ملخص أحداث مدينة #معضمية_الشام 7-7-2013
ريف دمشق::المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام::الملخص اليومي لأحداث المدينة::07-07-2013
==================
صـــــرخـــةُ بــلــد .. صــرخــةُ طــفــلٍ مِــن قــلــبِ الــرُكـــام ..أغــيــثُـــوا مــا تــبــقـــى مِــن طــفُــــولــتِــنَـــا .
يستمر الحصار على المدينة
مدة انقطاع الكهرباء لليوم (230)
مدة انقطاع الخبز والمواد الغذائية لليوم (188)
شهدت مدينة معضمية الشام منذ ساعات الفجر الأولى إشتباكات عنيفة على عدة محاور وجبهات للمدينة مترافقاً مع قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً إستهدفت من خلاله الأحياء والأبنية السكنية بوحشية وقد خلف القصف دماراً وخراباً كبيرين نتيجة القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لا سيما دبابات الشيلكا التي تستمر باستهداف الأبنية السكنية و تتسبب بإحراق العديد منها وتحويل ما بداخلها إلى رماد هذا وفضلاً عن ما خلفه القصف الصهيو مجوسي من جرحى في صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر من إرهاب وإجرام الأسد وعصاباته الحاقدة وقناصته الجبناء المتمر كزين في الحي الشرقي وقد تفاوتت الإصابات بين متوسطة وخطيرة وكذلك سقوط جرحى في صفوف أبطال الجيش الحر الذين يخوضون من ساعات الصباح معارك ضارية مع عصابات ومرتزقة الأسد والتصدي لهم ومنعهم من إحراز أي تقدم بإتجاه المدينة بغية اقتحامها وقد استمرت الإشتباكات بشكل متقطع حتى ساعات المساء في ظل استمرار هطول القذائف الصاروخية والمدفية على الأحياء السكنية والمناطق الزراعية التي باتت نصب أعين العصابة المجرمة واتباع سياسة الأرض المحروقة بحرق أشجار الزيتون وجعلها كوماً من الرماد
فيما ودعت المدينة بطلاً من أبنائها خلال دفاعه عن ارضه وعرضه
الشهيد بإذن الله الشاب البطل خالد ابو أحمد
الـــــــحــــالــــــة الإنــســانــيـــة
يستمر الحصارالمطبق والخانق على المدينة والمدنيين القابعين تحت الحصار والذي دخل شهره التاسع وهم يواجهون خلاله شتى أنواع العذاب وويلات الجوع والحرمان وكذلك القصف والإجرام فالمدنيين اليوم هم بأمس الحاجة للمواد الغذائية بكافة انواعها حيث أن المدينة باتت شبه خالية من أي صنف من المواد التي تعتبر من المواد الأساسية والضرورية في تدبير أمورهم اليومية لاسيما مادة الخبز التي بات على فقدانها أكثر من شهر ونصف ولم يتذوق المدنيين والأطفال طعهما وباتت حلماً لعدم توفر الطحين وتوقف كافة المخابز عن عملها من أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة عدم توفر الطحين والكهرباء المقطوعة عن المدينة من تسعة اشهر ومادة المازوت والي تعتبر مادةً أساسية في عمل الأفران وذلك بعد منع مرتزقة وعصابات الأسد إدخال أي مواد تتعلق بالمحروقات من أجل القضاء على من بقي من الأطفال والنساء والشيوخ جوعاً وعطشاً وحرمانا وترهيباً فالوضع الإنساني اليوم هو أخطر وكارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
الـــــــحــــالــــــة الــطــبــيـــة ::
لم يكن ليمر هذا اليوم بلا دماء ولا جرحى فنتيجة القصف الوحشي والذي تتعرض له منازل المدنيين فقد استقبل المركز الطبي عشرات الجرحى من المدنيين وعدد من جرحى الجيش الحر والذين أصيبوا خلال الإشتباكات التى يخوضها على محاور المدينة وتفاوتت الإصابات بين خطيرة ومتوسطة وقام الكادر الطبي على الفور بتقديم العلاج اللازم لجميع الجرحى في سبيل إنقاذ حياتهم
هذا وفضلاً عن استقبال المركز في كل يوم عدد من الحلات الإسعافية والمرضية المعوية من مختلف الاعمار سواءً كانوا أطفالاً أم نساءً أم شيوخ والتي سببها سوء التغذية وتلوت المياة التي باتوا يتناولها حيث تحمل من الجراثيم والشوائب ما يكفي لقتل الإنسان الذي بات جسده نحيلاً ولا يقوى على الأمراض المزمنة
بينما يستمر الكادر الطبي مع جميع هذه التحديات يعاني بالنقص الحاد من كافة المواد والمستلزمات الطبية والضرورية حيث تمنع عصابات ومليشيات الأسد الأهالي من إدخال أي نوع منها وذلك من أجل قتل المصابين وعدم القدرة على إنقاذ حياة أي شخص كان فالصغير قبل الكبير في المدينة بنظرهم إرهابي
فبذلك يكون الوضع الطبي أيضاً كارثي على حياتي الأطفال بالدرجة الأولى وحياة جميع المدنيين القابعين تحت الحصار الصهيومجوسي
=========================
الإعلام في معضمية الشام ... مابين البطولة والشهادة {تقرير بسمة حرية والربيع العربي}
https://youtu.be/fJPUqmRrKyw
ريف دمشق::المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام::الملخص اليومي لأحداث المدينة::07-07-2013
==================
صـــــرخـــةُ بــلــد .. صــرخــةُ طــفــلٍ مِــن قــلــبِ الــرُكـــام ..أغــيــثُـــوا مــا تــبــقـــى مِــن طــفُــــولــتِــنَـــا .
يستمر الحصار على المدينة
مدة انقطاع الكهرباء لليوم (230)
مدة انقطاع الخبز والمواد الغذائية لليوم (188)
شهدت مدينة معضمية الشام منذ ساعات الفجر الأولى إشتباكات عنيفة على عدة محاور وجبهات للمدينة مترافقاً مع قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً إستهدفت من خلاله الأحياء والأبنية السكنية بوحشية وقد خلف القصف دماراً وخراباً كبيرين نتيجة القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لا سيما دبابات الشيلكا التي تستمر باستهداف الأبنية السكنية و تتسبب بإحراق العديد منها وتحويل ما بداخلها إلى رماد هذا وفضلاً عن ما خلفه القصف الصهيو مجوسي من جرحى في صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر من إرهاب وإجرام الأسد وعصاباته الحاقدة وقناصته الجبناء المتمر كزين في الحي الشرقي وقد تفاوتت الإصابات بين متوسطة وخطيرة وكذلك سقوط جرحى في صفوف أبطال الجيش الحر الذين يخوضون من ساعات الصباح معارك ضارية مع عصابات ومرتزقة الأسد والتصدي لهم ومنعهم من إحراز أي تقدم بإتجاه المدينة بغية اقتحامها وقد استمرت الإشتباكات بشكل متقطع حتى ساعات المساء في ظل استمرار هطول القذائف الصاروخية والمدفية على الأحياء السكنية والمناطق الزراعية التي باتت نصب أعين العصابة المجرمة واتباع سياسة الأرض المحروقة بحرق أشجار الزيتون وجعلها كوماً من الرماد
فيما ودعت المدينة بطلاً من أبنائها خلال دفاعه عن ارضه وعرضه
الشهيد بإذن الله الشاب البطل خالد ابو أحمد
الـــــــحــــالــــــة الإنــســانــيـــة
يستمر الحصارالمطبق والخانق على المدينة والمدنيين القابعين تحت الحصار والذي دخل شهره التاسع وهم يواجهون خلاله شتى أنواع العذاب وويلات الجوع والحرمان وكذلك القصف والإجرام فالمدنيين اليوم هم بأمس الحاجة للمواد الغذائية بكافة انواعها حيث أن المدينة باتت شبه خالية من أي صنف من المواد التي تعتبر من المواد الأساسية والضرورية في تدبير أمورهم اليومية لاسيما مادة الخبز التي بات على فقدانها أكثر من شهر ونصف ولم يتذوق المدنيين والأطفال طعهما وباتت حلماً لعدم توفر الطحين وتوقف كافة المخابز عن عملها من أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة عدم توفر الطحين والكهرباء المقطوعة عن المدينة من تسعة اشهر ومادة المازوت والي تعتبر مادةً أساسية في عمل الأفران وذلك بعد منع مرتزقة وعصابات الأسد إدخال أي مواد تتعلق بالمحروقات من أجل القضاء على من بقي من الأطفال والنساء والشيوخ جوعاً وعطشاً وحرمانا وترهيباً فالوضع الإنساني اليوم هو أخطر وكارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
الـــــــحــــالــــــة الــطــبــيـــة ::
لم يكن ليمر هذا اليوم بلا دماء ولا جرحى فنتيجة القصف الوحشي والذي تتعرض له منازل المدنيين فقد استقبل المركز الطبي عشرات الجرحى من المدنيين وعدد من جرحى الجيش الحر والذين أصيبوا خلال الإشتباكات التى يخوضها على محاور المدينة وتفاوتت الإصابات بين خطيرة ومتوسطة وقام الكادر الطبي على الفور بتقديم العلاج اللازم لجميع الجرحى في سبيل إنقاذ حياتهم
هذا وفضلاً عن استقبال المركز في كل يوم عدد من الحلات الإسعافية والمرضية المعوية من مختلف الاعمار سواءً كانوا أطفالاً أم نساءً أم شيوخ والتي سببها سوء التغذية وتلوت المياة التي باتوا يتناولها حيث تحمل من الجراثيم والشوائب ما يكفي لقتل الإنسان الذي بات جسده نحيلاً ولا يقوى على الأمراض المزمنة
بينما يستمر الكادر الطبي مع جميع هذه التحديات يعاني بالنقص الحاد من كافة المواد والمستلزمات الطبية والضرورية حيث تمنع عصابات ومليشيات الأسد الأهالي من إدخال أي نوع منها وذلك من أجل قتل المصابين وعدم القدرة على إنقاذ حياة أي شخص كان فالصغير قبل الكبير في المدينة بنظرهم إرهابي
فبذلك يكون الوضع الطبي أيضاً كارثي على حياتي الأطفال بالدرجة الأولى وحياة جميع المدنيين القابعين تحت الحصار الصهيومجوسي
=========================
الإعلام في معضمية الشام ... مابين البطولة والشهادة {تقرير بسمة حرية والربيع العربي}
https://youtu.be/fJPUqmRrKyw