لعلكم وعيتم الدرس أيها الأخوان المسلمين بل أيها المسلمون
بقلم حسام الثورة
عندما نجح محمد مرسي بالرئاسة تفاءلنا وقلنا الحمد لله وصل رئيس مسلم إلى الحكم , صفقت إيران لهذا الوصول وشجعت ثورة مصر ولم نكن نتوقع ان يكون التحالف قوي بين الأخوان المسلمين والشيعة , لم نكن نتوقع ان تكون هذه العلاقة على حساب الدماء الطاهرة التي تسيل في شوارع وساحات سورية على يد العلويين والشيعة في سوريا بل صفقت له أمريكا وإسرائيل لما وثقوا أنه سيكون في صف الشيعة وبالتالي ضد الإسلام , كان الذين يعرفون تاريخ الإخوان المسلمين يقولون تاريخ الأخوان اسود وكنا نقول إنهم مظلومون ليس لهم إعلام لم يسمح لهم بالوصول إلى السلطة للحكم عليهم أنا كنت من يلتمس لهم الأعذار وأنا ليس واحدا من أعضاء التنظيم , كل ما كنت أقرؤه أضعه في خانته تسويد صفحتهم ولكن لما وصولوا في مصر وتونس وانحازوا لصف أعداء الإسلام من المجوس والصفوية رفعت صوتي وسمحت لقلمي وبدأت أتأكد أن ما قيل عنهم كان صحيح .
ولما ارتفع صوت بعض المخلصين من علماء الأمة واجتمعوا في مصر وأعلنوا الجهاد الذي ذهب أدراج الرياح , ربما أدرك الأخوان نبض الأمة وأرادوا أن يتوجهوا جهة هذا النبض وهنا لا أريد ان أظلمهم هل كان هذا التوجه فقط لإرضاء الأمة والمحافظة على السلطة وهذا ما يدل عليه قطع العلاقة مع النظام السوري ورفض تسليم السفارة السورية للثورة السورية أو ربما هو بداية تغير حقيقي وهذا ما استبعده شخصيا ولا أجزم به .
والمهم أن الذين صفقوا لمرسي ومنحوه الدعم والثقة خافوا أن يكون هذا التوجه حقيقي وبالتالي إيقاظ الأمة النائمة وانأ هنا لا أريد مناقشة الانقلاب العسكري في مصر ورموزه فبالنسبة لي كلهم خونة وحتى لايقال أطلقت الكلام جزافاً فاسمحوا لي ببعض السطور لأعرف سريعاً بهم .
أليس البرادعي هو الذي قدم العراق هدية للاحتلال الأمريكي بحجة أسلحة الدمار الشامل الذي كان البرادعي يقدم الذرائع تلو الذرائع حتى إذا تم احتلال العراق قالت أمريكا إن أسلحة الدمار الشامل العراقية كذبة , وليته اكتفى بل رفع تقارير ضد مصر التي يفترض أنها وطنه يحرض بهذه التقارير على أن مصر عندها مشروع نووي سري فهل هذا شخص يمكن أن يكون مخلص لوطنه أو شخصية وطنية كما يطلق أتباعه عليه .
أم ما رأيكم بالسيد الخائن السابق للجامعة العربية وعضو لجنة صياغة الدستور المصري عمرو موسى والذي لم يعد سراً انه ذهب إلى رام الله واجتمع بأسياده الصهاينة وتسيفي ليفني ووجه إليه أن عد إلى مصر وفجر الشارع فعاد ولم يجد سوى تنكره للبنود التي كان أقترحها في الدستور فهل هذا يؤتمن على مصير طفل واحد في وطنه .
أما القذر القومي الحقير حمدين صباحي فيكفيه عاراً أنه أرسل وفداً من كلابه ليبارك لبشار الأسد بقتل المسلمين السورين ومسارعته للتعزية في الرافضي حسن شحاته
ثم إن الضابط الذي انشق من القوات المصرية وقد فضح المؤامرة التي تقول إن ضباطا من الجيش المصري وآخرين من الجيش السوري التقوا في إيران واتخذوا القرار بالانقلاب الذي حدث في مصر .
إن ما جرا في مصر اليوم وما جرا في الجزائر سابقا وما يجري في ليبيا وتونس ومع اختلافي الكامل مع الأخوان المسلمين إلا إن هذا مؤشر يقول أن الديمقراطية هي كذبة كبيرة يكذب بها على الشعوب فالديمقراطية هي ما يخدم الغرب بعدائهم الواضح للإسلام , الديمقراطية هي ما تخدم إسرائيل أما ذا كانت الديمقراطية ستوصل إلى الحكم من يقول لا إله إلا الله وحتى لو لم يكن ليطبقها حق التطبيق فهذه ليست ديمقراطية كما يقولون بل إرهاب وسرقة للسلطة و....و......... وبالتالي لا بد من إسقاطها وإعادة الحق للشعب وهنا الشعب هم العلمانيون أو من يعلن ولاؤه لعدو الأمة والقائد الوطني هو الذي يعلن ولاؤه لاعداء الله نعم هذه هي الديمقراطية والأمثلة أصبحت واضحة فهل تريدون توضيحات أكثر ؟؟.
بعد كل هذا نقول هل يعتبر الأخوان المسلمين ويبتعدون عن الشيعة ويعودوا إلى صفوف المسلمين بشكل كامل أم هل يتعظ المسلمون أن الديمقراطية التي توصل مسلم إلى الحكم لن تكون ديمقراطية , هل يتعظ المسلمون أن الإسلام هو العدو الحقيقي , وهل يرضى المسلمون أن يكونوا وقود الثورات والحروب ثم يسلمون كل شيء لأعداء دينهم وأمتهم , هل اتعظ المسلمون وعرفوا ان الديمقراطية كذبة وهل عرفوا أنه لا عزة لنا إلا بالعودة لديننا وأنه لن ولن نسمح لأعداء ديننا وأمتنا بالوصول إلى كرسي السلطة مهما كلفنا ذلك من ثمن وهل يتعظ ثوار سوريا بما جرى في مصر وهل يتعظون بما يفعله العلمانيون في إسطنبول تحت شعار الثورة السورية وإنهم يتقاتلون على كراسي لم يصلوا إليها بعد ولوا نظرنا لهم لوجدنا كل من يتصدر المشهد منهم هو علماني حقير يحارب الإسلام وسيقدم الغالي والنفيس ليضمن عدم رفع راية الإسلام فهل من متعظ ؟؟؟؟
6-7-2013
بقلم حسام الثورة
عندما نجح محمد مرسي بالرئاسة تفاءلنا وقلنا الحمد لله وصل رئيس مسلم إلى الحكم , صفقت إيران لهذا الوصول وشجعت ثورة مصر ولم نكن نتوقع ان يكون التحالف قوي بين الأخوان المسلمين والشيعة , لم نكن نتوقع ان تكون هذه العلاقة على حساب الدماء الطاهرة التي تسيل في شوارع وساحات سورية على يد العلويين والشيعة في سوريا بل صفقت له أمريكا وإسرائيل لما وثقوا أنه سيكون في صف الشيعة وبالتالي ضد الإسلام , كان الذين يعرفون تاريخ الإخوان المسلمين يقولون تاريخ الأخوان اسود وكنا نقول إنهم مظلومون ليس لهم إعلام لم يسمح لهم بالوصول إلى السلطة للحكم عليهم أنا كنت من يلتمس لهم الأعذار وأنا ليس واحدا من أعضاء التنظيم , كل ما كنت أقرؤه أضعه في خانته تسويد صفحتهم ولكن لما وصولوا في مصر وتونس وانحازوا لصف أعداء الإسلام من المجوس والصفوية رفعت صوتي وسمحت لقلمي وبدأت أتأكد أن ما قيل عنهم كان صحيح .
ولما ارتفع صوت بعض المخلصين من علماء الأمة واجتمعوا في مصر وأعلنوا الجهاد الذي ذهب أدراج الرياح , ربما أدرك الأخوان نبض الأمة وأرادوا أن يتوجهوا جهة هذا النبض وهنا لا أريد ان أظلمهم هل كان هذا التوجه فقط لإرضاء الأمة والمحافظة على السلطة وهذا ما يدل عليه قطع العلاقة مع النظام السوري ورفض تسليم السفارة السورية للثورة السورية أو ربما هو بداية تغير حقيقي وهذا ما استبعده شخصيا ولا أجزم به .
والمهم أن الذين صفقوا لمرسي ومنحوه الدعم والثقة خافوا أن يكون هذا التوجه حقيقي وبالتالي إيقاظ الأمة النائمة وانأ هنا لا أريد مناقشة الانقلاب العسكري في مصر ورموزه فبالنسبة لي كلهم خونة وحتى لايقال أطلقت الكلام جزافاً فاسمحوا لي ببعض السطور لأعرف سريعاً بهم .
أليس البرادعي هو الذي قدم العراق هدية للاحتلال الأمريكي بحجة أسلحة الدمار الشامل الذي كان البرادعي يقدم الذرائع تلو الذرائع حتى إذا تم احتلال العراق قالت أمريكا إن أسلحة الدمار الشامل العراقية كذبة , وليته اكتفى بل رفع تقارير ضد مصر التي يفترض أنها وطنه يحرض بهذه التقارير على أن مصر عندها مشروع نووي سري فهل هذا شخص يمكن أن يكون مخلص لوطنه أو شخصية وطنية كما يطلق أتباعه عليه .
أم ما رأيكم بالسيد الخائن السابق للجامعة العربية وعضو لجنة صياغة الدستور المصري عمرو موسى والذي لم يعد سراً انه ذهب إلى رام الله واجتمع بأسياده الصهاينة وتسيفي ليفني ووجه إليه أن عد إلى مصر وفجر الشارع فعاد ولم يجد سوى تنكره للبنود التي كان أقترحها في الدستور فهل هذا يؤتمن على مصير طفل واحد في وطنه .
أما القذر القومي الحقير حمدين صباحي فيكفيه عاراً أنه أرسل وفداً من كلابه ليبارك لبشار الأسد بقتل المسلمين السورين ومسارعته للتعزية في الرافضي حسن شحاته
ثم إن الضابط الذي انشق من القوات المصرية وقد فضح المؤامرة التي تقول إن ضباطا من الجيش المصري وآخرين من الجيش السوري التقوا في إيران واتخذوا القرار بالانقلاب الذي حدث في مصر .
إن ما جرا في مصر اليوم وما جرا في الجزائر سابقا وما يجري في ليبيا وتونس ومع اختلافي الكامل مع الأخوان المسلمين إلا إن هذا مؤشر يقول أن الديمقراطية هي كذبة كبيرة يكذب بها على الشعوب فالديمقراطية هي ما يخدم الغرب بعدائهم الواضح للإسلام , الديمقراطية هي ما تخدم إسرائيل أما ذا كانت الديمقراطية ستوصل إلى الحكم من يقول لا إله إلا الله وحتى لو لم يكن ليطبقها حق التطبيق فهذه ليست ديمقراطية كما يقولون بل إرهاب وسرقة للسلطة و....و......... وبالتالي لا بد من إسقاطها وإعادة الحق للشعب وهنا الشعب هم العلمانيون أو من يعلن ولاؤه لعدو الأمة والقائد الوطني هو الذي يعلن ولاؤه لاعداء الله نعم هذه هي الديمقراطية والأمثلة أصبحت واضحة فهل تريدون توضيحات أكثر ؟؟.
بعد كل هذا نقول هل يعتبر الأخوان المسلمين ويبتعدون عن الشيعة ويعودوا إلى صفوف المسلمين بشكل كامل أم هل يتعظ المسلمون أن الديمقراطية التي توصل مسلم إلى الحكم لن تكون ديمقراطية , هل يتعظ المسلمون أن الإسلام هو العدو الحقيقي , وهل يرضى المسلمون أن يكونوا وقود الثورات والحروب ثم يسلمون كل شيء لأعداء دينهم وأمتهم , هل اتعظ المسلمون وعرفوا ان الديمقراطية كذبة وهل عرفوا أنه لا عزة لنا إلا بالعودة لديننا وأنه لن ولن نسمح لأعداء ديننا وأمتنا بالوصول إلى كرسي السلطة مهما كلفنا ذلك من ثمن وهل يتعظ ثوار سوريا بما جرى في مصر وهل يتعظون بما يفعله العلمانيون في إسطنبول تحت شعار الثورة السورية وإنهم يتقاتلون على كراسي لم يصلوا إليها بعد ولوا نظرنا لهم لوجدنا كل من يتصدر المشهد منهم هو علماني حقير يحارب الإسلام وسيقدم الغالي والنفيس ليضمن عدم رفع راية الإسلام فهل من متعظ ؟؟؟؟
6-7-2013