بسم الله الرحمن الرحيم
يخونك القلم وتخونك العبارة عندما يكون هم الكلمة المراد ايصالها للقارئ اكبر واعظم من طاقتك يعجز عقلك عن ترتيب الافكار وتضيع في متاهات الحروف ... هذا هو الان ما أنا.... خطب كبير ارى اننا امامه ولا املك الحيلة في دفعه ولا املك الوسيلة ...اختبئ وراء كلمات بائسة لاتغني ولاتسمن ....
بعد سقوط القصير وبقدر الحزن الشديد الذي رافق ذلك السقوط المر الا ان نوعا من الامل بتغير الحال تولد لدي فاعتبرت تلك الصدمة ستجعلنا نصحوا و نراجع كل جهدنا الثوري وخاصة المسلح فيعتدل ميزان عملنا لكن شيئا من هذا لم يحدث بل على العكس كان هناك اصرار على نفس الاسلوب والنهج .
لقد اعتمد الاحتلال المجوسي اسلوب الخداع الاستراتيجي ليلفت نظرنا عن الهدف القادم فأعلن عن عاصفة الشمال وراح يقوم بعمليات ومناورات يوحي من خلالها انه قادم لحلب بينما هو الان يعد العدة للفتك بحمص وابتلاعها .....منذ زمن بعيد قرأت عبارة لاحد القادة العسكريين يقول فيها اذا اردت ان تحبط عدوك امنحه انتصارات صغيرة واقتطع منه هزيمة كبيرة في مكان يعتز بقوته .
هل نعي اهمية حمص في الوطن السوري ؟؟؟ هل نعي اهمية حمص في استمرار عنفوان الثورة ؟؟ هل ندرك ماسيخلفه سقوطها بيد المجوس
حمص هي بوابة سقوط دمشق وبوابة سقوط حلب وبوابة سقوط حماه ودير الزور اما ان تكون لنا ونتابع الزحف نحو دمشق او ان تكون لعدونا ونغرق في متاهات التقسيم في احسن الاحتمالات اما منتهى السوء والهزيمة تتابع سقوط المدن والقرى المحررة بيد المجوس .
على خطورة هذا الوضع كيف نمنع سقوط حمص وهو ممكن ان اردنا ذلك ؟؟؟
في البداية علينا ان نعي وندرك ان عدونا يقاتلنا معتمدا على قرائتنا الخاطئة لكافة المعادلات الداخلية والخارجية فهو يعلم ان لاقرار دولي باسقاطه بل على العكس معظم القوى الدولية ترى فيه محققا لمصالحها لذلك هو لايتوانى عن ارتكاب افظع الجرائم في سبيل استمراره وهذا يفرض علينا حقيقة مهمة تقول انه ان الاوان لان نقول ان لاثقة الا ببندقية مقاتلينا .
ثانيا لابد من تقسيم العمل المسلح وتحديد الاولويات فكما حمص مهمة استرتيجيا بالنسبة لنا كذلك القتال في مأمن عدونا يعادل حمص في الاهمية فلماذا يقاتلنا عدونا وهو مرتاح على حال مدنييه نساؤه واطفاله .........يجب خلخله صفوف هذا العدو القذر وتشتيت جهده وبعثرة صفوفه
ثالثا ورابعا والى مالا نهاية لابد من غرفة عمليات موحدة لكافة القوى المسلحة فتناغم الهجمات وتتابعها وتناسقها ضرورة هزيمة للالة العسكرية الاسدية ومن غيرها العنوان هو جهد بلا طائل كر وفر بلا انتصار حاسم .
اتمنى ان تصل هذه الكلمات للجميع فان كان فيها الصوب اخذ بها وان احتملت الخطأ تركوها .... فنحن بصدد مرحلة خطيرة من عمر ثورتنا وعصابة المجوس تعلم انها على وشك الانهيار الاقتصادي والعسكري وهي بحاجة لنصر تسترد من خلاله امل البقاء وبحمص يتحقق لها هذا الامل .............
يخونك القلم وتخونك العبارة عندما يكون هم الكلمة المراد ايصالها للقارئ اكبر واعظم من طاقتك يعجز عقلك عن ترتيب الافكار وتضيع في متاهات الحروف ... هذا هو الان ما أنا.... خطب كبير ارى اننا امامه ولا املك الحيلة في دفعه ولا املك الوسيلة ...اختبئ وراء كلمات بائسة لاتغني ولاتسمن ....
بعد سقوط القصير وبقدر الحزن الشديد الذي رافق ذلك السقوط المر الا ان نوعا من الامل بتغير الحال تولد لدي فاعتبرت تلك الصدمة ستجعلنا نصحوا و نراجع كل جهدنا الثوري وخاصة المسلح فيعتدل ميزان عملنا لكن شيئا من هذا لم يحدث بل على العكس كان هناك اصرار على نفس الاسلوب والنهج .
لقد اعتمد الاحتلال المجوسي اسلوب الخداع الاستراتيجي ليلفت نظرنا عن الهدف القادم فأعلن عن عاصفة الشمال وراح يقوم بعمليات ومناورات يوحي من خلالها انه قادم لحلب بينما هو الان يعد العدة للفتك بحمص وابتلاعها .....منذ زمن بعيد قرأت عبارة لاحد القادة العسكريين يقول فيها اذا اردت ان تحبط عدوك امنحه انتصارات صغيرة واقتطع منه هزيمة كبيرة في مكان يعتز بقوته .
هل نعي اهمية حمص في الوطن السوري ؟؟؟ هل نعي اهمية حمص في استمرار عنفوان الثورة ؟؟ هل ندرك ماسيخلفه سقوطها بيد المجوس
حمص هي بوابة سقوط دمشق وبوابة سقوط حلب وبوابة سقوط حماه ودير الزور اما ان تكون لنا ونتابع الزحف نحو دمشق او ان تكون لعدونا ونغرق في متاهات التقسيم في احسن الاحتمالات اما منتهى السوء والهزيمة تتابع سقوط المدن والقرى المحررة بيد المجوس .
على خطورة هذا الوضع كيف نمنع سقوط حمص وهو ممكن ان اردنا ذلك ؟؟؟
في البداية علينا ان نعي وندرك ان عدونا يقاتلنا معتمدا على قرائتنا الخاطئة لكافة المعادلات الداخلية والخارجية فهو يعلم ان لاقرار دولي باسقاطه بل على العكس معظم القوى الدولية ترى فيه محققا لمصالحها لذلك هو لايتوانى عن ارتكاب افظع الجرائم في سبيل استمراره وهذا يفرض علينا حقيقة مهمة تقول انه ان الاوان لان نقول ان لاثقة الا ببندقية مقاتلينا .
ثانيا لابد من تقسيم العمل المسلح وتحديد الاولويات فكما حمص مهمة استرتيجيا بالنسبة لنا كذلك القتال في مأمن عدونا يعادل حمص في الاهمية فلماذا يقاتلنا عدونا وهو مرتاح على حال مدنييه نساؤه واطفاله .........يجب خلخله صفوف هذا العدو القذر وتشتيت جهده وبعثرة صفوفه
ثالثا ورابعا والى مالا نهاية لابد من غرفة عمليات موحدة لكافة القوى المسلحة فتناغم الهجمات وتتابعها وتناسقها ضرورة هزيمة للالة العسكرية الاسدية ومن غيرها العنوان هو جهد بلا طائل كر وفر بلا انتصار حاسم .
اتمنى ان تصل هذه الكلمات للجميع فان كان فيها الصوب اخذ بها وان احتملت الخطأ تركوها .... فنحن بصدد مرحلة خطيرة من عمر ثورتنا وعصابة المجوس تعلم انها على وشك الانهيار الاقتصادي والعسكري وهي بحاجة لنصر تسترد من خلاله امل البقاء وبحمص يتحقق لها هذا الامل .............