شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 9/7/2013
• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نتائج بحث جديد على أجهزة، أمريكية الصنع، مصممة لمراقبة الإنترنت، جرى رصدها لدى شبكات أجهزة كمبيوتر حكومية في السودان وإيران، ما يبدو كانتهاك واضح للحظر المفروض على بيع التقنية وبضائع إلى حكومات استبدادية، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأجهزة المصنعة من قبل شركة "بلو كوت سيستمر"، ومقرها كاليفورنيا، اكتشفت أيضاً في سوريا، واعتبرت الصحيفة أن هذا ليس بالأمر الجديد، لافتة إلى أن تلك الدراسة وجدت بأن ما بحوزة نظام بشار الأسد، أكثر بكثير مما كان يُعتقد في السابق، وأبرزت الصحيفة اعتقاد خبراء بأن هذه الأجهزة تستخدم هناك لمراقبة ورصد اتصالات المنشقين والنشطاء والصحفيين، إلا أنه لم يتضح بعد حجم استخدام تلك التقنيات في كل من إيران والسودان، ونقلت عن مختصين قولهم إنها تعزز قدرات تلك الأنظمة الاستبدادية في التجسس على خصومها.
• أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن إسرائيل تترقب وصول منظومات "إس 300" الروسية المضادة للطائرات إلى سورية ، في غضون عدة أسابيع بمرافقة فنيين ومهنيين روس بهدف مساعدة السوريين على إدخال هذه الصواريخ للخدمة الفعالة على جناح السرعة، ولفتت الصحيفة إلى أن جميع المحاولات الإسرائيلية لمنع تنفيذ هذه الصفقة قد باءت بالفشل ، موضحة أن إسرائيل تعتبر أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً استراتيجياً لمصالحها الحيوية، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب لا تنوي القبول بهذه الصواريخ لكونها تهدد التفوق الجوي الذي يتمتع به سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، وبحسب الصحيفة أضافت المصادر أن مثل هذه المنظومات قد تقع بأيدي تنظيمات معادية لإسرائيل سواء كانت إيران أو "حزب الله" في حال انهيار نظام الأسد .
• "هل نجح السوريون في تسويق ثورتهم؟" بهذا السؤال عنون إياد شربجي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن معظم ما صدر عن إعلام الثورة خلال سنتين ونصف السنة هو مقاطع يوتيوب، موضحاً أنه لا يوجد قراءة حقيقية في المشهد الثوري، لا تحليل، لا توضيح لفكرة الحقوق الأساسية التي يسعى الثوار لنيلها، ولا تصدير لمشروع سياسي وطني يمكن أن يشكّل بديلاً مقنعاً عن "النظام السوري"، ولا خطاباً ثورياً واضحاً ذا بعد إنساني يجتذب المتابعين والمدافعين عن الحقوق والحريات العامة، واعتبر شربجي أنها فقط مشاهد جثث وعنف ومسلحين، وصراخ وشجار بين أطراف المعارضة، وتخوين وتكفير وتوّعد، مع لقطات عابرة لتظاهرات سلمية أصبحت هي الأخرى عابرة منذ قرابة عام ونصف العام في مجمل المشهد الدموي الحاصل على الأرض، مشيراً إلى أن الثورة السورية اجتذبت في الغالب الطبقة الشعبية المتديّنة من المجتمع العربي، لكنها فشلت في اجتذاب كثير من الليبراليين والمثقفين ورجال الأعمال؛ والذين يعتبرون حاملاً أساسياً في منظومة أي مجتمع، وخلص شربجي إلى أن إعلام الثورة السورية مطالب اليوم بإعادة صوغ خطاب عميق يقدّم ما يحدث على الأرض على أنه حرب تحرير شعبية ضد الظلم والقهر، وأن ما نشأ على هامش الثورة لا يعدو كونه كالأعراض الجانبية للأدوية.
• نطالع في صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد عرابي تحت عنوان "أيّها العالم لم تنصفنا: هل صارت دماء السوريين خبراً عادياً!"، أشار فيه إلى أن من تبقى من السوريين يكادون أن يخرجوا من ثيابهم حنقاً وغيظاً وهم يرون ما يحدث في مصر، موضحاً أن ذلك ليس لأنّ ما يحدث فيها يشغل العالم عن مأساة ثورتهم وقضيتهم فحسب، بل لأنّ العالم بالأصل لم يعطها حقّها من الاهتمام والتفاعل المناسبين واللازمين مقارنة بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها السوريون، وأشار عرابي إلى أن العالم بات ينظر إلى دماء السوريين التي تسفك يومياً ومنذ أكثر من ثلاثين شهراً على أنّها أمر عادي أو على أقل تقدير صار يغضّ الطرف عنها ويتجاهلها، ولفت عرابي إلى أن السوريين أرادوا أن يقولوا كفى فقد طفح الكيل- أسوة بباقي خلق الله على وجه هذه البسيطة- مبيناً أنهم أعطوا هذا النظام نصف قرن من الفرص ليصلحوا ما أفسده ولم يزد إلا فساداً واستعباداً لهم، فكانت النتيجة حصيلة الضحايا مئة ألف ومئات الألوف من المعتقلين والمفقودين وأكثر من عشرة ملايين مشرد بين لاجئ ونازح وتدمير شبه كامل لكثير من المدن والقرى والبلدات، وأبرز عرابي أن العالم رغم ذلك إمّا صامت وإمّا متردد في اتخاذ إجراء يوقف فيه هذه المأساة التي سيبقى طويلاً يتجرّع عارها وخزيها من الأجيال القادمة وحلفاء النظام يزدادون استماتة في تقديم العون له و الدفاع عنه يأملون أن يصل اليأس إلى قلوب السوريين، ولكن هيهات.
• أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن إسرائيل أعادت إلى رأس أجندتها وأبحاثها مخاطر وصول منظومات الصواريخ الروسية "إس-300"، المضادة للطائرات الى سورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أن المؤسستين العسكرية والسياسية تواصلان بذل الجهود لمنع وصول هذه الصواريخ، لما تشكله من خطر على حركة الطيران الإسرائيلي وحرية النشاط الذي يتمتع به سلاح الجو في منطقة الشمال، فوق سورية ولبنان، ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين يرون أن الخطر الأكبر لصواريخ "إس-300" في حال حصلت عليها إيران وحزب الله، إذا ما إنهار نظام الأسد، وأبرزت الصحيفة ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني أن إسرائيل تتابع بترقب وصول هذه الصواريخ إلى سورية، بمرافقة فنيين ومهنيين روس، بهدف مساعدة السوريين على إدخال هذه الصواريخ للخدمة الفعالة على جناح السرعة، مشدداً على أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً استراتيجياً للمصالح الإسرائيلية الحيوية.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى وثائق كشفت تزويد طهران لنظام الأسد بـ11 شحنة أسلحة تتضمن قذائف محظورة، ما بين 24 أبريل/نيسان و2 مايو/أيار الماضيين، ووفقاً للصحيفة فقد تحدثت الوثائق أيضاً عن نقل 20 فوجاً من مقاتلي "حزب الله" إلى سوريا، يتكون كل فوج منها من 99 مقاتلا، أي أن مجموع قوامهم يصل الى نحو 2000 مقاتل، ولفتت الصحيفة إلى تبني "حزب الله" بالتنسيق مع طهران ودمشق استراتيجية تصفية المعارضين لسياسة الأسد بلبنان، موضحة أن ذلك يتزامن مع تصاعد أعداد قتلى الحزب بسوريا، حيث وصل في أبريل/نيسان الماضي قرابة 30 جثة سقطت في المعارك، منهم عسكريون "مُهمون" أبرزهم القيادي الملقب بـ"أبوعجيب"، قائد لواء القدس التابع لـ"حزب الله"، و"حمزة إبراهيم غملوش"، ونقلت الصحيفة عن الوثيقة أنه "نظراً لكون حزب الله لا يستطيع الانسحاب من معركة دعم النظام السوري خلال المرحلة الحالية فقد عقد الحزب اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة التطورات المحيطة بالحرب بسوريا، واتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب إلى طهران لإقناع القيادة الإيرانية بأن الحزب لم يعد قادراً على تحمل أعباء دعم النظام وحده بالمقاتلين من لبنان، وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين، وبشكلٍ أكبر من السابق".
• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نتائج بحث جديد على أجهزة، أمريكية الصنع، مصممة لمراقبة الإنترنت، جرى رصدها لدى شبكات أجهزة كمبيوتر حكومية في السودان وإيران، ما يبدو كانتهاك واضح للحظر المفروض على بيع التقنية وبضائع إلى حكومات استبدادية، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأجهزة المصنعة من قبل شركة "بلو كوت سيستمر"، ومقرها كاليفورنيا، اكتشفت أيضاً في سوريا، واعتبرت الصحيفة أن هذا ليس بالأمر الجديد، لافتة إلى أن تلك الدراسة وجدت بأن ما بحوزة نظام بشار الأسد، أكثر بكثير مما كان يُعتقد في السابق، وأبرزت الصحيفة اعتقاد خبراء بأن هذه الأجهزة تستخدم هناك لمراقبة ورصد اتصالات المنشقين والنشطاء والصحفيين، إلا أنه لم يتضح بعد حجم استخدام تلك التقنيات في كل من إيران والسودان، ونقلت عن مختصين قولهم إنها تعزز قدرات تلك الأنظمة الاستبدادية في التجسس على خصومها.
• أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن إسرائيل تترقب وصول منظومات "إس 300" الروسية المضادة للطائرات إلى سورية ، في غضون عدة أسابيع بمرافقة فنيين ومهنيين روس بهدف مساعدة السوريين على إدخال هذه الصواريخ للخدمة الفعالة على جناح السرعة، ولفتت الصحيفة إلى أن جميع المحاولات الإسرائيلية لمنع تنفيذ هذه الصفقة قد باءت بالفشل ، موضحة أن إسرائيل تعتبر أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً استراتيجياً لمصالحها الحيوية، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن تل أبيب لا تنوي القبول بهذه الصواريخ لكونها تهدد التفوق الجوي الذي يتمتع به سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، وبحسب الصحيفة أضافت المصادر أن مثل هذه المنظومات قد تقع بأيدي تنظيمات معادية لإسرائيل سواء كانت إيران أو "حزب الله" في حال انهيار نظام الأسد .
• "هل نجح السوريون في تسويق ثورتهم؟" بهذا السؤال عنون إياد شربجي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن معظم ما صدر عن إعلام الثورة خلال سنتين ونصف السنة هو مقاطع يوتيوب، موضحاً أنه لا يوجد قراءة حقيقية في المشهد الثوري، لا تحليل، لا توضيح لفكرة الحقوق الأساسية التي يسعى الثوار لنيلها، ولا تصدير لمشروع سياسي وطني يمكن أن يشكّل بديلاً مقنعاً عن "النظام السوري"، ولا خطاباً ثورياً واضحاً ذا بعد إنساني يجتذب المتابعين والمدافعين عن الحقوق والحريات العامة، واعتبر شربجي أنها فقط مشاهد جثث وعنف ومسلحين، وصراخ وشجار بين أطراف المعارضة، وتخوين وتكفير وتوّعد، مع لقطات عابرة لتظاهرات سلمية أصبحت هي الأخرى عابرة منذ قرابة عام ونصف العام في مجمل المشهد الدموي الحاصل على الأرض، مشيراً إلى أن الثورة السورية اجتذبت في الغالب الطبقة الشعبية المتديّنة من المجتمع العربي، لكنها فشلت في اجتذاب كثير من الليبراليين والمثقفين ورجال الأعمال؛ والذين يعتبرون حاملاً أساسياً في منظومة أي مجتمع، وخلص شربجي إلى أن إعلام الثورة السورية مطالب اليوم بإعادة صوغ خطاب عميق يقدّم ما يحدث على الأرض على أنه حرب تحرير شعبية ضد الظلم والقهر، وأن ما نشأ على هامش الثورة لا يعدو كونه كالأعراض الجانبية للأدوية.
• نطالع في صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد عرابي تحت عنوان "أيّها العالم لم تنصفنا: هل صارت دماء السوريين خبراً عادياً!"، أشار فيه إلى أن من تبقى من السوريين يكادون أن يخرجوا من ثيابهم حنقاً وغيظاً وهم يرون ما يحدث في مصر، موضحاً أن ذلك ليس لأنّ ما يحدث فيها يشغل العالم عن مأساة ثورتهم وقضيتهم فحسب، بل لأنّ العالم بالأصل لم يعطها حقّها من الاهتمام والتفاعل المناسبين واللازمين مقارنة بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها السوريون، وأشار عرابي إلى أن العالم بات ينظر إلى دماء السوريين التي تسفك يومياً ومنذ أكثر من ثلاثين شهراً على أنّها أمر عادي أو على أقل تقدير صار يغضّ الطرف عنها ويتجاهلها، ولفت عرابي إلى أن السوريين أرادوا أن يقولوا كفى فقد طفح الكيل- أسوة بباقي خلق الله على وجه هذه البسيطة- مبيناً أنهم أعطوا هذا النظام نصف قرن من الفرص ليصلحوا ما أفسده ولم يزد إلا فساداً واستعباداً لهم، فكانت النتيجة حصيلة الضحايا مئة ألف ومئات الألوف من المعتقلين والمفقودين وأكثر من عشرة ملايين مشرد بين لاجئ ونازح وتدمير شبه كامل لكثير من المدن والقرى والبلدات، وأبرز عرابي أن العالم رغم ذلك إمّا صامت وإمّا متردد في اتخاذ إجراء يوقف فيه هذه المأساة التي سيبقى طويلاً يتجرّع عارها وخزيها من الأجيال القادمة وحلفاء النظام يزدادون استماتة في تقديم العون له و الدفاع عنه يأملون أن يصل اليأس إلى قلوب السوريين، ولكن هيهات.
• أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن إسرائيل أعادت إلى رأس أجندتها وأبحاثها مخاطر وصول منظومات الصواريخ الروسية "إس-300"، المضادة للطائرات الى سورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أن المؤسستين العسكرية والسياسية تواصلان بذل الجهود لمنع وصول هذه الصواريخ، لما تشكله من خطر على حركة الطيران الإسرائيلي وحرية النشاط الذي يتمتع به سلاح الجو في منطقة الشمال، فوق سورية ولبنان، ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين يرون أن الخطر الأكبر لصواريخ "إس-300" في حال حصلت عليها إيران وحزب الله، إذا ما إنهار نظام الأسد، وأبرزت الصحيفة ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني أن إسرائيل تتابع بترقب وصول هذه الصواريخ إلى سورية، بمرافقة فنيين ومهنيين روس، بهدف مساعدة السوريين على إدخال هذه الصواريخ للخدمة الفعالة على جناح السرعة، مشدداً على أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً استراتيجياً للمصالح الإسرائيلية الحيوية.
• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى وثائق كشفت تزويد طهران لنظام الأسد بـ11 شحنة أسلحة تتضمن قذائف محظورة، ما بين 24 أبريل/نيسان و2 مايو/أيار الماضيين، ووفقاً للصحيفة فقد تحدثت الوثائق أيضاً عن نقل 20 فوجاً من مقاتلي "حزب الله" إلى سوريا، يتكون كل فوج منها من 99 مقاتلا، أي أن مجموع قوامهم يصل الى نحو 2000 مقاتل، ولفتت الصحيفة إلى تبني "حزب الله" بالتنسيق مع طهران ودمشق استراتيجية تصفية المعارضين لسياسة الأسد بلبنان، موضحة أن ذلك يتزامن مع تصاعد أعداد قتلى الحزب بسوريا، حيث وصل في أبريل/نيسان الماضي قرابة 30 جثة سقطت في المعارك، منهم عسكريون "مُهمون" أبرزهم القيادي الملقب بـ"أبوعجيب"، قائد لواء القدس التابع لـ"حزب الله"، و"حمزة إبراهيم غملوش"، ونقلت الصحيفة عن الوثيقة أنه "نظراً لكون حزب الله لا يستطيع الانسحاب من معركة دعم النظام السوري خلال المرحلة الحالية فقد عقد الحزب اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة التطورات المحيطة بالحرب بسوريا، واتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب إلى طهران لإقناع القيادة الإيرانية بأن الحزب لم يعد قادراً على تحمل أعباء دعم النظام وحده بالمقاتلين من لبنان، وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين، وبشكلٍ أكبر من السابق".