شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 1/7/2013




• كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أن إدارة أوباما ناشدت مراراً حلفاءها العرب لمنع إرسال نوع واحد من سلاح قوي إلى الثوار في سوريا، والصواريخ الباحثة عن الحرارة التي تطلق من على الكتف المضادة للطائرات، وقال التقرير إن المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن الصواريخ يمكن أن تستخدم في يوم ما من قبل "الجماعات المتطرفة"، وبعضها تنتمي إلى تنظيم القاعدة، لإسقاط طائرات مدنية، وأوردت الصحيفة أن بلداً واحداً تجاهل هذا التحذير، هو قطر، التي شحنت الأسلحة إلى الثوار الذين يقاتلون قوات الأسد منذ عام 2011، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وعربية مسؤولة أن قطر نقلت شحنتين، على الأقل، من تلك الصواريخ، للثوار، الأولى صينية الصنع من طراز FN-6s، وذلك ضمن جهود قوية لتعزيز المعارضة السورية في جهود تقوم بها الدولة مربكة بذلك حلفاءها بالمنطقة والغرب، واعتبرت الصحيفة أن هذه الاستراتيجية يتوقع أن تستمر حتى بعد تغير القيادة هناك وتسليم الأمير السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، زمام القيادة لنجله.







• قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن كل من إدارتي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تواجهان عراقيل داخلية، أطفأت وهج الحماس الذي أبدته كل من فرنسا وبريطانيا تجاه تقديم السلاح النوعي للمعارضة السورية المسلحة، موضحة أنه بعد الانتقاد الشديد الذي تعرضت إليه الإدارة الفرنسية جراء وصول أسلحة كانت فرنسا قد قدمتها للثوار في ليبيا إلى يد الجماعات المتطرفة في مالي، خيمت التجربتان العراقية والأفغانية مرة أخرى على بريطانيا التي علت فيها أصوات رافضة للتدخل في أي صراع جديد في الشرق الأوسط، وبحسب الصحيفة بات كاميرون الذي تحدث عن عزمه عرض مسألة تسليح المعارضة السورية على مجلس العموم، أقرب إلى اليقين باستحالة تمرير قرار كهذا في ظل الرفض الصريح من قبل حزب العمال المعارض، وتيار الوسط الذي يمثله حزب الأحرار الديمقراطيين، فضلاً عن جانب كبير من الأغلبية التي يقودها رئيس الوزراء البريطاني، وأوردت الصحيفة أن إدارة كاميرون باتت تركز أكثر على خيار "جنيف 2"، فيما تركت مسألة تسليح الجيش السوري الحر كخيار ثان يستوجب توفر الظروف المناسبة للمضي فيه من جديد، على رأسها القدرة على تطمين الجميع بشأن الجهة التي سوف تتسلم الدعم العسكري، وتقديم ضمانات بعدم وصول الأسلحة النوعية إلى يد الجماعات المتطرفة في سوريا.







• تحت عنوان "ما بعد... بعد الحرب السورية؟" كتب عرفان نظام الدين مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى احتدام النقاش يوماً بعد يوم حول الحرب السورية التي تقترب من إكمال عامها الثالث بعنف منقطع النظير، لافتاً إلى أن الكثير يدخلون في جدل بيزنطي حول من مع ومن ضد؟ ومن بدأ ومن أكمل؟ ومن يبقى ومن يرحل؟ ومن على حق ومن على باطل؟ ومن سينتصر ومن سينهزم؟ وينسى الجميع حقيقة المأساة ومن يدفع ثمنها من روحه ودمه وحاضره ومستقبله!، وسلط الكاتب الضوء على حجم الدمار اللاحق بالبشر والحجر، وقال إن ملايين اللاجئين في الداخل والخارج لم يعد لهم سكن ولا عمل ولا مرجع ولا مورد عيش ولا مكان يعودون إليه، وأغلب الظن أن معظمهم سيضطرون إلى البقاء في مخيمات الذل والهوان لسنوات مقبلة لأن خطة إعادتهم وتأهيلهم تحتاج إلى زمن طويل وإعداد دقيق وتخطيط سليم وإمكانات هائلة، ورأى الكاتب أن أن أخطر ما في الأمر هو إيجاد وسائل وخطط لترميم الشرخ الكبير بين الطوائف ومكونات المجتمع واستعادة بنيان الوحدة الوطنية المتهاوية بسبب النعرات والفتن الطائفية والدينية والعرقية خاصة بعد تداعيات مشاركة «حزب الله» وبعض المكونات العراقية في مجريات الحرب المدمرة.







• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "أبقوا أعينكم على سوريا"، أشار فيه إلى أن نظام بشار الأسد، ومن خلفه إيران وحزب الله وروسيا، سيحاولون قدر المستطاع الاستفادة من انشغال المجتمع الدولي والعربي وكذلك وسائل الإعلام بما يحدث بمصر الآن لتعزيز نفوذ طاغية دمشق على الأرض، ومحاولة دحر الثوار السوريين، ورأى الحميد أن عدم جدية الإدارة الأميركية الحالية تتجلى في موقفها المتردد والضعيف من الأزمة السورية التي تهدد وجود الدولة السورية والمنطقة حيث يواصل الأسد، وبدعم حلفائه، ارتكاب الجرائم دون وجود تحرك دولي جاد لوقف جرائم الأسد سواء تحت مظلة مجلس الأمن، أو خارجها، وهو الأمر الذي استوعبه الأسد جيدا، وكذلك حلفاؤه، موضحاً أن ما يحدث بمصر اليوم من حركة تصحيحية يعد فرصة كبيرة للأسد من أجل الهروب للأمام بارتكاب المزيد من الجرائم على أمل استغلال انشغال العالم والإعلام بما يحدث بمصر، وشدد الحميد على أن يحدث بمصر يشكل فرصة ذهبية للأسد من أجل الإجهاز على الثوار السوريين الذين لا يزالون يستجدون العالم من أجل دعمهم بالسلاح، وليس بالتصريحات والمؤتمرات، وختم الحميد مقاله بقوله إن مصر مهمة، ولا يستهان بها، لكن الغفلة عما يحدث بسوريا سيكون جريمة أخلاقية، وسياسية، سواء بحق السوريين أو أمن المنطقة ككل، ولذلك يجب أن نبقي العين على سوريا.







• أشارت صحيفة السفير اللبنانية إلى أن "الجيش السوري" نحج مجدداً في استخدام حيلة قديمة قدم الحروب البشرية لتشتيت انتباه المعارضة المسلحة عن هدفه التالي، موضحة أنه شن هجوماً منظماً، أمس الأول، على أحياء محصنة بالمسلحين في مدينة حمص، مواصلاً توسيع سيطرته في المناطق الشرقية والغربية المحاذية للمدينة في تلكلخ على الحدود اللبنانية السورية ومنطقة القريتين شرقاً، وصولاً إلى شل حركة المسلحين في الرستن، ولفتت الصحيفة إلى ماوصفته إمعاناً في الإيهام عزز "الجيش السوري" من التكهنات عبر تكثيف القصف لمناطق في الشمال الشرقي لحلب، كأعزاز، في ما بدا حملة تمهيد لمعركة، مبرزة أنه في الوقت نفسه كثر حديث الإعلام الموالي عن حملة لفك الحصار عن قريتي نبل والزهراء المواليتين، وذكرت الصحيفة أن هذه الخدعة كرست استنفار المعارضة السورية وخلفها القوى الإقليمية المساندة للدفاع عن حلب وصولاً إلى خروج رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ليرسم «خطا أحمر» جديداً، ولكن حول حلب هذه المرة، في الوقت الذي كانت "قيادة أركان الجيش السوري" تستكمل الـ«داتا» المطلوبة لشن هجومها على مواقع المعارضة في حمص القديمة، استكمالاً لخطة "تطهير" المنطقة الوسطى، التي تشكل قلب سوريا الاقتصادي والتجاري، وتؤمن حركة النقل بين أطرافها الأربعة.







• نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية مقالاً لنيكولاس سيلي تحت عنوان "قيود جديدة على مرور اللاجئين السوريين"، أشار فيه إلى أن عدد قتلى الحرب السورية يواصل الارتفاع ليصل إلى مئة ألف تقريباً، بعد شهور طويلة من الاقتتال، ولفت إلى أن فرص اللاجئين الذي يحاولون الخروج من سوريا بحثاً عن الأمن والاستقرار تتقلص، موضحاً أن بلدان مثل تركيا والعراق وضعت سقفاً منذ مدة على عدد اللاجئين الذين يمكن استقبالهم، كما أن هناك إشارات متزايدة من الأردن، التي تضم أكثر من نصف مليون لاجئ، بأنها تذهب في الاتجاه نفسه، وشدد الكاتب على أن الدليل على تراجع خيارات اللاجئين السوريين هو ما لوحظ من انخفاض حاد في أعدادهم منذ 17 مايو الماضي، ولاسيما الأعداد الغفيرة التي كانت تتدفق يومياً على الأردن، مبيناً أنه على رغم نفي الحكومة الأردنية أي علاقة لها بتراجع أعداد اللاجئين، إلا أنه سجل انخفاض كبير في أعدادهم، وهو ما ترجعه السلطات الأردنية إلى تصاعد أعمال العنف على الجانب السوري من الحدود، وخلص الكاتب إلى أنه ما لم تتوصل الأطراف المتناحرة إلى حل سياسي يجنب البلد الانزلاق نحو مزيد من العنف والفوضى ستتواصل معاناة اللاجئين ومعها الأعباء التي تتحملها دول الاستقبال، ولاسيما الأردن الذي يضم العدد الأكبر من السوريين متجاوزاً عتبة نصف المليون.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 1/7/2013 1000825_587269501323628_1644105495_n