شبكة شام الإخبارية | جولة الصحافة
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقابلة أجرتها مع نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، فيصل المقداد، أكد فيها بأنه من "الغباء" أن تعتقد بريطانيا بأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح كفيل بدفع، بشار الأسد، للتنحي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تملك زمام تنظيم الفصائل المتمردة التي تقوم بإمدادها بالأسلحة، وعجزها عن إجبارهم على الدخول في هدنة لوقف إطلاق النار، وهو أمر محوري لأي مباحثات سلام ناجحة، طبقاً لـ"الاندبندنت"، ونسبت الصحيفة إلى المقداد قوله إن الأمريكيين "يقدمون المال والسلاح، ولكن لا يمكنها توجيههم، فلن ينصت أحد، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحاول توحيد هذه المعارضة منذ عامين، وها أنت ترى النتيجة، المزيد من الانشقاق"، ووفقاً للصحيفة فقد بدا المقداد وهو أكثر استرخاءً وثقةً مما كان عليه قبل نصف عام، ما قد يعكس اعتقاد سائد لدى "الحكومة السورية" بأنها قد اجتازت الأسوأ.
• تناولت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية الشأن السوري تحت عنوان "سوريا تلقي بظلالها على اجتماع كيري لافروف"، وتحدثت الصحيفة عن سيطرة الشأن السوري كمحور نقاش كيري مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو،ونسبت إلى مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله إنهما ناقشا سبل تعزيز الدعم للمعارضة ودعم خطط لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية، ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكشف تفاصيل الاجتماع المغلق، لقد ناقش كيري ونظيره التركي أيضاً كيفية توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وقال إن كيري وأوغلو أعربا عن قلقهما إزاء هجمات نظام الأسد الأخيرة على المدنيين في حمص والمنطقة الوسطى وتدفق المقاتلين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، ونقلت الصحيفة عن كيري قوله في وقت سابق أنه يريد التحدث إلى لافروف عن دعم روسيا لنظام بشار الأسد، الذي يقاتل ضد قوات المعارضة المسلحة من قبل الدول الغربية والعربية، وأضاف إنه يريد أن يناقش مع لافروف احتمالات مؤتمر دولي في جنيف لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية، والتي أودت بحياة أكثر من ثلاثة وتسعين ألف شخص ، وأيضاً حول زيارة الرئيس باراك أوباما المرتقبة إلى موسكو في سبتمبر/ أيلول لحضور قمة دولية.
• قالت صحيفة كوميرسانت الروسية إن المحادثات التي اجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري، في بروناي يوم أمس، كشفت المشاكل الموجودة في العلاقات الروسية – الأمريكية، مضيفة أن سيرغي لافروف أعلن في ختام المحادثات مع كيري التي جرت على هامش قمة بلدان شرق آسيا، إن الامريكيين لا يتخلون عن محاولات "توصلهم الى توحيد المعارضة السورية، على أساس البيان الختامي لمؤتمر جنيف"، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الوفد الروسي أن "الولايات المتحدة الامريكية تبقى في العلن متمسكة بهذه الفكرة، ولكنها في واقع الحال، لا تريد عقد المؤتمر"، وأضاف "إن ما يشير الى ذلك هو قرار واشنطن توريد السلاح إلى المعارضة السورية"، وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية عارضت من جانبها عقد مؤتمر جنيف – 2، موضحة أن اللعبة الدبلوماسية حالياً هي من الذي سيعلن فشل المبادرة".
• خصصت صحيفة يديعوت الإسرائيلية افتتاحيتها لتأثير الأحداث في سوريا ومصر، معتبرة أنها تعود بالخير لإسرائيل "لأنها توجه الاهتمام في الساحتين إلى الشؤون الداخلية وتُبعد الخطر عن إسرائيل في الفترة القريبة على الأقل، ووفق الصحيفة فإنه رغم القلق الذي تسببه الأحداث في سوريا لإسرائيل فإن الوضع مختلف بالفعل "فما يحدث في سوريا يُحسن جداً وضع إسرائيل الإستراتيجي" مشيرة إلى أن "الجيش السوري" ضعف جداً في السنتين الأخيرتين وخسر أسلحة كثيرة"، وبخصوص مصر فرأت الصحيفة أن التأثير في إسرائيل قليل وليس سلبياً بالضرورة أيضاً، لأن "الجيش المصري في فترة مرسي وفي كل سيناريو بعده أيضاً هو المسؤول عن العلاقة مع إسرائيل".
• تحت عنوان (أميركا وصحافة "ابق خارج سوريا"!) كتب ممدوح المهيني مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن عدداً كبيراً من المقالات والحوارات والمحاضرات تبنت بإصرار الموقف السابق للرئيس أوباما الممتنع عن تقديم أي دعم للثوار للإطاحة بالأسد، موضحاً أن الطرف الغربي أخطر وأكثر فاعلية من بروباغندا مناصري الأسد ونصر الله فاقدة المصداقية، والتي قامت على العكس مما هو مطلوب منها، وهو مضاعفة عدد المتعاطفين مع الشعب السوري، ولفت المهيني إلى أن مشاهير الصحافة الأميركية قدموا سلسلة طويلة من الذرائع المتكررة عن خطورة المشاركة الأميركية مما أجهض نشوء أي رأي عام جماهيري أو صحافي قد يلعب دوراً ضاغطاً على الإدارة الأميركية ويضطرها لتغيير حساباتها، واعتبر المهيني أنه رغم فظاعة الجرائم التي قام بها جيش الأسد وشبيحته، ومقتل أكثر من 100 ألف إنسان، فإن التفاعل العام مع هذه المأساة الإنسانية في الداخل الأميركي ضعيف جداً، مبيناً أن كل هذا بفضل هذا الإعلام الذي شجع أوباما على التمادي في التجاهل، ووفر له التبريرات، وهاجم بعنف من ينتقد مواقفه (مثل الهجوم الساخط على السيناتور الشجاع جون ماكين الذي لعب وحده دوراً كبيرا في مراكمة الضغط على أوباما حتى بدل أو عدل من موقفه أخيراً).
• في صحيفة عكاظ السعودية يتساءل خلف الحربي "لماذا يسعى بشار وأعوانه من مجرمي حزب الله للسيطرة على حمص وريفها بأي ثمن؟"، ورأى الحربي أن حمص هي المنطقة الوحيدة التي تربط الصحراء السورية بالساحل السوري من الأسكندرون حتى حيفا، وهي الفالق الوحيد بين كل هذه السلاسل الجبلية، ومن دونها يستحيل إقامة الدولة العلوية التي تربط دمشق بالساحل، مضيفاً أنه لا يمكن مد أنابيب النفط من دير الزور أو من العراق أو من إيران إلى الساحل، هذا بخلاف احتوائها على مخزون الفوسفات السوري، ولهذا استعر القتال في بلدة القصير وهو يشتد اليوم في حمص، حيث يسعى نظام بشار وأعوانه بشتى السبل لاقتحامها وتغيير تركيبتها السكانية، وأشار الحربي إلى أن شعب سوريا اليوم بأمس الحاجة لدعم عربي ودولي لإجهاض هذا المخطط الخبيث، واعتبر أن موقف أمريكا الحالي يوحي بأنها ضد بشار، ولكنها ليست مع المعارضة، وأوضح أنها تسعى ــ بشكل أو بآخر ــ لأن يبقى السوريون في هذا الفالق الدموي لأطول فترة ممكنة، لافتاً إلى أن أمريكا سبق أن صنعت هذا الفالق بإتقان في العراق، وقد تسعى لصنعه في مصر خلال الفترة القادمة.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقابلة أجرتها مع نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، فيصل المقداد، أكد فيها بأنه من "الغباء" أن تعتقد بريطانيا بأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح كفيل بدفع، بشار الأسد، للتنحي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تملك زمام تنظيم الفصائل المتمردة التي تقوم بإمدادها بالأسلحة، وعجزها عن إجبارهم على الدخول في هدنة لوقف إطلاق النار، وهو أمر محوري لأي مباحثات سلام ناجحة، طبقاً لـ"الاندبندنت"، ونسبت الصحيفة إلى المقداد قوله إن الأمريكيين "يقدمون المال والسلاح، ولكن لا يمكنها توجيههم، فلن ينصت أحد، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحاول توحيد هذه المعارضة منذ عامين، وها أنت ترى النتيجة، المزيد من الانشقاق"، ووفقاً للصحيفة فقد بدا المقداد وهو أكثر استرخاءً وثقةً مما كان عليه قبل نصف عام، ما قد يعكس اعتقاد سائد لدى "الحكومة السورية" بأنها قد اجتازت الأسوأ.
• تناولت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية الشأن السوري تحت عنوان "سوريا تلقي بظلالها على اجتماع كيري لافروف"، وتحدثت الصحيفة عن سيطرة الشأن السوري كمحور نقاش كيري مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو،ونسبت إلى مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله إنهما ناقشا سبل تعزيز الدعم للمعارضة ودعم خطط لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية، ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكشف تفاصيل الاجتماع المغلق، لقد ناقش كيري ونظيره التركي أيضاً كيفية توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وقال إن كيري وأوغلو أعربا عن قلقهما إزاء هجمات نظام الأسد الأخيرة على المدنيين في حمص والمنطقة الوسطى وتدفق المقاتلين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، ونقلت الصحيفة عن كيري قوله في وقت سابق أنه يريد التحدث إلى لافروف عن دعم روسيا لنظام بشار الأسد، الذي يقاتل ضد قوات المعارضة المسلحة من قبل الدول الغربية والعربية، وأضاف إنه يريد أن يناقش مع لافروف احتمالات مؤتمر دولي في جنيف لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية، والتي أودت بحياة أكثر من ثلاثة وتسعين ألف شخص ، وأيضاً حول زيارة الرئيس باراك أوباما المرتقبة إلى موسكو في سبتمبر/ أيلول لحضور قمة دولية.
• قالت صحيفة كوميرسانت الروسية إن المحادثات التي اجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري، في بروناي يوم أمس، كشفت المشاكل الموجودة في العلاقات الروسية – الأمريكية، مضيفة أن سيرغي لافروف أعلن في ختام المحادثات مع كيري التي جرت على هامش قمة بلدان شرق آسيا، إن الامريكيين لا يتخلون عن محاولات "توصلهم الى توحيد المعارضة السورية، على أساس البيان الختامي لمؤتمر جنيف"، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الوفد الروسي أن "الولايات المتحدة الامريكية تبقى في العلن متمسكة بهذه الفكرة، ولكنها في واقع الحال، لا تريد عقد المؤتمر"، وأضاف "إن ما يشير الى ذلك هو قرار واشنطن توريد السلاح إلى المعارضة السورية"، وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية عارضت من جانبها عقد مؤتمر جنيف – 2، موضحة أن اللعبة الدبلوماسية حالياً هي من الذي سيعلن فشل المبادرة".
• خصصت صحيفة يديعوت الإسرائيلية افتتاحيتها لتأثير الأحداث في سوريا ومصر، معتبرة أنها تعود بالخير لإسرائيل "لأنها توجه الاهتمام في الساحتين إلى الشؤون الداخلية وتُبعد الخطر عن إسرائيل في الفترة القريبة على الأقل، ووفق الصحيفة فإنه رغم القلق الذي تسببه الأحداث في سوريا لإسرائيل فإن الوضع مختلف بالفعل "فما يحدث في سوريا يُحسن جداً وضع إسرائيل الإستراتيجي" مشيرة إلى أن "الجيش السوري" ضعف جداً في السنتين الأخيرتين وخسر أسلحة كثيرة"، وبخصوص مصر فرأت الصحيفة أن التأثير في إسرائيل قليل وليس سلبياً بالضرورة أيضاً، لأن "الجيش المصري في فترة مرسي وفي كل سيناريو بعده أيضاً هو المسؤول عن العلاقة مع إسرائيل".
• تحت عنوان (أميركا وصحافة "ابق خارج سوريا"!) كتب ممدوح المهيني مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن عدداً كبيراً من المقالات والحوارات والمحاضرات تبنت بإصرار الموقف السابق للرئيس أوباما الممتنع عن تقديم أي دعم للثوار للإطاحة بالأسد، موضحاً أن الطرف الغربي أخطر وأكثر فاعلية من بروباغندا مناصري الأسد ونصر الله فاقدة المصداقية، والتي قامت على العكس مما هو مطلوب منها، وهو مضاعفة عدد المتعاطفين مع الشعب السوري، ولفت المهيني إلى أن مشاهير الصحافة الأميركية قدموا سلسلة طويلة من الذرائع المتكررة عن خطورة المشاركة الأميركية مما أجهض نشوء أي رأي عام جماهيري أو صحافي قد يلعب دوراً ضاغطاً على الإدارة الأميركية ويضطرها لتغيير حساباتها، واعتبر المهيني أنه رغم فظاعة الجرائم التي قام بها جيش الأسد وشبيحته، ومقتل أكثر من 100 ألف إنسان، فإن التفاعل العام مع هذه المأساة الإنسانية في الداخل الأميركي ضعيف جداً، مبيناً أن كل هذا بفضل هذا الإعلام الذي شجع أوباما على التمادي في التجاهل، ووفر له التبريرات، وهاجم بعنف من ينتقد مواقفه (مثل الهجوم الساخط على السيناتور الشجاع جون ماكين الذي لعب وحده دوراً كبيرا في مراكمة الضغط على أوباما حتى بدل أو عدل من موقفه أخيراً).
• في صحيفة عكاظ السعودية يتساءل خلف الحربي "لماذا يسعى بشار وأعوانه من مجرمي حزب الله للسيطرة على حمص وريفها بأي ثمن؟"، ورأى الحربي أن حمص هي المنطقة الوحيدة التي تربط الصحراء السورية بالساحل السوري من الأسكندرون حتى حيفا، وهي الفالق الوحيد بين كل هذه السلاسل الجبلية، ومن دونها يستحيل إقامة الدولة العلوية التي تربط دمشق بالساحل، مضيفاً أنه لا يمكن مد أنابيب النفط من دير الزور أو من العراق أو من إيران إلى الساحل، هذا بخلاف احتوائها على مخزون الفوسفات السوري، ولهذا استعر القتال في بلدة القصير وهو يشتد اليوم في حمص، حيث يسعى نظام بشار وأعوانه بشتى السبل لاقتحامها وتغيير تركيبتها السكانية، وأشار الحربي إلى أن شعب سوريا اليوم بأمس الحاجة لدعم عربي ودولي لإجهاض هذا المخطط الخبيث، واعتبر أن موقف أمريكا الحالي يوحي بأنها ضد بشار، ولكنها ليست مع المعارضة، وأوضح أنها تسعى ــ بشكل أو بآخر ــ لأن يبقى السوريون في هذا الفالق الدموي لأطول فترة ممكنة، لافتاً إلى أن أمريكا سبق أن صنعت هذا الفالق بإتقان في العراق، وقد تسعى لصنعه في مصر خلال الفترة القادمة.