواجه معضلة بين تدخل محدود بنية اعتراض خطر محدد، والخشية من الانجرار إلى قلب الأحداث، ونقل الكاتب عن وزير الدفاع موشيه يعالون قوله أمس إن حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان هادئة، ومع ذلك تجري متابعة الأحداث دون تدخل، خاصة في سوريا، وأضاف يعالون أن لإسرائيل خطوطاً حمراء ستتدخل إذا تم تجاوزها، وهي: نقل سلاح كيمياوي من نظام الأسد إلى أيدٍ أخرى، ونقل سلاح متقدم آخر إلى حزب الله، أما على الحدود المصرية فإن الجهد الإسرائيلي الرئيسي -حسب الكاتب- هو منع عمليات منظمات إسلامية من سيناء، مع الحفاظ على التواصل الأمني مع القاهرة.
• وصف عبد الله الغضوي في صحيفة عكاظ السعودية خروج فاروق الشرع من القيادة القطرية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" بالتأخر المدروس، موضحاً أن خروجه يشبه التصفية السياسية السلمية لشخصية بارزة طالما كانت «أفضل السيئين» في "نظام البعث السوري"، وأشار الغضوي إلى أنه كان متوقعاً أن يقدم النظام على خطوة من هذا النوع في يناير 2011 بعد مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة السورية والتي أوصت بضرورة تسليم الأسد صلاحياته الكاملة لنائبه فاروق الشرع، والدخول في مرحلة انتقالية، مبيناً أنه حينها لم تكن الصورة الدولية والإقليمية ولا حتى مشهد العمليات العسكرية على الأرض متبلورة بالنسبة للنظام، وبقي يحتفظ بورقة الشرع كحل أخير فيما لو مورست ضغوطات روسية وأمريكية عليه، ولفت الغضوي إلى أنه من يعرف طبيعة "النظام السوري" الأمني يدرك أنه من الاستحالة أن يقبل بوجود شخصية مدنية سنية تحكم مرحلة انتقالية يخرج فيها القادة الأمنيون والعسكريون من معادلة الحكم، وأوضح أنه بعد مساندة ميليشيا "حزب الله" لقوات الأسد، يعتقد النظام بعد التقدم في القصير والتحضير لاقتحام حمص، وسط التغاضي الدولي عما يجري أنه يفرض سيطرة على مناطق واسعة وينتزع مناطق من المعارضة، تزامنا مع مؤتمر جنيف 2، مبرزاً أنه في هذه اللحظة تبدد الضباب وبدا المشهد واضحاً أنه لا أمل في مرحلة انتقالية بدون وجود الأسد، ولم تعد ورقة الشرع طوق النجاة، وبالتالي جاء وقت تصفية الحل السياسي الذي يمثله الشرع ليقرر النظام إخراجه من أروقة القيادة القطرية، تمهيداً للخروج الكلي من المشهد السياسي، وخلص الغضوي إلى أنه إذا اعتبرنا أن الشرع كان عامل التوازن السني في بحر الحكم العلوي، فإن الأسد قرر تغيير خارطة الحكم في سوريا مع تغيير سوريا بالكامل.
• رأت صحيفة الوطن القطرية أنه من المشكوك فيه أن يمتثل "النظام السوري" للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة في سوريا خلال شهر رمضان المبارك، موضحاً أنه على الرغم من أن الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، قد رحب بهذه الدعوة، إلا أن "النظام السوري" واصل جرائمه في حمص رغم الوضع الإنساني بالغ السوء في هذه المدينة ويلوذ بصمت ليوفر لقواته غطاء، وليستأنف الهجمات الدموية التي لا تميز بين مقاتلين ونساء وأطفال محاصرين داخل هذه المدينة، واعتبرت الصحيفة أنه من اللافت أن تأتي هذه الدعوة من الأمين العام للمنظمة الدولية ليذكّر النظام بواجب ديني تجاهله، وضرورات تناساها، بينما كان يتعين على النظام أن يستوفي التزاماته تجاه شعبه الذي طالت معاناته، داعية الدول التي تؤيد "النظام السوري" إلى أن تمارس ضغطاً عليه، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حمص، واحترام هذا الواجب الديني على الأقل لشهر رمضان المبارك، ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من العدل ولا الحكمة أن يترك الحبل على الغارب للنظام، فيقتل وقتما يريد، ويمارس عربدة ضد شعبه وقتما وأينما يشاء، حتى إن هدنة خلال الشهر الفضيل لا يريدها لشعبه المعذب والمحاصر في مسارح قتال ضارية، مشددة أنه على العالم أن يتابع سلوك هذا النظام الذي يصور نفسه بين آونة وأخرى بأنه ضحية، في حين أنه أخطر الجلادين لشعبه المعذب بقيادته.