ليس للثورة زمن تنتهي به ,, إنها حياتنا أو موتنا

مقال ( منقول )

بقلم : الشيخ صالح الحموي   -   الأحد 7/7/2013 الساعة 12 ظهرا

==============================
الثورة ليست مباراة كرة القدم ، إذا أدخل الخصم هدفاً سيبقى محسوباً له ,, وليس لها وقت تنتهي به ، وليس لها حكم إلا الحكم العدل جل جلاله .  أتدرون ماذا على النظام كي ينهي الثورة ؟


 

1 - خوض 200 معركة لاسترجاع 200 بلدة ومدينة في ريف ادلب
خوض معركة حلب الضخمة ، استرجاع الرقة، استرجاع قسم من ريف حماة ، استرجاع دير الزور وريفها، استرجاع ريف درعا، استرجاع ريف دمشق ، جبل الأكراد وبعض مناطق اللاذقية .


2 - بعد الاسترجاع عليه أن يحافظ على هذه المناطق بنشر قواته فيها، وعند ذلك سترون صعوبة السيطرة على هذه المساحات وكم سيحتاج، سيحتاج حزب اللات وحزب هبل وحزب العزى ومناة .

3 - عليه أن يقضي على 150 ألف مقاتل كلهم يحملون السلاح وأيقنوا بالموت، وكل واحد مستعد يفجر نفسه ولا يسلم نفسه .

4 - عليه بعد أن يلاحقنا واحدا واحداً أن يداوي جروح مليون إنسان استشهد ذويهم، أو هدمت بيوتهم وينزع من قلوبهم الغضب على النظام .

5 - عليه مواجهة عشرات الألوف من الاستشهاديين ... نحن ما عم نلعب ... نحن رجال عاهدوا الله على النصر وعاهدوه أن الروح رخيصة في سبيله .


هذه الحرب نخوضها هنا حيث الموت أصبح مواطناً سورياً ، وليس على الجزيرة والعربية ... فتصورنا حيث تشاء . ولا في استانبول



هذه حرب يدعمنا فيها دمعة اليتيم وحرقة قلب الأمهات والآباء، وكسرة قلب الزوجات، ودعاء الملايين ، وفوق هذا وذاك، يدعمنا رب أقسم بعزته وجلاله على نصرة المظلوم ... ليس للثورة زمن تنتهي به. إنها حياتنا أو موتنا .

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز