شبكة ‏#شام الإخبارية - الجولة ‏#الصحفية 7/7/2013







• ذكرت صحيفة صندي تلغراف البريطانية أن وكالات الاستخبارات الغربية تسعى لتأمين أدلة على استخدام "قوات النظام السوري" أسلحة كيمياوية في هجوم شنته مؤخراً في حمص، مع تكثيف هجومها على المدينة، وقالت الصحيفة إن طواقم طبية تابعة لمقاتلي المعارضة في حمص عالجت ضحايا عانوا من صعوبات في التنفس بعد تعرضهم لدخان أبيض تصاعد من مسجد أُصيب بقذيفة في الخطوط الأمامية بالمدينة، وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً مشاركاً في الجهود الغربية لجمع واختبار الأدلة عن هجمات الأسلحة الكيمياوية في سوريا قال إن الحكومات الغربية مستعدة للرد بسرعة على تقارير الهجوم بعوامل كيمياوية في مدينة حمص الخميس الماضي، ونقلت عن المصدر أن القلق الأكبر للغرب هو أن نظام الأسد سيستخدم شيئاً في معركة حمص لإعطاء قواته ميزة إضافية، وفي حال تمكن من السيطرة على حمص من دون الكثير من التدخل فإن ذلك سيمنحه دفعة كبيرة، وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا جمعت عينات من مواقع عديدة تثبت أن "الحكومة السورية" استخدمت غاز السارين ضد شعبها، ونسبت إلى خبير الأسلحة الكيمياوية القائد السابق لفوج التعامل مع الهجمات الإشعاعية والكيمياوية والجرثومية في الجيش البريطاني هاميش دي بريتون غوردون قوله إن صوراً أظهرت استخداماً محتملاً لغاز الأعصاب أو لسلاح محظور في الهجوم على حمص وهو "بالتأكيد جزء من نمط واضح يتم بموجبه قصف منطقة من ثم إدخال عامل كيمياوي في المعركة".







تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية الشأن السوري وأشارت إلى أن وزيرة الداخلية، تريزا مي، حضّت الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة ما يطلق عليه "سياحة الجهاد"، مع تزايد الأدلة بتنامي أعداد البريطانيين الذين ينضمون للثوار لـ"الجهاد" في سوريا، مضيفة أن هذا الأمر هو الذي أدى لمفاوضات بين المملكة المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي الأخرى تخوفاً من شن أولئك المقاتلين، ولدى عودتهم من القتال، هجمات بأوروبا، ولفتت الصحيفة إلى تزايد القلق الأوروبي مع تنامي أعداد المقاتلين الذين يتدفقون إلى سوريا للمشاركة في القتال، موضحة أن أوروبا، بقيادة بريطانية، أعدت مبادرة للتصدي لهذا الخطر، تتضمن عدة ضوابط منها اعتبار السفر للمشاركة في "الجهاد" بأنه خرق للقانون وحظر منظمات بعينها، وتجميد حسابات مصرفية، وترحيل بعض الدعاة وقد تصل تلك القيود لحد وقف "الإعانات الإجتماعية."







• ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاًً عن "نشطاء في الجيش السوري الحر"، كان مراسلها قد التقاهم في تركيا، أن"الإحساس لدى المقاتلين في سوريا، هو أنه لا توجد في الغرب إرادة حقيقية للتدخل في ما يجري في سوريا"، وبحسب هؤلاء فإن "عناصر في المعارضة المسلحة، قرروا ترك ميادين القتال والانتقال إلى الدول المجاورة، لا سيما إلى تركيا، لأنهم لا يرون نتيجة من استمرار القتال"، وتنقل الصحيفة عن أحد "ضباط الحر"، وهو ضابط فار إلى الخارج، أن "معنويات جزء من الوحدات القتالية متردية، فالمقاتلون يتجولون وهم يحملون بنادق بلا رصاص، وأحياناً ليس لديهم حتى المال لشراء الغذاء، بعضهم يقوم بأعمال تجارية، وآخرون يفرضون نظاماً إرهابياً ويصفون الحسابات مع المواطنين"، ونقلت عنه قوله: "قررت الهرب إلى تركيا بعد سنتين ونصف من القتال، إذ يجب علي أن أهتم بعائلتي التي تسكن في ظروف فظيعة في مخيم اللاجئين".







• تحت عنوان "«الائتلاف الوطني» وأعباء المرحلة المقبلة" كتب فايز سارة مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، رأى فيه أن الدورة الحادية عشرة للائتلاف الوطني في إسطنبول تشكل مدخلاً لمرحلة جيدة من عمر الائتلاف، موضحاً أن السبب الرئيس لهذا التحول، يكمن فيما جسدته عملية توسعة الائتلاف بضم ممثلين جدد عن تكوينات في الواقع السياسي السوري يمثلون ثلاثة من أركانه، أولهم ممثلون عن الجماعات والشخصيات الديمقراطية، والثانية ممثلون عن الجيش السوري الحر، والثالثة ممثلون عن جماعات الحراك الثوري، وأشار سارة إلى أن هذا التطور حمل معه تبدلات نوعية وكمية في الائتلاف، أدت وسوف تؤدي إلى حدوث تغييرات سياسية وتنظيمية وعملية على مسار وعلاقات الائتلاف سواء الداخلية أو في علاقاته الخارجية، ولفت سارة إلى أنه ثمة ضرورات لتوافقات سياسية تقوم على تعزيز سياسة سورية مستقلة مستفيدة من كل أشكال الدعم الإقليمي والدولي لكسب المعركة ضد النظام، توجه عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة، مبيناً أنها تتضمن التأكيد على أن المهمة الأساسية للائتلاف هي العمل على إسقاط النظام وإقامة نظام ديمقراطي يستجيب لمطالب السوريين، والعمل على تقوية الائتلاف وتعزيز الجهود نحو وحدة المعارضة بما يعزز سيرها نحو إنجاز المهمات المشتركة بما في ذلك الانفتاح على قوى المعارضة في الداخل، والعمل على دعم الحراك الثوري والمدني في الداخل السوري وفي بلدان المهجر، ولا سيما في بلدان الجوار، وتفعيل المجالس المحلية وتطويرها، وتقديم كل أشكال الدعم والإغاثة للداخل السوري.







• كنب خالد سليمان مقاله في صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "سوريا لا بواكي لها!"، أشار فيه إن انشغال الجميع بمصر إلا بشار الأسد وحلفاءه، موضحاً أنهم مشغولون بتسريع وتيرة إبادة الشعب السوري بكل الوسائل بما فيها الأسلحة الكيماوية، ولفت سليمان إلى أن انشغال العالم بأحداث مصر وفر للأسد فرصة ثمينة لكسب المزيد من الوقت والصمت في مواجهة ثورة الشعب السوري الذي يواجه مصيره وحيداً منذ اليوم الأول للثورة، معتبراً أنه إذا كان ما يجري في مصر صراع سلطة، فإن ما يجري في سوريا صراع بين الحق والباطل، وشدد سليمان على أنه لا يوجد مبرر لأن يستحوذ المشهد المصري على أنظار العالم، في الوقت الذي ترتكب في سوريا أبشع جرائم الإبادة على المكشوف وتحت السمع والبصر، دون أن يقابلها المجتمع الدولي بغير تصريحات وبينات الشجب والاستنكار التي لا تساوي قيمة الأحبار التي كتبت بها، ورأى سليمان أنه إذا كانت المنطقة تشهد حالياً إعادة تشكيل للتوازنات والأوزان، بعد أن ساهم سقوط العراق وغياب مصر خلال السنوات الثلاث الماضية في تمدد المشروع الإيراني في المنطقة، فإن إنقاذ سوريا أصبح مسألة وجود بالنسبة لدول المنطقة، وبخاصة دول الخليج التي تقف على خط النار مما يحتم تحررها من تردد الغرب في دعمها للثورة السورية، حتى لا تفيق ذات يوم وقد أكل الثور الأبيض!.







• قالت صحيفة الراية القطرية إن الجرائم التي يرتكبها النظام وأعوانه في مدينة حمص وغيرها في المدن السورية واستخدامه الأسلحة الكيماوية تستدعي أقصى درجات التنسيق بين قوى الائتلاف لاسيما السياسية والعسكرية في الداخل والخارج وأن تضع في مقدمة أولوياتها العمل سياسيا وعسكريا وبكل الوسائل الممكنة من أجل توفير الحماية للشعب السوري والسعي لتوحيد صفوف المعارضة العسكرية على الأرض وتوفير السلاح النوعي لها، ودعت الصحيفة المعارضة السورية إلى طي صفحة الخلافات نهائياً والاتفاق على برامج وخطط توفر الحماية والدعم الإنساني للشعب السوري في المدن والبلدات السورية وفي مخيمات اللجوء والبدء في إقامة مؤسسات الدولة السورية الجديدة في المناطق المحررة والتحدث بصوت واحد مع المجتمع الدولي والضغط عليه لكي يقوم بواجباته في تنفيذ وعوده بتسليح المعارضة لكي تستطيع الدفاع عن شعبها، ولفتت الصحيفة إلى تأكيد دولة قطر دعمها للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتطلعها للعمل مع الائتلاف في الوقت الذي أنجز فيه الائتلاف انتخاباته الداخلية.







• أبرزت صحيفة الشرق القطرية النداء الذي أطلقه الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي انتخب أمس رئيساً جديداً له إلى المجتمع الدولي بممارسة واجباته لحماية الشعب السوري وذلك بعد هجوم "القوات السورية" الذي استهدف مدينة حمص، مشدداً على ضرورة الإسراع في اتخاذ كل الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في حمص وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذهم، وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة إسطنبول التركية قد شهدت يوم أمس انتخابات جديدة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والتي تم خلالها انتخاب أحمد عاصي الجربا رئيسا للائتلاف خلفاً لأحمد معاذ الخطيب معتبرة أن ذلك يعكس رسوخ قاعدة تداول المراكز القيادية في المعارضة وهو أمر يستحق الإشادة والدعم.




شبكة ‏#شام الإخبارية - الجولة ‏#الصحفية 7/7/2013 1004630_590066934377218_1092382393_n