بسم الله الرحمن الرحيم
ان مراجعة ماتم من اي عمل هي جزء اساسي من الية ضمان انجازه بنجاح .....ثورتنا المباركة هي في عامها الثالث لها نجاحات لاينكرها الا حاقد ولها اخفاقات من لا يراها غافل ....النجاحات مالم تكلل بالاستقلال ودحر الاحتلال تظل اعمالا تمردية على المحتل ولايمكن اعتبارها خطوات نصر لان مغتصب بلادنا لايزال يستنشق هوائنا ويأكل من ارضنا ويشرب من ماءنا .
بعد سقوط القصير كان لابد من اعادة النظر في استراتيجية حرب التحرير التي نخوضها والى الان لم نر تغيرا جذريا ملموسا في الية العمل العسكري الى الان مقاومتنا تأخذ شكل جماعات مسلحة تقاتل وفق مبدأ رد الفعل على العدوان تصد هجوما للعدو هنا وتباغته هناك .
لاتوجد خطة تحرير متكاملة مبنية على اسس سليمة وطبعا هذا يعود لاسباب مهمة منها
1/ في البدايات اغرقت قوى الثورة في الاعتماد على قوى ونخب المعارضة التقليدية التي اتسمت بالعجز وقصر النظر والمقامرة على الدعم الخارجي فكانت الدعوات الخائبة كالحظر الجوي والمناطق العازلة وغيرها من الطروحات العبثية والخارجة عن الواقع الحقيقي للقوى الدولية وموقفها الحقيقي من الثورة السورية
2/ اغرقنا انفسنا في متاهات التوازنات الدولية ومصالح الدول واستنزفنا وقت الثورة بمبادرات الهدف الخفي من وراءها اعطاء الفرصة تلو الفرصة للمحتل المجوسي كي ينهي امر الثورة وطبعا خلال هذا الوقت كنا ندفع فاتورة الحرية دما غزيرا وعزيزا
3/فشلت الثورة بافراز قياداتها وهذا كان الحمل الثقيل الذي انهك الثورة وشتت جهودها وسمح لادعياء المقاومة بامتطاء جواد الثورة فانهكونا بهيئة التنسيقيات والمجلس الوطني والاتلاف الوطني وحكومة مؤقتة لم ترى النور.
4/ لم يستطع حملة السلاح في مواجهة الاحتلال من خلق راية موحدة يرفعونها تكون عنوان لهم .
ما نلاحظه مما تقدم ان العنوان الاساسي لفشلنا العميق في دحر الاحتلال اننا ثورة بلا رأس وبلا هيئة تقيم عمل الثورة فتعزز الايجابيات وتتجنب السلبيات ...فهل يعقل ان بلادنا لايوجد فيها من هو اهل لقيادة العمل المسلح في وجه عدو متحد في قتلنا ....هل يعقل انه لايوجد من ابناء ثورتنا شخص له الكارزما الجامعة الموحدة للجهد والعمل ...انا اعجب كيف نتفق على عنوان او شعار لكل جمعة ولا نستطيع بعد كل هذا الوقت من عمر الثورة ان نفرز قيادة جامعة للثورة ...تساؤل متعب ومحزن ومحبط ..........الى متى نظل مصرين على التشتت واضاعة الحهد والدم ........سقوط القصير سيتبعه عثرات كبرى ان استمرينا على جهدنا المبعثر .....الحديث هنا هو برسم الجميع
ان مراجعة ماتم من اي عمل هي جزء اساسي من الية ضمان انجازه بنجاح .....ثورتنا المباركة هي في عامها الثالث لها نجاحات لاينكرها الا حاقد ولها اخفاقات من لا يراها غافل ....النجاحات مالم تكلل بالاستقلال ودحر الاحتلال تظل اعمالا تمردية على المحتل ولايمكن اعتبارها خطوات نصر لان مغتصب بلادنا لايزال يستنشق هوائنا ويأكل من ارضنا ويشرب من ماءنا .
بعد سقوط القصير كان لابد من اعادة النظر في استراتيجية حرب التحرير التي نخوضها والى الان لم نر تغيرا جذريا ملموسا في الية العمل العسكري الى الان مقاومتنا تأخذ شكل جماعات مسلحة تقاتل وفق مبدأ رد الفعل على العدوان تصد هجوما للعدو هنا وتباغته هناك .
لاتوجد خطة تحرير متكاملة مبنية على اسس سليمة وطبعا هذا يعود لاسباب مهمة منها
1/ في البدايات اغرقت قوى الثورة في الاعتماد على قوى ونخب المعارضة التقليدية التي اتسمت بالعجز وقصر النظر والمقامرة على الدعم الخارجي فكانت الدعوات الخائبة كالحظر الجوي والمناطق العازلة وغيرها من الطروحات العبثية والخارجة عن الواقع الحقيقي للقوى الدولية وموقفها الحقيقي من الثورة السورية
2/ اغرقنا انفسنا في متاهات التوازنات الدولية ومصالح الدول واستنزفنا وقت الثورة بمبادرات الهدف الخفي من وراءها اعطاء الفرصة تلو الفرصة للمحتل المجوسي كي ينهي امر الثورة وطبعا خلال هذا الوقت كنا ندفع فاتورة الحرية دما غزيرا وعزيزا
3/فشلت الثورة بافراز قياداتها وهذا كان الحمل الثقيل الذي انهك الثورة وشتت جهودها وسمح لادعياء المقاومة بامتطاء جواد الثورة فانهكونا بهيئة التنسيقيات والمجلس الوطني والاتلاف الوطني وحكومة مؤقتة لم ترى النور.
4/ لم يستطع حملة السلاح في مواجهة الاحتلال من خلق راية موحدة يرفعونها تكون عنوان لهم .
ما نلاحظه مما تقدم ان العنوان الاساسي لفشلنا العميق في دحر الاحتلال اننا ثورة بلا رأس وبلا هيئة تقيم عمل الثورة فتعزز الايجابيات وتتجنب السلبيات ...فهل يعقل ان بلادنا لايوجد فيها من هو اهل لقيادة العمل المسلح في وجه عدو متحد في قتلنا ....هل يعقل انه لايوجد من ابناء ثورتنا شخص له الكارزما الجامعة الموحدة للجهد والعمل ...انا اعجب كيف نتفق على عنوان او شعار لكل جمعة ولا نستطيع بعد كل هذا الوقت من عمر الثورة ان نفرز قيادة جامعة للثورة ...تساؤل متعب ومحزن ومحبط ..........الى متى نظل مصرين على التشتت واضاعة الحهد والدم ........سقوط القصير سيتبعه عثرات كبرى ان استمرينا على جهدنا المبعثر .....الحديث هنا هو برسم الجميع