زيباري يعترف بوجود مقاتلين عراقيين يدافعون عن الأسد
وزير الخارجية العراقي أكد أن عدد المتطوعين لا يتجاوز المئات
السبت 20 شعبان 1434هـ - 29 يونيو 2013م
دبي - قناة العربية
أعلن وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن مليشيات شيعية عراقية تقاتل في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، وبثته قناة "العربية"، السبت 29 يونيو/حزيران.
وقال زيباري إن تدخل بعض المقاتلين العراقيين لا يتم من خلال سياسة حكومية عراقية، مشيرا إلى أنه لايملك عددا موثقا للمقاتلين العراقيين في سوريا، وإن كانت أعدادهم لا تتجاوز المئات، على حد تعبيره.
وبعد أشهر من اتهام المعارضة النظام السوري والعراق بإرسال مقاتلين إلى سوريا، أقر أحد العائدين من القتال في سوريا بأن معسكرات تدريبية أقيمت لمجموعات من المتطوعين ذهبوا للقتال هناك، فيما اكتظت شوارع بغداد بصور العشرات من الذين قضوا في القتال الدائر في سوريا، وذلك في تقرير بثته قناة "العربية"، الجمعة.
وأكد المقاتل العراقي العائد من سوريا، ويدعى أبو جعفر، أن مئات من المقاتلين العراقيين يحيطون بمرقد السيدة زينب جنوب دمشق ومراقد أخرى. كما تقاتل مجموعات عراقية هناك بدعوى حماية المراقد المقدسة عند الشيعة.
وتملأ صور الشبان العراقيين الذين قضوا في سوريا شوارع العاصمة العراقية بغداد، ويعتبرهم البعض مناضلين ذهبوا للدفاع عن مقدسات شيعية تهدف المعارضة السورية للإساءة لها بحسب قولهم، بينما يؤكد الجيش الحر أن المجموعات العراقية تحمي نظام الأسد تحت غطاء مذهبي.
ووفقا لأبو جعفر، فإن وسطاء سوريين يتواصلون في الداخل العراقي مع من يريد القتال في سوريا لتأمين الطريق لهم وما يتبع ذلك من تدريب وتسليح.