شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 4/7/2013
• نشرت مجلة فورن بوليسي الأمريكية تقريراً مبسطاً عن عددت الدول التي تقدم مساعدات مباشرة إلى نظام الأسد، مبينة تفاصيل هذه المساعدات حيث أن روسيا تقدم "المعدات العسكرية، المستشارين العسكريين، وقود الديزل، زيت الغاز، والمساعدة المالية"، وإيران تقدم "المعدات العسكرية، المستشارين، والموظفين، وقود الديزل، والمساعدة المالية"، وكوريا الشمالية: "تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة الأخرى، والمساعدة التقنية"، وفنزويلا وأنغولا: "التعاقد لإرسال وقود الديزل"، أما جورجيا ولبنان وقبرص (القطاع الخاص): "وقود الديزل"، وبالنسبة لشركة تجارية نفطية في جنوب أفريقيا "توسطت اتفاق تصدير الوقود من أنغولا إلى سوريا"، وإحدى الشركات التجارية في الإمارات العربية المتحدة قدمت للنظام "أجهزة مراقبة الإنترنت التي صنعتها شركة بلو كوت سيستمز الأمريكية"، وشركة فينميكانيكا الايطالية قدمت للنظام "التكنولوجيا اللاسلكية والمساعدة التقنية من خلال القسم السوري في انتركوم-تليكوم"، وهي شركة يونانية، أما إيريا سبا الإيطالية فقد قدمت "نظام مراقبة الإنترنت، والتي تعتمد على تكنولوجيا من شركة نت أب الأمريكية وشركة هيوليت باكارد، وشركة كوزموس الفرنسية وشركة ألتيميت سوفت وير الألمانية".
• تناولت صحيفة الديلي بيست البريطانية الشأن السوري تحت عنوان "ما يضمره بوتين لسورية"، وتساءلت هل سيستمر أوباما وديفيد كاميرون بأخذ المزيد من الصور التذكارية مع بوتين، بينما المعتدلون في صفوف ثوار سورية يتعرضون للتصفية و الاقصاء؟، واعتبرت الصحيفة أنه إذا كانت الإجابة بنعم، فإن القوى العالمية تعبد الطريق أمام تنظيم القاعدة و"حزب الله" في سورية، ورأت الصحيفة أن تردد أوباما وديفيد كاميرون ومجراتهما لطلبات بوتين يضمن تدمير ما تبقى من العناصر المعتدلة في صفوف الثوار السوريين، موضحة أن المعتدلين لا يجدون من يدعمهم بينما المتطرفون المستوردون قدموا و جيوبهم مليئة بمال الدول التي تشجع التطرف، وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين في الغرب يشعرون بالقلق من أن تسليح المتمردين السوريين سيؤدي إلى وصول تنظيم القاعدة للسلطة هناك، مشددة على أن هذا الاحتمال يصبح وارداً في حال عدم الدعم، ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا كان لا يزال المتشددون هم المصدر الرئيسي لدعم للمتمردين السوريين، فينبغي ألا تكون هناك أي مفاجأة إذا كان تنظيم القاعدة هو المستفيد الرئيس.
• تحدثت صحيفة نيوز دوت كوم الأسترالية عن أهمية دور أستراليا في الأزمة الإنسانية في سوريا، مع أكثر من 20 مليون دولار من المساعدات للسوريين الواقعين في مرمى النيران على إثر انتفاضة مدنية ضد نظام قمعي بقيادة بشار الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط قصص الرعب التي تنشرعلى موقع يوتيوب عن عائلات بأكملها تتعرض للقتل والتأكيدات بأن الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، قدم السوريون في أستراليا تحذيراً لرئيسة الوزراء الأسترالي، موضحة أنه "من كل مليون دولار أسترالي يتم إرسالها إلى سوريا عبر الأمم المتحدة، يصل منها حوالي العشر فقط إلى الناس المدنيين المحتاجين"، ونسبت الصحيفة إلى ناصر فرجمي من الجمعية السورية الأسترالية قوله "نحن ممتنون للغاية أن الحكومة الاسترالية تقدم الدعم، ولكن يجب أن تقدم المساعدات مباشرة إلى الشعب لأنها عندما ترسل إلى سوريا عبر الأمم المتحدة يذهب المال إلى نظام الأسد".
• تحت عنوان "حرب تحرير سورية" كتب حسان حيدر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه طالما أن دول مجلس التعاون الخليجي متيقنة من مشاركة قوات إيرانية ومقاتلي «حزب الله» في الحرب السورية إلى جانب نظام بشار الأسد، فليس أمامها، في ظل تعطيل روسيا دور مجلس الأمن، سوى خيار وحيد وهو تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك، حتى في غياب الإجماع على مثل هذه الخطوة بين العرب أنفسهم، واعتبر حيدر أن انتظار أن تغيّر الولايات المتحدة رأيها وتقتنع بضرورة التسليح الفعلي للمعارضة، وليس التسليح اللفظي، أو أن يقتنع الأوروبيون بالتخلي عن مخاوفهم المبالغ فيها من متشددي الثورة السورية وأصولييها، ويبادروا إلى تنفيذ وعودهم بالتسليح، فيعني منح النظام مهلة مفتوحة زمنياً للقضاء المتدرج على المعارضة مستفيداً من الدعم الروسي غير المحدود ومن انخراط إيران وأتباعها دفاعاً عنه، ورأى حيدر أنه لا بد من أن تلجأ الدول المعنية بمواجهة المد الإيراني في العالم العربي إلى خطوات عملية من دون انتظار مجلس الأمن ولا التوافق الدولي أو العربي، واتخاذ قرار جريء وعلني وحاسم بدعم الثورة السورية عسكرياً بما في ذلك إرسال قوات للمشاركة في القتال، موضحاً أنه عندما يعتبر مجلس التعاون أن سورية باتت أرضاً محتلة وترى الرياض أن المقاومة السورية تخوض حرباً ضد محتل أجنبي (إيران وحزب الله)، فالتتمة المنطقية لهذا الكلام اتخاذ خطوات عملية للدفاع عن دولة عربية ارتكب حاكمها فعل الخيانة عندما سمح بدخول قوات أجنبية لقتل شعبه.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصدر رفيع في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني أن التقارب بين بغداد وموسكو، سيما على مستوى ملف التسليح يعود في الأساس إلى قناعتهما مع إيران بأن تقوية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تصب في صالح "النظام السوري"، ووفقاً للصحيفة فقد أوضح المصدر أن هناك سيناريوهين وراء تزويد موسكو حكومة المالكي بالسلاح وبمروحيات قتالية متطورة: الأول يتعلق بتمكين القوات الحكومية من قمع أي تمرد مسلح واسع في المحافظات السنية التي تقع على الحدود مع سورية لأن من شأن هذا التمرد الذي بدأت ملامحه تظهر بشكل واضح أن يضعف الدور اللوجستي لحكومة المالكي في مساندة حكم الأسد، أما السيناريو الثاني فيتمثل بقلق القيادة الروسية من أن سقوط الأسد سيؤدي إلى انهيار وشيك للحكم في العراق وضعف إقليمي كبير لإيران، ما يعني بحسب الصحيفة عملياً واستراتيجياً نهاية النفوذ الروسي في منطقة الشرق الاوسط، وبحسب المصدر المطلع، فإن موسكو باتت تقسم دول المنطقة إلى محورين: دول سنية أكثر تقارباً مع الغرب وتسعى الى تقويض النفوذ الروسي، ودول يحكمها الشيعة (والعلويون) مثل سورية وإيران والعراق ولديها سياسات بعيدة عن الغرب وبالتالي يجب التقارب وتعزيز التعاون العسكري معها لأنها تشكل الفرصة التاريخية لتواجد الروس سياسياً في منطقة الشرق الاوسط.
• نشرت مجلة فورن بوليسي الأمريكية تقريراً مبسطاً عن عددت الدول التي تقدم مساعدات مباشرة إلى نظام الأسد، مبينة تفاصيل هذه المساعدات حيث أن روسيا تقدم "المعدات العسكرية، المستشارين العسكريين، وقود الديزل، زيت الغاز، والمساعدة المالية"، وإيران تقدم "المعدات العسكرية، المستشارين، والموظفين، وقود الديزل، والمساعدة المالية"، وكوريا الشمالية: "تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة الأخرى، والمساعدة التقنية"، وفنزويلا وأنغولا: "التعاقد لإرسال وقود الديزل"، أما جورجيا ولبنان وقبرص (القطاع الخاص): "وقود الديزل"، وبالنسبة لشركة تجارية نفطية في جنوب أفريقيا "توسطت اتفاق تصدير الوقود من أنغولا إلى سوريا"، وإحدى الشركات التجارية في الإمارات العربية المتحدة قدمت للنظام "أجهزة مراقبة الإنترنت التي صنعتها شركة بلو كوت سيستمز الأمريكية"، وشركة فينميكانيكا الايطالية قدمت للنظام "التكنولوجيا اللاسلكية والمساعدة التقنية من خلال القسم السوري في انتركوم-تليكوم"، وهي شركة يونانية، أما إيريا سبا الإيطالية فقد قدمت "نظام مراقبة الإنترنت، والتي تعتمد على تكنولوجيا من شركة نت أب الأمريكية وشركة هيوليت باكارد، وشركة كوزموس الفرنسية وشركة ألتيميت سوفت وير الألمانية".
• تناولت صحيفة الديلي بيست البريطانية الشأن السوري تحت عنوان "ما يضمره بوتين لسورية"، وتساءلت هل سيستمر أوباما وديفيد كاميرون بأخذ المزيد من الصور التذكارية مع بوتين، بينما المعتدلون في صفوف ثوار سورية يتعرضون للتصفية و الاقصاء؟، واعتبرت الصحيفة أنه إذا كانت الإجابة بنعم، فإن القوى العالمية تعبد الطريق أمام تنظيم القاعدة و"حزب الله" في سورية، ورأت الصحيفة أن تردد أوباما وديفيد كاميرون ومجراتهما لطلبات بوتين يضمن تدمير ما تبقى من العناصر المعتدلة في صفوف الثوار السوريين، موضحة أن المعتدلين لا يجدون من يدعمهم بينما المتطرفون المستوردون قدموا و جيوبهم مليئة بمال الدول التي تشجع التطرف، وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين في الغرب يشعرون بالقلق من أن تسليح المتمردين السوريين سيؤدي إلى وصول تنظيم القاعدة للسلطة هناك، مشددة على أن هذا الاحتمال يصبح وارداً في حال عدم الدعم، ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا كان لا يزال المتشددون هم المصدر الرئيسي لدعم للمتمردين السوريين، فينبغي ألا تكون هناك أي مفاجأة إذا كان تنظيم القاعدة هو المستفيد الرئيس.
• تحدثت صحيفة نيوز دوت كوم الأسترالية عن أهمية دور أستراليا في الأزمة الإنسانية في سوريا، مع أكثر من 20 مليون دولار من المساعدات للسوريين الواقعين في مرمى النيران على إثر انتفاضة مدنية ضد نظام قمعي بقيادة بشار الأسد، وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط قصص الرعب التي تنشرعلى موقع يوتيوب عن عائلات بأكملها تتعرض للقتل والتأكيدات بأن الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، قدم السوريون في أستراليا تحذيراً لرئيسة الوزراء الأسترالي، موضحة أنه "من كل مليون دولار أسترالي يتم إرسالها إلى سوريا عبر الأمم المتحدة، يصل منها حوالي العشر فقط إلى الناس المدنيين المحتاجين"، ونسبت الصحيفة إلى ناصر فرجمي من الجمعية السورية الأسترالية قوله "نحن ممتنون للغاية أن الحكومة الاسترالية تقدم الدعم، ولكن يجب أن تقدم المساعدات مباشرة إلى الشعب لأنها عندما ترسل إلى سوريا عبر الأمم المتحدة يذهب المال إلى نظام الأسد".
• تحت عنوان "حرب تحرير سورية" كتب حسان حيدر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه طالما أن دول مجلس التعاون الخليجي متيقنة من مشاركة قوات إيرانية ومقاتلي «حزب الله» في الحرب السورية إلى جانب نظام بشار الأسد، فليس أمامها، في ظل تعطيل روسيا دور مجلس الأمن، سوى خيار وحيد وهو تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك، حتى في غياب الإجماع على مثل هذه الخطوة بين العرب أنفسهم، واعتبر حيدر أن انتظار أن تغيّر الولايات المتحدة رأيها وتقتنع بضرورة التسليح الفعلي للمعارضة، وليس التسليح اللفظي، أو أن يقتنع الأوروبيون بالتخلي عن مخاوفهم المبالغ فيها من متشددي الثورة السورية وأصولييها، ويبادروا إلى تنفيذ وعودهم بالتسليح، فيعني منح النظام مهلة مفتوحة زمنياً للقضاء المتدرج على المعارضة مستفيداً من الدعم الروسي غير المحدود ومن انخراط إيران وأتباعها دفاعاً عنه، ورأى حيدر أنه لا بد من أن تلجأ الدول المعنية بمواجهة المد الإيراني في العالم العربي إلى خطوات عملية من دون انتظار مجلس الأمن ولا التوافق الدولي أو العربي، واتخاذ قرار جريء وعلني وحاسم بدعم الثورة السورية عسكرياً بما في ذلك إرسال قوات للمشاركة في القتال، موضحاً أنه عندما يعتبر مجلس التعاون أن سورية باتت أرضاً محتلة وترى الرياض أن المقاومة السورية تخوض حرباً ضد محتل أجنبي (إيران وحزب الله)، فالتتمة المنطقية لهذا الكلام اتخاذ خطوات عملية للدفاع عن دولة عربية ارتكب حاكمها فعل الخيانة عندما سمح بدخول قوات أجنبية لقتل شعبه.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصدر رفيع في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني أن التقارب بين بغداد وموسكو، سيما على مستوى ملف التسليح يعود في الأساس إلى قناعتهما مع إيران بأن تقوية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تصب في صالح "النظام السوري"، ووفقاً للصحيفة فقد أوضح المصدر أن هناك سيناريوهين وراء تزويد موسكو حكومة المالكي بالسلاح وبمروحيات قتالية متطورة: الأول يتعلق بتمكين القوات الحكومية من قمع أي تمرد مسلح واسع في المحافظات السنية التي تقع على الحدود مع سورية لأن من شأن هذا التمرد الذي بدأت ملامحه تظهر بشكل واضح أن يضعف الدور اللوجستي لحكومة المالكي في مساندة حكم الأسد، أما السيناريو الثاني فيتمثل بقلق القيادة الروسية من أن سقوط الأسد سيؤدي إلى انهيار وشيك للحكم في العراق وضعف إقليمي كبير لإيران، ما يعني بحسب الصحيفة عملياً واستراتيجياً نهاية النفوذ الروسي في منطقة الشرق الاوسط، وبحسب المصدر المطلع، فإن موسكو باتت تقسم دول المنطقة إلى محورين: دول سنية أكثر تقارباً مع الغرب وتسعى الى تقويض النفوذ الروسي، ودول يحكمها الشيعة (والعلويون) مثل سورية وإيران والعراق ولديها سياسات بعيدة عن الغرب وبالتالي يجب التقارب وتعزيز التعاون العسكري معها لأنها تشكل الفرصة التاريخية لتواجد الروس سياسياً في منطقة الشرق الاوسط.