النظام الأسدي المجرم القاتل لشعبه والمستلب لحرية مواطنيه انتهى، وانتهت صلاحيته، وهنا دعوة لكل المثقفين والسياسيين والمعارضين السوريين الحقيقيين والمتسلقين بألا تسعوا إلى إنقاذه وإلا فستقعوا معه، والشعب السوري المنتفض من أجل كرامته وثورته وحريته لن يسامح ولن يغفر القتلة والظلمة الذين وقفوا معه، اتعظوا تماما بكل المثقفين والفنانيين المصريين الذين سعوا إلى إنقاذ مبارك، بطرق ملتوية على الثورة المصرية، اتعظوا بسعي البعض إلى استبدال مبارك بعمر سليمان، ولم ينفع، فالشارع المصري كان أقوى من الجميع، والثورة كانت قد تخطت كل الحدود والقيود، والشعب السوري قالها واضحة مدوية الله يلعن روحك يا حافظ، وباي باي بشار، والشعب يريد إسقاط النظام، وكلها من شعارات، وخفافيش المخابرات السورية والشبيحة لم يعد لهم واجب إلا حفظ سلامة أصنام وتماثيل حافظ وبشار وحفظها في جحورهم ..
الشعب السوري أسقط النظام، وهذا النظام لم يعد له شرعية، أنظروا إلى الشارع السوري الهادر، وأنظروا إلى النخب السورية، وانظروا إلى الاقتصاد السوري المتداعي، والذي يفقد وضعه، والذي تحدث رئيس العصابة السورية بشار أسد عن انهياره، وانظروا إلى الإتاوات التي يفرضونها على التجار لحماية عروشهم، الشعب السوري لن يقبل بديلا عن السقوط المدوي لنظام بشار الأسد وعصابته وشبيحته، تماما كما حصل مع تونس ومصر.,
المثال أمامه حيا طازجا وهو السعي إلى جر القاتل المجرم معمر القذافي إلى محكمة الجنايات الدولية بإذن الله، والمثال اليمني الذي يعالج القاتل المجرم علي عبد الله الصالح من حروق مخيفة ذل في الدنيا وجهنم بإذن الله في الآخرة، وبشار الأسد لن يكون بأحسن حال من هذين المجرمين القاتلين، فبالتالي التخلي الشعبي عن النظام السوري والتخلي الدولي الذي ظهر بوضوح من خلال الموقف الفرنسي وحديث جون مكين بوصفه الأسد بالجزار وأن عليه أن يتنحى كل ذلك مبشرات للشعب السوري، الذي عليه أن يرفض كل مؤتمرات في سورية تحت حراب الأسد مهما كانت لافتاتها تحت مؤتمرات زائفة ومهما كانت الشخصية الداعية لها فكلها التفاف على ثورتنا المباركة ..
الشعب السوري أسقط النظام، وهذا النظام لم يعد له شرعية، أنظروا إلى الشارع السوري الهادر، وأنظروا إلى النخب السورية، وانظروا إلى الاقتصاد السوري المتداعي، والذي يفقد وضعه، والذي تحدث رئيس العصابة السورية بشار أسد عن انهياره، وانظروا إلى الإتاوات التي يفرضونها على التجار لحماية عروشهم، الشعب السوري لن يقبل بديلا عن السقوط المدوي لنظام بشار الأسد وعصابته وشبيحته، تماما كما حصل مع تونس ومصر.,
المثال أمامه حيا طازجا وهو السعي إلى جر القاتل المجرم معمر القذافي إلى محكمة الجنايات الدولية بإذن الله، والمثال اليمني الذي يعالج القاتل المجرم علي عبد الله الصالح من حروق مخيفة ذل في الدنيا وجهنم بإذن الله في الآخرة، وبشار الأسد لن يكون بأحسن حال من هذين المجرمين القاتلين، فبالتالي التخلي الشعبي عن النظام السوري والتخلي الدولي الذي ظهر بوضوح من خلال الموقف الفرنسي وحديث جون مكين بوصفه الأسد بالجزار وأن عليه أن يتنحى كل ذلك مبشرات للشعب السوري، الذي عليه أن يرفض كل مؤتمرات في سورية تحت حراب الأسد مهما كانت لافتاتها تحت مؤتمرات زائفة ومهما كانت الشخصية الداعية لها فكلها التفاف على ثورتنا المباركة ..