[b]أستانة, كازاخستان ـ وكالات الأنباء:
رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي بالتغيرات الديمقراطية في تونس ومصر وعبرت عن قلقها من الاضطرابات السورية، داعية إلى حل الأزمة الليبية سياسياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي اليوم الاثنين عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو قوله، خلال الاجتماع الـ38 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة اليوم في العاصمة الكازاخية أستانة، ان المنظمة ترحب بما تشهده تونس ومصر من تغيرات ديمقراطية نتجت عن ثورة شعبية في هذين البلدين.
وأضاف إحسان أوغلو انه يريد أن تصب هذه التغيرات في إطار تعزيز الأمن العام والديمقراطية والتنمية الاقتصادية.
وبشأن أحداث سوريا، قال الأمين العام ان المنظمة تتابع بقلق اضطرابات في بعض المدن السورية.
وأضاف ندعو إلى حوار وطني في هذا البلد وتسريع وتيرة الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة السورية من أجل وقف أعمال العنف والاشتباكات بين الشعب وقوات الأمن.
وبالنسبة لما يجري في ليبيا، قال إحسان أوغلو ان المنظمة تدعو إلى حل الأزمة الليبية سياسياً، وتقر بمشروعية مطلب الشعب الليبي بإقامة نظام قانوني.
وتطرق إلى ما يحصل في فلسطين قائلاً ان الأحداث فيها تثير قلقنا وإن الاحتلال الإسرائيلي للقدس لا يزال يشكل خطراً كبيراً على المقدسات الإسلامية.
ودعا جميع أعضاء المنظمة للاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وقال ان من واجب العالم الإسلامي وموقفه الثابت أن يدعم القرار الفلسطيني باللجوء إلى الأمم المتحدة لتقول كلمتها في حل هذا النزاع الطويل.
وأضاف ان فلسطين حصلت على هذا الاعتراف من 116 دولة بما فيها 55 دولة من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي حتى الآن.
وأشار الأمين العام إلى ان التطورات الأخيرة التي شهدها اليمن استدعت تجديد المنظمة لمطالبتها جميع الأطراف بضبط النفس، والحاجة إلى حل الأزمة الراهنة من خلال الحوار والتفاهم، من أجل ضمان الاستقرار والأمن والانتقال السلمي للسلطة.
وأكد دعم المنظمة للحوار الوطني الشامل في البحرين بغية الوصول إلى الإجماع الوطني المنشود، وجدد في الوقت نفسه دعوة جميع الأطراف للاستجابة بإيجابية مع دعوات الحوار، وإيلاء الأولوية لمصالح البحرين الوطنية والعليا.
من ناحية ثانية، حذر الأمين العام من التحديات التي يواجهها السودان، وبخاصة تلك المترتبة على نتائج الاستفتاء الذي جرى في العالم الحالي، داعياً الطرفين للتفاوض بنية حسنة حول ترتيبات ما قبل وبعد الاستفتاء، والتي تتعلق بإتفاقية السلام الشامل.
وكان مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي قرر في وقت سابق اليوم تغيير اسم المنظمة إلى منظمة التعاون الإسلامي واعتماد شعار جديد لها.
وأنشئت منظمة المؤتمر الإسلامي في 25 أيلول/سبتمبر 1969، ومقرها مدينة جدة السعودية.
وعقد أول اجتماع للمنظمة في المغرب، بعيد حريق المسجد الأقصى في21 أغسطس/آب 1967، بهدف الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس التي تحتلها إسرائيل.
وتضم المنظمة حالياً 57 دولة يعيش فيها نحو 1.2 مليار شخص، وحصلت روسيا على صفة مراقب في المنظمة
رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي بالتغيرات الديمقراطية في تونس ومصر وعبرت عن قلقها من الاضطرابات السورية، داعية إلى حل الأزمة الليبية سياسياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي اليوم الاثنين عن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو قوله، خلال الاجتماع الـ38 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة اليوم في العاصمة الكازاخية أستانة، ان المنظمة ترحب بما تشهده تونس ومصر من تغيرات ديمقراطية نتجت عن ثورة شعبية في هذين البلدين.
وأضاف إحسان أوغلو انه يريد أن تصب هذه التغيرات في إطار تعزيز الأمن العام والديمقراطية والتنمية الاقتصادية.
وبشأن أحداث سوريا، قال الأمين العام ان المنظمة تتابع بقلق اضطرابات في بعض المدن السورية.
وأضاف ندعو إلى حوار وطني في هذا البلد وتسريع وتيرة الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة السورية من أجل وقف أعمال العنف والاشتباكات بين الشعب وقوات الأمن.
وبالنسبة لما يجري في ليبيا، قال إحسان أوغلو ان المنظمة تدعو إلى حل الأزمة الليبية سياسياً، وتقر بمشروعية مطلب الشعب الليبي بإقامة نظام قانوني.
وتطرق إلى ما يحصل في فلسطين قائلاً ان الأحداث فيها تثير قلقنا وإن الاحتلال الإسرائيلي للقدس لا يزال يشكل خطراً كبيراً على المقدسات الإسلامية.
ودعا جميع أعضاء المنظمة للاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وقال ان من واجب العالم الإسلامي وموقفه الثابت أن يدعم القرار الفلسطيني باللجوء إلى الأمم المتحدة لتقول كلمتها في حل هذا النزاع الطويل.
وأضاف ان فلسطين حصلت على هذا الاعتراف من 116 دولة بما فيها 55 دولة من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي حتى الآن.
وأشار الأمين العام إلى ان التطورات الأخيرة التي شهدها اليمن استدعت تجديد المنظمة لمطالبتها جميع الأطراف بضبط النفس، والحاجة إلى حل الأزمة الراهنة من خلال الحوار والتفاهم، من أجل ضمان الاستقرار والأمن والانتقال السلمي للسلطة.
وأكد دعم المنظمة للحوار الوطني الشامل في البحرين بغية الوصول إلى الإجماع الوطني المنشود، وجدد في الوقت نفسه دعوة جميع الأطراف للاستجابة بإيجابية مع دعوات الحوار، وإيلاء الأولوية لمصالح البحرين الوطنية والعليا.
من ناحية ثانية، حذر الأمين العام من التحديات التي يواجهها السودان، وبخاصة تلك المترتبة على نتائج الاستفتاء الذي جرى في العالم الحالي، داعياً الطرفين للتفاوض بنية حسنة حول ترتيبات ما قبل وبعد الاستفتاء، والتي تتعلق بإتفاقية السلام الشامل.
وكان مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي قرر في وقت سابق اليوم تغيير اسم المنظمة إلى منظمة التعاون الإسلامي واعتماد شعار جديد لها.
وأنشئت منظمة المؤتمر الإسلامي في 25 أيلول/سبتمبر 1969، ومقرها مدينة جدة السعودية.
وعقد أول اجتماع للمنظمة في المغرب، بعيد حريق المسجد الأقصى في21 أغسطس/آب 1967، بهدف الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس التي تحتلها إسرائيل.
وتضم المنظمة حالياً 57 دولة يعيش فيها نحو 1.2 مليار شخص، وحصلت روسيا على صفة مراقب في المنظمة