ملخص أحداث مدينة #معضمية_الشام 2-7-2013
ريف دمشق::المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام::الملخص اليومي لأحداث المدينة ::02-07-2013
=======================
يستمر الحصار على المدينة
مدة انقطاع الكهرباء لليوم (225)
مدة انقطاع الخبز والمواد الغذائية لليوم (183)
ففي ظل استمرار الحصار تستمر معه آلة الإجرام باستباحة دماء الابرياء وقتل أحلامهم بقذائف حقد صهيومجوسية ترسلها لهم من مقر الفرقة الرابعة
فقد شهدت مدينة معضمية الشام منذ ساعات الصباح قصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المتمركزة على تلال وجبال معضمية الشام المحتلة في الفرقة الرابعة دون أي رحمة ولا أي رادع أخلاقي فقصفت المدينة بشكل همجي واستهدفت الأحياء والأبنية السكنية التي تأوي المدنيين القابعين تحت الحصار لكن لامكان في المدينة اليوم يحميهم من غضب القذائف الصاروخية و قذائف الهاون ودبابات الشيلكا فقد خلف القصف دماراً كبيراً في الأحياء السكنية والأبنية التي تم استهدافها فضلاً عن ما خلفه من عشرات الجرحى من المدنيين الذين كان جلهم من الأطفال ومعظم إصاباتهم خطيرة بسبب استهداف الأبنية التي كانت تاويهم مما يجعل استمرار الإجرام الصهيو مجوسي ازدياد واقع الدمار وازدياد في أعداد الجرحى
عــــســـكريـــاً::
شهدت محاور عدة للمدينة هذا اليوم إشتباكات عنيفة مع مرتزقة وعصابات الأسد نتيجة عدة محاولات تسلل يقومون بها من أجل أقتحام المدينة تخللها قصف عنيف من الفرقة الرابعة وقد تصدت لهم كتائب الجيش الحر العاملة على أرض معضمية الشام ومنعتهم من أي تقدم فضلاً عن ما تكبدته عصابات ومرتزقة الأسد من خسائر كبيرة
الـــــحـــالـــــة الإنـــســـانـــيــــة::
يستمر الحصار الذي فرضته مليشيات النظام اللاشرعي ولا أخلاقي على المدنيين القابعين تحت الحصار ويواجهون مصاعب كثيرة ومآسي جمى في الحصول على مايسد رمقهم بعد أن أصبحت المدينة خالية من كافة المواد الغذائية والإستهلاكية وفقدان أغذية الأطفال لاسيما الحليب وشحٌ كبير في مياه الشرب أما مادة الخبز التي أصبحت مادة نادرة الوجود وغير متوفرة بسبب إغلاق الأفران أبوابها منذ أشهر نتيجة عدم توفر الطحين والمازوت والكهرباء والتي تعد من أساسيات عمل الأفران
فالوضع الإنساني في المدينة يستمر في التدهور وقد أصبح كارثي
الـــحــالـــة الـــطـــبـــيـــة ::
في ظل القصف الذي يستهدف أماكن وتجمع المدنيين يستقبل المركز الطبي في كل يوم عشرات الجرحى من المدنيين فقد استقبل المركز الطبي لهذا اليوم عشرات الجرحى من المدنيين والذين كان معظمهم من الأطفال حيث كانت معظم إصاباتهم خطيرة ومأساوية نتيجة إستهداف أحد الأبنية التي كانت تأويهم وقد سارع الكادر الطبي لإسعاف وإنقاذ حياة من يستطيعون ويكتب الله له النجاة
رغم ما يعانيه المركز من نقص على كافة المستويات من مواد ومستلزمات طبية ضرورية في العمليات الإسعافية والعمليات الجراحية الضرورية والعاجلة فلايقل الوضع الطبي بخطورته عن الوضع الإنساني بسبب الحصار الذي يُحرمَ دخول أي مواد أو أدوية تنقذ حيات مئات المصابين
ريف دمشق::المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام::الملخص اليومي لأحداث المدينة ::02-07-2013
=======================
يستمر الحصار على المدينة
مدة انقطاع الكهرباء لليوم (225)
مدة انقطاع الخبز والمواد الغذائية لليوم (183)
ففي ظل استمرار الحصار تستمر معه آلة الإجرام باستباحة دماء الابرياء وقتل أحلامهم بقذائف حقد صهيومجوسية ترسلها لهم من مقر الفرقة الرابعة
فقد شهدت مدينة معضمية الشام منذ ساعات الصباح قصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المتمركزة على تلال وجبال معضمية الشام المحتلة في الفرقة الرابعة دون أي رحمة ولا أي رادع أخلاقي فقصفت المدينة بشكل همجي واستهدفت الأحياء والأبنية السكنية التي تأوي المدنيين القابعين تحت الحصار لكن لامكان في المدينة اليوم يحميهم من غضب القذائف الصاروخية و قذائف الهاون ودبابات الشيلكا فقد خلف القصف دماراً كبيراً في الأحياء السكنية والأبنية التي تم استهدافها فضلاً عن ما خلفه من عشرات الجرحى من المدنيين الذين كان جلهم من الأطفال ومعظم إصاباتهم خطيرة بسبب استهداف الأبنية التي كانت تاويهم مما يجعل استمرار الإجرام الصهيو مجوسي ازدياد واقع الدمار وازدياد في أعداد الجرحى
عــــســـكريـــاً::
شهدت محاور عدة للمدينة هذا اليوم إشتباكات عنيفة مع مرتزقة وعصابات الأسد نتيجة عدة محاولات تسلل يقومون بها من أجل أقتحام المدينة تخللها قصف عنيف من الفرقة الرابعة وقد تصدت لهم كتائب الجيش الحر العاملة على أرض معضمية الشام ومنعتهم من أي تقدم فضلاً عن ما تكبدته عصابات ومرتزقة الأسد من خسائر كبيرة
الـــــحـــالـــــة الإنـــســـانـــيــــة::
يستمر الحصار الذي فرضته مليشيات النظام اللاشرعي ولا أخلاقي على المدنيين القابعين تحت الحصار ويواجهون مصاعب كثيرة ومآسي جمى في الحصول على مايسد رمقهم بعد أن أصبحت المدينة خالية من كافة المواد الغذائية والإستهلاكية وفقدان أغذية الأطفال لاسيما الحليب وشحٌ كبير في مياه الشرب أما مادة الخبز التي أصبحت مادة نادرة الوجود وغير متوفرة بسبب إغلاق الأفران أبوابها منذ أشهر نتيجة عدم توفر الطحين والمازوت والكهرباء والتي تعد من أساسيات عمل الأفران
فالوضع الإنساني في المدينة يستمر في التدهور وقد أصبح كارثي
الـــحــالـــة الـــطـــبـــيـــة ::
في ظل القصف الذي يستهدف أماكن وتجمع المدنيين يستقبل المركز الطبي في كل يوم عشرات الجرحى من المدنيين فقد استقبل المركز الطبي لهذا اليوم عشرات الجرحى من المدنيين والذين كان معظمهم من الأطفال حيث كانت معظم إصاباتهم خطيرة ومأساوية نتيجة إستهداف أحد الأبنية التي كانت تأويهم وقد سارع الكادر الطبي لإسعاف وإنقاذ حياة من يستطيعون ويكتب الله له النجاة
رغم ما يعانيه المركز من نقص على كافة المستويات من مواد ومستلزمات طبية ضرورية في العمليات الإسعافية والعمليات الجراحية الضرورية والعاجلة فلايقل الوضع الطبي بخطورته عن الوضع الإنساني بسبب الحصار الذي يُحرمَ دخول أي مواد أو أدوية تنقذ حيات مئات المصابين