مـلـخـص هـام جـداً لأخـر أحـداث حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق حـتـى الـسـاعـة 6 لـسـادسـة مـسـاءً مـن يـوم 6 / 7 / 2013 .
أسـتـيـقـظ أهـالـي الـحـي عـلـى غـارة جـويـة نـفـذتـهـا الـطـائـرات الـحـربـيـة الأسـديـة " الـمـيـغ " صـبـاح الـيـوم فـي قـرابـت الـسـاعـة الـثـامـنـة صـبـاحـاً , أدت لـدمـار كـبـيـر فـي الـمـنـازل الـتـي لـم تـعـد سـكـنـيـة بـسـبـب مـثـل هـذه الـحـالات , و كـانـت الـطـائـرات قـد شـنـت غـارتـهـا بـالـتـزامـن مـع أشـتـبـاكـات عـنـيـفـة عـلـى أطـراف حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
https://youtu.be/dVICnS8aBY8
https://www.youtube.com/watch?v=1TMmrYlq9dA
و قـد عـاد طـيـران " الـمـيـغ " مـرة أخـرى بـعـد أن ذخـر طـائـرتـه مـن جـديـد و شـن غـارة ثـانـيـة فـي مـوقـع أخـر مـن حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق , و لـم تـردنـا أخـبـار أو أنـبـاء عـن أصـابـات بـشـريـة أيـضـاً أقـتـصـرت عـلى الـخـسـائـر الـمـاديـة لله الـحـمـد .
https://www.youtube.com/watch?v=E-gjRJywwrQ
أيـضـاً تـجـددت الأشـتـبـاكـات عـلـى أطـرف الـحـي بـالـتـزامـن مـع قـصـف عـنـيـف بـقـذائـف الـهـاون و الـمـدفـعـيـة الـثـقـيـلـة عـلـى الـحـي و تـركـزت عـلـى مـنـطـقـة الـمـادنـيـة فـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
https://www.youtube.com/watch?v=HDIWs3rPXhE&feature=youtu.be
و فـي الـوضـع الـعـام لـلحـي خـاصـة و الـمـنـطـقـة الـجـنـوبـيـة عـامـة يـتـعـرض الـحـي فـي هــذا الـشـهـر و الشهر الـمـاضـي لأشـرس حـمـلات الـجـيـش الـمـجـوسـي الأسـدي الـنـصـيـري و كـمـا يـحـاصـر أشـد حـصـار خـانـق حـيـث يـمـنـع دخـول أي شــيء مـن مـقـومـات الـحـيـاة و أي شـيء بـشـري ان كـان مـن اهـالـي الـحـي أو غـيـره و هـو مـهـدد بـالأعـتـقـال أو الإعـدام بـنـفـس الـوقـت عـلـى أحـد حـواجـز الـجـيـش الأسـدي الـتـي تـحـيـط بـالـحـي ولا يـوجـد أي مـقـومـات للـحـيـاة الـبـشـريـة داخـل الـحـي حـيـث الـحـي مـقـطـوع مـن عـدة أشـهـر , مـن الـكـهـربـاء و الـمـاء و الأتـصـالات و لا يـوجـد خـبـز أو أي مـواد غـذائـيـة و الـوضـع الـمـعـيـشـي و الأنـسـانـي بـشـكـل عـام سـيء جـداً و مـتـردي لـلـغـايـة بـسـبـب الـحـصـار الـشـديـد و الـقـصـف الـمـتـواصـل بـكـافـة أنــواع الأسـلـحـة , حـسـبـنـا الله و نـعـم الـوكـيـل , الـلهـمـ كـن عـونـنـاً و مـعـيـنـاً و حـافـظـاً و أمـيـنـة لـمـن تـبـقـى مـن أهـالـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
إعــلامـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق " أبـو سـعـيـد
أسـتـيـقـظ أهـالـي الـحـي عـلـى غـارة جـويـة نـفـذتـهـا الـطـائـرات الـحـربـيـة الأسـديـة " الـمـيـغ " صـبـاح الـيـوم فـي قـرابـت الـسـاعـة الـثـامـنـة صـبـاحـاً , أدت لـدمـار كـبـيـر فـي الـمـنـازل الـتـي لـم تـعـد سـكـنـيـة بـسـبـب مـثـل هـذه الـحـالات , و كـانـت الـطـائـرات قـد شـنـت غـارتـهـا بـالـتـزامـن مـع أشـتـبـاكـات عـنـيـفـة عـلـى أطـراف حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
https://youtu.be/dVICnS8aBY8
https://www.youtube.com/watch?v=1TMmrYlq9dA
و قـد عـاد طـيـران " الـمـيـغ " مـرة أخـرى بـعـد أن ذخـر طـائـرتـه مـن جـديـد و شـن غـارة ثـانـيـة فـي مـوقـع أخـر مـن حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق , و لـم تـردنـا أخـبـار أو أنـبـاء عـن أصـابـات بـشـريـة أيـضـاً أقـتـصـرت عـلى الـخـسـائـر الـمـاديـة لله الـحـمـد .
https://www.youtube.com/watch?v=E-gjRJywwrQ
أيـضـاً تـجـددت الأشـتـبـاكـات عـلـى أطـرف الـحـي بـالـتـزامـن مـع قـصـف عـنـيـف بـقـذائـف الـهـاون و الـمـدفـعـيـة الـثـقـيـلـة عـلـى الـحـي و تـركـزت عـلـى مـنـطـقـة الـمـادنـيـة فـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
https://www.youtube.com/watch?v=HDIWs3rPXhE&feature=youtu.be
و فـي الـوضـع الـعـام لـلحـي خـاصـة و الـمـنـطـقـة الـجـنـوبـيـة عـامـة يـتـعـرض الـحـي فـي هــذا الـشـهـر و الشهر الـمـاضـي لأشـرس حـمـلات الـجـيـش الـمـجـوسـي الأسـدي الـنـصـيـري و كـمـا يـحـاصـر أشـد حـصـار خـانـق حـيـث يـمـنـع دخـول أي شــيء مـن مـقـومـات الـحـيـاة و أي شـيء بـشـري ان كـان مـن اهـالـي الـحـي أو غـيـره و هـو مـهـدد بـالأعـتـقـال أو الإعـدام بـنـفـس الـوقـت عـلـى أحـد حـواجـز الـجـيـش الأسـدي الـتـي تـحـيـط بـالـحـي ولا يـوجـد أي مـقـومـات للـحـيـاة الـبـشـريـة داخـل الـحـي حـيـث الـحـي مـقـطـوع مـن عـدة أشـهـر , مـن الـكـهـربـاء و الـمـاء و الأتـصـالات و لا يـوجـد خـبـز أو أي مـواد غـذائـيـة و الـوضـع الـمـعـيـشـي و الأنـسـانـي بـشـكـل عـام سـيء جـداً و مـتـردي لـلـغـايـة بـسـبـب الـحـصـار الـشـديـد و الـقـصـف الـمـتـواصـل بـكـافـة أنــواع الأسـلـحـة , حـسـبـنـا الله و نـعـم الـوكـيـل , الـلهـمـ كـن عـونـنـاً و مـعـيـنـاً و حـافـظـاً و أمـيـنـة لـمـن تـبـقـى مـن أهـالـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق .
إعــلامـي حـي الـعـسـالـي بـدمـشـق " أبـو سـعـيـد