#أوغاريت ||
#حمص :: الحواجز العسكرية وميليشيا الأسد في منطقة الحولة ,
في كل يوم تقصف الحولةبعشرات من القذائف المدفعية الثقيلة ويستهدف القصف المنازل السكنية من قبل عصابات الأسد المتواجدا على الحواجز المتمركزة في القرى الموالية للنظام مثل حاجز قرية قرمص
والذي تتمركز عليه دبابات تي 72 ومدافع الفوزديكا ومدافع الهاون ومدفع 75
بالأضافة الى الرشاشات الثقيلة التي هي بالأساس مضاد للطيران
لقد دمر الكثير من المنازل السكنية والمساجد والمدارس وسقط العديد بنيران هذا الحاجز ما بين جرحى وشهداء وبسبب موقعه المرتفع فهو يقصف مدينة الحولة وبلدت عقرب والبرج وطلف وكيسين وتسنين وكافة القرى الثائرة ضد النظام
وهنالك حاجز مؤسسة المياه وهو اكبر حاجز في المنطقة تتواجد عليه الشبيحة ودبابات تي 72 ومدافع الفوزديكا ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ وعربات بي ام بي والبردي ام والشيلكا والرشاشات الثقيلة
وهذا الحاجز مهمته تدمير المنازل السكنية وقتل كل من فيها وهو كما نعرفه ويعرفه العالم هو الذي قام برتكاب مجزرة الحولة دخل الشبيحة الى المدينة تحت غطاء نيرانه على المنطقة
وهنالك حواجز:
حاجز الحميري
وحاجز تل احوا
وحاجز بعرين
وحاجز مريمين
وحاجز التاعوني
وحاجز كفرنان
وحاجز كفر قدح
وحاجز جدرين
تقوم بمنع ودخول اي شي للمنطقة
وتعاني مدينة الحولة من حصار خانق بسبب كل هذه الحواجز المنتشرى على اطراف المدينة
تعاني من نقص حاد وهو المهم والأهم المواد الطبية والأجهزة الطبية لقد استشهد العديد من الاشخاص بسبب أصابة بسيطة لكن قدر الله وماشاء فعل لكن المواد الطبية تصل الى مدينة الحولة بشكل شحيح لايكفي لعشرت مصابين
وهنالك نقص بالمواد الغذائية وحليب الاطفال ونقص بالمحروقات وهي شبه معدومة وهنالك الطحين الذي لايصل الى المنطقة الا بشق الأنفس
وهذا النقص الحاد ليس فقط في مدينة الحولة بل هنالك بلدت عقرب والبلدات الثائرا ضد النظام
وارتفاع الاسعار اصبحت كبيرى يعجز عن شراء اي شيء المواطن الذي فقد كل سيء ولايملك اي شيء اصبح المواطن يقف عاجزا" امام لقمة العيش التي اذا أنوجدت كان سعرها غالي لا يستطيع شرائها