مهمات عناصر حزب نصر الله وشبيحة النظام السوري القذرة
محمد فاروق الإمام
لم تقتصر مهمات أفراد ميليشيا حسن نصر الله وشبيحة النظام السوري القذرة على الأراضي السورية واللبنانية والمخيمات الفلسطينية، ومحاولة الوصول إلى معسكرات المهجرين الفارين من عمليات الموت المبرمج إلى تركيا، لتمتد إلى الكويت والدول الخليجية الأخرى، بهدف زرع البلبلة في تلك البلدان وزعزعة الأمن فيها ورصد تحركات السوريين المقيمين فيها، فقد كشفت صحيفة "الآن" الإلكترونية الكويتية الثلاثاء 28 حزيران عن مصادر أمنية أن خلية التخريب والتجسس التي تم ضبطها قبل عدة أيام من قبل وزارة الداخلية الكويتية تضم عنصرين يتبعان ميليشيا حزب نصر الله الذي يدعم الأسد في حربه الضروس على شعبه، وخمسة آخرين يتبعون أجهزة المخابرات السورية التي ترتكب أفظع الجرائم وأشنعها بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية.
أجهزة الأمن الكويتية التي تمكنت من إلقاء القبض على هذه الخلية التجسسية متلبسة بمحاولة تنفيذ عمليات تخريبية داخل الكويت وعدد من دول المنطقة – كما ذكرت تلك الأجهزة - وذلك "بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في سورية من أحداث دامية".
وأكدت هذه المصادر للجريدة الكويتية أن "الأشخاص الذين اعتقلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات السورية وحزب نصر الله، وأنهم حاليا مكلفون بجمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في سورية، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير السوري".
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، كما اعترف أفراد المجموعة بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في السفارة السورية، أو يتم إرسالها عبر "الإنترنت" إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات.
وأفادت بأن الموقوف ورئيس المجموعة "أ. م" اعترف كذلك بأنه كان يجري رحلات مكوكية بين الكويت ودمشق ودولة عربية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقي التعليمات الجديدة. وعلمت "الجريدة" من المصادر نفسها أن الأجهزة الأمنية في البلاد تلقت تقريراً استخباراتياً من إحدى الدول الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية في البلاد.
وأفادت المصادر بأن التقرير تحدث أيضاً عن أن هذه العناصر تعمل حاليا على جمع المعلومات في أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات السوريين في دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب في الصحف ورأي الشارع الخليجي في ما يجري في سورية.
وأضافت أن التقرير حذر أيضاً من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة في بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضاً الاستخبارات العسكرية في دمشق بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب السوري.
حسن نصر تتساقط يوماً بعد يوم أقنعة الزيف والخداع عن وجهه التي ضلل بها – ولسنوات – الشارع العربي بدعوى المقاومة ودعم الفلسطينيين، كحال شريكه الأسد الصغير الذي لعب نفس اللعبة الرخيصة التي ورثها عن أبيه في الادعاء بالصمود والتصدي وقيادة حلف الممانعة في مواجهة إسرائيل وأمريكا، ليكتشف العرب والعالم أن تصديه لم يكن يوماً لإسرائيل والمخططات الأمريكية إنما كان تصديه للسوريين وإذلالهم ودوس كرامتهم ومصادرة حريتهم ونصب المجازر لهم وتشويه أطفالهم، وسوق شبابهم إلى السجون والمعتقلات، وتهجير النساء والأطفال والشيوخ إلى خارج الحدود، ونهب ثروات الوطن والاستئثار بدخل البلاد وميزانية الدولة، وإفساد المجتمع وتجهيل الأمة، ووضع العصي في عجلات القضية الفلسطينية بزرع الشقاق بين فصائلها وانحيازه لبعضها على بعضها، والعبث بأمن لبنان ووقوفه وراء اغتيالات قادته الوطنيين، وبذر الفتنة بين مكوناته الطائفية والدينية والمذهبية، وإرسال الإرهابيين إلى العراق الشقيق بدعوى الجهاد ضد الأمريكيين المحتلين، وفي جعبة هذا النظام وحلفائه في لبنان الشيء الكثير من المهمات القذرة التي أهم ساحاتها دول الجوار ودول الخليج فالحذر الحذر وكثيراً من اليقظة والمتابعة لهذا الثلاثي الذي مباح له فعل أي شيء لخلط الأوراق ما استطاع إلى ذلك سبيلا بكل الوسائل التي تكفل له تحقيق مراميه وأهدافه فالغاية عنده تبرر الوسيلة!!
محمد فاروق الإمام
لم تقتصر مهمات أفراد ميليشيا حسن نصر الله وشبيحة النظام السوري القذرة على الأراضي السورية واللبنانية والمخيمات الفلسطينية، ومحاولة الوصول إلى معسكرات المهجرين الفارين من عمليات الموت المبرمج إلى تركيا، لتمتد إلى الكويت والدول الخليجية الأخرى، بهدف زرع البلبلة في تلك البلدان وزعزعة الأمن فيها ورصد تحركات السوريين المقيمين فيها، فقد كشفت صحيفة "الآن" الإلكترونية الكويتية الثلاثاء 28 حزيران عن مصادر أمنية أن خلية التخريب والتجسس التي تم ضبطها قبل عدة أيام من قبل وزارة الداخلية الكويتية تضم عنصرين يتبعان ميليشيا حزب نصر الله الذي يدعم الأسد في حربه الضروس على شعبه، وخمسة آخرين يتبعون أجهزة المخابرات السورية التي ترتكب أفظع الجرائم وأشنعها بحق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية.
أجهزة الأمن الكويتية التي تمكنت من إلقاء القبض على هذه الخلية التجسسية متلبسة بمحاولة تنفيذ عمليات تخريبية داخل الكويت وعدد من دول المنطقة – كما ذكرت تلك الأجهزة - وذلك "بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في سورية من أحداث دامية".
وأكدت هذه المصادر للجريدة الكويتية أن "الأشخاص الذين اعتقلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات السورية وحزب نصر الله، وأنهم حاليا مكلفون بجمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في سورية، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير السوري".
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، كما اعترف أفراد المجموعة بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في السفارة السورية، أو يتم إرسالها عبر "الإنترنت" إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات.
وأفادت بأن الموقوف ورئيس المجموعة "أ. م" اعترف كذلك بأنه كان يجري رحلات مكوكية بين الكويت ودمشق ودولة عربية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقي التعليمات الجديدة. وعلمت "الجريدة" من المصادر نفسها أن الأجهزة الأمنية في البلاد تلقت تقريراً استخباراتياً من إحدى الدول الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية في البلاد.
وأفادت المصادر بأن التقرير تحدث أيضاً عن أن هذه العناصر تعمل حاليا على جمع المعلومات في أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات السوريين في دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب في الصحف ورأي الشارع الخليجي في ما يجري في سورية.
وأضافت أن التقرير حذر أيضاً من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة في بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضاً الاستخبارات العسكرية في دمشق بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب السوري.
حسن نصر تتساقط يوماً بعد يوم أقنعة الزيف والخداع عن وجهه التي ضلل بها – ولسنوات – الشارع العربي بدعوى المقاومة ودعم الفلسطينيين، كحال شريكه الأسد الصغير الذي لعب نفس اللعبة الرخيصة التي ورثها عن أبيه في الادعاء بالصمود والتصدي وقيادة حلف الممانعة في مواجهة إسرائيل وأمريكا، ليكتشف العرب والعالم أن تصديه لم يكن يوماً لإسرائيل والمخططات الأمريكية إنما كان تصديه للسوريين وإذلالهم ودوس كرامتهم ومصادرة حريتهم ونصب المجازر لهم وتشويه أطفالهم، وسوق شبابهم إلى السجون والمعتقلات، وتهجير النساء والأطفال والشيوخ إلى خارج الحدود، ونهب ثروات الوطن والاستئثار بدخل البلاد وميزانية الدولة، وإفساد المجتمع وتجهيل الأمة، ووضع العصي في عجلات القضية الفلسطينية بزرع الشقاق بين فصائلها وانحيازه لبعضها على بعضها، والعبث بأمن لبنان ووقوفه وراء اغتيالات قادته الوطنيين، وبذر الفتنة بين مكوناته الطائفية والدينية والمذهبية، وإرسال الإرهابيين إلى العراق الشقيق بدعوى الجهاد ضد الأمريكيين المحتلين، وفي جعبة هذا النظام وحلفائه في لبنان الشيء الكثير من المهمات القذرة التي أهم ساحاتها دول الجوار ودول الخليج فالحذر الحذر وكثيراً من اليقظة والمتابعة لهذا الثلاثي الذي مباح له فعل أي شيء لخلط الأوراق ما استطاع إلى ذلك سبيلا بكل الوسائل التي تكفل له تحقيق مراميه وأهدافه فالغاية عنده تبرر الوسيلة!!