اطردوا حزب الله من جزيرة العرب
المصدر: الرياض السعودية
من فينا لا تطربه نغمات التنادي لرد العدوان، ومقاومة الوجود الإسرائيلي وتحرير القدس؟!
مضى الكثيرون يوماً في دروب ذلك الطرب.. حتى توهموا ذات لحظة أن تحقيق الحلم يمر من خلال توجهات حزب الله! هذا الوهم عززه الأداء المنظم للآلة الإعلامية لحزب الله ليعلو صوتها في وقت انتشر الضعف العام في مفاصل العالم العربي.
فجاءت الأحداث السورية.. لتكشف الوجه الشيطاني فإذا به فيلق إرهابي يضع المصلحة السياسية الإيرانية فوق كل اعتبار ويشق وحدة الدولة اللبنانية ويضرب بهيبتها عرض الحائط لدرجة التأثير السلبي الهدام على العلاقة العامة بين الطائفة الشيعية والعالم الإسلامي والعربي.
الإجراءات الخليجية ضد المنتسبين والمتعاطفين لحركة حزب الله اللبناني في دول الخليج خطوة إيجابية يجب أن تبدأ بحصر كافة اللبنانيين الموجودين في دول الخليج والمقدر عددهم بأكثر من 320000، ومن ثم فرزهم لكشف أعضاء حزب الله وحلفائهم، ومن ثم تتبع تاريخ اتصالاتهم وعملياتهم المصرفية لآخر 10 سنوات مضت وهي طريقة سهلة من خلال الأجهزة المختصة.
فحزب الله عكس صورة الجحود ونكران الجميل لشعب سوريا، الذي احتضنهم 15 عاما ابان الحرب الأهلية اللبنانية، وعكس صورة أشد قتامة برد الجميل لدول الخليج وهي التي احتضنت اللبنانيين دون فرز، وفتحت أبوابها ليعملوا فيها وسط أجواء من التسامح والترحاب، ليكسبوا أضعاف أضعاف ما كان يمكنهم كسبه في بلدهم فلا نريد لأوطاننا أن يتم استغلالها، أو تكون رحابة صدرها مصدراً لغرس الأنصال الحادة في خاصرتها، كما لا نريد أن تصبح خيرات الخليج وبالاً على أوطاننا ومواطنين
اليقظة.. الحذر.. الحسم.. هي الشعارات الحازمة التي يجب أن تسود، حتى لا نؤتى على حين غرة في عقر دارنا ونحن في الأوهام غارقون.
المصدر: الرياض السعودية
من فينا لا تطربه نغمات التنادي لرد العدوان، ومقاومة الوجود الإسرائيلي وتحرير القدس؟!
مضى الكثيرون يوماً في دروب ذلك الطرب.. حتى توهموا ذات لحظة أن تحقيق الحلم يمر من خلال توجهات حزب الله! هذا الوهم عززه الأداء المنظم للآلة الإعلامية لحزب الله ليعلو صوتها في وقت انتشر الضعف العام في مفاصل العالم العربي.
فجاءت الأحداث السورية.. لتكشف الوجه الشيطاني فإذا به فيلق إرهابي يضع المصلحة السياسية الإيرانية فوق كل اعتبار ويشق وحدة الدولة اللبنانية ويضرب بهيبتها عرض الحائط لدرجة التأثير السلبي الهدام على العلاقة العامة بين الطائفة الشيعية والعالم الإسلامي والعربي.
الإجراءات الخليجية ضد المنتسبين والمتعاطفين لحركة حزب الله اللبناني في دول الخليج خطوة إيجابية يجب أن تبدأ بحصر كافة اللبنانيين الموجودين في دول الخليج والمقدر عددهم بأكثر من 320000، ومن ثم فرزهم لكشف أعضاء حزب الله وحلفائهم، ومن ثم تتبع تاريخ اتصالاتهم وعملياتهم المصرفية لآخر 10 سنوات مضت وهي طريقة سهلة من خلال الأجهزة المختصة.
فحزب الله عكس صورة الجحود ونكران الجميل لشعب سوريا، الذي احتضنهم 15 عاما ابان الحرب الأهلية اللبنانية، وعكس صورة أشد قتامة برد الجميل لدول الخليج وهي التي احتضنت اللبنانيين دون فرز، وفتحت أبوابها ليعملوا فيها وسط أجواء من التسامح والترحاب، ليكسبوا أضعاف أضعاف ما كان يمكنهم كسبه في بلدهم فلا نريد لأوطاننا أن يتم استغلالها، أو تكون رحابة صدرها مصدراً لغرس الأنصال الحادة في خاصرتها، كما لا نريد أن تصبح خيرات الخليج وبالاً على أوطاننا ومواطنين
اليقظة.. الحذر.. الحسم.. هي الشعارات الحازمة التي يجب أن تسود، حتى لا نؤتى على حين غرة في عقر دارنا ونحن في الأوهام غارقون.